سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على التحركات التى تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية لتصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، بجانب تحرك بعض المنظمات فى الخارج لكشف إرهاب جماعة الإخوان، وفضح ارتباطها بالتنظيمات المتطرفة، حيث أبرزت القناة، إعلان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ كافة الإجراءات لمراقبة نشاط الإخوان، واتخاذ كافة القرارات المتعلقة بتحركات التنظيم فى أمريكا خلال الفترة المقبلة.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن مايك بومبيو أكد أنه كان واحدا من 8 نواب قدموا مشروع قانون فى الكونجرس الأمريكى، حيث طالبوا حينها إدارة الرئيس السابق بارك أوباما بإدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب، حيث قال خلال جلسة حوارية له بمعهد هوفر بجامعة ستانفورد، إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مازالت تنظر فى ملف نشاط جماعة الإخوان وتقيّم الخطوة، لضمان أن تتم ذلك بصورة صحيحة.

ولفتت القناة، إلى أن مايك بومبيو أكد أن عملية إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية قد تبدو مجرد قرار، لكنها في الحقيقة تحتاج لكم من العمل لضمان وجود الأساس القانوني لذلك، ولضمان تواجد البيانات الصحيحة قبل عملية الإدراج.، متابعا: تلك الأمور لابد أن تتوافر قبل أن تدرج فرد أو مجموعة على قائمة الإرهاب، وأنه عمل عميق وقوي جداً و"يجب القيام به بطريقة صحيحة، ونحاول أن ننتهي من هذه عملية إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية.. ولا أعرف متى ستنتهي.. إلا أنني أعرف أن هناك خطراً حقيقياً من الإخوان المسلمين في العديد من الدول في الشرق الأوسط، ويجب أن نقوم بدورنا ونأمل مشاركة أصدقائنا الأوروبيين.

وفى وقت سابق أعدت مؤسسة ماعت، تقرير بالفيديو يكشف عن الخسائر الكبرى التى تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية داخليا وخارجيا، وذلك بعد فشلهم خلال الفترة الماضية، وفشل دعواتهم التى واجهها الشعب بالرفض، وأصبح رصيد الكراهية بشكل كبير لهذه الجماعة في الشارع المصرى، وأضاف التقرير، أن مشروع الإخوان تهاوى بشكل كبير، لأنها سقطت سياسيا وأخلاقيا، وهو ما جعلها تسعى مجددا للعودة في المشهد بدعم قطري تركي إيراني، والسعى العودة للمشهد، إلا أن الأزمات الداخلية لاتزال تعصف بالإخوان داخليا، بسبب الفضائح الأخيرة التى لاحقت بقيادات الجماعة الإرهابية .

أعلنت السلطات في طاجيكستان اعتقال 113 شخصا من المنتمين إلى جماعة الإخوان في الجمهورية السوفيتية السابقة، كونهم ينتمون إلى جماعة محظورة هناك منذ عام 2006، وبحسب موقع "آسيا تايمز"، فإن الاعتقالات التي حدثت شملت مسؤولين في الدولة ومعلمين جامعيين.

وتثير الواقعة تساؤلات حول نشاط جماعة الإخوان في منطقة آسيا الوسطى والدوافع وراء تحرك النظام الطاجيكي ضدهم.

من جهته، قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية عمرو فاروق، لـ"الوطن"، إن "تنظيم الإخوان الإرهابي منتشر بقوة في دول آسيا الوسطى والدول التي خرجت من الاتحاد السوفييتي السابق"، مضيفا: "الإخوان وجهوا بوصلتهم لدول آسيا منذ فترة طويلة وخصوصا من خلال اختراق الطلبة الوافدين، ويبدو أن دولة مثل طاجيكستان تنبهت لمحاولات عناصر الجماعة اختراق مؤسسات الدولة هناك ومحاولة تشويه النظام"، مشيرا إلى أن من بين المعتقلين مسؤولين في أجهزة الدولة ومؤسسات تعليمية.

وأوضح "فاروق" أن جماعة الإخوان عملت على استقطاب العناصر الأجنبية الوافدة من هذه الدول وغيرها للدراسة في الأزهر الشريف، وكان حسن البنا أول من أوعز بذلك، باعتبار أن هؤلاء عندما يعودون إلى دولهم سينقلون الفكرة الإخوانية إلى دولهم.

وتابع: "كثير من الدول الآسيوية تعاملت مع جماعة الإخوان كجماعة دعوية، ورحبت بهم، كما عمل الإخوان على إنشاء إمبراطوريات اقتصادية لهم في دول جنوب شرق آسيا، لكن بدأت الدول الآسيوية تتنبه لنشاط الجماعة بعد ما رأوه في منطقة الشرق الأوسط عندما وصل الإخوان إلى الحكم، بدأت هذه الدول تتنبه لسلوكيات الجماعة وتوجهاتها الحقيقية".

وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنه من قراءة الخبر الخاص باعتقال عناصر من جماعة الإخوان في طاجيكستان يؤكد أن الدولة ربما لمحت هناك محاولات اختراق لمؤسساتها بدليل القبض على مسؤولين في جهاز الدولة، أيضا وموظفين بمؤسسات تعليمية، أو أنها تقوم بمحاولات تشويه للنظام الحاكم ما سبب قلقا له، ومن ثم تجاوزا للخطوط الحمراء.

وقال النائب العام في طاجيكستان يوسف رحمن، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، إن المعتقلين ينتمون إلى جماعة الإخوان، وهي جماعة محظورة في البلاد منذ عام 2006، مشيرا إلى أن الاعتقالات جرت الشهر الماضي.

وأوضح أن المعتقلين يعملون في مواقع ومهن مختلفة، فهناك مسؤولون في الإقليم الشمالي اعتقلوا، و20 موظفا في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدا أن جماعة الإخوان محظورة في عدد من الدول الأخرى بسبب أنشطتها المتطرفة، وتهدف إلى الإطاحة بالحكومات.

وتتزامن الاعتقالات مع اقتراب طاجيكستان، البالغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة، من تنظيم انتخابات برلمانية في مارس المقبل، وستكون أول انتخابات لا تضم أحزابا دينية.

وحظرت طاجيكستان حزب "النهضة الإسلامية"، المنبثق عن جماعة الإخوان، عام 2015 ووصفته بأنه جماعة إرهابية، وجرى سجن عدد كبير من مسؤولي الحزب.

أعدت مؤسسة ماعت تقريرا بالفيديو، يكشف عن حالة التخبط والانشقاقات الداخلية التي تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية، وما تسعي إليه الفترة المقبلة لمحاولة العودة للمشهد والحياة مجددا، بعد أن فقدت شعبيتها داخليا وخارجيا.

وكشف التقرير، أن الجماعة الارهابية تنفذ مخططات جديدة أخرى لاحياء نشاطها بشكل اخر، وذلك من خلال دعم قطري وتركي، اضافة الي الدعم الايراني والذي تم على اساسه اللقاء السري بين قيادات تنظيم الاخوان والحرس الثوري الايراني، كما كشف التقرير لأول مرة تفاصيل هذا المخطط الإرهابي لعودة الجماعة للمشهد.

قال صلاح فضل، الكاتب والمفكر، إن نجيب محفوظ قال له «إذا أعطي الشعب المصري أصواته للإخوان فإن الشعب المصري يستحق أن يذوق نارهم كي يعرفوا حقيقتهم الهادفة لهدم الدولة".

وأضاف صلاح فضل في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد"،: "في لقائنا مع فضيلة الأكبر شيخ الأزهر في مايو 2011 اقترحت إصدار وثيقة لبلورة مفهوم الدولة المدنية".

وتابع صلاح فضل: "الدولة المدنية كانت الطابع العام لمصر هو طيلة العقود الماضية، والطابع العام للدولة هي أنها دولة دستور وقانون مواطنة ومساواة وحداثة ولا تنتمي للعصور الوسطى والقديمة".

وأكمل صلاح فضل: "كلمة العلمانية تم تشويه سمعتها عن قصد، ولكن كلمة المدنية مازالت كلمة جيدة وبريئة وتعطي الهدف الأساسي منها  وتنحية الحكم الديني والمنظور الديني عن التوجيه السياسي للدولة".

ولفت صلاح فضل: "الأرض المصرية كانت مزروعة بالألغام الدينية والإخوان كانوا قد تمكنوا منذ عهد السادات في زرع ألغام الفكر الديني المتطرف واختطفوا الأرضية الشعبية من النخبة الثقافية".

قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية، إن الرأي العام أصبح واعي ومدرك لخطورة جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك رفض شعبي لجماعة الإخوان وما تقوم به من تحريض وإرهاب.

وأوضحت داليا زيادة، خلال حوارها ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن التحدي الأكبر الآن هو إحداث حالة من التوازنات السياسية الجديدة في العلاقة بين الغرب ودول الشرق الأوسط تتيح لنا اتخاذ خطوة حقيقية في إدراج الإخوان كجماعة إرهابية.

وتابعت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية، أن وزارة الخارجية المصرية قامت بمجهود كبير في هذا الملف منذ وقت طويل منذ 2013 وتقوم بضغط دبلوماسي كبير وساهم في التأثير على صناع القرار في العالم أجمع بشأن جماعة الإخوان، وتجلي الجهد الحكومي ليس فقط في فضح جماعة الإخوان، وإنما كشف المؤيدين لها من دول مثل قطر وتركيا، مشددة على أن قطر هي الداعم الأكبر لتنظيم الإخوان في المنطقة.

أكد ناشطون أن إيران وتركيا تسعيان لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وإشاعة الفوضى وممارسة العنف والإرهاب من خلال الاعتداءات التي تقوم بها على جيرانها ونشر الأذى في المنطقة.

واستعرض ناشطون الأحداث على الساحة اليمنية وما يعانيه الشعب اليمني جراء انقلاب ميليشيا الحوثي وتسلط جناح الاخوان على الشرعية اليمنية وكلاهما ادوات لتحالفات الشر قطر وتركيا وايران .

وقال الناشطون ان الاخوان ارتكبوا الإجراءات التعسفية مؤخراً ضد المواطنين، وانتهاك حقوقهم بهدف إفقار المواطن ونهب أمواله ومدخراته أمام مرأى ومسمع من العالم.

ممارسات أخرى قامت بها الميليشيات التابعة للذراع الاخواني وصادرت فيها الحريات الشخصية والسياسية والاعلامية.

ويسعى الاخوان لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وسير تنفيذه، الذي اتى برعاية من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.