المعارضة القطرية تعري تمويل الدوحة لـ"الإخوان" في أوروبا

الأحد 02/فبراير/2020 - 12:29 م
طباعة المعارضة القطرية فاطمة عبدالغني
 
تمويل الدوحة للمخططات الإرهابية في المنطقة بات حقيقة مثبتة، كما أن زرع الفتن أصبح نشاطًا دوليًّا للنظام القطرى ولا يقتصر فقط على الدول المجاورة، وهو الأمر الذي أكدته المعارضة القطرية حيث قالت أن تقارير إعلامية فرنسية كشفت أن الشيخة موزة المسند تورطت بشكل رسمى فى تمويل مؤسسة قطر التعليمية والتى ترأسها الشيخة لمؤسسة دينية فرنسية تسمى "IESH" وتم تأسيسها فى خريف العام قبل الماضي.

وأكدت صحيفة "إف إل" الفرنسية، أن إحدى المؤسسات الدينية الفرنسية IESH - Alsace التي تم تأسيسها في خريف عام ٢٠١٨ بتمويل ضخم من قطر وتسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية، تقع بالقرب من مسجد الإخوان في ثيرجارتن.

وعلى الرغم من أن هذا الفرع لا يزال حديثًا، إلا أنه يشارك بالفعل في النقاش الدائر باللغة العربية بتمويل من قطر "QatarDebate" وقد دعا بالفعل أحد القادة المثيرين للجدل في (الرابطة الإسلامية العالمية LIM) ، عالم اللاهوت السعودي عبد الله المصلح.

وأكدت الصحيفة أن LIM هي منظمة متطرفة تضفي الشرعية على الهجمات الانتحارية ضد ما تسميهم أعداء الإسلام وأوروبا وتنفق عليها قطر بالكامل، كما تبين أن تمويل الجمعية التابعة لـ"موزة المسند" بملايين من الدولارات وتعاونهم الوثيق المتزايد مع تركيا يثير القلق في المجتمع الدولي.
وتابع موقع المعارضة القطرية "قطريليكس": يضاف إلى ذلك انتشار مساجد الحركة الإسلامية التركية "ميلى جوروس" (المنظور الوطني) فى كل مكان تقريبًا فى أوروبا خصوصًا فى ألمانيا، وتنظم هذه النسخة التركية من الإخوان المسلمين حاليًا بناء مسجد كبير فى ستراسبورج، على مساحة تبلغ حوالى 7000 متر مربع.

من ناحية أخرى كشف تقرير حقوقي مصري لمنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، عن تمويل الحكومة القطرية لأنشطة الإخوان في هولندا، مشيراً إلى تقاعس السلطات في أمستردام عن التجاوب مع تحذيرات الاستخبارات في البلاد لما عدته "خطر" الجماعة الإرهابية على الديمقراطية.

وبحسب موقع المعارضة القطرية تطرق التقرير إلى تفاصيل عمليات التمويل الذي تلقته "الإخوان" في هولندا من تنظيم الحمدين، مؤكداً أن هذا الأمر أمكن الجماعة الإرهابية خلال وقت قصير من شراء 4 عقارات في أمستردام وروتردام ولاهاي، بقيمة 5 ملايين يورو على الأقل.

وأكد التقرير، أن الحكومة الهولندية لم يكن لديها أي رد فعل على دخول جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى الممولة خارجيًّا والمناهضة للاندماج إلى البلاد، منتقدًا عدم الانتباه للأزمة الأمنية الكبيرة التي تواجهها البلاد ونقاط الضعف في سياسة مكافحة التطرف هناك.

شارك