الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 03/فبراير/2020 - 11:14 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 فبراير 2020

اليوم السابع: خبير بالحركات الإسلامية: الإخوان تستخدم الأخوات لتحقيق أغراضهم الخبيثة
أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان الإرهابى لا يتعامل بشرف مع الأخوات، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تطوع قسم الأخوات لتحقيق أغراضها المتمثلة فى محاولة نشر الفوضى فى المنطقة العربية وتغيير خريطتها لخدمة أهداف وأجندات خارجية، موضحا أن الأخوات يتواصلن مع المجتمع بسهولة ويجندن الأعضاء الجدد.
ووصف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لبرنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، قسم الأخوات داخل الإخوان بالكومبارس، مشيرا إلى أن يأس التنظيم الإرهابى دفعهم إلى الكومبارس، موضحا أن التنظيم يستغل الأخوات لتحقيق أهدافه.
وأكد إبراهيم ربيع، أن الجماعة تعانى اليأس وتروج للمظلومية، حيث أن الجماعة تعيش حالة افتراضية وتقتات على المظلومية، لافتا إلى أن التنظيم الإرهابى يمكن أن يضحى بأى شئ حتى بناته.
وفى وقت سابق أكدت الإعلامية أمانى الخياط، مقدمة برنامج الكبسولة، على قناة إكسترا نيوز، أن قسم الأخوات داخل الإخوان هو الجناح البديل أو ما يمكن أن نطلق عليه "الاستبن" لجماعة الإخوان عندما تمر جماعة الإخوانى بأى أزمة أو تعانى من شعور عميق بالفشل ، وأبرز دليل على ذلك هو اعتماد الإخوان خلال الفترة الحالية على قسم الأخوات بعدما سقط حكم الجماعة، وتعرض التنظيم لانقسامات داخلية ضخمة.
وقالت الإعلامية، أمانى الخياط، إن جماعة الإخوان أطلقت حملة لقسم الأخوات تحت عنوان بعنوان "لا تخافوا ولا تحزنوا"، كما أطلقت حملة تحريضية أخرى تدعى "باقى أيه تخافوا عليه"، يقوم عليها قسم الأخوات وهدفها هو بث الأكاذيب ضد الدولة المصرية.
ولفتت الإعلامية أمانى الخياط، إلى أن قسم الأخوات منذ أن رصدت جماعة الإخوان ميزانية لقسم الأخوات عام 1935، واختارت لبيلة أحمد مشرفة على هذا القسم، وهدف هذا القسم هو مساعدة الإخوان حال تعرض الجماعة لأى ضربة من الدولة المصرية.

العربية نت: ليبيا.. هكذا تغلغل الإخوان في طرابلس وابتزوا الوفاق
نجح تنظيم الإخوان في ليبيا، بتقوية ذراعه العسكرية في طرابلس، بعدما تمكنت ميليشيات مصراتة الموالية له، من إسقاط وتفكيك أقوى الميليشيات المعادية لها في العاصمة، نتيجة غزارة السلاح والمقاتلين من تركيا، واستطاع بذلك الهيمنة على قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وتطويعها لخدمة مشروعه السياسي.
ومعروف أن مليشيات مصراتة مشكلّة من المتشددين وجزء كبير منهم ينتمون لجماعة الإخوان، وقد اضطرت إلى التوّحد والتحالف مع ميليشيات طرابلس المعادية لها والمختلفة عنها أيديولوجيا تحت راية الدفاع عن العاصمة ومنع الجيش الليبي من بسط نفوذه عليها، إلا أن هذا "التحالف" سرعان ما سقط أمام رغبة المتشددين الجامحة في السيطرة عسكريا وسياسيا، وسحب البساط من تحت أقدام "الميليشيات الطرابلسية"، التي لطالما مثلت عائقا أمام تواجدهم بطرابلس.
صراعات الأخوة الأعداء
وخلال السنوات الماضية، تصدّرت الخلافات بين الميليشيات المنحدرة من طرابلس والتي تقودها "قوات الردع وكتيبة ثوار طرابلس والأمن المركزي" الداعمة لحكومة الوفاق، والميليشيات الخارجية، التي تعتبر دخيلة على العاصمة، وتتمثل بالأساس في ميليشيات مدينة مصراتة، التي يوجد فيها تحالف لكتائب متطرفة أبرزها "ميليشيات الصمود" التي يقودها صلاح بادي و"كتيبة الحلبوص" و"ميليشيات 166" و"القوة المتحركة" و"القوة الثالثة" و"كتيبة شريخان"، تطوّرت أحيانا إلى مواجهات عسكرية، انتهت بطرد ميليشيات مصراتة من العاصمة طرابلس.
ابتزاز المجلس الرئاسي
وبعد سنوات من "نفي" هذه الميليشيات المحسوبة على الإخوان في مدينة مصراتة ومنعها من دخول طرابلس، يرى مراقبون أن تحالف الميليشيات في طرابلس معها مجدداً في وجه الجيش الليبي الذي أطلق معركة تحرير العاصمة في الرابع من أبريل الماضي، أفسح أمامها المجال لابتزاز المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والتدخلّ في قراراته، وكذلك لزرع الفتن والخلافات داخل أكبر الميليشيات المؤيدة له قبل تفكيكها والإطاحة بها.
تعليقاً على ذلك، أوضح المحلل السياسي سليمان العتيري، أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عندما دخل إلى طرابلس في 2016، استعان بكتيبتي "ثوّار طرابلس" التي تدعم التيار المدني الوطني المعارض لمشروع الإخوان و"قوة الردع الخاصة" التي ينتمي أفرادها إلى تيار مناهض للإخوان، واللتين سيطرتا سيطرة فعلية على العاصمة، بعد طرد الميليشيات المحسوبة على مصراتة والتي يعتبرها "حزب العدالة والبناء"، ذراع الإخوان في ليبيا، الجناح العسكري له.
وأضاف العتيري، أنه بعد هذه السيطرة، أصبح حزب الإخوان حزباً ضعيفاً بحكم عدم وجود جناح عسكري يحميه وانتهى نهائياً مع سيطرة "الميليشيات الطرابلسية" على العاصمة الليبية وهيمنتها على المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، رغم محاولاته استعادة نشاطه، عبر إقحام كتيبة "لواء الصمود" التابعة لصلاح بادي وإرسالها إلى العاصمة، وإقناع حكومة الوفاق بضرورة التفاوض مع الميليشيات المسلّحة للاستماع إلى مطالبهم.
ميليشيات مصراتة
لكنه رأى أن تنظيم الإخوان استعاد قوته من جديد سواء سياسيا أو عسكريا داخل طرابلس في الأشهر الأخيرة، بعد دخول أغلب ميليشياته المتواجدة في مصراتة إلى العاصمة وإلتحاقها بمحاور القتال، مؤكداً أنه من خلال هذه الميليشيات نجح الإخوان فعليا في السيطرة عسكريا على طرابلس وكذلك سياسيا على المجلس الرئاسي عبر تقديم الاستشارة لرئيسه فايز السراج والضغط عليه من أجل توقيع اتفاقية تعزيز التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية مع تركيا، بحكم ما يربط بين أحزاب ما يسمى "الإسلام السياسي" وتركيا، وكذلك إزاحة الميليشيات المؤيدة له.
كما أوضح أن الإخوان من خلال سيطرتهم على القرار في المجلس الرئاسي، نجحوا في خلق نوع من الخلافات داخل كتيبة "ثوار طرابلس" التي تعتبر من أكبر وأقوى الكتائب عددا وعدّة داخل طرابلس، مما جعل هذه الكتيبة تتفتت وتنتهي بعد إضعافها وعزل قائدها "هيثم التاجوري" وتعويضه بـ"أيوب بوراس" المقيم في تركيا.
نقل الدعم العسكري
وأشار إلى أن الحزب يحاول في هذه الفترة إنهاء كتيبة "قوة الردع الخاصة"، من خلال نقل كلّ الدعم العسكري الذي يقدم عن طريق تركيا، إلى قاعدة معيتيقة الجوية التي تسيطر عليها قوة الردع، ما يعني سحب البساط منها وإعطائه إلى القوات التركية والمقاتلين السوريين.
إلى ذلك، رأى العتيري أن تنظيم الإخوان يسعى من خلال سيطرته العسكرية على العاصمة طرابلس، إلى تقوية حظوظه في المفاوضات السياسية حتّى يضمن بقاءه في أعلى هرم السلطة، خاصة بعد أن ضمن وشكلّ قوّة على الأرض، مشيراً إلى أن المسار السياسي في الفترة القادمة يهمه أكثر من المسار العسكري.

أخبار اليوم: فيديو| فيلم «تحرير».. يفضح محاولات الإخوان لتجنيد الطلاب والمعلمين
كشف برنامج «كل يوم» الذي يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة «on e»، تفاصيل فيلم «تحرير» يفضح محاولات الإخوان لتجنيد الطلاب والمعلمين خلال عام حكمهم.
وقال الكاتب الصحفي علاء حجاب ومدير مرصد المعلمين، إن الجماعات الإرهابية سيطرت على كيان نقابة المعلمين، وتسيل الودائع لاستخدامها في دعم أنصاره، والجماعات الإرهابية تستفيد بجميع خدمات النقابة بالكامل، مضيفا أن أموال المعلمين كانت تصرف على الجماعات الإرهابية في واقعة اعتصام رابعة الإخواني. 
وأضاف خلال لقاءه، أن أرصدة نقابة المعلمين العامة تقارب في الوقت فترة حكم الإخوان 180 مليون جنيه، وبعد انتهاء حكمهم لم يكن هناك الأموال متواجدة، مؤكدا أن الأموال كانت تصرف على أتوبيسات رابعة.
وأكد محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين، أن نقابة المعلمين بالجيزة، استخدمها الإخوان في إيواء الجماعات الإرهابية القادمة من المحافظات للحدث بالعاصمة، مضيفا أن أموال النقابة صرفتها جماعة الإخوان على انتخابات محمد مرسى، وتعديل الدستور، مؤكدا أن المصابين في أحداث رابعة يتم إعطائهم شيك بمبلغ 10 آلاف جنيه من فلوس نقابة المعلمين. 
وتابع خلال لقاءه، أنه كان يتم صرف مبالغ لغير الأعضاء من النقابة ولكن يتم صرفها على الجماعات الإخوانية، مضيفا أن 5 مليون جنيه للصرف على تطوير النادي المعلمين في الإسكندرية، ذهبت إلى خالد مرسى الإخوان وليس للتطوير، مضيفا أنه بعد حكم الإخوان مباشرة كان في خزينة النقابة العام للمعلمين 26 مليون جنيه من أصل 180 مليون جنيه.
وكشف أيمن البكري مدير اللجنة الثقافية لنقابة معلمي الفيوم، عن خطابات من أحمد الحلواني القيادي الإخوانى نقيب المعلمين بمحافظة الفيوم بتجهيز أتوبيسات محملة بالإخوان ومعها أسلحة وتتوجه إلى ميدان رابعة، مضيفا: «اكتشفت أن في مدرسين بيقولوا للبنات صوتكوا عورة ولا تحيوا علم مصر».

الشرق الأوسط: ثروة ليبيا و«بيت مال الإخوان»
غطت أخبار خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط الأيام القليلة الفائتة على ما يجري على الأرض في ليبيا، لا سيما إنزال تركيا مدرعات وأسلحة ثقيلة في طرابلس، ولا أحد يدري أين هي المراقبة الأممية أو الأوروبية لمياه المتوسط، وكيف استطاعت سفينة الأغا العثمانلي أن تصل إلى الشواطئ اللبيبة من دون أن يعترضها أحد، ما يفتح الباب واسعاً للقول إن في المشهد تواطؤاً في أضعف الأحوال، إن لم يكن مؤامرة في واقع الحال.
أحد الأسئلة التي تغيب عن ناظري الكثيرين والواجب التنبه لها: «ماذا لو تمكن الإخوان المسلمون الليبيون من السيطرة على مقدرات ليبيا النفطية وبقية ثرواتها الطبيعية؟».
الجواب يقتضي أول الأمر الإشارة إلى أبعاد الثروة الليبية الطبيعية من النفط، بخلاف الغاز، وبقية المعادن الثمينة التي تزخر بها البلاد. بداية تقدر احتياطيات النفط في ليبيا بحوالي 48 مليار برميل، وتعد الأكبر على الصعيد الأفريقي، والتاسعة على المستوى العالمي، كما تقدر احتياطيات النفط الصخري بحوالي 26 مليار برميل، في حين تشكل صادرات النفط والغاز حوالي 90 في المائة من إيرادات ليبيا.
عطفاً على ذلك، فإن المحللين المتخصصين في شؤون الطاقة حول العالم يرجحون أن تؤدي عمليات البحث والتنقيب الجديدة في ليبيا إلى تحقيق اكتشافات إضافية ترفع حصيلة الكميات الموجودة حالياً في البلاد من النفط والغاز إلى مستويات أكبر من المتصور، إضافة إلى الساحل الطويل العظيم الذي بإمكانه أن يذر ذهباً.
حديث الأرقام لا يكذب ولا يتجمل، فقد قدرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن إيراداتها النفطية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلغت 2.2 مليار دولار بارتفاع 381 مليون دولار، أي بنسبة 21 في المائة على أساس شهري، وتتمثل إيرادات المؤسسة في عائدات مبيعات النفط الخام، والسوائل الكربوهيدراتية، والمشتقات النفطية والبتروكيماوية، إضافة إلى الضرائب والرسوم المحصلة من عقود الامتياز.
هل يمكن للمرء أن يتصور وضع إخوان ليبيا أياديهم على هذه الأموال الطائلة، ناهيك عن احتمالات استرداد ليبيا أموالها المتراكمة في بنوك أوروبا وأميركا، وما هو رائج وشائع عن ثروات مالية ضخمة أخرى من مؤسسة الاستثمار؟
الشاهد أننا أمام مشهد كارثي ثنائي، الأول موصول بإخوان الداخل، أولئك الذين يتعجلون تدخلاً عسكرياً تركياً، لا سيما أن الاتفاق الأمني بين أنقرة وطرابلس يتيح لتركيا تدريب ميليشيات إخوانية مسلحة في غرب ليبيا، وترسيخ أقدامها في ساحة مفتوحة على التشدد والتطرف الديني، وجل هدفهم هو السيطرة الكاملة على خيرات البلاد الليبية، وساعتها لن يكون الأمر كارثياً فقط بالنسبة لليبيين، بل سيكون هولاً شديداً لبقية أرجاء العالم العربي، ذلك أن فكرة تحول ليبيا إلى بيت مال لـ«الإخوان» وفكرهم الإرهابي، يعني بصراحة ومن غير أدنى إحساس بالراحة أننا أمام خزائن الأرض للإنفاق على الإرهاب وعلى التطرف الفكري واللوجيستي، ذاك الذي لن يوفر أي دولة عربية طالما وجد من يدفع وينفق.
أما الجزء الثاني من المشهد فعلى علاقة وثيقة بتركيا التي تعيش انهياراً اقتصادياً داخلياً، ولا تجد أمامها مفراً أو مهرباً سوى اعتبار ليبيا موطئ قدم لها على ساحل المتوسط، بهدف الشراكة ولو بالقوة الجبرية في خيراته المتفجرة عبر ينابيع الغاز الحديثة.
مؤخراً أكدت مؤسسات مالية موثوقة مثل «فيتش وموديز»، أن المعجزة الاقتصادية التركية المزعومة لم تكن إلا كذبة كبرى، وأن ما جرى للاقتصاد التركي كان نتاج ديون خارجية فاقت اليوم الـ250 مليار دولار، بما يوازي ثلث الاقتصاد التركي.
واليوم تعاني تركيا من ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 19.7 في المائة، كما تتألم بشدة من ارتفاع معدل التضخم الذي تجاوز أقصى ذروته في 15 عاماً مضت.
لهذا، تسعى تركيا لتعزيز قبضة الإخوان على ليبيا، وتالياً تقاسم ثروات البلاد معها، والمحصلة النهائية تخليق وحش إخواني وإرهابي جديد على الأراضي الليبية.
والسؤال قبل الانصراف: «هل يقف العالم العربي أمام هذا الخطر الداهم القائم والقادم مكتوف الأيدي، أم أن المبادرة والمبادأة هي العلاج الناجع في أسرع وقت؟».

الخلاصة نت: مواجهات مسلحة بين الإخوان وقبائل شبوة
تجددت مساء أمس الأحد، المواجهات بين تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، وقبائل لقموش في شبوة شرق عدن، جنوب شرقي اليمن.
وقال سكان محليون إن "عناصر من تنظيم الإخوان، عاودوا الهجوم على قبائل لقموش، واشتبكوا مع رجال القبائل".
وأوضحوا، أن قوات موالية للإخواني كعب الشريف، حاولت اقتحام منزل الزعيم القبلي في شبوة، عبدالله مهدي بن المارم، في منطقة مكربة، غير أنها قوبلت بمقاومة مسلحة.
وأضافت المصادر، أن "رجال قبائل لقموش تمكنوا من دحر الإخوان، وسيطروا على منطقة العرم".

شارك