"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 04/فبراير/2020 - 10:41 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  4 فبراير 2020.

الاتحاد: الجيش اليمني يكبد الميليشيات خسائر فادحة في الجوف
تواصلت أمس الاثنين المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من الجبهات بمحافظة الجوف شمال شرق البلاد. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن المعارك احتدمت في وقت مبكّر، أمس الاثنين، في خمس جبهات داخلية بمديريتي الغيل والمتون جنوب غرب محافظة الجوف، موضحة أن القوات الحكومية كبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة، خلال المواجهات التي دارت في جبل يام المطل على مركز مديرية الغيل، وفي منطقة الساقية وجبل المحزمات بالمديرية ذاته، بالإضافة إلى جبل حام ومنطقة الجرعوب بمديرية المتون.
وأكدت المصادر، أن مقاتلات التحالف العربي شنت عديد غارات على مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي في مواقع الاشتباكات، ما أسفر عن تدمير دبابة وثلاث مدرعات، وعدد من المركبات ومقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا. وتواصل ميليشيا الحوثي قطع شبكات الاتصالات الهاتفية على كامل أجزاء محافظة الجوف منذ اندلاع المعارك نهاية الشهر الماضي.
إلى ذلك، واصلت ميليشيا الحوثي، أمس، خروقاتها النارية لاتفاق السلام في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد. وأفشلت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، فجر أمس الاثنين محاولة تسلل للميليشيات الحوثية باتجاه مواقعها في شارعي صنعاء والخمسين، شرق وشمال شرق مدينة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر. وذكر مصدر في القوات المشتركة، أن وحدات من القوات المشتركة تمكنت من إفشال التسلل والتوغل الحوثي بعد اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين الذين كانوا حاولوا التسلل تحت غطاء من القصف المدفعي على مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية القريبة.
وجددت ميليشيا الحوثي، أمس الاثنين، قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع القوات المشتركة والتجمعات السكنية في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس. وذكر سكان في التحيتا، أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة منازل مواطنين في منطقة الجبلية، جنوب شرق المديرية، ما أسفر عن مقتل مدنيين هما امرأة مسنة وطفل في العاشرة من عمره، بالإضافة إلى إصابة شقيقين أكبرهما فتاة عمرها 13 سنة والآخر طفل في السابعة من عمره.

انتشار عسكري شرقي حضرموت لتعزيز الأمن ومحاصرة التهريب
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها صباح أمس لعدد من المواقع العسكرية عقب عملية الانتشار التي نفذها لواء الأحقاف التابع للمنطقة العسكرية الثانية وقوات خفر السواحل في المناطق الساحلية الشرقية للمحافظة.
وأوضح البحسني أن عملية الانتشار تأتي استكمالاً وامتداداً لخطط الانتشار التي نفذت في المديريات الغربية للمحافظة، ضمن خطة المنطقة العسكرية الثانية لإحكام السيطرة على جميع المناطق للحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة المديريات. ورافقه خلال الزيارة رئيس عمليات المنطقة العميد فيصل بادبيس وقائد لواء الأحقاف العميد عوض الحيقي وقائد قوات خفر السواحل المقدم سالم النموري وعدد من القيادات العسكرية.

الاتحاد: ميليشيات الحوثي تعتدي على أكاديميين وطلاب بجامعة صنعاء
اقتحمت ميليشيات الحوثي الانقلابية عدداً من قاعات المحاضرات في كلية الآداب بجامعة صنعاء، كبرى الجامعات اليمنية واعتدت على عدد من الاكاديميين والطلاب الذين أعلنوا عن رفضهم لتعيين قيادي حوثي عميدا للكلية. وأفاد عدد من الطلاب في الجامعة أن عناصر مسلحة حوثية تهجمت على استاذ علم الاجتماع الدكتور علي باعلوي أثناء تواجده في قاعة المحاضرات وقامت بطرده من الكلية على خلفية انتقاده تعيين قيادي موال للميليشيات الانقلابية في منصب عميد كلية الآدب ، مشيرا إلى أن عددا من الطلاب تعرضوا للاعتداء على يد العناصر الحوثية أثناء رفضهم وتصديهم لمحاولة الاعتداء على الاستاذ الجامعي.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة الجامعة المعينة من قبل الحوثيين أصدرت قرارا بتعيين قيادي حوثي يدعى عبدالملك عيسى شرف الدين عميدا لكلية الآداب في جامعة صنعاء بصورة مخالفة لقانون الجامعة، موضحا أن العميد المعين ليس من كوادر الجامعة وتم فرضه كعميد كونه من الأسرة الحوثية المؤسسة للميليشيات الانقلابية. وعمدت الميليشيات الحوثية إلى تدمير التعليم على كل المستويات، وتحولت الجامعات بما فيها جامعة صنعاء الى مقاطعة حوثية تعرضت فيها قدسية التعليم والكادر الأكاديمي لكافة الانتهاكات.

الشرق الأوسط: نائب الرئيس اليمني: التصعيد الحوثي الأخير يهدد فرص السلام
اتهم نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر أمس، الميليشيات الحوثية بأنها تقوض فرص السلام في البلاد بفعل التصعيد الأخير الذي أقدموا عليه.
وقال الأحمر خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل أمس، إن «التصعيد العسكري الأخير للحوثيين وما يحمله من دلالات مختلفة على صعيد عرقلة الميليشيات لكل فرص السلام ومساعيها للقضاء على كل الاتفاقيات السابقة وفي مقدمتها تفاهمات استوكهولم (...) إشارة واضحة لارتهان الحوثيين لمشروع إيران التخريبي ومحاولتهم التخفيف على النظام الإيراني جراء ما يعانيه من ضغط وعزلة دولية». وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن لقاء الأحمر وهنزل ناقش «المستجدات في إطار التطورات الأخيرة الناجمة عن تصعيد ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران». كما تطرق الأحمر إلى «ما يعانيه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وممارساته التي انعكست على الوضع المعيشي للمواطن بسبب نهب الميليشيات واستحواذها على المساعدات الإغاثية والإنسانية ودورها السلبي على الاقتصاد الوطني والعملة النقدية».
وبحسب وكالة «سبأ»، أكد الأحمر أن «حرب ميليشيات الحوثي تستهدف بدرجة أساسية زعزعة الأمن والاستقرار الدولي من خلال استهداف الممرات المائية ومنابع النفط ومناطق الثروة والشركات الأميركية والأوروبية ودول الجوار». وجدد التأكيد على «رفض اليمنيين والعالم بأن يكون اليمن جزءاً من مشروع إيران أو مرتعاً لولاية الفقيه أو منطلقاً للتآمر الإيراني على الأشقاء والأصدقاء»، معبرا في الوقت ذاته عن «تقديره لمساندة الولايات المتحدة الأميركية للشرعية ولأمن واستقرار اليمن»، ومنوها إلى «العلاقات الثنائية بين البلدين ومستوى التعاون والشراكة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال محاربة الإرهاب والتطرف الإيراني».
من جانبه جدد السفير الأميركي دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن ورفض المجتمع الدولي لاستمرار تمويل النظام الإيراني للميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى «الدور الأميركي ودعمه لليمنيين في المجال الإغاثي والإنساني». وخلال اللقاء، قدم السفير الأميركي تعازي بلاده في مقتل عدد من الجنود والمدنيين جراء قصف الحوثيين لأحد المساجد بمحافظة مأرب.
ميدانيا، تواصلت أمس المعارك العنيفة في عدد من جبهات القتال. ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة، في مقطع فيديو، مشاهد للجيش الوطني أثناء اقتحامه لمواقع للميليشيات في جبهة صرواح بمأرب، وسط فرارات جماعية لعناصر الميليشيات الحوثية أثناء مباغتتهم من قبل قوات الجيش الوطني.
تزامن ذلك، مع تجدد المعارك شمال مديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع (جنوب)، عقب تصدي قوات الجيش الوطني لهجوم شنته الميليشيات على مواقعهم في قطاع الخرازة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات، مع قصف متبادل، واستهداف مدفعية القوات المشتركة تجمعات للانقلابيين، سقط على أثرها قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي.
من جهة أخرى، قتل طفل وامرأة مسنة وأصيب طفلان آخران بقصف شنته الميليشيات أمس على منازل المتينة التابعة لمديرية التحيتا (جنوب الحديدة)، حيث تواصل الميليشيات تصعيدها العسكري من خلال قصف مواقع القوات المشتركة والقرى السكنية وزراعة الألغام في الطرقات والمزارع والأحياء السكنية. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه القوات المشتركة تفكيك حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعتها الميليشيات في حي سكني بحي منظر، جنوب مدينة الحديدة.
وقال مصدر محلي، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «الميليشيات قصفت منازل بقذائف الهاون مما أدى إلى مقتل مواطنة مسنة وطفل عمره 10 أعوام، وإصابة طفلين يبلغان من العمر 13 عاما و7 أعوام إثر تعرضهما للشظايا». وأضاف أنه تم «نقل المصابين إلى مستشفى الخوخة لتلقي العلاج»، مؤكدا «استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الأبرياء لا سيما النساء والأطفال جراء قصف واستهداف ميليشيات الحوثي للأحياء السكنية في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة منذ سريان الهدنة الأممية العام الماضي». وأضاف بيان «العمالقة» أن «الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، فككت حقل ألغام وعبوات ناسفة في حي منظر جنوب مدينة الحديدة زرعتها ميليشيات الحوثي الإجرامية». ونقل المركز عن مصدر في الفرق الهندسية، قوله إن «فريق نزع الألغام في اللواء الثاني عمالقة تمكن من العثور على حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في حي منظر جنوب مدينة الحديدة». وذكر ذات المصدر أن «الفريق قام بنزع وتفكيك حقل الألغام والعبوات الناسفة الذي يحتوي على 21 لغما و23 عبوة ناسفة مختلفة الأشكال والأحجام زرعتها ميليشيات الإجرام الحوثية بالقرب من مطار الحديدة».
في غضون ذلك، سيّرَ أبناء إقليم عدن، أول من أمس، قافلة تضم أغذية وملبوسات دعماً لقوات الجيش في جبهة نهم شرق، شرق نهم، التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أيام وسط تقدم الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وقال مسؤول القافلة، قائد المثيل، وفقا لما نقل عنه موقع الجيش «سبتمبر.نت» إن «هذه القافلة التي تؤكد التلاحم بين الجيش والمواطنين، تأييدا للبطولات التي يجترحها الجيش في جميع الجبهات لإنهاء الانقلاب الحوثي».
ومن جانبه، أوضح منسق حملة الدعم والإسناد الشيخ صالح الرُّبّية، أن «هذه القافلة هي مشاركة رمزية يقدمها أبناء إقليم عدن لقوات الجيش في جبهة نهم تعبيراً منهم عن وقوفهم الكامل إلى جانب القوات المسلحة»، قائلا إن «الجيش الذي كبد ميليشيات الانقلاب خسائرَ كبيرة في الأحداث الأخيرة في الجوف وصرواح ونهم، جديرٌ بأن يقفَ الشعبُ إلى جانبه من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب». بدورهم، أكد المشاركون في القافلة أن «أبناء المحافظات الجنوبية سوف يقفون صفاً واحداً إلى جانب الجيش ضد ميليشيات الحوثي، مؤكدين أنهم لن يبخلوا في دعم الجيش في مختلف الجبهات بكل ما أوتوا من إمكانات».

العربية نت: مقذوف حوثي يستهدف مخازن خردة في مأرب.. ولا خسائر
قال مصدر عسكري إن مقذوفاً أطلقته ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الاثنين، استهدف أحد مخازن الخردة ومخلفات الحرب بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، يحوي كميات من الألغام والمتفجرات كانت الميليشيا قد زرعتها في بعض المواقع والمناطق وتم نزعها وتجميعها تمهيداً لإتلافها وتفجيرها.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني، عن المصدر، أنه تم احتواء الانفجارات والنيران الناتجة عن المقذوف.
وأكد عدم وجود أي خسائر في الأرواح.
يأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش اليمني مع ميليشيات الحوثي في عدد من جبهات القتال في نهم وصرواح وهيلان.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي استهدفت في منتصف يناير الماضي جنود من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية في مسجد معسكر الميل والذي راح ضحيته 114 قتيلا و67 جريحا، حسب إحصائية لوزارة الدفاع اليمنية.

شارك