الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 05/فبراير/2020 - 10:35 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 فبراير 2020
اليوم السابع: شريف عارف: منتجات الإخوان الإعلامية "ضالة".. وحسن البنا كان مدرس "خط"
قال الكاتب الصحفى شريف عارف، إن الصحافة والإعلام بالنسبة لجماعة الإخوان أداة للاستخدام والترويج، مضيفًا أن كل ما كان يخرج من الإخوان يحمل توجه ومنتج ضال فى سلسلة طويلة من صناعة الضلال.
وأوضح خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذى تقدمه بسمة وهبة، على شاشة "ON E"، أن الإخوان ليست جماعة دعوية، وحسن البنا ليس رجل دين، وكان مدرس خط، وأول تمويل حصل عليها حسن البنا كان 500 جنيه من الشركة العالمية لقناة السويس.
ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن حسن البنا هو المؤسس الفعلى للجماعة، وأول من ترأس مكتب الإرشاد المكون من ستة أشخاص، وهم بعيدين تماماً عن الدين ومعظمهم كانت من مجتمعات بيئية مهمشة، من النجار والسائق والميكانيكى.
وأوضح عارف، أن المرشد العام للجماعة حسن البنا، لم يكن فى الأساس رجل دين، والمفترض أن هذه الجماعة تأسست لتكون جماعة دعوية، لافتاً إلى أن حسن البنا كان خريج دار علوم، والبعض يقول أنه لم يتخرج وترك الكلية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تأسست فى مارس 1928 كخلية سرية، فى الإسماعيلية، لأنها كانت مقر قيادة القوات البريطانية، مشيراً إلى أن أول تمويل تقاضته جماعة الإخوان من الشركة العالمية لقناة السويس، وحينما سأل أعضاء المكتب البنا، سبب تقاضى المبلغ، قال: "المال مال الله والأرض أرض الله"، ومن هنا نعرف كيف يفكر فى عملية التمويل.
العربية نت: فخ الإخوان المسلمين لدويلة قطر
كثيرون لا يعلمون أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان في بداية ثورة 1952 متعاطفاً مع جماعة الإخوان المسلمين، ويروى أنه في اليوم الأول للثورة زار قبر حسن البنا مؤسس الجماعة، كما أنه حل جميع الأحزاب السياسية ما عدا جماعة الإخوان، ويُروى أنه عرض على مرشد الإخوان حسن الهضيبي حينها أن يقترح عليه ثلاثة من أعضاء الجماعة ليكونوا وزراء في الحكومة التي يزمع الضباط الأحرار تشكيلها، إلا أن الإخوان رفضوا المشاركة بثلاثة أعضاء، وطالبوا بالمناصفة، فخشي منهم عبدالناصر ومن طموحاتهم واستبعدهم، ثم اكتشف أنهم يعملون للسيطرة على الشارع المصري واستقطابه إليهم، وقد حاول أحد أعضاء التنظيم الخاص للإخوان اغتيال عبدالناصر وفشلت المحاولة، فقبض على أغلب أساطينهم، وأعدم سيد قطب حيث كان أكثر الأعضاء حينها تطرفاً وخطورة، بعد أن صدر كتابه الشهير (معالم في الطريق) والذي كفر فيه جميع مسلمي عصره.
وبعد وفاة عبدالناصر أخرجهم خليفته الرئيس السادات من السجون وتحالف معهم في وجه ماكان يسمى حينها (مراكز القوى)، ثم مكنهم من العمل بحرية، وأسند إليهم وزارة التعليم وعمادات كليات التربية في الجامعات المصرية، غير أنه عاد واختلف معهم بعد زيارته لإسرائيل وتوقيع معاهدة كامب ديفيد، فترصد له مجموعة من كوادرهم وقتلوه، لأن من أهم ثوابتهم عدم الوفاء بالمواثيق، وعدم الاكتراث بأحلافهم، متى ما اختلفوا مع من يخالفونهم.
الرئيس مبارك حاول احتواءهم وأعطاهم قدراً واسعاً من الحركة ومن المشاركة في مجلس الشعب كمشرعين، لكنهم قلبوا له ظهر المجن، وخانوه، وتحالفوا مع ثورة 25 يناير في البداية، ثم هيمنوا على الحراك الثوري، واستفردوا بالسلطة، فكادوا أن يلقوا بمصر في فتنة بعد فشلهم الاقتصادي والسياسي فتدخلت المؤسسة العسكرية، وألقت بهم خارج السلطة.
المملكة ومثلها الإمارات كان لهما أيضا تجربة مريرة مع هذه الجماعة، حين فتحت لهم أبوابها بعد مطاردة عبدالناصر لهم، واشترطوا عليهم الكف عن نشاطاتهم الحركية، لكنهم انتشروا مثل الخلايا السرطانية في الجهاز التربوي والتعليمي وبقية مفاصل السلطة التنفيذية، وأخونوا ثقافتنا، غير آبهين بتعهدهم للملك فيصل رحمه الله بعدم ممارسة أي نشاط حركي مسيس في المملكة، إلا أنهم كعادتهم لم يفوا بعهودهم، وأصبحوا - كما قال الأمير نايف -رحمه الله- السبب الأول لتفشي ثقافة الإرهاب والعنف في محاضننا التعليمية، الأمر الذي جعل حكومة المملكة في عهد الملك عبدالله -رحمه الله- يصنفونهم على أنهم (حركة إرهابية).
رغم هذا التاريخ القذر وخيانة العهود والمواثيق لهذه الجماعة، وتقلبها، وخيانة من يناصرها، إلا أن حكام قطر لم يستفيدوا من تجربتنا ولا تجارب غيرنا مع هذه الحركة التدميرية الخطيرة، وبالذات تجربة مصر معقلهم الأول، فهذه الجماعة لا عهد لها ولا تلتزم بمواثيق ولا وعود، همهم الأول الوصول إلى الحكم بأية طريقة حتى وإن تنكروا لجميع من ناصروهم ودعموهم، وهم كما يقول تاريخهم جماعة تكذب وترائي وتنافق وتتقلب كالحرباء وتوظف الفتوى لتحقيق مصالحهم، ومتى ما سنحت لهم الفرصة اغتنموها وجيروها لتحقيق طموحاتهم السياسية، لذلك فليس لدي أدنى شك أن وجودهم في قطر وتحالفهم مع حكامها ومع أردوغان في الوقت نفسه، يجعلهم في كامل الجاهزية والاستعداد للوثوب إلى قمة هذه الدولة الصغيرة والسيطرة على مقاليد السلطة فيها متى ماسنحت لهم الفرصة، فكوادرهم تنتشر في كل أجزاء الجهاز التنفيذي القطري، لا سيما وأن وجود القوات التركية، وعلاقتهم الوطيدة بأردوغان، يجعل هذه الجماعة قادرة فعلا على تنفيذ هذه المهام بسهولة، في حالة وجود أي خلافات أو وهن داخل البيت القطري الحاكم، من هنا فإنني أعتقد أن أكبر خطر استراتيجي اقترفه حكام تلك الدويلة تمكين جماعة الإخوان ومن ثم الأتراك من السيطرة عسكرياً على الجغرافيا القطرية، وليس لدي أدنى شك أن تلك الجماعة لا بد وأنها قد بذرت بذورها الإيدلوجية في البيئة التنظيمية والتنفيذية في قطر، لذلك فأخشى ما يخشاه عقلاء قطر أن ينتهز أردوغان فرصة وجود التنظيم الإخواني ووجود القوات المسلحة التركية فيختلقوا داخل البيت الحاكم خلافات لينقضوا على الحكم، ويُبقوا أحد أفراد أسرة آل ثاني حاكما صورياً، بينما الحكم والثروة في أيدي جماعة الإخوان.
اليوم السابع: 4 أسباب وراء تجاهل الإخوان نشر انتقادات المعارضة لـ"أردوغان" على قنوات التنظيم
أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قنوات الإخوان التى تبث من مدينة إسطنبول التركية تجاهلت ما ذكرته الصحف التركية من إهمال جسيم لحكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى التعامل مع فيروس كورونا، موضحًا أن الصحف التركية خاصة المعارضة منها انتقدت طريقة تعامل الحكومة التركية مع انتشار هذا المرض، وعدم انشغال النظام التركى بمخاوف الأتراك من إمكانية انتشار هذا الفيروس.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، إن هناك عدة أسباب دفعت إلى التجاهل من قبل قنوات الإخوان لتقاعس الحكومة التركية فى التعامل مع فيروس كورونا ونشر انتقادات المعارضة التركية ضد أردوغان، لافتًا إلى أن السبب الأول هو أن قنوات الإخوان تتبع خطابًا مؤيدًا لنظام أردوغان فى أى قضية خاصة القضايا المهمة التى تهم الرأى العام التركى وبالطبع قضية فيروس كورونا هو ملف خطير للغاية، والسبب الثانى هو أن قنوات الإخوان تختار الموضوعات والقضايا التى تجمل من النظام التركى وليس التى تنتقد أو تتحفظ على حكومة أردوغان، وبالتالى لا مجال لتناول أزمة إهمال حكومة أردوغان بصورة أو بأخرى.
ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن السبب الثالث هو أن قنوات الإخوان تتجاهل أى انتقادات موجهة إلى حكومة أردوغان وتشير إلى قدرتهم على الاستمرار، وتزعم أن حكومة أردوغان تحظى بشعبية وجماهيرية، وهذا الأمر ليس صحيح على الإطلاق، فالاستطلاعات الرأى تؤكد عكس ذلك، مشيرًا إلى أن السبب الرابع هو أن قنوات الإخوان قنوات مضللة ومراوغة تنشر الأكاذيب التى تحاول من خلالها نفاق الحكومة التركية.
وتشهد تركيا حالة تقصير واضحة خلال تعامل حكومة الرئيس التركى رجب طيب أدروغان مع انتشار فيروس كورونا، فى ظل حالة غضب واسع من قبل الشعب التركى إزاء هذا الإهمال، وسط صمت تام من قبل قنوات الإخوان التحريضية، التى تنتقد فيه إجراءات مصر فى مواجهة المرض، بينما تترك ما يحدث فى تركيا من إهمال فى مواجهة انتشار المرض.
الدستور: «فتنة داخل الإرهابية».. أسر سجناء الإخوان يطالبون بالتصالح مع الدولة 
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، تفاصيل الفتنة داخل جماعة الإخوان الإرهابية بسبب اعترافات عدد من السجناء الذين تراجعوا عن فكر الجماعة الإرهابية، والذين أفرج عنهم يوم الجمعة الماضية.
وأوضح الباز، في برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن هذه الاعترافات أحدثت ما يشبه الزلزال داخل الجماعة الإرهابية، منوها بأن أسر الإخوان المسجونين على ذمة قضايا وصدر ضدهم أحكام، بدأوا في التواصل مع قيادات الإخوان في الخارج تحديدا المتواجدين في تركيا، وأبرزهم محمود حسين بهدف أن تعترف الجماعة بالنظام المصري، وأن تتخلى عن علاقتها العدائية مع الدولة المصرية من أجل الإفراج عن أبنائهم.
وأشار إلى أن رد قيادات الجماعة كان مفاجئا للغاية، حيث هدد محمود حسين القيادي بالجماعة أسر السجناء من الإخوان بأن أي أسرة تتخلى عن الأفكار الإخوانية وتعلن تراجعها عنها، للإفراج عن سجين، ستحرم من الأموال التي ترسلها الجماعة لهم كإعانة شهرية.
ولفت الباز إلى أن شباب الجماعة الإرهابية، رأوا أن قيادات الجماعة حولت القضية كلها إلى بيزنيس، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ليس لها كبير، ومن فيها الآن هم مجموعة لصوص يسرقون بعضهم، وزجوا بالشباب في السجون، ويشعلون النار في قلوب هؤلاء الشباب، ويأخذون تبرعات على ذمة هؤلاء المعتقلين.
واستكمل، أن هذا هو الفارق بين الدولة المصرية الكبيرة وبين الجماعة الإرهابية، لأن أي مصري سيعود لمصر باعتباره مواطن مصري ويتخلى عن جماعة الإخوان ستفتح له الدولة ذراعيها.
وواصل، أن مصر لا يمكنها أن ترجع في الخطوة التي اتخذتها بإنهاء ما يسمى بجماعة الإخوان الإرهابية.
صوت الأمة: اعتراف الإخوان بالخطايا تتوالى.. من قطب العربي إلى عاصم عبد الماجد
عقب خروج القيادى الإخوانى "قطب العربى" ليعترف بأن المقاول الهارب "محمد علي" كان بالونة كبرتها جماعة الإخوان ثم انفجرت فى وجهه التنظيم، خرج مؤخرا عاصم عبد الماجد، ويعترف هو الأخر بأن جماعة الإخوان تؤمن بأفكار دخيلة على الإسلام ويؤكد انحراف التنظيم.
أخطاء التنظيم وانحرافه، مستمرة وذلك اعترافات قيادات الإرهابية حيث قال عاصم عبد الماجد، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "يجب أن يتخلص التيار الإسلامي بمختلف جماعاته من أية أفكار دخيلة على الإسلام تسللت إليه، فلقد وجدت -على سبيل المثال- أن الحركة الإسلامية التي انطلقت منذ حوالي مائة عام قد تسللت إليها فكرة سحق الفرد لصالح المجموع، ولقد ظلت هذه الفكرة الخاطئة تترسخ حتى كان آخر تجلياتها الإعلان الصريح عن التضحية بقواعد الإخوان من أجل خدمة أهداف الجماعة.
ووجه عاصم عبد الماجد رسالته لقيادات الإخوان قائلا: "لو كان لأحدهم 60 ألف دجاجة وقيل له إن خطرا يهددهم لما نام ليلا ولا ارتاح نهارا حتى يبعد عنهم الخطر، إلا أن قيادات الجماعة مستعدين للتضحية بكل شبابهم من أجل مصالحهم، وهذه نتيجة لتربية خاطئة تسللت إليها معان جاهلية خاطئة".
قبلها بأيام أيضا خرج عاصم عبد الماجد، ليعترف بأن جماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسى هو تيار منحرف يتسم بالغلو والتنطع، حيث قال عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "هل تشعرون مثلي أن هناك تمايزا يحدث داخل التيار الإسلامي بمختلف فصائله؟ وأن هذا التمايز عابر للجماعات فلا يختص بجماعة دون غيرها؟، وأن العناصر التي تحمل فيروسات الفشل أو التنطع أو الغلو أو التسيب أو سوء الخلق أو العنصرية أو الجهل أو الهوى أو الغباء المستحكم أو غير ذلك من الآفات تعزل نفسها باتخاذها مواقف خاطئة تجاه الأحداث المهمة التي تمر بنا ونمر بها؟! 
من جانبه، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن خروج اعترافات من قلب تحالف الإخوان فى الخارج تؤكد وقوع الجماعة فى أخطاء يكشف حالة الهزيمة واليأس التى يمر بها قيادات التنظيم فى الفترة الراهنة، وهو ما يدفع قيادات إخوانية وحلفاء لهم يخرجون ويعلنون أن التنظيم وقع فى أخطاء وأخرهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذى اعترف بأن جماعة الإخوان تتبنى أفكار دخيلة على الإسلام.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان،إن جماعة الإخوان تعانى فى الفترة الراهنة من الهزيمة والأزمة التى تسببت فى تزايد الانشقاقات داخل الجماعة، وبالتالى فتلك الاعترافات محصلتها صفر كبير بعدما صدق عاصم عبد الماجد الإخوان وسار معهم فى المجهول.
وتابع طارق البشبيشى: "عاصم عبد الماجد مجرم عتيد، وتاريخه مزري، ويداه ملوثة بدماء المصريين ويعانى الآن من التهميش والهزيمة بعدما فشل رهانه على الإخوان، والكلام الذى يقوله مرجد هرتلة لا يدرك معانيها فهو إرهابى مجرم، واعترافه بأخطاء الإخوان وإيمانهم بأفكار دخيلة على الإخوان هو أكبر دليل على الأزمة التي يعانى منها الهاربين خاصة حلفاء الإخوان أو من خدعوا في الجماعة ويدفعون الآن الفاتورة معهم من تشريد و سجون".
العين الإخبارية: "الأخوات".. أداة الإخوان في أوقات الهزائم
اعتاد تنظيم الإخوان استخدام النساء كأداة وعملة رابحة أوقات الأزمات والهزائم التي تضرب التنظيم الإرهابي، وأضفت كساداً على نشاطه.
وطالما يلجأ الإخوان في صراعاتهم وأزماتهم المركبة والمتعاقبة التي كادت تعصف بالتنظيم في الوقت الحالي إلى استدعاء النساء للعب أدوار خاصة، أملأ في أن ينجحن في شد عضد الجماعة المأزومة.
وبحسب معلومات، فإن "قسم الأخوات" داخل إخوان مصر، مكلف بإثارة الفوضى والشائعات والتحريض ضد البلاد والسلطة، بل يمتد عمل بعض لجانه إلى الاشتراك في تنفيذ عمليات نوعية، سواء بتوفير الدعم المالي أو عبر نقل المعلومات.
وتقول المعلومات إن لجنة ما يسمى بـ"إدارة الأزمة" المشكلة في تركيا بعضوية عدد من القيادات الإخوانية المقيمين داخل مصر، وتتبع مكتب الإرشاد مباشرة، وضعت خريطة جديدة لتحرك قسم الأخوات في الفترة المقبلة، وتحديد من منتصف فبراير/شباط الجاري وحتى عيد الأضحى مروراً بشهر رمضان المبارك.
ويستهدف التنظيم الإرهابي استغلال نسائه في الترويج للشائعات ونشر الأخبار الكاذبة بين أفراد المجتمع بالاعتماد على وسيلتين؛ الأولى التواصل المباشر من خلال لجان "النقابات، المعلمات، الجامعات، المؤتمرات، والطلبة".
أما الثانية فتعتمد على التواصل الإلكتروني عن طريق لجان إلكترونية تعمل على بث روح التشاؤم واستغلال الأحداث الجارية في إثارة غضب المواطنين ودعوتهم للتظاهر والعصيان المدني.
ويحاول "قسم الأخوات" من خلال 10 لجان مقسمة على الفئات العمرية المختلفة، تنفيذ أجندة أعدت من إسطنبول تستهدف إثارة الفوضى بمصر، بعد فشل جميع محاولاته خلال الأعوام الماضية.
وكشف الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي عمرو فاروق أن الأجهزة الأمنية المصرية حصلت على مجموعة من الوثائق الخاصة بتحركات "قسم الأخوات" التابعة للتنظيم الإخوان، تكشف دور الجماعة في عملية الحشد والتعبئة خلال المرحلة الراهنة.
وقال فاروق لـ" العين الإخبارية" إن الوثائق تطرقت لعملية توظيف "قسم الأخوات" في عدد من الخطوات التي ينتهجها التنظيم في إطار صراعه مع النظام السياسي المصري ومحاولته إسقاط مؤسسات البلاد.
كما تناولت "تحقيق ما يسمى بمشروع التمكين" وسيناريو ما يسمى بـ"أستاذية العالم"، الذي طرحه مؤسس التنظيم حسن البنا في كتابه "الرسائل"، الذي يعد الدستور الفكري والتنظيمي للجماعة وقياداتها.
وأضاف فاروق أن "قسم الأخوات" يعتبر الرابط القوي في الحفاظ على قوام تنظيم الإخوان داخلياً، في ظل الانهيار والانشقاق الذي يضربه منذ سقوط "حكم المرشد" في مصر بثورة شعبية في 30 يونو/حزيران 2013.
تهميش ثم نشاط مكثف
قبل السقوط المدوي للإخوان في مصر، ظل للمرأة دور في التنظيم قاصراً على تنظيم المناسبات الاجتماعية وحضور الدروس الدينية، إلا أنهن ظهرن كدروع بشرية في مواجهة قوات الأمن المصري في الاعتصامات والمظاهرات التي نظمتها الجماعة بعد سقوطها.
ومؤخرًا، ظهر الدور الأخطر لنساء الإخوان منذ نشأة التنظيم، وهو المشاركة في تنفيذ العمليات الإرهابية بتوفير التمويل ونقل السلاح، بحسب الباحث المصري.
ولم تسمح طبيعة الإخوان على مدار نشأتها منذ عام 1928 من تمكين المرأة أو التعامل معها باعتبارها عنصراً فعالاً في التنظيم، بل مُنعت عنها كل المناصب على قمة الهرم التنظيمي، أبرزها مكتب الإرشاد الذي يضم 16 عضواً، ومجلس الشورى العام الذي يضم نحو 114 عضواً جميعهم من الرجال.
ووصلت النظرة الدونية للمرأة في أيديولوجية الإخوان إلى أن من يترأس "قسم الأخوات" يجب أن يكون رجلاً، وفقاً للائحة العمل الداخلية، واقتصرت المشاركة النسائية على تشكيل المكاتب الإدارية بالمحافظات كعضوات.
وبشكل صارم حددت لائحة الجماعة الداخلية دور المرأة حسب أيديولوجيتها في"المساهمة في صياغة الشخصية الإسلامية من خلال التربية الأسرية، والدروس الدعوية، والعمل على بناء وحدة البيت المسلم، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، وحل المشكلات في محيط العائلة الإخوانية.
أما الأدوار التنظيمية للنساء داخل الجماعة فاختلفت في 2013 مع بداية اعتصام رابعة العدوية (وسط القاهرة) المسلح، الذي شارك فيه نساء الإخوان وتم استخدامهن كدروع بشرية في وجه الأمن، وفقاً لشهادة الإخوانية المنشقة عزة عفيفي.
وقالت عفيفي إن التنظيم حرص على استخدام النساء في المظاهرات والاعتصامات في مواجهة الأمن لكسب قدر من التعاطف.
وتمثل الدور المهم للأخوات في تدبير أمور التظاهر على مستويات أوسع، وجمع التبرعات لرعاية أسر المحبوسين ودعم المحكوم عليهم مادياً للهروب، فضلاً عن جمع الاشتراكات الشهرية من أعضاء التنظيم لدعم المجموعات النوعية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة بمصر.
عملة بالأزمات
واعتاد التنظيم الإرهابي على استغلال النساء في وقت الأزمات للعلب أدوار محددة، وكان أبرز الوجوه النسائية التي تم استخدمها هي زينب الغزالي مؤسسة التنظيم النسائي، ورئيس جمعية النساء المسلمات التي تأسست في عام 1937.
ورفعت الغزالي حينها شعاراً ظاهرياً للعمل الخيري لكنها شاركت في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في ذلك الوقت، حيث كان أبرزها العمليات المسلحة ضد السلطة، التي عرفت إعلامياً باسم "العملية الفنية العسكرية".
وتلك العملية هدفت إلى محاولة الانقلاب على الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، وراح ضحيتها 17 قتيلاً وإصابة 65، ووقعت في يوم 18 أبريل/نيسان 1974.
وكانت الغزالي على رأس المقبوض عليهم في "تنظيم 65 "، الذي اتهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس المصري جمال عبدالناصر، وضرب القناطر الخيرية وأبراج الكهرباء والمنشآت الحيوية بهدف الاستيلاء على السلطة، بقيادة الإرهابي سيد قطب، الأب الروحي للتنظيم.
وحكم على زينب الغزالي بالإعدام شنقاً في هذه القضية، إلا أن الحكم خفف عليها للمؤبد، وظلت في السجن 6 سنوات حتى وفاة جمال عبدالناصر ثم أفرج عنها في عهد السادات.
وظل التنظيم النسائي في الجماعة خاملاً فترة ما بعد الغزالي التي توفيت عام 2005، إلى أن فجرت نيابة أمن الدولة العليا بمصر مفاجأة بالتحقيق مع عدد من رموز الصف الأول من نساء الإخوان في عام 2010، بتهمة تشكيل خلية نسائية بقيادة محمود عزت القائم حالياً بأعمال مرشد الإخوان.
وحسب نص الاتهام في تلك القضية، التي حملت رقم "202 أمن دولة عليا"، فإن "محمود عزت والمقبوض عليهن عملوا على استقطاب عناصر نسائية، لضمهن للتنظيم بهدف استغلالهن في نقل التكليفات الصادرة من التنظيم الخاص، والموجهة إلى كوادر الجماعة لتلافي الرصد الأمني على غرار تنظيم زينب الغزالي".
وبعد القضية عاد التنظيم النسائي للخمول، لكنه نشط بشكل كبير عام 2011، حيث تم استدعاؤه للمساعدة في الحشد لانتخابات مجلس النواب وقتها واستغلال القدرة على التحرك بحرية لحشد المصريين، ثم طرأت عليه تحولات جذرية في الفترة ما بعد 2013، إثر سقوط التنظيم.
وخلال السنوات الماضية تولى "قسم الأخوات" مهمة نقل الأموال من الخارج لتمويل العمليات الإرهابية، وجمع التبرعات، خاصة أنهن يستطعن التحرك بحرية أكبر بعيداً عن أعين الأمن.
وشاركت الأخوات في إدارة اللجان الإلكترونية اللي اشتغلت ضد مصر خلال الفترة الماضية، واشتغلن على قلب الحقائق وترويج الشائعات بهدف إثارة الفوضى وضرب استقرار البلاد.
وقمن على جمع التبرعات لرعاية أسر المحبوسين ودعم المحكوم عليهم مادياً للهروب، من خلال جماعات تهريب، غير جمع الاشتراكات الشهرية من أعضاء التنظيم لدعم المجموعات النوعية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.
والدور الأخطر، بحسب الباحث عمرو فاورق، فكان نقل المعلومات والتكليفات من القيادات المحبوسين إلى الشباب في الخارج لتنفيذ عمليات إرهابية، ونقل السلاح بين بعض المحافظات والمدن لتنفيذ أعمال إرهابية.
وأوضح فاروق أن "قسم الأخوات" لعب دوراً حيوياً في إعادة بناء التنظيم مرة أخرى، مثلما حدث في مرحلة الستينيات من القرن الماضي، التي يطلق عليها "المحنة الثانية"، وعرفت بتشكيل تنظيم "سيد قطب"، بمشاركة زينب الغزالي.
وأكد فاروق أن بعض "أخوات" الجماعة تقمصن دور زينب الغزالي، وحاولن إعادة هيكلة التنظيم مرة أخرى، هروباً من حالة الانهيار التي لحقت بمختلف لجانه وأقسامه الداخلية.
وأشار فاروق إلى أن "قسم الأخوات" تمكن من إجراء عملية الهيكلة وعقد الاجتماعات الدورية ولقاءات "الأسر التربوية" الخاصة بهن، نظراً لسهولة التقائهن في المنازل والشقق السكنية الخاصة، بحكم ارتباط أغلبهن بعلاقة مصاهرة ونسب، تجعل من ارتباطهن وتشابكهن قوياً وفاعلاً في خدمة التنظيم.
وأضاف فاروق أن "قسم الأخوات" يعتبر اللاعب الرئيسي في "التقارير المفبركة"، التي تصدرها منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية، لتشويه سمعة الدولة المصرية، عن طريق سلمى أشرف عبدالغفار التي تعمل بالمنظمة مديراً لملف مصر، عن طريق إمدادها بتقارير مختلف عن أوضاع سجناء الإخوان، ويقمن بنقل الرسائل المسربة من داخل السجون، للمساس بمصداقية البلاد وصورتها.
ونوه فاروق بأن قسم "الأخوات" أنتج فيلماً وثائقياً يسجل شهادات أهالي سجناء الإخوان في "برج العرب"، تحت عنوان "المغربون من سجن برج العرب"، حتى يتم استخدامه في تدويل قضايا الإخوان أمام منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحاكم الدولية.
وقال إن الفيلم الوثائقي من إنتاج شركة Alex Revolution، وهي شركة إخوانية عاملة في مجال الميديا، تقوم بصناعة أفلام وثائقية واستقصائية بغرض تشويه الدولة المصرية.
وأكد فاروق أنه منذ سقوط حكم الإخوان أنشأ "قسم الأخوات" عدداً كبيراً من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بمسميات مختلفة عن "أحوال سجناء الإخوان" إضافة إلى صفحات بلغات أجنبية متخصصة في الاختفاء القسري الوهمي، لتعبئة الرأي العام الدولي الخارجي ضد مصر.
وأضاف أن هذه التفاصيل تكشف الدور الخفي الذي يتم فيه توظيف قسم "الأخوات" داخل الإخوان، بداية من توصيل الرسائل والأموال، وتجهيز الاجتماعات واللقاءات السرية، والتواصل مع العناصر الخارجية لعدم الشك فيهن.
العين الإخبارية: مجلة فرنسية تحذر من خطر "أحفاد الإخوان" على أوروبا
حذرت مجلة "كوزر" الفرنسية، من خطر الجيل الجديد بتنظيم الإخوان الذي تدرب على يد مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي على أمن أوروبا، معتبرة أنهم أقلية تثير الفتنة وتبث سمومها في القارة العجوز، بتمويل قطري.
وفي تحقيق حول حدود تنظيم الإخوان الإرهابي وخطره على أمن أوروبا، سلطت المجلة الفرنسية الضوء على وجوه الإخوان في أوروبا وهم؛ محمد كرموس في سويسرا، وطارق رمضان في فرنسا، وأحمد جاب الله وإبراهيم الزياتي في ألمانيا وبريطانيا.
وتحت عنوان: "تنظيم الإخوان في أوروبا: أخطر أقلية"، قالت المجلة: "تنظيم الإخوان الذي تأسس عام 1928، وتم حظره في العديد من البلدان، وحاليا يقدم جيلًا جديدًا وأحفادا ويطور استراتيجيته الدعوية في جميع أنحاء أوروبا".
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أنه في عام 2002، عقد تنظيم الإخوان مؤتمراً في مدينة بون الألمانية حول موضوع "التعليم الإسلامي في أوروبا"، وذلك بتنظيم من المركز الثقافي الإسلامي في أيرلندا و"جمعيات علماء الاجتماع المسلمين" من المملكة المتحدة وألمانيا.
واستقبل المؤتمر الشخصيات الأوروبية المعروفة بانتمائها للإخوان والقريبة من التنظيم، مثل طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان حسن البنا، ومحمد كرموس أحد وجوه الإخوان في سويسرا ورئيس رابطة مسلمي سويسرا، وأحمد جاب الله رئيس فيدرالية المنظمات الإسلامية في أوروبا، أو إبراهيم الزيات في ألمانيا.
ووفقا للمجلة الفرنسية، فالهدف المعلن للمؤتمر هو تعليم جيل الشباب كيفية التعبير عن رسالة وروح الإسلام في العالم الغربي، ومواجهة تحدي مناهج المدارس العلمانية، لكن في حقيقة الأمر كانت دعوة للانضمام إلى التنظيم واعتناق فكرهم.
كما أشارت إلى حديث رئيس الأركان الأمريكي الراحل برنارد روجر حول الإخوان، حين قال إن "هدف الإخوان هو الاستيلاء على السلطة والتحدث نيابة عن المسلمين في البلاد التي يحكمونها".
وعادت المجلة الفرنسية قائلة: "إن عددا من بلدان العالم العربي تحظر تنظيم الإخوان وتصنفه "منظمة إرهابية"، داعية الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير احترازية أو حظر التنظيم.
الدور المريب للقرضاوي
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أنه "في الآونة الأخيرة، تحدث موقع "إنترسيبشن" الأمريكي عن اجتماع سري للإخوان.
وقال إن الاجتماع "تناول البنية التحتية للـتنظيم في 79 دولة حول العالم كتنظيم سري في تلك الدول لا تعلم عنه شيئاً كنوع من الخلايا الإرهابية النائمة".
وسلطت المجلة الفرنسية الضوء على الدور المريب لمفتي الإرهاب في أوروبا يوسف القرضاوي، موضحة أن دور هذا الكهل البالغ من العمر 92 عاماً في التنظيم يقع في منطقة رمادية، وحتى وقت قريب ترأس مؤسسات إخوانية بأوروبا، حتى استقر مؤخراً في قطر.
وأضافت: "رغم أن القرضاوي مقيم في الدوحة لا يزال الزعيم الروحي للتنظيم، وقام ببناء وتطوير جميع الهياكل الأساسية للتنظيم في أيرلندا".
وأشارت مجلة "كرورز" الفرنسية إلى أن القرضاوي كان مؤسساً مشاركًا للمجلس الأوروبي للفتاوى والأبحاث، وهي مؤسسة تصدر فتاوى مبسطة، للمسلمين في أوروبا، كما ترأس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين، لمدة 10 سنوات".
وتابعت: "هذا ليس كل شيء، فهو شريك ومؤسس في الجمعيات المرتبطة بالتنظيم سواء على المستوى الأوروبي، مثل اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (FIOE) أو الجمعيات الفرنسية مثل اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا UOIF سابقاً، والتي أصبحت الآن "اتحاد مسلمي فرنسا".
جيل جديد من الإخوان
وحذرت المجلة الفرنسية من خروج جيل جديد للإخوان في أوروبا بأفكارهم المتطرفة، مدللة على ذلك بالتصريحات التحريضية للقرضاوي، والذي يدافع مرارًا وتكرارًا عن الهجمات الانتحارية والعنف ضد المرأة أو يبررها.
ولفتت المجلة إلى أنه على الرغم من انسحاب القرضاوي عن رئاسة بعض هذه المؤسسات إلى أنه تسلم الشعلة منه مجموعة من الباحثين، يسيرون على خطاه وتعاليمه".
ودللت المجلة الفرنسية على تأثر ذلك الجيل الجديد، بقولها: "إن الآثار الأولى لهذا الاتجاه الجديد تتجلى بسرعة، فالمنظمات الإخوانية في فرنسا تغذي خطاب الكراهية ومظاهرة ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا".
كما أطلق تنظيم الإخوان تطبيق "يورو فتوى" على الهواتف المحمولة والذي أصدر خلال الفترة الأخيرة فتاوى تحريضية تسببت في مطالبات برلمانية بإيقافه.
هوس الإخوان بالتعليم
ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإن إحدى الوصفات لنجاح الإخوان هي اهتمامه بالمؤسسات التعليمية، موضحة أنه "خلال تسعينيات القرن الماضي، تم إنشاء المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، في شاتو شينون في مبنى تابع لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المحسوب على الإخوان".
وتابعت: "يقوم ذلك المعهد الذي كان يرعاه القرضاوي بتدريب كوادر جديدة من أئمة المستقبل والمعلمين الذين يعيشون وفقًا لتعاليم الإخوان".
ومن بين المؤسسات التعليمية التي أسسها الإخوان في أوروبا أيضاً لاسيما في فرنسا، مدرسة في ألزاس وأورليانز، ومدارس خاصة في ليل مثل "ليسيه إفروس" (ابن رشد الثانوية). وفي ألمانيا يدير مدرسة EIHW معهد العلوم الإنسانية في ألمانياـ الإخواني المصري خالد حنفي.
ولفتت المجلة إلى أنه "لسوء الحظ، تبين أن تمويل هذه المؤسسات يأتي بشكل رئيسي من قطر، كما أن تلك المؤسسات التعليمية على صلة وثيقة بتركيا وهو ما يثير القلق في أوروبا".
وتابعت: "يضاف إلى ذلك انتشار المساجد التركية  مثل "ميلي جوروس" في كل مكان تقريبا في أوروبا وبخاصة ألمانيا".
وتساءلت المجلة: هل من قبيل الصدفة البحتة أن يكون الفرع الجديد للمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية IESH في مدينة ألزاس الفرنسية، الذي تم تأسيسه في خريف عام 2018 من قبل جمعية عضو في "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" والرابطة الإسلامية لشرق فرنسا التي تقع في ستراسبورج.
واستطرد: "ليست مصادفة أن جميع هذه المنظمات ممولة من قطر".
وأوضحت المجلة أنه بمجرد تأسيس هذا الفرع للمعهد الإخواني تم إرسال نحو 7 آلاف طالب ومعلم إلى فيينا في مطلع يناير/كانون الثاني 2019 للمشاركة في هذه المسابقة التي تمولها مؤسسة قطر التعليمية، برئاسة والدة أمير دولة قطر الشيخة موزا بنت ناصر المسند.
كما شددت على ضرورة بذل جهد أوروبي كبير لمواجهة هذا الشكل من توغل التنظيم وتهديده للمجتمع الأوروبي.
وأشارت إلى أن "هناك دراسات عديدة تشير إلى أن أقل من 10% من المسلمين في أوروبا يشعرون بأنهم ممثلون من قبل الإخوان"، موضحة أن "هذه الأقلية تعمل على فرض الإسلام السياسي على الأغلبية العظمى الصامتة من مسلمي أوروبا".

شارك