وركز منها على اتفاق الرياض حيث تنتهي، اليوم الأربعاء، المدة الزمنية لتنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والمحددة بتسعين يومًا لتنفيذ كافة بنوده.

تحاول القوات الحكومية الشرعية إعادة ترتيب صفوفها لمواجهة التصعيد الحوثي المفاجئ في عدد من الجبهات العسكرية، في ظل حالة ارتباك سياسي نتيجة التحولات المتسارعة في المواقف الدولية من الملف اليمني.

وقالت مصادر سياسية محلية لـ“العرب” إنّ اختيار الحوثيين لتوقيت التصعيد في جبهتي مأرب والجوف جاء متزامنا مع حراك دولي تجري فيه الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مشاورات لبلورة رؤية جديدة للحل في اليمن سيتم تبنيها بقرار ملزم في مجلس الأمن الدولي عند اكتمال التوافق حول ملامحها الرئيسية.

وبحسب موقع اليمن العربي" شنت مقاتلات التحالف العربي، مساء الثلاثاء، 4 غارات جوية على مواقع المليشيات الحوثية بمحافظة الجوف.

وأفادت مصادر، أن طيران التحالف شن 4 غارات جوية على مواقع المليشيات الحوثية في مديريتي المتون والغيل بالجوف.

وفي خبر لصحيفة الخليج" جدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، تمسكه بالسلام «باعتباره خيار اليمنيين الأوحد، والذي من أجله نقدم التنازلات تباعاً؛ لحقن الدماء؛ ولمصلحة الشعب اليمني». جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة للرئيس هادي مع عدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب قدموا، أمس، أوراق اعتمادهم سفراء لبلدانهم لدى اليمن، عرض خلالها جملة من القضايا والمواضيع المتصلة بالشأن اليمني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

وفي صحيفة عكاظ" كشف وزير الإعلام معمر الإرياني عن رفض حكومة بلاده التفاوض مجدداً مع مليشيا جماعة الحوثي الانقلابية في ظل تصعيدها العسكري الأخير، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي الذي عجز عن إقناع أو ممارسة الضغط على المليشيا لتنفيذ اتفاق السويد بين الجانبين، سيفشل في إجبارها على الانخراط بجدية في تسوية شاملة للأزمة اليمنية.

قالت صحيفة الاتحاد: اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، بمقتل المئات من مقاتليها خلال المواجهات مع قوات الجيش اليمني، في جبهات نهم شرق صنعاء، والجوف ومأرب، وشيعت الميليشيا الانقلابية، مئات القتلى على مدى أسبوعين، بينهم قيادات برتب عسكرية رفيعة.

من جانبه قال موقع العربية: أسقطت الدفاعات الجوية لقوات الجيش الوطني، الثلاثاء، طائرة استطلاعية لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية رازح غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، أقصى شمال البلاد.

وفي تقرير مطول قالت صحيفة البيان: بعد فترة هدوء زادت على أربعة شهور وفتحت المجال أمام إمكانية عقد جولة محادثات شاملة للأطراف اليمنية يتم خلالها الاتفاق على تحقيق سلام شامل جاء تصعيد الميليشيا في جبهات نهم والجوف وفي جبهات الساحل الغربي ومحافظتي الضالع والبيضاء ليبدد الآمال التي تكونت خلال تلك الفترة.

بدوره قال موقع إرم نيوز: تنتهي، الأربعاء، المدة الزمنية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والمحددة بتسعين يومًا لتنفيذ كافة بنوده المتعلقة بالجوانب: السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، دون تقدم ملحوظ.

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" كشف تقرير أممي عن تسبب تصعيد الميليشيات الحوثية الأخير في نهم والجوف ومأرب بتشريد 3800 عائلة يمنية اضطرتها المعارك الأخيرة إلى النزوح باتجاه مناطق آمنة.

جاء ذلك في وقت أفادت مصادر محلية في محافظة الجوف بأن الميليشيات قامت بعزل المحافظة وقطعت عنها شبكات الاتصالات كافة التي تتحكم بها مركزياً من المختطفة صنعاء.