الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 06/فبراير/2020 - 11:52 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 فبراير 2020
البوابة نيوز: «الدوحة» توفر الملاذ لـ«إخوان» السودان وتنقلهم إلى تركيا
عكفت «الدوحة» على توفير ملاذ آمن وحاضنة لجماعة الإخوان «الإرهابية» بعد السقوط المدوى الذى شهدته الجماعة في العديد من الأقطار العربية، والتى كان في مقدمتها مصر بعزل محمد مرسى عن الحكم في ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وفرار العديد من الإخوان إلى السودان..
إذ لجأت إلى توفير الحماية اللازمة لهم ودعم نظام البشير، ولكن عقب سقوطه باحتجاجات شعبية في أبريل ٢٠١٩، وفرت لهم ممرًا آمنًا للعبور إلى تركيا، لا سيما الموالين والمقربين لنظام البشير، لعدم مساءلتهم قانونيًّا على جرائم التنظيم الإرهابية.
حماية بلا حدود
منذ عزل مرسى في مصر ٢٠١٣، أولت الدوحة اهتمامًا كبيرًا بعناصر الإخوان لا سيما الفارين إلى السودان من مصر، بتأمين الحماية الكاملة لهم، ساعية إلى وضعهم في الخرطوم لدعم البشير ومساعدة حكومته على التماسك في وجه «عاصفة الربيع العربى» لمنع الإطاحة به، حيث كان يعد «البشير» آخر معقل للإسلامويين في العالم العربى، بعد فشلها في الدفع بالإخوان إلى الحكم في أكثر من دولة عربية والحفاظ على مواقعهم فيها، حيث كان سقوط الإخوان في مصر بمثابة نكسة كبرى للمشروع القطرى، والشارع السودانى أيضًا حطم آمال الدوحة في توفير بيئة آمنة وحاضنة للجماعة الإرهابية بعد الإطاحة بالبشير ونظامه في أبريل ٢٠١٩.
وسعت «الدوحة» إلى حد كبير لحماية آخر معقل لحكم الإخوان في السودان، وجعلها الحاضنة الأكبر لعناصر الجماعة، بعد أن خسروا مواقعهم في العديد من الساحات العربية، وباتوا مطلوبين أمنيًا بقضايا تتعلق بالإرهاب، إذ انتقل الكثير من قيادات الصف الثانى بالجماعة للعيش في السودان على أن تتكفل قطر بالإنفاق عليهم، وبقائهم هناك في ظل صعوبة انتقالهم إلى تركيا من مصر، والتى باتت تضم عددًا كبيرًا من قيادات الجماعة وأسرهم، الذين سافروا قبل فرض مصر قيودًا على السفر إلى تركيا، إذ اشترطت موافقة أمنية مسبقة في ديسمبر ٢٠١٤ للسفر إلى أنقرة.
انتقال تأمينى
وفّرت الدوحة ممرًا آمنًا بعد سقوط حكم البشير لإخوان السودان، حيث التوجه إلى تركيا بتسهيل انتقال أفراد وعائلات وأموال إخوان السودان الفارين من الخرطوم إلى أنقرة، عن طريق شبكة منظمة يقودها مستثمر نفطى كبير ومعه سودانيان يحملان الجنسية التركية، إضافة إلى نجل عنصر إخوانى كبير، وبمساعدة مجموعة أخرى تضم أتراكًا وعربًا يرتبطون بعلاقات وثيقة مع النظامين التركى والقطرى والتنظيم العالمى للإخوان، وذلك بحسب «سكاى نيوز عربية».
واستقبلت تركيا ما يقرب من ١٧ عضوًا بارزًا من تنظيم الإخوان بالسودان، خلال الأشهر الماضية، عقب الإطاحة بالنظام الإخوانى الذى كان يقوده البشير في أبريل ٢٠١٩، إثر الاحتجاجات التى استمرت لأكثر من ٥ أشهر وطالبت بعزله عن الحكم، حيث كان من بين تلك الأسماء «العباس وعبد الله حسن البشير» شقيقا عمر البشير، واللذان تربطهما علاقات قوية مع النظام التركى وذراعه اليمنى في السودان أوكتاى أرجان، الذى صدرت مذكرة توقيف بحقه في الخرطوم، بالإضافة إلى تسهيل انتقال ٥ وزراء سابقين ومسئولين في أجهزة أمنية تابعين للبشير.
اليوم السابع: مختار نوح: لم يعد هناك إخوان والتنظيم أصيب بالشلل
أكد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الانقسامات الداخلية التى ضربت الجماعة خلال الفترة الماضية أدت إلى انهيار التنظيم بشكل كامل، حيث لم يعد هناك تنظيم يدعى إخوان خلال الفترة الراهنة فى ظل استمرار الانشقاقات التى تضرب التنظيم فى الخارج، وهو ما يظهر فى تصريحات الجماعة واعترافات قياداتها وحلفائها دائما بالفشل، وهو ما انعكس على قواعد الإخوان خلال الفترة الراهنة.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم أصيب بالشلل ولن يستمر كثيرًا، مؤكدًا أن جماعة الإخوان انتهت بشكل نهائى، ومصيرها إلى زوال.
وحول دعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابى، قال مختار نوح، إن علاقة أردوغان بالإرهابيين خاصة داعش أصبحت معروفة للجميع، وتمويله ودعمه لهم لم يعد سرًا بل أصبح علانية.
ولم يمر يوم إلا وتخرج اعترافات إخوانية أو من حلفاء الجماعة تعترف بأخطاء التنظيم وانحرافه، فبعد أيام قليلة من خروج القيادى الإخوانى قطب العربى ليعترف بأن المقاول الهارب محمد علي كان بالونة كبرتها جماعة الإخوان ثم انفجرت فى وجه التنظيم، ليخرج مؤخرا عاصم عبد الماجد ويعترف هو الآخر بأن جماعة الإخوان تؤمن بأفكار دخيلة على الإسلام ويؤكد انحراف التنظيم.
عاصم عبد الماجد، قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "يجب أن يتخلص التيار الإسلامي بمختلف جماعاته من أية أفكار دخيلة على الإسلام تسللت إليه، فلقد وجدت -على سبيل المثال- أن الحركة الإسلامية التي انطلقت منذ حوالي مائة عام قد تسللت إليها فكرة سحق الفرد لصالح المجموع، ولقد ظلت هذه الفكرة الخاطئة تترسخ حتى كان آخر تجلياتها الإعلان الصريح عن التضحية بقواعد الإخوان من أجل خدمة أهداف الجماعة.
ووجه عاصم عبد الماجد رسالته لقيادات الإخوان قائلاً: "لو كان لأحدهم 60 ألف دجاجة وقيل له إن خطرا يهددهم لما نام ليلا ولا ارتاح نهارا حتى يبعد عنهم الخطر، إلا أن قيادات الجماعة مستعدين للتضحية بكل شبابهم من أجل مصالحهم، وهذه نتيجة لتربية خاطئة تسللت إليها معان جاهلية خاطئة".
المخرج تامر الخشاب يكشف طرق الإخوان للفبركة.. ويؤكد: يلعبون على العاطفة
كشف المخرج تامر الخشاب، طرق الإخوان للفبركة، قائلًا: "قمت بعمل فيديو عن أن هناك طائرات هيليكوبتر تطلق نارا على المعتصمين، وقامت مواقع الإخوان بنشره، ولكننى كشفت بعد ذلك عن حقيقة هذا الفيديو، وأنه ليس له صلة بالحقيقة".
وقال الخشاب، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل على شاشة "الحياة"، أن جماعة الإخوان تعمل على خلق زعيم وهمى، وقمت بتجميع مشاهد تمثيلية، لكيفية قيامهم بذلك.
وتابع، أن الغرض من تلك المشاهد؛ معرفة الناس بأن جماعة الإخوان دائما ما تلعب على العاطفة المعتمدة دائما على التركيز على مشاكل المواطنين.
وأشار، إلى أن جماعة الإخوان تتكاتف؛ على أمل تحريك الشعب، سواء عن طريق صورة زعيم فى شارع، أو زعيم فى الوطن العربى، على أنه سيكون منقذ هذا الشعب. 
وقال المخرج تامر الخشاب، إنه شاهد العديد من الفيديوهات غير الحقيقية، والتى يظهر من خلالها مواطنون يرتدون أزياء شتوية، وتم التغييم عليها، موضحا أن ذلك نوع من سحر العقول، ومن السهل القيام به فى ظل تطور التقنيات.
هل تشدد لندن الخناق على الإخوان بعد انفصالها عن الاتحاد الأوروبى؟
أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، أن بريطانيا لديها مشكلة كبيرة في تحديد بوصلتها بشأن كيفية استهداف الإرهاب والقضاء عليه داخل بريطانيا، وذلك بسبب عدم قدرة المسؤولين هناك، أو ربما تعمدهم في كثير من الأحيان، على الربط بين الأنشطة الإرهابية التي تتم داخل بريطانيا، خصوصًا الجرائم التي يقوم بها الذئاب المنفردة، وبين وجود رؤوس جماعة الإخوان المسلمين على أراضيها والسماح لهم بالعمل بحرية كاملة في المساجد والجمعيات الأهلية الخيرية والمؤسسات التعليمية.
وقالت داليا زيادة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان في بريطانيا يجمعون التبرعات لتمويل أنشطة إرهابية في الشرق الأوسط، وهذا مثبت بأدلة، تم ذكر بعض منها في التحقيق الذي أجرته الخارجية الأمريكية عام 2015 بشأن خطورة جماعة الإخوان على أمن بريطانيا، وبسبب انتشار ظاهرة الذئاب المنفردة مؤخرًا، وطرق نشر العقيدة الدينية المتشددة بين الشباب المسلم في بريطانيا، أصبحت مهمة جماعة الإخوان أسهل، خصوصًا أن قيادات الجماعة المتواجدين في لندن هم في أمس الحاجة الآن لإعادة تشكيل تنظيم الإخوان السري من جديد، في مكان آمن بعيدًا عن الشرق الأوسط ومصر التي لفظهم شعبها، والمكان الآمن الوحيد لهم الآن في كل العالم هو بريطانيا.
ولفتت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن بريطانيا تعرض نفسها وأوروبا كلها لخطر شديد جدًا باستمرارها في احتواء جماعة الإخوان.
وتابعت داليا زيادة: بعد انفصال بريطانيا عن أوروبا بشكل رسمي مؤخرًا، فإن الخطر الأمني للجماعات الإرهابية التي تهدد بريطانيا أصبح أعظم لأن أنشطة الإرهابيين ستكون أكثر تركيزًا وتكثيفًا في داخل بريطانيا، فمن وجهة النظر الأمنية يبدو أن ما فعلته بريطانيا بانفصالها عن أوروبا قبل التعامل الحاسم مع مشكلة الإرهاب أو تحجيم نشاط جماعة الإخوان بداخلها، يشبه كثيرًا من عزل نفسه داخل حصن مع مجموعة من العقارب والثعابين، ظنًا منه أنه هكذا سيكون آمن أكثر من وجوده بين أقرانه في الخارج، ربما يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مفيد اقتصاديًا، لكن من الناحية الأمنية فقد ترتب على هذا الخروج زيادة وتعاظم في التحديات الأمنية التي تواجه الأمن القومي البريطاني، فإذا كانت بريطانيا جادة في مكافحة الإرهاب على أراضيها، فعلى المسئولين البدء أولاً بالتخلص من رأس الحية، جماعة الإخوان.
الوفد: موشن جرافيك.. الإفتاء: الإخوان يعتبرون أنفسهم بديلًا عن المجتمع
أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك ظاهرتين فكريتين تتصف بهما الجماعات السياسية المنتسبة للإسلام، الأولى هي اختزالُ الإسلامِ بكلِّ أبعادِه وقيمِه ومقاصدِه في المسألة السياسية، وكأنه ليس رسالةً ربانيةً جامعةً.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن الظاهرة الثانية التي تتصف بها
جماعات الإسلام السياسي هي أنهم يعتبرون الإسلام بكل تاريخه وفكره وتراثه يتجسد في جماعة الإخوان فقط، فيحصرون الإسلام في فكرها ورؤيتها واختياراتها، أما ما يخالفها ويخرج عنها فهو مخالف له، وخارج عنه.
وأشارت الدار إلى أن الجماعة اعتبرت نفسها بديل المجتمع، ووكيلته دون تفويض منه، بل بالوصاية عليه؛ لقصور في دينه، وخلل في عقيدته، وضعف في فهمه، وخور في طاقاته وقدراته.
وأوضحت دار الإفتاء في فيديو الرسوم المتحركة أن هذا انحراف كامل عن الحركة التاريخية للمجتمعات الإسلامية، وخروجٌ جذريٌّ عن نموذج إدارة المجتمعات، وتنظيمها وسياسة شأنها العام الذي رسخه المفكرون والفقهاء طول التاريخ الإسلامي.

شارك