"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 07/فبراير/2020 - 10:22 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  7 فبراير 2020.

الخليج: مقتل وجرح 104 حوثيين في نهم والساحل الغربي
قتل 36 عنصراً حوثيا، أمس، في كمين للجيش اليمني بمديرية نهم شرقي صنعاء، وسط تصاعد المعارك للأسبوع الثاني على التوالي، في حين قتل وجرح 68 حوثياً في الساحل الغربي. وقال الجيش اليمني، في بيان، إنه تمكن من استدراج مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي إلى كمين محكم بالقرب من جبال صلب بمديرية نهم. وأسفر الكمين عن مقتل 36 عنصراً حوثياً، وجرح آخرين، فضلاً عن تدمير عدد من الآليات والمعدات القتالية كانت بحوزة الميليشيات، وفقاً للبيان، كما استهدفت مدفعية الجيش اليمني تعزيزات وآليات وعربة مدرعة تابعة للميليشيات الحوثية في منطقة «نجد العتق»، وتمكنت من تدميرها بالكامل. وساندت مقاتلات التحالف المعارك على الأرض بثلاث غارات، استهدفت تعزيزات للميليشيات غربي «وادي نملة» جنوبي مديرية نهم، ما أسفر عن تدمير عربة مدرعة، ودوريتين عسكريتين.
وطالب مسؤول عسكري يمني، الصليب الأحمر الدولي بانتشال جثث ميليشيات الحوثي، في جبهات نهم (شرق صنعاء)، والجوف، مؤكداً أن موازين المعركة في الميدان قد تغيرت، ما ينبئ ب«أخبار سارة قريباً». وأفاد قائد عمليات المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني، العميد الركن علي محسن الهدى، أن قوات الجيش الوطني مسندة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، «تحقق انتصارات متتالية، والميليشيات تتلقى ضربات موجعة، وجثث عناصرها مرصوفة في الشعاب والجبال». وقال العميد الهدى: «نحن اليوم.. نتحدى الحوثي وميليشياته. وموازين المعركة في الميدان قد تغيرت، وستسمعون في القريب ما يسركم»، مطالباً الصليب الأحمر بانتشال جثث الميليشيات.
وفي محافظة الجوف، تكبدت ميليشيات الحوثي، خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش اليمني وغارات مركزة لطيران التحالف في جبهات الغيل وحام. وأسفرت الغارات عن مقتل وإصابة عدد من العناصر الحوثية، إلى جانب تدمير آليات ومعدات قتالية. وكثفت ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية من عملياتها العدائية شرقي صنعاء والجوف ومأرب، في تصعيد قالت الأمم المتحدة إنه يقوض عملية السلام.
في الأثناء، كبدت القوات المشتركة، ميليشيات الحوثي عشرات القتلى والجرحى، كما أسرت القوات قيادياً حوثياً بارزاً في مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، من دون الكشف عن هويته، خلال تصدي وكسر القوات المشتركة سلسلة هجمات مسلحة حوثية بعدد من جبهات القتال في الحديدة والساحل الغربي. وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في جبهات الساحل الغربي، بوصول 13 جثة، و55 جريحاً حوثياً إلى مستشفيات الحديدة، ضمن الخسائر الحوثية التي تكبدتها أثناء تنفيذ ميليشياتها محاولات تسلل انتحارية في جبهات الجاح والتحيتا والجبلية والفازة والدريهمي، جنوبي الحديدة.
وعلى صعيد متصل، تقدمت القوات المشتركة ميدانياً إلى موقعي الفقاسة وجبل الرويقن في جبهة البرح، غربي محافظة تعز، عقب خوض القوات معارك مسلحة عنيفة ضد الميليشيات الحوثية، سقط خلالها عشرات القتلى، والجرحى في صفوف الحوثيين.
وأحبطت القوات المشتركة في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، محاولات الميليشيات لاستعادة سيطرتها على معسكر الجب الاستراتيجي في قعطبة ومدينة الفاخر الذي بات في قبضة القوات المشتركة. ويتزامن ذلك مع تنفيذ القوات المشتركة عمليات نوعية بعمق مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين، لتصبح القوات قاب قوسين من بسط سيطرتها الكاملة على جبال العود، ومديرية الحشا، وغيرها من الأهداف الاستراتيجية المشتركة لمعركة «صمود الجبال» التي أطلقتها القوات في شهر يونيو/ حزيران الماضي.

الخليج: حكومة اليمن: التعويل على تغير الحوثيين رهان مضلل
اعتبرت الحكومة اليمنية، أمس، أن التعويل على تغير وجنوح ميليشيات الحوثي الانقلابية للسلام، «رهان خادع ومضلل»، حيث إن «قرار هذه الميليشيات لم يعد بيدها، وهي تتحرك وفق أجندة ومصالح النظام الإيراني».
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره مجلس الوزراء اليمني، تعليقاً على الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، مساء أمس الأول الأربعاء، باستهداف حي الروضة السكني بمدينة مأرب بصاروخ باليستي، ما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء. وأكد البيان: أن «التراخي الدولي والأممي في تنفيذ» القرارات الملزمة، و«غض الطرف عن هذه الجرائم الإرهابية المتكررة للميليشيات الحوثية، بحق المدنيين والأطفال والنساء، يشجعها على الاستمرار في نهجها ومشروعها الإجرامي الذي يمثل الوجه الآخر للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش» و«القاعدة»».
وشدد مجلس الوزراء اليمني على أن «الوقت قد حان ليتخذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه الأعمال الإرهابية البشعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء ممارسات الميليشيات الانقلابية، وعدم الاكتفاء بالإدانات الخجولة».
وأوضح أن «هذه الاعتداءات الإجرامية والتصعيد العسكري الأخير، تثبت مجدداً الطبيعة الإرهابية للميليشيات الحوثية، ومشروعها الطائفي الذي يتجاوز بأهدافه الحدود اليمنية». وأشار البيان إلى أن «استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محلياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، هي السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المحدقة والمقبلة لهذه الميليشيات المتمردة على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي».

الاتحاد: مقاتلات «التحالف» تُدمي الحوثيين في جبهات الجوف
قتل عشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، وجرح عشرات آخرون، أمس، في ضربات جوية نوعية للتحالف العربي وفي معارك عنيفة مع قوات الجيش اليمني في محافظة الجوف شمال شرق البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية شنت غارات نوعية على مواقع وتحركات وتعزيزات للميليشيات الحوثية في محافظة الجوف، وفي الطريق الاستراتيجي الذي يربط الأخيرة بمحافظة مأرب التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في شرق البلاد.
كما قصفت المقاتلات العربية، أمس ولليوم الثاني على التوالي، أهدافاً ثابتة ومتحركة لميليشيات الحوثي في معقلها محافظة صعدة شمال البلاد، حيث تجددت المعارك على الأرض بين الحوثيين والقوات الحكومية في مديرية كتاف والبٌقع المتاخمة للسعودية.
وذكر مصدر عسكري يمني، أن «مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وميليشيا الحوثي في منطقة المحزمات الجبلية (جنوب الجوف)»، مشيراً إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي خلال المواجهات التي تخللها قصف جوي من التحالف العربي على مواقع الحوثيين.
كما دارت مواجهات بين الطرفين في منطقة حام الجبلية بمديرية المتون، وفي منطقة سداح بمديرية المصلوب المجاورة والواقعة جنوب غرب محافظة الجوف.
وشنت مقاتلات التحالف العربي، سبع غارات على مواقع وتحركات ميليشيات الحوثي في المحزمات ومناطق مجاورة بمديرية الغيل، وثلاث غارات على مواقع للميليشيات في مديرية المتون، وغارتين في مديرية المصلوب، بالإضافة إلى أربع غارات على تعزيزات وتحركات لميليشيات في «مفرق الجوف» الطريق الاستراتيجي الذي يربط بين مديريتي مجزر (مأرب) والغيل (الجوف).
وأكد مسؤول محلي في الجوف تكبد الحوثيين «خسائر فادحة» خلال المواجهات خصوصاً التي احتدمت في شعاب جبل يام بالقرب من المحزمات جنوب المحافظة، «وحقق الجيش فيها تقدماً».
وأشار إلى مقتل العشرات من المسلحين الحوثيين في الضربات الجوية للتحالف، لافتاً إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير ثلاث مدرعات ومركبة عسكرية على الأقل ومصرع جميع الذين كانوا على متنها، وذلك بعد ساعات على مقتل مجموعة من عناصر الميليشيا.
وقال الجيش اليمني في بيان على تويتر إن قواته تمكنت من دحر الميليشيات الحوثية من عدد من المواقع في جبهة حام الجبلية بمديرية المتون، واستعادة «أسلحة ثقيلة ومتوسطة وكمية كبيرة من الذخائر كانت بحوزة الميليشيات»، مؤكداً مصرع 11 على الأقل من عناصر الميليشيات وإصابة عشرات آخرين خلال المواجهات وغارات جوية على الحوثيين في هذه الجبهة.
ولفت البيان إلى مصرع ما لا يقل عن عشرة مسلحين حوثيين وتدمير عربة مدرعة ومركبة عسكرية للميليشيات في الاشتباكات التي تجددت في منطقة الجرعوب بمديرية المتون.
ومنذ مساء الأربعاء، شنت مقاتلات التحالف العربي نحو 20 غارة نصفها دمرت مواقع وتحركات مسلحة للحوثيين بالقرب من الشريط الحدودي شمال مديرية كتاف، في حين أصابت خمس غارات أهدافاً تابعة للميليشيا في مديرية الظاهر جنوب غرب المحافظة، واستهدفت غارات أخرى مواقع عسكرية في مديريتي باقم وشدا الحدوديتين في شمال وغرب صعدة.
وأعلن الجيش اليمني تدمير مخزن أسلحة وذخائر لميليشيات الحوثي، مساء الأربعاء، في قصف مدفعي لقواته استهدف المستودع القريب من سوق شعبي بمديرية قطابر شمال غرب محافظة صعدة.
وفي تعز، قتل خمسة من عناصر ميليشيا الحوثي وأصيب عشرة آخرون خلال هجوم فاشل استهدف مواقع للجيش اليمني شمال شرق المدينة، حسبما أفادت مصادر عسكرية حكومية.
وفي سياق ميداني آخر، قتل ما لا يقل عن 33 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية، فجر أمس، خلال تصدي القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، لهجمات عنيفة ومباغتة شنتها الميليشيات في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة الساحلية وفي جبهة البرح القريبة من الشريط الساحلي غرب تعز.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، لـ«الاتحاد» إن القوات المشتركة صدت ليل الأربعاء الخميس «أكبر هجوم للميليشيات الحوثية في جبهة الساحل الغربي» منذ مطلع العام 2019، موضحاً أن الحوثيين دفعوا بأكثر من 1000 عنصر لمهاجمة مواقع القوات المشتركة في مدينة التحيتا ومنطقتي الفازة والجبلية غرب وجنوب شرق المديرية الساحلية.
وذكر أن ميليشيا الحوثي تكبدت خلال الاشتباكات 26 قتيلاً، بالإضافة إلى 55 جريحاً نقلوا إلى مستشفيات بالحديدة وصنعاء للعلاج، لافتاً إلى أن القوات المشتركة أسرت عدداً من عناصر الميليشيات بينهم قائد مجموعة التدخل السريع المدعو عادل صالح المغربة، والذي وصل مؤخراً إلى محافظة الحديدة قادماً من صنعاء.
كما قتل سبعة مسلحين حوثيين على الأقل وجرح آخرون خلال تصدي اللواءين الثامن والرابع عشر عمالقة لهجوم عنيف على مواقع القوات المشتركة في جبهة البرح بمديرية مقبنة شمال غرب محافظة تعز. وأسقطت الدفاعات الجوية للقوات المشتركة في الساحل الغربي، مساء أمس، طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما الميليشيا الحوثية باتجاه مدينة المخا الساحلية غرب تعز.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرتين أسقطتا قبيل دخولهما أجواء مدينة المخا، لافتة إلى أن الطائرتين كانتا تستهدفان حفلاً مدرسياً أقامته إدارة مديرية المخا في مدرسة الزهراء بالمدينة الساحلية.
وفي تطور آخر، قال الجيش اليمني إن 36 مسلحاً حوثياً لقوا مصرعهم وجرح آخرون، في «كمين محكم» بالقرب من جبال صلب شرق مديرية نهم شمال شرق صنعاء.
وذكر الجيش في بيان أن قواته استدرجت «مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي إلى كمين محكم بالقرب من جبال صلب بمديرية نهم، ونتج عنه مصرع 36 عنصراً حوثياً وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات القتالية كانت بحوزة الميليشيات».

قيادي حوثي يختطف 50 مدنياً
اختطف قيادي في ميليشيات الحوثي الانقلابية نحو 50 مدنياً في محافظة إب، وسط اليمن أثناء محاولة التنقل صوب مناطق محررة للبحث عن عمل وكسب الرزق.
وقال مصدر حقوقي في إب إن قيادياً حوثياً يدعى أشرف المتوكل احتجز العشرات من المواطنين اليمنيين أثناء محاولتهم التوجه إلى محافظة حضرموت، موضحاً أن القيادي الحوثي قام باحتجاز العمال ونقلهم إلى أحد السجون التابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية المسيطرة على محافظة إب.
وأوضح المصدر أن الميليشيات الحوثية قامت باختطاف العمال أثناء تواجدهم في دوار العدين وسط إب، وتم نقلهم إلى جهة مجهولة، موضحاً أن القيادي الحوثي اتهم العمال بالذهاب إلى المناطق المحررة للتجنيد في صفوف القوات الحكومية.

البيان: الإمارات: التهرّب من تطبيق «اتفاق الرياض» يضعف جهود مواجهة الحوثي
أكدت دولة الإمارات أن التهرب من تطبيق اتفاق الرياض يُضعف جهود مواجهة الانقلاب الحوثي في اليمن. وقال معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على «تويتر»: «جاء اتفاق الرياض وبجهد سعودي استثنائي لتوحيد الصف اليمني ضد الانقلاب الحوثي، والتهرّب من تطبيقه ينعكس ضعفاً وتفكيكاً في خضم المواجهة مع الحوثي»، مضيفاً: «باتت محاولات البعض الزج باسم الإمارات كشمّاعة مكشوفة وواهية لا تنطلي على أحد».
وكشفت مصادر مطلعة عن أنّ المساعدات المقدمة للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي ستخفض الشهر المقبل، باعتبار أن المانحين والمنظمات الإنسانية لم يعد بإمكانهم ضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
وقالت المصادر إن الميليشيا تعطّل جهود توصيل الغذاء ومساعدات أخرى لمن يستحقونها بدرجة لم تعد محتملة. وصرّح مسؤول بارز في الأمم المتحدة بأن مناخ العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا في شمال البلاد، تراجع بدرجة كبيرة، إلى درجة أن العاملين في القطاع الإنساني لم يعد باستطاعتهم إدارة المخاطر المتعلقة بتوصيل المساعدات بالكميات الراهنة.

الشرق الأوسط: «التحالف» يندد باستمرار المليشيا الحوثية في نشر وزراعة الألغام البحرية
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف البحرية نفذت فجر (الأربعاء) الماضي عملية استجابة لبلاغ عن غرق أحد قوارب الصيد بالمياه الدولية بالبحر الأحمر نتيجة انفجار لغم بحري.
وأوضح العقيد المالكي، أن "قارب الصيد كان على متنه ستة صيادين من الجنسية المصرية تم إنقاذ ثلاثة منهم واستشهاد ثلاثة آخرين نتيجة انفجار اللغم البحري".
وأكد العقيد المالكي، أن استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في نشر وزراعة الألغام البحرية يمثل تهديداً حقيقياً لحركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مشدداً على استمرار جهود التحالف في تحييد التهديدات البحرية وخطر الألغام البحرية، حيث بلغ مجموع ما تم اكتشافه وتدميره من الألغام 137 لغماً بحرياً قامت المليشيا الحوثية بزراعتها ونشرها عشوائياً بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

العربية نت: تدربوا بإيران.. مقتل قيادات حوثية في الجوف
أفادت مصادر "العربية والحدث"، الجمعة، بمقتل قيادات حوثية تلقوا تدريبات سابقا في إيران إثر ضربات طيران التحالف، الخميس، استهدفت مواقعهم في المحزمات بمحافظة الجوف.
وأضافت المعلومات أن التحالف استهدف عربة مدرعة كانت تقل عددا من قيادات من المليشيات الحوثية ممن تلقوا تدريبهم في إيران من مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وهم: إياد يحي الأحمد العياني، ونصار سلمان أحمد الحماس، وعلي يحيى علي مفرح العياني، ومحمد أحمد رافع العياني، وصادق صالح مفرح العياني.
من جهة أخرى، أفادت معلومات أيضا بمقتل القيادي الحوثي مراد الحباري المكنى "أبو ليث"، مع 9 من مرافقيه في مواجهات بين قوات من الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في محافظة الجوف شمال اليمن.
بدورها، أوضحت مصادر عسكرية أن الحباري ينتمي إلى منطقة أرحب شمال صنعاء، وقتل خلال صد الجيش لهجوم الميليشيات تكبدت خلاله عشرات القتلى والجرحى.
شرق صنعاء أيضا
يشار إلى أن مصادر "العربية والحدث" كانت أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، بنيران الجيش اليمني، وطيران تحالف دعم الشرعية في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، بأن عناصر الجيش الوطني استدرجوا مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي إلى كمين محكم بالقرب من جبال صلب بمديرية نهم، صباح الخميس، ونتج عنه مصرع 36 عنصراً حوثياً وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات القتالية التي كانت بحوزة الميليشيات.
كما أضاف البيان أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت تعزيزات وآليات وعربة مدرعة تابعة للميليشيات الحوثية في منطقة نجد العتق وتمكنت من تدميرها بالكامل.
إلى ذلك، أشارت مصادر طبية في العاصمة صنعاء إلى وصول أعداد كبيرة من قتلى وجرحى ميليشيات الحوثي من جبهات الجوف ونهم وصرواح إلى مستشفيات العاصمة.
وتشيع الميليشيات العشرات من قتلاها بشكل يومي في كل من صنعاء وذمار وعمران.

شارك