الحمدين يفشل في وقف انهيار بورصة الدوحة.. قطريليكس يكشف فضائح قطر في السودان

الجمعة 07/فبراير/2020 - 01:42 م
طباعة الحمدين يفشل في وقف أميرة الشريف
 
لا زال الدور التخريبي الذي تلعبه إمارة الإرهاب في السودان يأتي علي عكس أهداف قطر التي تسعي لإقامة مشاريع واستثمارات داخل السودان عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية، وذكرت موقع قطريليكس المعارض المتخصص في فضائح وأسرار الحمدين، أن انهزامات متتالية يشهدها السوق القطري، متأثرا بسياسات تميم بن حمد الإرهابية، وإنفاق أموال الدولة على مشاريعه التخريبية، فضلا عن تراجع البورصة القطرية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، نتيجة عدم ثقة المستثمرين في السوق القطري.
وتظهر نوايا قطر الخبيثة في السودان يوما بعد يوم بشكل كبير، فقد ظهر مخطط الدوحة مجددا بعدما أعلن بنك السودان المركزي، تلقيه وعدا من مصرف قطر المركزي لفتح قنوات للمراسلة المصرفية بين البلدين.
وذكر موقع المعارضة القطرية، أن البورصة شهدت محصلة حمراء خلال الأسبوع الجاري، بضغط هبوط جماعي للقطاعات، وخسارة بالقيمة السوقية، فضلا عن التأثر بتفاقم أزمة فيروس "كورونا" الذي نشأ بالصين، وفضائح النظام في السودان.
 وهبط المؤشر العام بنسبة 2.27 بالمائة ليغلق تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 10204.62، ليفقد 237.39 نقطة عن مستويات الأسبوع السابق المنتهي في 30 يناير 2020.
وسجلت القيمة السوقية بنهاية تعاملات اليوم 568.347 مليار ريال، بتراجع 1.92 بالمائة عن مستواها الأسبوع السابق البالغ 579.469 مليار ريال، وفقا لقطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.
وشهدت البورصة تراجعا جماعيا للقطاعات على رأسها العقارات بـ3.67 بالمائة، ويليه النقل بـ5.20 بالمائة، والتأمين 3.67 بالمائة، ثم البضائع 3.45 بالمائة، والاتصالات 3.30 بالمائة، ويتبعهم الصناعة والبنوك والخدمات المالية بنسبة 1.78 بالمائة و1.32 بالمائة على التوالي.
وعلى مستوى الأسهم فقد تراجع 38 سهماً تقدمها سهم العامة للتأمين بـ11.97 بالمائة، فيما ارتفعت 3 أسهم على رأسها الإجارة بواقع 7.66 بالمائة، بينما استقرت أسعار 6 أسهم. وارتفعت التداولات بنحو جماعي، إذ صعدت السيولة 28.87 بالمائة إلى 1.13 مليار ريال، مقابل 877.86 مليون ريال بالأسبوع السابق.
وكشف الموقع، بلغت أحجام التداول في الأسبوع الحالي 373.66 مليون سهم، بنمو 8.89 بالمائة عن مستواها الأسبوع الماضي عند 343.16 مليون سهم. فيما هبط سهما شركتَيْ المتحدة للتنمية والقطرية للصناعات التحويلية خلال تعاملات اليوم الخميس ببورصة قطر بالحد الأقصى للتراجع. وبحلول الساعة 12:14 بتوقيت قطر، تصدر المتحدة القائمة الحمراء بـ10 بالمائة إلى سعر 1.35 ريال.
 وبلغت قيمة التداول على السهم 8.45 مليون ريال، وزعت على 6.23 مليون سهم، بتنفيذ 89 صفقة، ولا يوجد طلبات على السهم.
 وكان البنك الدولي خفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر خلال 3 سنوات (2019 وحتى 2021) عن توقعات يونيو 2019، وفق تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية يناير 2020.
وتوقع البنك انكماش اقتصاد قطر في العام الماضي بـ0.5 بالمائة، بانخفاض 2.5 بالمائة عن تقديرات في يونيو السابق، علماً بأن النمو سجل 1.5 بالمائة في 2018 وتأثر الاقتصاد القطري بالمقاطعة العربية للدول الأربع في يونيو 2017، بسبب إصرار أمير قطر على دعم الإرهاب في المنطقة، مما أدى إلى خروج المستثمرين من قطر، وندرة الدخل الأجنبي، وتأثر السوق العقارية على نحو كبير.  
وجدير بالذكر، أن حملة قطر التخريبية بدأت في السودان مع سقوط الرئيس المعزول عمر البشير في 11 أبريل 2019، وتولي مجلس عسكري بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان واعتبر السودانيون هذا التصعيد ماهو الا تدخل في شؤون بلادهم.
 ويذكر أن قطر تأوي أكثر من 20 قيادي إخواني سوداني داخل أراضيها، خلال الأشهر التي أعقبت إطاحة نظامهم الذي كان يقوده عمر البشير في أبريل 2019، بعد احتجاجات شعبية استمرت لأكثر من 5 أشهر.
وتتهم الدوحة بممارسة العنف والقتل ضد السودانيين خلال أيام الثورة، مثل القطاع الطلابي التابع لتنظيم الإخوان، إضافة إلى عدد من الهيئات النقابية الإخوانية التي لها علاقات وثيقة بالنظام الحاكم في قطر، الذي يدعم الإخوان في العديد من البلدان العربية.
وتسعي قطر إلي هدم النظام السوداني الجديد، وترفض القيادة الجديدة في السودان لدور قطر المشبوه في البلاد، الذى حول البلاد إلى ملجأ للإخوان في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
وجاء الموقف القطري بعد سنوات  من تجمد العلاقات ووصولها لطريق مظلم، وهو ما ظهر واضحا في يونيو الماضي عقب  استدعاء السودان سفيره لدى قطر، فتح الرحمن علي محمد.
إلي ذلك، فإن موقف الدوحة جاء بعد فشل محاولاتها تقويض التوافق السياسي بين الثوار والمجلس العسكري عبر حملة إعلامية وصفها محللون بأنها تحريضية.
ووفق المراقبين، فإن الموقف القطري الحاد تجاه المجلس العسكري الانتقالي ، جاء بعد عزل عوض بن عوف، الجنرال المحسوب على تيار الإخوان في السودان والذي سارعت قطر إلى تهنئته بعيد توليه القيادة لفترة وجيزة عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
كذلك يروا أن نظام تميم المعروف بدعمه للإخوان كان يسعى من خلال دعايته التلفزيونية إلى إفشال التوافق بين مكونات الثورة السودانية والمجلس العسكري السابق؛ في محاولة لإعادة حلفائه إلى السلطة.

شارك