الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 08/فبراير/2020 - 10:19 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 فبراير 2020

حضرموت نت: "حزب الاصلاح" ومخططات إستهداف الجنوب
ينشغل حزب التجمع اليمني للإصلاح بالانخراط في مخططاتهم القذرة لاستهداف الجنوب العربي والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج والتحالف العربي.
ولم يكتفي ذراع تنظيم الاخوان المسلمين بالنهب وإقصاء أبناء المحافظات الجنوبية سابقا، ليبدأ التخطيط والتنظيم لمخططات كبرى تستهدف الجنوب الحليف الاساسي للمملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي ضد الميليشيات الحوثية.
و بدلا من ذهاب الحزب المنضوي تحت مظلة الشرعية التي اعلن تشكيل حكومتها المؤقتة لادارة البلد حتى سقوط الحوثي، ذهب الحزب للمراوغة و التحالف مع ذراع ايران في اليمن.
وعلق الكاتب جلال محمد قائلا: "ان مفهوم وحدة الصف لديهم -اخوان اليمن- بالتأكيد يحمل عدائية لطرف، وحتماً ويقيناً لن تكون وحدة صف ضد الحوثي، كون إرادة الدوحة لا تريد ذلك".

العربية نت: خلافات إخوان ليبيا تفجر فضائح.. وأموال إلى تركيا
يبدو أن خلافات الإخوان المتزايدة هذه الأيام في ليبيا، ستفجر الكثير مما خفي لجهة عمليات الجماعة المالية.
فقد ظهرت العديد من الخلافات والانشقاقات داخل الجماعة التي تقود المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، حملت معها فضائح وكشفت لليبيين طرق استنزاف أموال الدولة وثرواتها.
آخر تلك الفضائح تفجرّ أمس الجمعة، عندما اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق عبد الرحمن السويحلي قيادات حزب العدالة والبناء، فرع تنظيم الإخوان في ليبيا، بإرهاق خزينة الدولة وصرفها في اسطبنول، وذلك ردا على اتهامه من قبل رئيس ديوان المحاسبة وعضو تنظيم الإخوان خالد شكشك، بالفساد وإهدار أموال عامّة بغير حقّ على سفرياته الخاصّة وإقامة عدد من أفراد أسرته في فندق بتونس، بمبلغ يقرب نص مليون دينار على نفقة المجلس الرئاسي.
ونشر شكشك وثائق قال إنها تدعم اتهاماته، مرفقة ببيان قال فيه " تمت مراجعة حسابات المجلس الرئاسي من قبل الإدارة المختصة بالديوان عن العام 2017 وأظهرت نتائج الفحص وجود فواتير وأذونات صرف لصالح شركات سياحية تتعلق بنفقات إقامة السويحلي وعدد من أفراد أسرته (أقاموا معه بنفس الجناح في بعض الفواتير ومنفردين بفواتير أخرى) إبان توليه رئاسة المجلس الأعلى للدولة تم صرفها من قبل الإدارة المالية بديوان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مما يعد مخالفة وفقا للتشريعات النافذة حيث وردت الواقعة بتقرير الديوان المنشور عن العام 2017 بالصفات وليس بالأسماء".
في المقابل، لم ينتظر السويحلي وهو أحد حلفاء الإخوان خلال السنوات الماضية، إلا ساعات لتفنيد تلك الاتهامات، معتبرا أنها "مثال فاضح لاستغلال حزب العدالة والبناء لرئيس ديوان المحاسبة المنتمي لهم خالد شكشك في تشويه وتصفية خصومهم السياسيين"، مضيفا أن "شكشك و بالتواطؤ مع عضو الحزب خالد المشري تورط في 30 مايو 2018 في تلفيق وفبركة تهمة إقامته في تونس لمدة معينة برفقة عائلته على حساب المجلس الرئاسي".
كما نشر وثائق تثبت أنه لم يكن المعني بالاتهام بإهدار المال على السفر، وأنّ المتهم شخص آخر يحمل نفس اللقب ويدعى "عبدالله السويحلي" وهو مهندس يعمل ببلدية طرابلس تمّ إرساله للعلاج في الخارج على حساب المجلس الرئاسي نظرا لاصابته بمرض عضال، مضيفا بأن كل الأسماء المذكورة ليست من أفراد عائلته.
تحويل الإخوان أموال إلى مصارف بتركيا
وفي الوقت الذي تقبع فيها المليارات الليبية المجمّدة في البنوك الأجنبية دون الاستفادة منها، أطلق مختصون ليبيون، صيحة تحذير من أجل وضع حدّ لنزيف الأموال الليبية نحو الخارج واعتبروا أن المبالغ المعلن عنها ليست إلا نقطة في بحر المليارات التي يحوّلها تنظيم الإخوان إلى مصارف خارجية تتواجد خاصة في تركيا، التي تحتضن وتأوي أبرز قيادات الصف الأول من التنظيم.
وديعة في المصرف المركزي التركي
في هذا السياق، كشف رئيس لجنة السيولة في المصرف المركزي الليبي بالبيضاء رمزي آغا، أن المركزي الليبي بطرابلس قام خلال الأيام الماضية بتحويل 4 مليارات من احتياطاته النقدية إلى المصرف المركزي التركي كوديعة بدون الحصول على عائد عليها، مشيرا إلى وجود قانون يرجع إلى سنة 2013 بشأن منع المعاملات الربوية صادر من المؤتمر الوطني العام.
وأوضح آغا في تصريح للعربية.نت، أن هذه الوديعة ستزيد من احتياطات المصرف المركزي التركي من العملة الأجنبية وهذا سيكون له أثر إيجابي في استقرار سعر صرف الليرة التركية، كما ستكون هذه الوديعة ضمان للاتفاقيات المبرمة ما بين الجانب التركي وحكومة الوفاق فيما يخص توريد الأسلحة والمدرعات والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تكاليف علاج الجرحى من مسلحي المليشيات، فضلا عن استرجاع حقوق الشركات التركية التي تمتلك عقود مشاريع داخل ليبيا أثناء فترة حكم العقيد الراحل معمر القذافي وتوّقف تنفيذها، والتي طالب بها الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخرا لتعويض شركات بلاده.
وتهيمن قيادات "التيار المتشدد" في ليبيا على المؤسسات المالية كالمصرف المركزي والمؤسسة الليبية للاستثمار، حيث تحتل قيادات في تنظيم الإخوان مناصب عليا في هاتين المؤسستين الحيويتين في الاقتصاد الليبي، على غرار فتحي عقوب ومصطفى المانع وكذلك يوسف المبروك، وهو ما سهلّ جهود تحويل المليارات إلى المصارف التركية، بينما يحيط الغموض بمصير الودائع والأرصدة الليبية الموجودة بهذه المصارف والفوائد المترتبّة عنها، خاصة المصرف العربي التركي الذي يمتلك فيه البنك الليبي الخارجي مساهمة كبيرة.
وفي تصريح سابق للعربية.نت، قال العميد خالد المحجوب، مدير "إدارة التوجيه المعنوي" في "القيادة العامة" للجيش الوطني الليبي، إن خزينة الدولة تم استنزافها من طرف شركة "سادات" التركية للاستشارات الدفاعية الدولية، التي تعمل في ليبيا لصالح حكومة الوفاق وتعود تبعيتها لتنظيم الإخوان المسلمين.
كما أوضح محجوب في حينه أن هذه الشركة "تستثمر بشكل كبير في الحرب الليبية ، حيث تتولى عمليات جلب المرتزقة السوريين والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا وتسليحهم بعد تدريبهم عسكرياً، ومرافقة الميليشيات المسلّحة التابعة لقوات الوفاق، كما تلعب دور الوسيط لإتمام صفقات بيع وشراء السلاح والمعدات العسكرية بين الشركات المختصة في تركيا وحكومة الوفاق مقابل الحصول على نسبة من الأرباح"، مشيرا إلى أنّها تتولى كذلك تنظيم وإبرام عقود جلب المرتزقة وتحصل على عمولة على كل مرتزق. ولفت إلى أن كل هذه الأموال مدفوعة من خزينة الدولة الليبية".

اليوم السابع: فضائح الإخوان تتواصل.. اعترافات من قيادات تحالف الإرهابية باعتناق التنظيم أفكار دخيلة على الإسلام
شهد هذا الأسبوع عدة اعترافات من حلفاء الإخوان تكشف حجم الانقسامات داخل تحالف الإخوان والفضائح التى بداخلها، فما بين تأكيد أحد قيادات التحالف أن التنظيم يؤمن بأفكار دخيلة على الإسلام بجانب اتهام أحد حلفاء الجماعة بأنه يعمل على تشويه الإسلام، أكدت قيادات إخوانية سابقة أن الاعترافات تؤكد انهيار التنظيم وتكشف مخطط بعض قيادات الجماعة وتحالفها محاولة تبرير الفشل.
جاهلية الإخوان وحلفائها
أولى تلك الاعترافات كانت لعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذى قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "يجب أن يتخلص التيار الإسلامي بمختلف جماعاته من أية أفكار دخيلة على الإسلام تسللت إليه، فلقد وجدت -على سبيل المثال- أن الحركة الإسلامية التي انطلقت منذ حوالي مائة عام قد تسللت إليها فكرة سحق الفرد لصالح المجموع، ولقد ظلت هذه الفكرة الخاطئة تترسخ حتى كان آخر تجلياتها الإعلان الصريح عن التضحية بقواعد الإخوان من أجل خدمة أهداف الجماعة.
ووجه عاصم عبد الماجد رسالته لقيادات الإخوان قائلا: "لو كان لأحدهم 60 ألف دجاجة وقيل له إن خطرا يهددهم لما نام ليلا ولا ارتاح نهارا حتى يبعد عنهم الخطر، إلا أن قيادات الجماعة مستعدين للتضحية بكل شبابهم من أجل مصالحهم، وهذه نتيجة لتربية خاطئة تسللت إليها معان جاهلية خاطئة".
التشكيك فى الإسلام
بعدها مباشرة خرج إيهاب شيحة، القيادى بتحالف دعم الإخوان فى تركيا، ليؤكد أن عزمى بشارة يحمل مشروع تخريبى ضد المنطقة العربية، ويشكك فى الإسلام، حيث قال إيهاب شيحة فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": يظل إعلام عزمي بشارة طابور خامس لأى مشروع وطنى حر طالما يخالف أيدولوچيته وتظل أجندته واضحة فى دعم أى مشروع أو فكر يشكك فى الإسلام كدين.
محاولات لتبرير الفشل
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن تصريحات عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بشأن أن جماعة الإخوان أصبحت تؤمن بأفكار دخيلة على الإسلام، لن تؤدى إلى انقسامات أكثر مما هو حاصل بالاخوان اليوم لأن الجماعة فى الواقع تشهد انقسامات كبرى تؤدى إلى مزيد من الانشقاقات الكبرى فى الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن اعترافات عاصم عبد الماجد الهدف منها فقط هو اخفاء فشله.
وقال الباحث الإسلامي، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن عاصم عبد الماجد يسعى لإخفاء فشله وفشل زملائه من قيادات الجماعات المتطرفة الهاربين حيث يسعى عاصم عبد الماجد أن يربط المجموعات الجهادية المنتمية للجماعة الاسلامية المصرية به، موضحا أن خطابه ليس له صدى بالإخوان وهو يعلم أنه لا تأثير له، لكن هدفه هو مجموعته التي لا تزال معتنقة الفكر الجهادي بالجماعة الاسلامية بأن يظل ملهمًا لها موصوفًا بالقائد والشيخ إلى آخر تلك الأوصاف التي يطلقونها عليه وعلى غيره.
وقال الباحث الإسلامي:  هناك محاولات من البعض من القيادات الإخوانية وحلفائهم الهاربين، لإعادة تسويق أنفسهم لإخفاء عجزهم وفشلهم ولأجل بقائهم في المشهد باعتبارهم قادة باستمرار لذلك يحاولون التماهي مع طبيعة المرحلة بإظهار أنفسهم بمظهر من يطرحون طرحًا جديدا ومختلفا ويحمل رؤية جديدة، وفي حقيقة الأمر هم كمن يقدمون شرابا جديدا في قناني عتيقة بمعنى أنهم يدعون لنفس المناهج والأفكار لكن بمسميات أخرى.
وأضاف الباحث الإسلامي ، أن تلك القيادات الإخوانية الهاربة وحلفائهم فلا يزالون يعتنقون الأفكار الرئيسية المؤسسة لمناهج الجماعات التكفيرية المتطرفة مثل الخلافة والأممية والحاكمية وجاهلية المجتمع والجهاد المسلح لفرض آرائهم بالقوة ، موضحا أن ما يطرحه بعد قيادات الإخوان، حول الاعتراف بابتعاد الجماعة عن الإسلام واعتقانهم أفكار دخيلة عليه، هو محاولة استدرار عطف العامة واشراكهم في هذه المسارات تحت زعم أن الجماعات وقياداتها فشلت لأنها عملت بمفردها بمعزل عن الناس وأن التغيير لن يتحقق الا من خلال عمل جماعي شامل لا يقتصر فقط على الجماعات بل يضم القاعدة الشعبية المحافظة وتصبح مهمة وأدوار الجماعات وقياداتها فقط هي التوجيه والإرشاد.
 وتابع هشام النجار: يسعى بعض حلفاء الإخوان لتقمص شخصية المنظر والمفكر وينقل فقط نفس أفكار الجماعات ليتبناها عامة الناس ويقوموا هم بمهمة التغيير ، وهو عزف على نفس الألحان القديمة بطرح أفكار ورؤى حالمة خيالية مستهدفًا تعاطف البعض معه بغرض الاستمرار في الصورة وحتى لا تتجاوزه الاحداث ويطويه هو وغيره النسيان.
نهاية الإخوان
 بدوره أكد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن الانقسامات الداخلية التى ضربت الجماعة خلال الفترة الماضية أدت إلى انهيار التنظيم بشكل كامل، حيث لم يعد هناك تنظيم يدعى إخوان خلال الفترة الراهنة فى ظل استمرار الانشقاقات التى تضرب التنظيم فى الخارج، وهو ما يظهر فى تصريحات الجماعة واعترافات قياداتها وحلفائها دائما بالفشل، وهو ما انعكس على قواعد الإخوان خلال الفترة الراهنة.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم أصيب بالشلل ولن يستمر كثيرًا، مؤكدًا أن جماعة الإخوان انتهت بشكل نهائى، ومصيرها إلى زوال.

الفجر: إعلامي إماراتي: إصرار الإخوان باليمن على إفشال اتفاق الرياض دليل على نواياهم الخبيثة
ذكر الإعلامي الإماراتي جمال الحربي، أمس الجمعة، أن "إصرار جماعة الإخوان باليمن على إفشال اتفاق الرياض دليل على نواياهم الخبيثة، وتنسيقهم المشبوه مع مليشيات الحوثي".

وكتب الإعلامي جمال الحربي، في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "استمرار إخوان اليمن في عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، هو أكبر خدمة للميليشيات الحوثية ولمشروع إيران في اليمن، والإصرار على إفشال الاتفاق دليل على نوايا الإخوان المبيتة وتنسيقهم المشبوه مع الحوثي".

البيان: دور الجزائر يربك «الوفاق» و«الإخوان»
فوجئت حكومة الوفاق بزيارة وزير الخارجية الجزائري صبري أبو قادوم إلى بنغازي، فيما شنّت أبواق «الإخوان» هجوماً على الزيارة.
ووفق مصادر مطلعة في طرابلس، فإنّ شعور حكومة الوفاق بالعزلة الإقليمية تفاقم بعد زيارة أبو قادوم ودعوته القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة، بما يمثله ذلك من اعتراف رسمي بأهمية ومركزية دور الجيش الوطني الليبي.
وأكدت المصادر لـ«البيان»، أنّ حكومة الوفاق أعربت على لسان رئيسها فائز السراج عن انزعاجها من اجتماعات وزير الخارجية الجزائري، مع رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني ووزير خارجيته عبد الهادي الحويج.
إرباك «إخوان»
وأضافت المصادر، أنّ الدور الجزائري الذي برز بقوة خلال الأيام الماضية، أربك حسابات السراج و«الإخوان».
وما يدور في فلكهما، نظراً لحجم الجزائر وحضورها الإقليمي وقدرتها على فهم طبيعة ما يدور داخل ليبيا، وعلاقاتها الوطيدة بمختلف الأطراف الفاعلة على الأرض، لا سيّما في ظل سيطرة قوات الجيش الوطني على أغلب المناطق الحدودية المتاخمة لها. و
لفتت المصادر، إلى أنّ حكومة السراج حاولت في مناسبات عدة استفزاز الجزائر، إذ قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، أواخر يناير الماضي، إنّه رفض المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي في العاصمة الجزائرية.
مرجعاً ذلك إلى حضور وزير خارجية الحكومة المؤقتة، إلّا أنّ وزير الخارجية الجزائري أكّد بدوره أن بلاده لم توجه دعوة إلى أي طرف ليبي لحضور الاجتماع الذي كان مقتصراً على دول الجوار الليبي ووزيري خارجية مالي وألمانيا.
ترحيب
في المقابل، رحّب وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، بكل الجهود المغاربية والعربية لحل الأزمة الليبية.
مضيفاً: «الوصفة العربية لحل الأزمة أقرب من الوصفة الأوروبية أو الدولية، ونحن نريد من الدول العربية أن تكون فاعلة في المؤتمرات، ولا تكتفي بدور الشاهد أو المتفرج».
ولفت إلى أنّ الجزائر امتلكت الشجاعة وقدمت مبادرة، وناقشت الأطراف واستمعت بعناية إلى كل وجهات النظر، وأنّ الجزائر على الطريق الصحيح.
وأردف في مقابلة تلفزيونية: «استمعت الجزائر إلى مختلف الأطراف، الحكومة الليبية والزعامات القبلية والحكماء والأعيان، وإلى القيادة العامة للقوات المسلحة ومجلس النواب والمجتمع المدني»، لافتاً إلى أنّ الزيارة المقررة للقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر إلى الجزائر، ستكون قبل نهاية فبراير الجاري.

عكاظ: قيادي منشق لـ«عكاظ»: «الإخوان» دمية في يد أردوغان
كشف القيادي المنشق عن تنظيم «الإخوان» الدكتور إبراهيم ربيع، أن الجماعة الإرهابية تحولت «دمية» في أيدي رئيس النظام التركي رجب أردوغان، وبات يستخدمها كـ«ساتر» في حربه في سورية وليبيا بعد تزويد عناصرها بالمؤن والسلاح.
وقال ربيع في تصريح إلى «عكاظ»: إن هؤلاء الإرهابيين بلا مأوى بعد طردهم أو هروبهم من أوطانهم باعتبارهم خونة، لافتا إلى أنهم يؤدون هذه المهمات مقابل وجودهم على الأراضي التركية بصفة خاصة كمرتزقة، بعدما أصبحوا «دمية» في يد أنقرة لتنفيذ مخططها التخريبي داخل عدد من المنطقة العربية.
وأضاف أن أردوغان اعتمد في تنفيذ مخططاته التخريبية على جماعة الإخوان ومليشيات مرتزقة متعددة الجنسيات، وبعض المتورطين في الاتجار بالبشر، وأعداد من الشباب المغرر بهم الذين يحاربون في صفوف المليشيات، ومرتزقة سوريين، و«فيلق الشام» الجناح العسكري للإخوان في سورية، والمنضوين تحت منظمات وجماعات مصنفة إرهابية.
وأكد القيادي السابق أن القضية بالنسبة لـ«التركي العثماني» ليست تحرير طرابلس أو الأزمة الليبية، بل الحرب ضد عدد من الدول العربية والعبث بأمن الأمة، لافتا إلى أن هذه الجماعات الإرهابية لم تكن تستطيع أن تقوم بأعمالها الإجرامية والإرهابية لولا وجود مصادر للتمويل والدعم المالي في صورة أسلحة أو ترويج إعلامي أو توفير مصادر معلومات من جانب النظام التركي، وهو ما يؤكد أن هناك دولاً وأجهزة تساعد هذه الجماعات ولها مصلحة في استمرارها وتقويتها وفي مقدمتها تركيا.

شارك