الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 15/فبراير/2020 - 01:19 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 14 فبراير 2020
اليوم السابع: مختار نوح: حسن البنا أول من أصل مبدأ العنف وحمل السلاح داخل الإخوان
أكد مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن أفكار حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان وفكره القائم على العمل السرى، هو أحد أبرز أسباب انهيار الجماعة فى الفترة الحالية، مشيرا إلى أن حسن البنا هو أول من أصل مبدأ العنف وحمل السلاح داخل الإخوان وسارت الجماعة بعده على هذا النهج، وهو ما دفعها إلى ممارسة الأعمال الإرهابية وحمل السلاح ضد الدولة المصرية حتى الآن.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، إن الجماعة تبنت فكر التكفير صراحة بإرادتها، وكان لحسن البنا ومنهجه تأثير كبير على النهج الذى تسير عليه الإخوان الآن من تدشين حملات تحريضية وبث أكاذيب وشائعات، خاصة أن حسن البنا هو من أسس التنظيم الخاص للجماعة الذى لازالت تعتمد عليه الإخوان فى عملياتها المسلحة.
وفى وقت سابق، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن حسن البنا هو مؤسس جماعة سعت لخلق إسلام مواز غير الذي يعتنقه المصريون والمسلمون في العالم بغرض شق صفوف الأمة الإسلامية والمصرية وإضعافها عبر الصراعات والخلافات الدينية، وبأفكاره وممارساته على الأرض، كما أنه ألهم الكثيرين ليكون انتماءهم لجماعة قبل وفوق انتماءهم للإسلام الأصيل الحقيقي وقبل وفوق انتماءهم لأوطانهم كما ابتدع كارثة العمل السري تحت الأرض بغرض تنفيذ اغتيالات ضد خصوم الجماعة.
وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع"، إن حسن البنا أخطر بكثير من سيد قطب، لأن الأخير واضح وصريح في خصومته وتكفيره وإعلانه العزلة والعداء للدولة والمجتمع وبهذا الوضوح وبمواقف سيد قطب الحادة يصبح استهداف تنظيمه أسهل بكثير لأنه مفصول عن المجتمع والدولة ومعلن العداء والحرب بشكل حاد كما جري في تنظيم 65م، أما حسن البنا فهو مناور مخادع يراوغ بين السرية والعلنية ويحرض على القتل ثم يتبرأ من القاتل الذي حرضه ويرتكب العنف في السر مساءًا ثم يجتمع مع الساسة ويختلط بالناس والجمهور والنخب في العلن صباحا.

الدستور: الإخوان+18.. منشقون عن «الإرهابية» يكشفون عن الانحرافات الجنسية ونهب التبرعات
فى العام ١٩٤٥، هزت جماعة الإخوان الإرهابية فضيحة أخلاقية كبرى، حين تم اكتشاف علاقات نسائية مشبوهة لـ«عبدالحكيم عابدين»، صهر مؤسس الجماعة، وتأكدت اللجنة التى شكلها حسن البنا للتحقيق فى الوقائع أن «عابدين» ارتكب علاقات محرمة عديدة مع فتيات ونساء فى التنظيم.
لم تكن تلك هى الواقعة الأخلاقية الوحيدة التى هزت الجماعة، فهناك ملفات أخرى لا تزال مفتوحة إلى اليوم، لعل أبرزها ملف طارق رمضان، حفيد «البنا»، الذى يحاكم حاليًا فى قضايا اغتصاب عدد من النساء الأوروبيات فى سويسرا وفرنسا، ويلاحقه القضاء الفرنسى بعدة تهم مؤكدة، تُثبت جميعها تورطه فى جرائم أخلاقية، واقع فيها نساء برغبتهن أو بغير إرادتهن.
وبخلاف الواقعتين السابقتين، تشهد جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الانحرافات الأخلاقية، كشفت عنها لـ«الدستور» قيادات إخوانية منشقة، منها وقائع زنا وتحرش، وفساد مالى، وغيرها.
عيد: شبابها يعانون كبتًا جنسيًا.. وربيع: يوظفون أحاديث نبوية لإخفاء العلاقات المشبوهة
القيادى الإخوانى المنشق سامح عيد قال إن الشباب المنضمين للتنظيم الداخلى لجماعة الإخوان يعانون من «كبت جنسى»، نتيجة عدم احتكاكهم بالجنس الآخر، وانفصالهم عنهن على المستوى الاجتماعى أو التعليمى.
وأضاف: «نتيجة لذلك تنتشر الانحرافات الأخلاقية داخل تنظيم الإخوان بشكل خاص، والجماعات الإسلامية بشكل عام، وتحدث حالات تحرش عديدة وعلاقات مشبوهة بين الفتيات والشباب، خاصة أثناء أوقات الترحال لنشر الدعوة، ويتم التستر عليها خوفًا من افتضاح الجماعة أمام الرأى العام».
وأضاف أن التنظيم يحاول دائمًا أن يُخفى الانحرافات ليواصل ادعاءه بأنه «مجتمع ربانى» يدعو للخير ونشر الدعوة الإسلامية، والامتثال لأوامر الله والدين والقرآن والأنبياء، متابعًا: «حدوث أى من تلك الانحرافات يُمثل رسائل واضحة بكذب ونفاق تلك الجماعات».
وأشار الإخوانى المنشق إلى أن شعار الجماعة المعتاد «الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا» كان وهمًا كبيرًا لم يتم تداركه إلا فى وقت متأخر، ففى النهاية الجماعة عملت على تفكيك مفاصل الدولة المصرية باستخدام هذا الشعار الكاذب، وكانت تختبئ خلفه الدونية والأنانية والسعى لهدم الدولة المصرية، وإقامة دولة دينية جديدة، الدين التابع لهم وليس دين الله الذى يدعو للسماحة.
وكشف إبراهيم ربيع، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان فى العام ٢٠٠٧، عن أن الجرائم الأخلاقية داخل التنظيم، سواء كانت سرقة أموال، أو خيانة زوجية، أو فاحشة، كان يتم التستر عليها عن طريق الاستدلال ببعض الأحاديث النبوية الشريفة.
وأوضح أنه تم اكتشاف العديد من الوقائع، سواء زنا أو تحرش أو علاقات جنسية، وكان يتم الاحتكام إلى قيادى كبير داخل الجماعة فيقول: «استروا على أخيكم، أمراض المجتمع انتقلت للجماعة ولا بد من مواجهتها».
وأضاف: «كان يتم التستر على وقائع الزنا، ثم يتعامل الزوج مع زوجته كأن شيئًا لم يكن، اتباعًا لنهج الجماعة وخوفًا من افتضاح أمرها».
متابعًا: «الزوج كان ممنوعًا من أن يتخذ إجراء مع زوجته، حتى ولو اضطرا للعيش مع بعضهما داخل منزل واحد وكأنهما منفصلان».
وتابع: «لا يوجد طلاق داخل الجماعة، لأن أفرادها يؤولون العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة لمصالحهم الذاتية، ما كان له دور كبير فى إخفاء تلك الجرائم، والسبب الحقيقى فى التستر على الجرائم ليس من منطلق الستر وعدم فضح إنسان كما كانوا يرددون، لكن خشية من أن تصل الواقعة إلى الأمن، ومن ثم للإعلام، وتصدير صورة سيئة عن الجماعة لدى الناس».
واستطرد: «الجماعة تمارس الفواحش وتقع فى المحرمات، وتخشى دائمًا من أن تفقد مصداقيتها، وتدعى الطهر والنقاء والعفة والإيمان، وكانت ترتدى قناعًا كاذبًا لإخفاء جرائمها فى حق المجتمع».
واختتم: «من أساليب جماعة الإخوان المزايدة على الناس فى دينها وشرفها وعفتها، وتزعم بأن الأخت الإخوانية أكثر عفة من الأخت السافرة، وكذلك فى كل التصرفات»
قيادات يؤسسون مشروعات من أموال الأعضاء.. وبيت الشاطر امتلأ بـ«كراتين الدولارات»
عاد سامح عيد للحديث مجددًا عن الانحرافات الإخلاقية داخل الجماعة، قائلًا: «الأمر لم يكن مقتصرًا على الجنس، فهناك انحرافات تتعلق بالمال. أفراد الجماعة كانوا يستولون على التبرعات دون رقيب عليهم، فلا توجد سجلات لكتابة ما يدخل للجماعة من مال وما يتم إنفاقه، خاصة التبرعات».
وأوضح: «جماعة الإخوان كانت تتحصل على مبالغ ضخمة تتخطى ملايين الجنيهات، من بند التبرعات الخارجية والداخلية، أو من النسبة الملزمة بها القيادات الكبيرة داخل التنظيم. هذه الأموال حدث بها فساد مالى بدرجة كبيرة، نظرًا لأن المتحكم فيها هو نفسه من يسرقها».
وأضاف: «حضرت خلال فترة انضمامى للإخوان تحقيقات فى عدة قضايا فساد، وكان قيادات الجماعة يتبادلون الاتهامات فيما بينهم بشأن تبديد تلك الأموال».
وعن طريقة جمع التبرعات، قال: «الذى يجمع الأموال يحصل على نسبة ثابتة منها تقدر بـ٥٪ وهذا هو المعلن، أما فى الخفاء فكان جامع الأموال يقدم فقط هذه النسبة ويأخذ الباقى، الأمر الذى فتح أبوابًا خلفية عديدة لسرقة ونهب أموال التبرعات».
وتابع: «قيادات الإخوان نهبت هذه الأموال ووظفتها فى العديد من المشروعات وخسرت بعضها أيضًا، والجماعة هى أول من ابتدعت فكرة توظيف الأموال وتحريم البنوك والاقتراض، ولم يكن الدافع لديها هو الحرام والحلال، لكن الهدف هو سرقة الأموال».
واستكمل: «مثلًا إخوانى يمنح ٣٠٠ ألف جنيه لآخر ويطلب تشغيلها فى السوق، وفى البداية تكون الأرباح خيالية، بعدها يدعى الإخوانى الأخير أن المشروعات الوهمية خسرت».
وأضاف: «حضرت عددًا كبيرًا من التحقيقات بشأن الفساد المالى داخل الجماعة، لكن لم تصل فى النهاية لشىء نظرًا لقوة منصب ومكانة القيادى صاحب المشروع أو الشركة، ويتم غلق التحقيقات، ويعوض الله على من خسر أمواله».
وكشف إبراهيم ربيع عن تفاصيل حوار دار بينه وبين خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، داخل شقته فى مكرم عبيد بالقرب من حديقة الطفل، بعد ٢٥ يناير ٢٠١١، قائلًا: «كان هناك رجال مسلحون يقفون فى مدخل العمارة، وكذلك أمام غرفته فى الشقة، وأناس كثيرون من جنسيات مختلفة».
وأضاف: «بالمصادفة اكتشفت وجود كراتين داخل غرفته تحتوى على أموال من عملات أوروبية مختلفة، يورو ودولارات من البنوك الأوروبية، وكان من بينها بنك نيويورك».
وبيّن «ربيع» أن «الشاطر» كشف له عن أنه يُدير ٦ دول من مكتبه فى مصر، وأن «كراتين الأموال» تمثل قيمة التمويل الذى تقدّمه الدول الأجنبية للجماعة، وتكون مهمة الجماعة فى مصر توزيعها على البلاد الأخرى.
وتابع: «هنا فهمت جيدًا من هم الأشخاص الموجودون أمام شقته وفى محيطها ومدخل العقار، لقد كانوا مندوبين لدول أخرى، يحصلون على قيمة التمويل السنوى لفرع التنظيم، ومن بين هذه الدول ماليزيا والعراق وسوريا وجنوب إفريقيا»، مشيرًا إلى أنه بعد هذا اللقاء تأكد أن الجماعة تريد أن تدخل بالدولة المصرية فى نفق مظلم.
أعضاء «مكتب البحيرة» نهبوا المساعدات الخاصة بفلسطين
كشف طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، عن اختلاس الجماعة التبرعات الخاصة بدولة فلسطين.
وأوضح: «كانت مجموعة من أعضاء مكتب قيادى للجماعة فى البحيرة اختلسوا مبالغ تتعدى الملايين لصالح أعمالهم الشخصية، وتم كشف أمرهم وفتح تحقيق موسع معهم ومطالبتهم بإعادة تلك الأموال، لكنهم رفضوا وأصروا على موقفهم، وزعموا بأن من حقهم الحصول على هذه الأموال».
وقالت مصادر مطلعة على أنشطة الجماعة الإرهابية إن الجماعة استغلت التمويل الخارجى فى إنشاء الجمعيات الخيرية، بداعى الخير ودعم الفقراء، بهدف الحصول على شعبية أكبر من قبل المواطنين، ومن ثم تصبح هذه الشعبية حماية لهم وغطاء على أفعالهم وأقوالهم، والوصول إلى الهدف المنشود.
وعن هذا الهدف، أوضحت المصادر: «الجماعة كانت تريد إقامة دولة إسلامية، يضعون على رأسها أشخاصًا لا يفقهون شيئًا فى الدين ويجهلون تعاليمه السمحة وآياته وأهدافه النبيلة».
وتابع: «عدد الجرائم الأخلاقية داخل الجماعة كان يفوق حدود المعقول، الدعوة التى يلبسونها دائمًا باسم العفة والطهارة لم تكن فى حقيقتها، والكبت الجنسى لدى أفرادها تسبب فى إنشاء علاقات محرمة عديدة».
وأضاف: «الجماعة فعلت كل شىء لاستقطاب المزيد من البسطاء الذين لا يعلمون حقيقتها وتسترها خلف الدين، لذا فإنها كانت تحرص على عدم تصدير أى صورة سلبية عن نفسها، أو عن الانتهاكات غير الأخلاقية لأفرادها».

العين الإخبارية: سياسة مؤامرة إخوانية إيرانية لاستنساخ حرس ثوري بمصر.. القصة الكاملة
مؤامرة جديدة لجماعة الإخوان "الإرهابية" تتكشف خيوطها باعتراف أمير حسين عبداللهيان مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حالياً، بتبادل الزيارات خلال حكم المعزول محمد مرسي لمصر، لمحاولة استنساخ حرس ثوري.
اعترافات المسؤول الإيراني، التي تفضح لقاء وفد من المقربين من مرسي لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابياً، واغتيل يناير/كانون الثاني الماضي، تكشف كذب ادعاءات الجماعة الإرهابية بعداء طهران لأسباب عقائدية وأيدلوجية وسياسية.
تلك اللقاءات أكد المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي أنها لم تكن الأولى بين الطرفين، فقد جرت مقابلات كثيرة بعضها في إيران، والأخرى خارجها، ووصلت درجة التعاون بينهما إلى حد استعانة "الإرهابية" مراراً بعناصر من الحرس الثوري لتدريب عناصرها على العمليات الإرهابية.  
وفي منتدى تحت عنوان "دور سليماني في أمن واستقرار المنطقة والعالم"، الأحد الماضي، كشف عبداللهيان عن زيارته إلى مصر عام 2012، قائلاً: "في ذروة التطورات بمصر 2012 وبعد انتخاب مرسي وهو من الإخوان ذهبت إلى مصر، وتقرر أن تزور الحلقة المقربة من مرسي، إيران حيث أتوا ووقعوا اتفاقيات معنا".  
وأضاف أن "الوفد المصري عندما زار طهران طلب لقاء قاسم سليماني ولو لخمس دقائق، وقالوا لنا إن مرسي طلب منهم لقاء سليماني.. وقالوا إن سليماني يدعم الثوار، وهذا الأمر جيد جداً بالنسبة لنا أن نقول في مصر إننا التقينا الجنرال سليماني".  
وتابع إنه "أبلغ قاسم سليماني أن الوفد المصري يريد لقاءه، فكان رده أنه في حال كانت مباحثات المصريين إيجابية سألتقي بهم، وهذا ما فعله، حيث التقى بهم وتبادل معهم التحية".  
حرس ثوري بمصر  
وكشف مصدر أمني مصري، لـ"العين الإخبارية"، أن بلاده رصدت عدة زيارات لقيادات إخوانية لطهران منذ 2011، والحرس الثوري الإيراني أبلغ الإخوان بمجموعة تعليمات تم تنفيذها منذ يناير 2011 لإسقاط الدولة المصرية، والتمهيد لتولي الجماعة الحكم.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إن الجماعة تعاونت مع إيران بشكل كبير خلال الفترة ما بعد يناير 2011، وكانت هناك رغبة في تشكيل مجموعات شبابية مسلحة للدفاع عن مصالح التنظيم في مصر على غرار الحرس الثوري الإيراني؛ منها الفرقة (95 إخوان)، التي أسسها القيادي أسامة ياسين بالفعل، الذي تولى وزارة الشباب خلال حكم الجماعة.  
وبحسب المصدر، تولت الفرقة عمليات استهداف المتظاهرين من أعلى أسقف العمارات في ميدان التحرير لإثارة الفوضى، وتأمين مكتب الإرشاد، وقصر الاتحادية، وشاركت في تأمين اعتصام رابعة المسلح.  
وفي يناير/كانون الثاني 2016، أعلن المستشار عزت خميس رئيس لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية، أن الجماعة حاولت التقارب مع إيران عن طريق ضخ طهران 10 مليارات دولار إلى البنك المركزي المصري كوديعة، وإمدادها بالمواد البترولية.  
وأشار المصدر الأمني إلى العثور على مستندات تفيد بإنشاء جهاز أمني إخواني غير معلن هويته تابع لرئاسة الجمهورية، وتطعيم الأجهزة الأمنية العامة بضباط ذي توجه إخواني، واحتضان ضباط الشرطة والجيش صغار السن من خلال عقد دورات تدريبية لهم لاستخدامهم في أخونة الدولة.  
وأوضح المصدر أن معظم زيارات الجماعة لإيران والعكس كانت تتم بشكل سري، لأن تفاصيلها كانت تتعلق بمخططات التنظيم الإرهابي وحلفائه، ولم تكن الجماعة ترغب في الإعلان عنها.  
وعلمت "العين الإخبارية" من مصدر أمني آخر، أن زيارات الوفود الإخوانية إلى طهران بدأت منتصف 2011؛ حيث سافر الوفد الأول وكان يضم مجموعة من النشطاء والسياسيين (حوالي 40 شخصاً) أبرزهم المستشار محمود الخضيري، وجمال زهران المعروف، والشيخ جمال قطب، والسفير أحمد الغمراوي، والمحامي عصام سلطان.  
وأوضح المصدر أن مجموعة من الكيانات أبرزها التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، وهو كيان لبناني مدعوم سراً من حزب الله، تولت تنسيق الزيارات بين قادة الرأي والنشطاء المصريين وطهران، دعماً لمخطط التنظيم الذي استهدف حدوث تقارب شعبي ودبلوماسي بين البلدين، وفق اتفاق مسبق بين الإخوان وطهران.  
أما الوفد الثاني الذي زار طهران أغسطس/آب 2012، وكان يضم نحو 50 شخصاً؛ أبرزهم مجدي حسين ومجدي قرر.  
وأوضح المصدر أن إيران طلبت من حسين تأسيس حزب سياسي يخدم أهدافها، وبالفعل تم تأسيس "حزب الاستقلال"، امتداداً لحزب "العمل" الذي كان يرأسه قبل 2012.  
وفي ديسمبر/كانون الأول 2013 زار نحو 40 سياسياً يتقدمهم الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، طهران بمبادرة من التجمع العربي، لدعم خيار المقاومة بالقاهرة بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للتغيير.  
سليماني قدوة الإرهاب 
ومن جانبه، يقول المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي إن قائد فيلق القدس المصنف إرهابياً قاسم سليماني، الذي قتل مطلع العام الجاري بغارة أمريكية في العراق، كان يمثل نموذجاً وقدوة غاية في الأهمية للإخوان، وكانوا يحثون شبابهم على الاقتداء به، وأقاموا سرداق عزاء له في تركيا.
وبنهاية الربع الأول من 2103، كان الوضع السياسي في مصر قاب قوسين أو أدنى من فوهة البركان المشتعل، بينما كانت جماعة الإخوان تحاول الاعتصام بجميع أسلحتها لمواجهة التيار الشعبي الغاضب، لذلك استدعت جميع حلفائها الذين سارعوا بزيارة القاهرة لنجدة التنظيم؛ وأبرزهم قاسم سليماني.  
ودخل سليماني القاهرة متخفياً بجواز سفر مزور لسائح، وتجول في عدة مدن التقى فيها قيادات التنظيم الإرهابي؛ على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ومحمود عزت.  
زيارة تمت تحت أعين الأجهزة المصرية، رصدتها كاملة، لتعلن عن تفاصيلها بعد سنوات من سقوط التنظيم باعتبارها أوراقاً سرية تمثل دليلاً جديد على اتهام الجماعة الإرهابية بـ"الخيانة العظمى".  
ويقول المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي إن علاقة الإخوان وطهران توطدت بوصول الخميني للسلطة، وجرت مقابلات كثيرة بين الطرفين بعضها في إيران وبعضها خارجها.  
وأوضح "الخرباوي" لـ"العين الإخبارية" أن الجماعة استعانت مراراً بعناصر من الحرس الثوري الإيراني، لتدريب الشباب في النظام الخاص على العمليات المسلحة التي استهدفت مصر خلال الفترة الماضية.  
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أفصحت وثائق سرية عن مليشيا الحرس الثوري الإيراني عن عقد لقاءات سرية مع أعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابي، بهدف بحث إمكانية تشكيل تحالف ضد السعودية.  
لقاءات في إسطنبول  
وقال موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي: "إن برقية سرية حصل عليها ضمن مئات الوثائق الاستخباراتية الإيرانية المسربة، أظهرت أن عناصر من مليشيا (فيلق القدس) عقدت اجتماعاً سرياً مع أعضاء بتنظيم الإخوان في أبريل/نيسان عام 2014 في فندق تركي، للبحث عن أرضية مشتركة والتعاون فيما بينهم".
وكشفت مصادر قريبة من التنظيم، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن اللقاء الذي عُقد في إسطنبول ليس الأول، مؤكدة أنه سبقته لقاءات عدة في لبنان ودول أخرى في الفترة ما بعد 2014.  
وقال المصدر: "اللقاء الذي تم في لبنان نهاية 2015، حضره قيادات إخوانية ومسؤولون إيرانيون والهارب أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، الحليف الأقوى للإخوان منذ 30 يونيو/حزيران، وحزب الله اللبناني وعناصر من حركة حماس وقيادات من الإخوان".  
وأكد "الخرباوي": "لديه معلومات مؤكدة أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي هنأ الجماعة بنجاح الثورة، وألقى خطبة باللغة العربية، مشجعاً فيها على إكمال مسيرة الثورة".  
وأوضح أنه خلال عهد مرسي خرجت العلاقات بين إيران والإخوان للعلن وبشكل واضح، وتوالت الزيارات بين الجانبين؛ أبرزها زيارة الرئيس أحمدي نجاد لمصر وزيارته للأزهر، وإشارته بعلامة النصر من هناك.

المشهد العربي: الإخوان وقيادة الجيوش.. انتكاسات فاضحة وخيانة دائمة
لا يذكر التاريخ أن جماعة الإخوان استطاعت أن تحقق أي انتصارات عسكرية في تاريخها بالرغم من هيمنتها على دول بأكملها، ومشاركتها كجزء من الجيوش في وقت سابق، وأن ذلك يرجع لسبب بسيط للغاية وهو أن تنظيم الإخوان يقوم على العمل "المليشياوي" وليس التنظيمي العسكري، وأن السمع والطاعة توظف هنا لارتكاب عمليات إرهابية وليس لتحقيق انتصارات عسكرية.
يمكننا أن نطبق الأمر على قوات الجيش في اليمن، والتي يهيمن عليها الإصلاح الذي قام بتغيير التركيبة العسكرية لهذا الجيش بعد أن قام بإزاحة كل من ليس له ولاء لتنظيم الإخوان والاستعانة بآخرين لا يعلمون شيئا عن العسكرية وقاموا بعملية تسكين للأفراد الجدد بدلًا من القدامى، ما جعل قوات الجيش تتحول أيضًا إلى ما يشبه المليشيات العسكرية وليس الجيش النظامي بمفهومه الحديث.
لعل أبرز ما تتسم به جماعة الإخوان الإرهابية حينما تتمكن من أحد الجيوش، هو قدرتها الفائقة على الهزيمة، فحينما شارك البعض من عناصرها في حرب العام 1948 مُني العرب بأشهر هزيمة تاريخية في مواجهة المحتل الإسرائيلي في فلسطين، وحينما تمكنوا بعض الشيء من الجيش المصري أقدموا على اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وكذلك فإن الجيش التركي الحالي الذي يحاول أردوغان صبغهُ بصبغة إخوانية يتلقى الهزيمة تلو الأخرى في سوريا.
لذلك فإن الانتكاسات المتلاحقة والخيانة الدائمة عنصران ملازمان لهيمنة تنظيم الإخوان على أي من الجيوش، وهو ما يفسر أيضا أسباب الهزائم التي تتلقاها قوات الجيش في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية في الجبهات المختلفة، وما يفسر بقاء الأوضاع في اليمن لمدة خمس سنوات من دون تغيير، وإمكانية استمرار الوضع الحالي لفترات طويلة حال لم يكن هناك إعادة إحلال وتجديد لقوات الجيش تضمن تطهيرها من العناصر الإخوانية والتي ينتمي بعضها إلى تنظيمات إرهابية.
إذا قمنا بربط السياقات السابقة بالاستقالة التي تقدم بها هاشم الأحمر من قيادة المنطقة العسكرية السادسة فإننا سوف نتأكد من أن تلك الاستقالة هدفها إنقاذ نفسه بعد أن انكشفت خيانته أمام التحالف العربي، وبالتالي فإن هيمنة الإصلاح على قوات الجيش قد تهتز في المستقبل انعكاسًا لفداحة ما قام به.

مصر الآن: تنظيم الإخوان يخطط لامتلاك السلطة بالمؤسسات الأمنية في صنعاء
كشف مركز مدار للدراسات والبحوث، عن محاولات جماعة الإخوان المسلمين ومنذ عودة العائدين من أفغانستان وتحالفهم مع النظام السابق، للولوج إلى المؤسسات الأمنية وبخاصة عقب ثورة 11 فبراير.
وأوضح الدكتور فضل الربيعي، رئيس المركز، إن ما حدث بصنعاء عام 2011 لم يكن ثورة بل هي مجرد احتجاجات شعبية ثم قفز عليها حزب الإصلاح واستغلها لتحقيق مصالحه.
واضاف أن تنظيم الإخوان المسلمين عمل على استغلال حماسة الشباب واستغلالهم ودفعهم نحو الفوضى والتصادم مع السلطات حيث ان هذا هو عهد الإخوان وذراعهم السياسي حزب الإصلاح.
الإخوان هم أدوات رخيصة، فالجماعة لاتحمل مشروعا قوميا إسلاميا عربيا، في بداية الأمر كانت شريك للنظام السابق ثم أصبحت ضده مع موجة مايسمى بالربيع العربي، لتدخل في اتفاق مع الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية ثم تحولوا إلى ثوار ضد الحوثى، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الأرض هم معهم،بصورة أدق هم أداة مساندة للحوثيين ومنفذة لأجندة "قطر وايران".

شارك