"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 19/فبراير/2020 - 11:53 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  19 فبراير 2020.

والبداية من صحيفة الشرق الأوسط" وتحت عنوان" التحالف وهادي للتعامل بحزم مع «قطّاع الطرق» في المهرة

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العقيد الركن تركي المالكي أن محاولات جماعات الجريمة المنظمة والتهريب بمحافظة المهرة تشكل خطراً أمنياً حقيقياً يقوض جهود الحكومة الشرعية في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة، لافتاً إلى أن بعض الشخصيات المعروفة في المحافظة والمتزعمة لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب، حاولت يوم أول من أمس الاثنين تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية بوقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة، وسعت لتسهيلها باستخدام العنف والقوة المميتة باستهداف الوحدات الأمنية وقوات التحالف، للمحافظة على مصالحها التخريبية، ما أدى إلى وقوع بعض الإصابات من الأجهزة الأمنية الشرعية والإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين، ما أجبر الأجهزة الأمنية وقوات التحالف على اتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة، بحسب ما يقتضيه الموقف، للدفاع عن النفس والمحافظة على الأمن. وقد أسفرت العملية عن ضبط كثير من الأسلحة بحوزة المنفذين.

صد هجوم «حوثي» على «الدريهمي»

وفي المعارك الدائرة في الحديدة قالت صحيفة الاتحاد: صدت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الثلاثاء، هجوماً كبيراً شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مديرية الدريهمي المحررة جنوب مدينة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر، حيث تصمد هدنة عسكرية هشة منذ أواخر العام 2018.

مليشيا الحوثي تصادر منزل ضابطا بالجيش الوطني

قال موقع اليمن العربي: أقدم مسلحون حوثيون على اقتحام منزل ضابط في القوات الحكومية، في العاصمة صنعاء، وذلك ضمن حملتها لمصادرة أملاك معارضيها في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأكدت مصادر أن مسلحين حوثيين، اقتحموا منزل قائد محور ذمار في الجيش الحكومي العميد الركن ناصر الشجني، الواقع في جبل مذبح غربي العاصمة، قبل أن ينهبوا كل محتوياته ويتمركزوا فيه.

الحوثي.. إخفاق في الدريهمي وتخبّط في إب

وفي خبر لصحيفة البيان" تصدت وحدات من القوات المشتركة، أمس لهجوم واسع شنته ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، مسنوداً بقصف مدفعي، بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. بالتزامن، فجرت القوات المشتركة، طائرة حوثية ملغومة، أثناء تحليقها فوق مديرية الدريهمي.

بنود اتفاق جديد لوقف التصعيد في الحديدة برعاية أممية

من جانبه قال موقع العربية: زارت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة غربي اليمن، الألمانية دانييلا كروسلاك، نقطة الارتباط الأولى بالخامري، والتقت ضباط الارتباط من طرف القوات المشتركة والحوثيين لمناقشة آلية التهدئة التي لم تلتزم بها الميليشيات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية وسرعة نشر مراقبين أمميين، إلى جانب ضباط الارتباط للطرفين في النقاط الخمس.

الشرعية والحوثي يتبادلان الكشوف النهائية للأسرى.. الخميس

وفي صحيفة عكاظ" توقعت مصادر محلية موثوقة أن تتبادل الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الكشوف النهائية لأسماء الأسرى والمختطفين الـ1420 غدا (الخميس). وتشير المعلومات، التي حصلت عليها «عكاظ»، إلى أن الكشوفات تشمل 900 أسير من الحوثيين و520 مختطفاً وأسيراً من الشرعية بينهم قيادي مشمول بالقرار 2216، لكن ممثلي الحكومة يرفضون تأكيد تلك المعلومات أو نفيها، مكتفين بالقول إن الاتفاق الذي سينفذ على مراحل يرتكز على مبدأ الكل مقابل الكل والذي حددته اتفاقية ستوكهولم.

الحوثيون يرضخون لاتفاق التهدئة في الحديدة مع تتالي هزائمهم العسكرية

وفي الخبر الأخير من صحيفة العرب اللندنية" حيث أعلن الجيش الوطني الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع المتمردين الحوثيين، لتثبيت التهدئة بمحافظة الحديدة، في وقت منيت فيه ميلشيات الحوثي بهزيمة عسكرية على الأرض، حيث ضيقت خسائرهم المجال أمام هامش مناوراتهم السياسية.
وتوصل ضباط الارتباط في الحديدة لاتفاق يقضي بوقف الأعمال العسكرية بجميع أنواعها بمديرية "حيس" ووقف الاعتداءات على نقاط المراقبة.


شارك