الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 19/فبراير/2020 - 01:13 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 فبراير 2020
اليوم السابع: خلافات بين قطر والإخوان تتسبب فى تقليل الدوحة تمويلها للتنظيم
كشف أحمد ربيع الغزالى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك خلافات حاليًا بين كل من الإخوان من ناحية وتركيا وقطر من ناحية أخرى بشأن التمويل التركى والقطرى للتنظيم، خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها كل من الدوحة وأنقرة والخسائر الاقتصادية التى تتكبدها الدولتان خلال الفترة الحالية، وهو ما يشير إلى إمكانية أن تتخلى تركيا وقطر عن الجماعة خلال الفترة المقبلة.
وقال أحمد ربيع الغزالى، لـ"اليوم السابع"، إن كلاً من قطر والإخوان الآن مختلفان، حيث ظهر خلافهما فى توزيع الاتهامات بالانتفاع والعمالة والجهل بين قيادات الإخوان أنفسهم والانشقاقات التى تضرب التنظيم فى الفترة الراهنة، وهو مما يشير إلى انقطاع التمويل أو جفافه الذى يأتى من قطر.
وفى وقت سابق، أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الزيارة التى يجريها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى أحد المساجد فى مدينة تولوز الفرنسية لمواجهة سيطرة الإخوان على المساجد فى فرنسا، مشيرًا إلى أن فرنسا بدأت تنتبه بشكل كبير إلى خطورة نشاط الجماعة فى باريس فى ظل التواعد المتزايد من السياسيين الفرنسيين الذين يطالبون بحظر نشاط الجماعة وطرد قياداتها من فرنسا.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن إعادة النظر فى نشاط الإخوان لم يقتصر على فرنسا فقط بل على العديد من دول أوروبا، وعلى رأسهم بريطانيا التى أصبحت تخشى من تزايد نشاط الإخوان على أراضيها، بالإضافة إلى وجود عدة لجان فى الاتحاد الأوروبى بدأت تعيد النظر فى نشاط الجماعة المنتشر فى القارة العجوز.
وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن كل هذه التحركات تشير إلى أن جماعة الإخوان ستشهد تضييقًا شديدًا من قِبَل عدد من الدول الأوروبية خلال الفترة المقبلة، وهو ما دفع الجماعة لإعادة النظر فى نشاطها فى بعض الدول الأوروبية، وتحاول نفاق تلك الدول من أجل إيقاف تلك التحركات.
باحث كويتى: الإخوان تُغذى الشعور بالاضطهاد وتزرع الفتنة بين الشعوب
قال الدكتور سلطان الأصقه، المحلل السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتلقى الدعم لنشر الفوضى في البلاد العربية، وهدفها هو هدم الدول لتقوم مكانها، وهي جماعة تلقت الدعم في بدايتها من إيطاليا وبريطانيا، وذكر ذلك إيدين وزير خارجية بريطانيا كان يؤكد فيها دعمه للجماعة لتعطيل مفاوضات جلاء الإنجليز عن مصر، ومواجهة الضباط الأحرار.
وأضاف سلطان الأصقة، في تصريحات خاصة لقناة العربية، أن الاستراتيجية التي اتبعتها جماعة الإخوان الإرهابية بهدم الدول، اعتمدت على تغذية شعور المواطن بأن الحكومة في بلده تضطهده وتراقبه وتحاسبه، ويطالبونهم تدريجيا باتباع ما كان يأمرهم به مؤسس الجماعة حسن البنا، والذي أعلنها في وقت سابق مُخاطباً أتباعه أنه إذا تم الجهر بدعوتهم سيتم مواجهتهم من قبل الحكومات والسلطات والزعماء وحتى الشعب، وأكد أيضاً أن المجتمع الذي نعيش فيه ليس مسلما، وهو ما ردده الكاتب الإخواني سيد قطب.
وأوضح "الأصقه"، أن الإخوان يركزون دائما على السلبيات الموجودة في أي مجتمع ويظهرون جانب قبيح مُصطنع من وحي خيالهم، ليوهموا به الشعوب وتجييش الجماهير ضد الحكومات، وهو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الجماعة الإرهابية، التي تسعى دائما إلى التخريب، مشيراً إلى أن قطر كانت تدعم تلك الجماعة قبل حدوث ما يُسمى بالربيع العربي، وحتى في أن قطر في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات أنشأت مجلة يكتب في كبار ورؤوس الجماعة الإرهابية، وهم يسعون لدول أخرى لكي تدعمهم بعد أن تُكشف حقيقتهم.
الحدث: هيومان رايتس وجماعة الإخوان المسلمين
في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الدول التي تضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب وتحظر أنشطتها، لم تتوان منظمة “هيومان رايتس ووتش” بإصدار بيان يحتوي تحذيرات عدة موجهة للبيت الأبيض وإدارة الرئيس الأمريكي الجديد من خطوة حظر الجماعة في الولايات المتحدة.
إن هذا الموقف أثار علامات التعجب صوب تلك المنظمة الحقوقية الدولية التي دأبت في الآونة الأخيرة الخروج عن نطاق اهتماماتها الأصلية بحقوق الإنسان و تركز اهتماماتها على الدخول في قضايا سياسية بحتة، كما أنه لم يكن الموقف الأول أيضا الذي تدعم فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
لا شك في أن “هيومان رايتس ووتش” المعنية في الأساس بحقوق الإنسان حول العالم، تربطها علاقة وثيقة بجماعة الإخوان الإرهابية، بل إن معظم أعضائها والعاملين بها أمريكيون ينتمون للحزب الديمقراطي المعروف بتحيزه للجماعة الإرهابية، وهو ما يفسر بيان التحذير الذي أصدرته المؤسسة للبيت الأبيض الذي يعتزم حظر الإخوان في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أن عددا لا بأس به من الإخوان يعملون في صفوف منظمة هيومان رايتس ووتش كباحثين أكاديميين، ومن الوارد جدا أن يظهر تأثيرهم في بياناتها، خاصة ما كان على شاكلة البيان الأخير المدافع عن الجماعة ضد البيت الأبيض.
علاوة على أن اتجاه المنظمة شبيه بقناعات جهاز الاستخبارات الأمريكي، على رأسها أن الولايات المتحدة الأمريكية سيلحقها الخطر إذا ما نفذت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تهديدها بحظر الإخوان؛ بالجماعة الإرهابية في هذه الحالة ستتجه لتنفيذ الإرهاب داخل الولايات المتحدة أيضا.
والسؤال الآن : لماذا تدافع منظمات حقوقية دولية عن الإخوان؟.. سؤال يطرح نفسه بقوة بعدما دافعت منظمة “هيومان رايتس ووتش” مؤخرًا، عن الإخوان بشكل مستميت أمام الإدارة الأمريكية، لعدم اعتبارها منظمة إرهابية، فهل هذه المنظمات تضع معايير وبناءً عليها تصدر تقاريرها؟ أم أن تقاريرها مغلفة بالقرار السياسى؟ أم أنها هناك تواصل بينها وبين جماعة الإخوان؟.
هناك حقوقيون وخبراء كشفوا طرق تمويل الإخوان للمنظمات الحقوقية الدولية من أجل الدفاع عنها أمام دول العالم، مؤكدين أن مقدار التمويل يصل إلى 500 مليون دولار، وتدشين مركز حقوقى عقب 30 يونيو 2013 في أمستردام للتواصل مع المنظمات الحقوقية لتجميل صورتها.
ففي فبراير الماضي 2017، وفي ظل هجوم بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي على جماعة الاخوان وتنظيمها الدولي قالت منظمة هيومن رايتس إن مساعي الإدارة الأمريكية الجديدة لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة الجماعات الإرهابية سيؤدي إلى مساواتها “خطأ” بجماعات متطرفة وعنيفة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. واعتبرت لورا بيتر مستشارة الأمن القومي الأمريكي، في المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، أن تطبيق القرار سيقود ممارسة الحقوق السياسية لأعضائها في الخارج. وكانت تقارير أمريكية ألمحت إلى استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ قرار يعلن فيه تصنيف جماعة “الإخوان المسلمين” تنظيما إرهابيا، وإدراجها على لائحة العقوبات الأمريكية أسوة بباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى، ما قد يؤثر على علاقات واشنطن بعدة دول من بينها قطر وتركيا. وقالت المسؤولة الحقوقية إنه إذا أدرجت الحكومة الأمريكية الجماعة كمنظمة إرهابية سيتعرض أعضاؤها، وأي شخص أو جهة يُشتبه في تقديمهم لدعم لها في الولايات المتحدة أو خارجها لخطر الإبعاد من الولايات المتحدة كما سيكون هؤلاء أيضا عرضة للاستهداف والملاحقة خارج الولايات المتحدة.
صوت الامة: إخوان الشتات (1).. كيف يستغل الإخوان المجالس الإسلامية لاختراق أوروبا؟
في أواخر يناير من العام الحالي كشف تقرير لصحيفة “leso bservateurs” الفرنسية، عن أن لوبي جماعة الإخوان في أوروبا يعد الأخطر في العالم، لأنها تخترق بعناصرها العديد من البلدان هناك وتتغلغل داخل المؤسسات للتأثير على النمط العام الأوروبي.
وفقا لتقرير الصحيفة الفرنسية فإن يوسف القرضاوي كان مؤسس للمجلس الأوروبي للفتاوى والأبحاث، وهي مؤسسة تصدر فتاوى إسلامية، للمسلمين في أوروبا، وتعتبر كافة أذرع الجماعة على المستوى الأوروبي مثل اتحاد المنظمات الإسلامية (FIOE) أو الجمعيات الوطنية مثل (UOIF ) في ذلك الوقت وتعرف اليوم بـ (MDF )  خرجت من عباءته.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الدراسات تشير إلى أن أقل من (10٪) من المسلمين في أوروبا يشعرون أنهم ممثلون من قبل جماعة الإخوان، هذه الأقلية التي تعمل على فرض الإسلام السياسي على الأغلبية فى أوروبا.
في دراسة أعدها المركز الأوروبي للدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، كشفت عن كثب كيف اقتحمت الإخوان أوروبا عن طريق أبرز المجالس الإسلامية بها وقياداتها؟
المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث
أسَّسَه “يوسف القرضاوي” مفتي جماعة الإخوان عام 1997، ومقره كلونسكي في العاصمة الآيرلندية دبلن، أطلق الإخوان في أوروبا عبر “المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث” تطبيقاً على الهواتف الذكية اسمه “يورو فتوى آب” أثار هذا التطبيق جدلاً كبيراً ووجهت اتهامات لمؤسسيه بأنه يحرّض على الكراهية وفقا لـ”الشرق الأوسط” فى 15 يوليو 2019.  اتجه أخيراً إلى التعامل مع بعض القضايا التي تدعم الإرهاب بشكل غير مُباشر، ما أثار حفيظة بعض الأوروبيين والمسلمين في الغرب، الذين قدموا تقريراً بأن هذه النوعية من الآراء تحض على الكراهية هذا الكيان يتم تمويله من قطر .تنظيم “الإخوان” وخلق المجتمعات الموازية فى أوروبا
المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا
تأسس عام 1993،  يرأسه”أيمن مزيك”  وهو دائم الظهور الإعلامي ويشارك في فعاليات سياسية عديدة، يعد المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا اتحاد يضم في عضويته (19) منظمة إسلامية، ويتبع تلك المنظمات حوالي (300) مسجد، ويضم اعدد كبير من المسلمين بجنسييات متعددة ، ويشمل كل المذاهب الإسلامية. وأوضحت صحيفة “دي فيلت” الألمانية فى 29 سبتمبر 2019 إلى أن “المجلس المركزي للمسلمين نشط للغاية في ألمانيا.
وأكدت الخبيرة الألمانية “سوزان شروتر” مديرة مركز فرانكفورت للإسلام العالمي، إن “جماعة الإخوان تملك نفوذا كبيرا داخل المجلس المركزي للمسلمين”. ويقول “غيدو شتاينبرغ” الباحث المتخصص في الإسلام السياسي، ، للصحيفة ذاتها: “المجلس المركزي هو بالأساس مشروع أسسه مجموعة من الإخوان (الإرهابيين) من مصر وسوريا”. وهناك بعض المراكز الأخرى المنتشرة فى ألمانيا
المجلس الإسلامي فى برلين: يضم “خضر عبد المعطى” أهم قيادات تنظيم ” الإخوان المسلمين الدوليين” ، ويعد المنسق العام للمجلس الأوروبي للأئمة والوعاظ في أوروبا.
المركز الإسلامي في ميونيخ: وهو التنظيم المركزي لجماعة الإخوان في ألمانيا، يركز على الخدمات الاجتماعية والدعوية لاستقطاب المسلمين.
المجلس الأعلى للشباب المسلم: تنظيم شبابى وهو تابع للمركز الإسلامي في ميونيخ، وجماعة الإخوان مسيطرة عليه بالكامل،
وطالب ” كريستوف دي فريز” السياسي المختص بالشؤون الداخلية والذى ينتمى لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، بالكشف علنا عن أسماء الجمعيات الأعضاء في المجلس، معتبرا أن التكتم المبالغ فيه، قد يغذي الشكوك في ولاء المجلس المطلق للدستور. وأضاف السياسي الألماني أن الاتحاد الإسلامي التركي (ايه تى أي بي) المندرج تحت مظلة المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا يمكن أن يكون محسوبا أيضا ضمن “القوميين المتشددين الأتراك”، ولا يعد بذلك “أقل إشكالية” من الجمعية الإسلامية الألمانية.
المجلس الإسلامي في بريطانيا
أفادت “صحيفة التايمز” وفقا لـ”BBC” فى 18 ديسمبر2015 أن تقريرا للحكومة البريطانية يقول إن أكبر مؤسسة إسلامية في بريطانيا وأكبر جماعة للطلبة المسلمين في بريطانيا لهما صلات غير معلنة بجماعة الإخوان المسلمين. ووفقا للتقرير، فإن المجلس الإسلامي في بريطانيا، وهو مؤسسة يندرج تحت مظلتها أكثر من (500)  هيئة إسلامية في بريطانيا، يزعم أنه “مؤسسة غير طائفية”، ولكن يعتقد أن مؤيدي الإخوان المسلمين “لعبوا دورا هاما في إقامته وإدارته”. وأكد التقرير يقول التقرير إن جماعة الإخوان المسلمين “لها تأثير كبير” على الرابطة الإسلامية في بريطانيا وأكبر اتحاد للطلبة المسلمين في بريطانيا.
الإخوان و“اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا”
يهيمن على عدد واسع من المساجد في فرنسا،وهو قريب من فكر الإخوان المسلمين، اتهمه رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق “مانويل فالس” بأنه يحمل “فكرا متطرفا” وسعى لمنعه. يقيم الاتحاد منتدى سنويا واسعا في ربيع كل عام تتقاطر إليه جماعات إسلامية من كل البلدان الأوروبية وغالبا كان طارق رمضان أبرزالمدعوين وفقا لـ ” الشرق الأوسط” فى 7 أبريل 2019 .
الإخوان واتحاد المجتمعات والمنظمات الإسلامية في إيطاليا (UCOII)
يتهم بالتعاون الوثيق مع جماعة الإخوان المسلمين في قطر ، قاما برصد كيفية توزيع الدوحة لمبلغ 22 مليون يورو على مشاريع إسلامية في إيطاليا وحدها. وأنه كان هناك مستفيد وحيد فعلياً من هذا التمويل وفقا لـ”العربية” فى 13 أبريل 2019 . كيف استغلت جماعة الإخوان المسلمين المجتمعات الإسلامية فى أوروبا ؟
الإخوان والمجلس الإسلامي السويدي
يقع تحت مضلة “الرابطة الإسلامية”  وهى مظلة لعدد من المنظمات السويدية فهى تابعة تابعة بشكل كامل «للتنظيم الدولي» والذي ينشط بأذرع متعددة في أوروبا وخصوصا في السويد عبر نشاط اقتصادي مغلف بعمل خيري أو تربوي أو حتى تعليمي وديني وإرشادي وفقا لـ”الشرق الأوسط” فى 14 أكتوبر 2019، تزعم الرابطة اليوم أنها تمثل ما لا يقل عن سبعين ألف سويدي مسلم.
الإخوان والمجلس الإسلامي الدنماركي
أسسته قطر لتجعل منه صندوقا لتمويل تيارات متطرفة وفلول جماعة الإخوان الفارين من الدول العربية وحصالة لجمع الأموال وتوزيعها على قياديين في جماعات وتنظيمات وتيارات مشبوهة داخل أوروبا. منذ عام 2010 تدفقت الأموال القطرية بالملايين على المركز المعروف باسم المجلس الإسلامي، وما أثار المخاوف هو أن تبرعات المسلمين في الدنمارك ومساعدات الدولة تكفي لبناء هذ المسجد وأكثر، وعليه فلماذا المزيد من ملايين قطر تلك التي يقوم بنقلها مسؤولون كبار في قطر. مخاطر إقامة مجتمعات موازية في ألمانيا ، مشروع الإخوان المسلمين !
أبرز قيادات الإخوان فى أوروبا
أشارت “العربية” فى تقرير لها صدر فى 5 يوليو 2019 إلى أبرز قيادات الإخوان المسلمين فى أوروبا، وهم “سمير فلاح” مقيم فى ألمانيا وهومراقب الجماعة في أوروبا، أحمد الراوي  مسئول الشأن الديني والاجتماعي للجماعة في أوروبا . وأنس التكريتي من بريطانيا، وأحمد جاب الله، وأبوبكر عمر، وعمر الأصفر، وفؤاد العلوي من فرنسا، ومصطفى الخراقي ومحمد الخلفي، وشكيب بن مخلوف بالسويد، وعماد البراني، ومحمد كرموص بسويسرا. بالإضافة إلى “نوره جاب الله” القيادية في المنتدى الأوربي للمرأة المسلمة وسها الشيخ، ونهال أبو ستيت، ومحمد حمدان، شقيق أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدوليّة في حماس، وأحد مؤسسي المجلس النرويجي عام 1993.
أدرك الإخوان أن السيطرة على أوروبا تكمن في السيطرة على المجالس الإسلامية المركزية، وبالتالي تلك السيطرة على  المجالس الإسلامية  تجعلهم قادرين على الضغط السياسي على الحكومات الغربية في أكثر من اتجاه. ويعد سيطرة الإخوان على المجلس الإسلامية خطرا داهما على المدى الطويل لأن المجالس المركزية الإسلامية فى أوروبا تملك نفوذا على قطاع عريض من الجاليات المسلمة.
وربما يرجع عدم حظر جماعة الإخوان فى العديد من الدول الأوروبية إلى استخدام جماعة الإخوان كورقة ضغط سياسية، أو الخوف على اقتصاديات تلك الدول، خصوصا أن استثمارات التنظيم فى أوروبا تبلغ مليارات الدولارات، وربما يرجع السبب أن يؤدى الحظر إلى لجوء التنظيم إلى العنف وتنفيذ عمليات إرهابية. لذا تتجه الحكومات الأوروبية إلى الحد من الأذرع والفروع المرتبطة بالإخوان وترك الأصل.
إن قرار عدم حظر الجماعة في بعض الدول الأوروبية يسمح بأن يستمر مؤيدوها بجمع التبرعات لأعمالها سرا، وتمويل الجماعات المتطرفة سواء داخل أو خارج أوروبا ونشر التطرف داخل الأوساط المسلمة فى أوروبا. لذك ينبغى متابعة ومراجعة المجالس الإسلامية التي لها علاقة بشكل غير مباشر مع تنظيم الإخوان. وتكثيف الرقابة على المؤسسات التابعة للتنظيم، بالتوازى مع  حظرالتنظيم والشعارات والرموزالمرتبطة به.
الوفد: سموم الإخوان
جماعة الإخوان الإرهابية بخلاف أنها دموية وقاتلة وعميلة للصهيونية، لديها قدرة فائقة على اختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات، وأسهل شىء لدى الجماعة أنها تثير فتنة أو تنشر فوضى، فهى مدربة كثيراً على هذا الأمر، والمتمعن فى فكر «الجماعة» يجد أنها عندما تفشل فى تحقيق أمر ما، فإن البديل له شائعة أو أكذوبة، فهناك تدريب محكم للجماعة داخل التنظيم الدولى، متخصص فى نشر الشائعات، ومنذ ثورة 25 يناير واقتناصها الثورة والوصول إلى سدة الحكم، شهدت مصر كماً كبيراً من الشائعات التى أثارت بلبلة ولغطاً كثيراً وخلقت نوعاً من الحوارات الصدامية بين الناس.
فى هذا الجو الملبد تستطيع أن تحيا «الجماعة الإرهابية» وتنفث سمومها بين خلق الله وتحقق بذلك نوعاً من الانتصار الوقتى عندما يصدق عامة الناس هذه المواقف المزرية.. فالمواطنون البسطاء الذين كانوا يقعون فريسة للشائعات عن طريق وسائل إعلام الجماعة وقناة الجزيرة العميلة، أدركوا أن «الجماعة» الكاذبة المخادعة تضللهم وتخدعهم، وقد انتهى تضليل «الجماعة»، مجرد خروج الناس عامتهم قبل خاصتهم ومثقفيهم فى ثورة 30 يونيه عندما أدرك الجميع أن الإخوان كاذبون وأن تصرفاتهم انكشفت على حقيقتها ولم يعد المواطنون تخفى عليهم هذه الألاعيب التى انتشرت بشكل كثيف منذ ثورة 25 يناير.
والآن تحاول «الجماعة» الفاشلة العميلة نشر هذه السموم من خلال الشائعات، ولكن المصريين البسطاء منهم قبل بقية أفراد المجتمع تحصنوا ضد هذه الشائعات، وأصبحت لديهم مناعة شديدة لصد كل ما يقوله أنصار الجماعة أو الخلايا النائمة لديهم.. وأحياناً تصل شائعات الجماعة إلى حد البجاحة مثلاً أنهم راجعون إلى الحكم، وأن ثورة المصريين ضدهم انتهت وما شابه ذلك من خرافات يرددونها عبر قطر التى تؤويهم بتعليمات من أمريكا والصهيونيةـ أقصد تؤوى فلولهم الهاربين الذين لا يتورعون خجلاً من ترديد أشياء ما أنزل الله بها من سلطان ويختلقون مواقف عجيبة وغريبة.
والهدف من نشر الشائعات- وهى سلاح ليس بالهين- هو المداراة على جرائم الجماعة الإرهابية وتعطيل مسيرة المصريين نحو تحقيق خريطة المستقبل والتنمية الاقتصادية والإصلاح الذى بدأته مصر، وستندثر الجماعة تماماً مثلما اندثرت حركات الخوارج جميعاً، كما رأينا فى التاريخ، وهل كان هناك أشد من بدايات الخوارج وأين هم الآن؟!.. لن يضار المصريون بشىء من إرهاب الجماعة ولا من نشر شائعاتها، بل سترد كل هذه الألاعيب إلى نحور أصحابها، وستواصل مصر برجالها الأشداء مسيرة الثورتين حتى تعبر البلاد إلى بر الأمان وتحقيق الديمقراطية والحياة الكريمة التى ينشدها الناس.

شارك