بسبب كورونا.. إغلاق كنيسة المهد في بيت لحم..روسيا تتهم تركيا بدعم الإرهابيين في إدلب..غارة أمريكية على «طالبان» بعد هجمـات دامية بأفغانستـان

الخميس 05/مارس/2020 - 01:44 م
طباعة بسبب كورونا.. إغلاق إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 مارس 2020.

بسبب كورونا.. إغلاق كنيسة المهد في بيت لحم

أعلنت الطوائف المسيحية  المختلفة إغلاق كنيسة المهد في بيت لحم، اعتبارا من الساعة الرابعة من عصر الخميس، استجابة لتوصيات وزارة الصحة و تعليمات محافظ المدينة.


وأعلنت الطوائف عن إغلاق الكنيسة وعدم استقبال السياح والحجاج، اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا، في إطار خطة الطوارئ التي تم اعتمادها لمواجهة فيروس كورونا.

وأوصت وزارة الصحة الفلسطينية بوقف وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية ومراكز التدريب في بيت لحم لمدة 14 يوما.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد أوصت الوزارة أيضا بوقف كافة الفعاليات والندوات والمؤتمرات والأنشطة الاجتماعية والرياضية.

وكانت وزارة الصحة قالت إن هناك عددا من الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا" المستجد، في أحد فنادق محافظة بيت لحم.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، الخميس، أنها تجري الفحوصات اللازمة للتأكد وأنها بانتظار النتائج كي يتم إطلاع الجمهور عليها فور صدورها.

ودعت وزارة الصحة المواطنين الى الهدوء وضبط النفس، وانتظار تعليمات وزارة الصحة الاجرائية والاحترازية".

روسيا: إصابة إرهابيين أثناء إعداد هجوم كيماوي في سراقب


أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، أن جنديين تركيين قُتلا، وأصيب ستة بجروح بقصف لقوات الجيش السوري شمال غربي البلاد؛ وذلك عشية اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لبحث وقف إطلاق النار، فيما أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن إرهابيين حاولوا تفجير حاويات للمواد السامة في مدينة سراقب بريف إدلب؛ لكنهم أصابوا أنفسهم أثناء التعامل مع هذه المواد.
وذكر بيان الوزارة، أن الجيش التركي رد بعدما فتحت القوات السورية النار، ويواصل قصف أهداف سورية. وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن هدف تركيا من اللقاء المرتقب بين رئيسها مع نظيره الروسي حول إدلب، هو إيجاد حل سلمي وسياسي. وفيما يخص ما يُسمى عملية «درع الربيع»، التي ينفذها الجيش التركي في إدلب منذ عدة أيام، قال أكار: «فعالياتنا في إطار عملية «درع الربيع» تسير وفقاً للخطة المرسومة، وجنودنا يؤدون المهام الموكلة إليهم ببسالة». وادعى أكار أن القوات التركية «حيدت» 3138 عنصراً من الجيش السوري منذ انطلاق العملية، كما تم إسقاط 3 مقاتلات، و8 مروحيات، و3 طائرات بدون طيار، إلى جانب ادعائه بتدمير 151 دبابة و52 راجمة صواريخ، و47 مدفعية، و8 منصات دفاع جوي تابعة للقوات الحكومية السورية.
من جهة أخرى، قال مركز المصالحة الروسي في بيان له: «قامت مجموعة من الإرهابيين يبلغ عدد أفرادها 15 شخصاً، بمحاولة تفجير عبوات ناسفة بجانب حاويات مملوءة بمواد كيماوية سامة؛ وذلك بهدف تعطيل تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب، واتهامها لاحقاً باستخدام السلاح الكيماوي»، موضحاً: إن الحادث وقع ليلاً يوم الأحد 2 مارس/‏آذار الجاري. وأشار البيان إلى أنه وبسبب قلة الخبرة في التعامل مع المواد السامة، لم يستطع الإرهابيون المحافظة على الإغلاق المحكم لإحدى الحاويات، ما أدى إلى وقوع تسرب بالقرب منهم، وأضاف: «نتيجة الحادث أصيب الإرهابيون بتسمم كيماوي خطر، دون أن يتمكنوا من تفجير العبوات الناسفة، وتنفيذ عمليتهم الاستفزازية».

التحالف يحبط عملاً إرهابياً يستهدف ناقلة نفط في بحر العرب


كشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، العقيد الركن تركي المالكي عن إحباط وإفشال عمل إرهابي وشيك، كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب، وبمسافة (90) ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء (نشطون) اليمني.
وأوضح العقيد المالكي: إن محاولة الهجوم الإرهابي وقعت، أمس الأول الثلاثاء، عند الساعة (14:39) أثناء إبحار ناقلة النفط باتجاه خليج عدن، ومحاولة (4) زوارق مهاجمة السفينة، وتفجيرها بأحد هذه الزوارق غير المأهول، ويتم التحكم فيه عن بُعد.
وأضاف العقيد المالكي: إن التهديد البحري لأمن الطاقة العالمي، وتهديد طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية للسفن والوسائط البحرية؛ أصبح تهديداً استراتيجياً للأمن العالمي مع اتساع تهديد التنظيمات الإرهابية للمضائق البحرية من جنوب البحر الأحمر لمضيق باب المندب وخليج عدن، امتداداً إلى بحر العرب ومضيق هرمز.
وأكد العقيد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة؛ لتحييد وتدمير أي تهديد بحري بمنطقة عمليات التحالف البحرية، كما تدعو قيادة القوات المشتركة للتحالف، الشركاء الدوليين إلى توحيد وتكاتف الجهود الدولية؛ لتحييد هذه التهديدات على الأمن العالمي.
من جهة أخرى، منعت ميليشيات الحوثي فريقاً أممياً من الدخول إلى مدينة الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن. وأكد عضو فريق الحكومة اليمنية في «لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة» العميد صادق دويد، أمس الأربعاء، أن ميليشيات الحوثي منعت دخول فريق من الأمم المتحدة إلى مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة. وأضاف العميد دويد، في تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»: «ترفض ميليشيات الحوثي دخول فريق أممي إلى مدينة الدريهمي؛ يظل المدنيون كافة في المدينة رهائن ودروعاً بشرية»، معتبراً أن ميليشيات الحوثي تخشى من نقل الأمم المتحدة لهؤلاء المدنيين إلى مناطق آمنة.
وتحتجز ميليشيات الحوثي عدداً من الأسر في مدينة الدريهمي، وتتخذهم دروعاً بشرية ووسيلة؛ لاستجلاب مساعدات إغاثية أممية تنهب معظمها، رافضةً السماح لفرق تابعة للأمم المتحدة بزيارة تلك الأسر؛ للاطلاع على أوضاعها الإنسانية، ولنقل الراغبين منها إلى مناطق آمنة، بحسب اتهامات القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني. وأضاف دويد: «تم الاتفاق مع لجنة الأمم المتحدة على نزول لجنة ثلاثية؛ للاطلاع ميدانياً على الاستحداثات وغيرها من المخالفات لاتفاق ستوكهولم، إلا أن الحوثيين رفضوا».
واعتبر دويد أن «التصعيد الإعلامي الأخير للميليشيات الحوثية بشأن الحديدة ما هو إلا تغطية على انتهاكاتها تجاه المدنيين بالقصف والألغام. وكذلك للتعمية على عرقلتها تفعيل نقاط المراقبة، بعدم إزالة الألغام من أمام فرق المراقبة، وتقييده بالاستهدافات المتعمدة».

الجيش الليبي يؤكد إسقاط 12 طائرة تركية مسيّـرة قرب طرابلس


أعلن العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن القوات، نجحت في إسقاط 12 طائرة مسيّرة تركية، خلال الأيام الأخيرة، في نجاح كبير للجيش الوطني الليبي، في مواجهة الميليشيات الإرهابية، والقوات السورية والتركية، الداعمة لها في معركة «طرابلس».
وأضاف المحجوب، أن «الميليشيات، تعمل على اختراق الهدنة باستمرار، والجيش الوطني يتصدى لكل محاولاتهم»، مشيراً إلى أن تركيا أرسلت طائرات مسيّرة للميليشيات، وهي الطائرات التي تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين.
وأكد العميد، خالد المحجوب، مقتل 7 جنود أتراك بقصف الجيش الليبي على تجهيزات تركية في مطار معيتيقة، وأعلنت بدورها صفحة «مطار معيتيقة الدولي الليبي» على فيسبوك، أنه تم إخلاء المطار من الموظفين والمسافرين. كما جرى نقل كل الرحلات إلى مطار مصراتة الدولي، اعتباراً من الأربعاء، مؤكدة توقف حركة الملاحة الجوية بعد سقوط 15 قذيفة على المطار. يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي، كان قد أعلن فجر الثلاثاء، استهداف قواته منصات الدفاع الجوي التي ثبتتها القوات التركية منذ أيام قليلة في مطار معيتيقة ودمرتها بالكامل، وذلك بحسب ما أفادت به غرفة العمليات التابعة للجيش.
والجمعة، فقدت القوات التركية 10 من جنودها، في قصف مدفعي للجيش الوطني على المطار الذي حولته أنقرة إلى قاعدة عسكرية.
وكشفت وسائل إعلام تركية من جانب آخر، عن مقتل أحد عناصر جهاز المخابرات في ليبيا ودفنه بمسقط رأسه دون جنازة وسط تكتم وإجراءات أمنية مكثفة. ووفق موقع «أوضه تي في» الإخباري، فإن أحد عناصر جهاز المخابرات التركي، يدعى سنان.ج (27 سنة) قُتل الشهر الماضي في ليبيا وعادت جثته إلى البلاد بهدوء تام ليدفن في مسقط رأسه في مركز آقهيصار بولاية مانيسا (غرب).
كما ترددت أنباء عن مقتل الجنرال خليل سوسيال، عضو هيئة أركان الجيش التركي وقائد القوات التركية في ليبيا، إثر إصابته خلال قصف، استهدف سفينة تحمل أسلحة تركية بميناء طرابلس. وبحسب تقارير إخبارية، أصيب الضابط التركي بجروح خطيرة في القصف يوم 18 فبراير/‏شباط، قبل أن يلقى حتفه في تركيا التي نقل إليها للعلاج.
من جانبه أكد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أمس الأول الثلاثاء، أحقية الجيش في تحرير كامل التراب الليبي لتلبية طموحات الشعب في العيش الكريم. وذلك خلال استقباله، وفداً رفيع المستوى ضم مستشارين وسفراء دول فرنسا وإيطاليا وألمانيا، في مقر قيادة الجيش الليبي. وناقش الوفد مع حفتر، آخر التطورات السياسية والعسكرية في ليبيا، مؤكداً أهمية دور القيادة العامة في القضاء على الميليشيات والجماعات الإرهابية، وأهمية الاستقرار في ليبيا لدول المنطقة. كما استمع الحاضرون إلى رؤية حفتر حول حل الأزمة في ليبيا، وأهمية إحلال السلم والاستقرار والانتقال من المراحل الانتقالية إلى المرحلة الدائمة والبدء في المسار الديمقراطي وسيادة القانون وبناء دولة المؤسسات. وأكد قائد الجيش الليبي أن كل ما تم طرحه لن يتم الوصول إليه إلا بعد القضاء على الميليشيات الإرهابية التي لم تحترم تعهداتها بوقف إطلاق النار وتقوم حالياً بقصف المقرات المدنية داخل الأحياء السكنية في طرابلس. 

غارة أمريكية على «طالبان» بعد هجمـات دامية بأفغانستـان


نفذ الجيش الأمريكي غارة على حركة «طالبان»، أمس الأربعاء، في ولاية هلمند، إثر سلسلة هجمات دامية نفذتها الأخيرة، أسفرت عن مقتل 20 جندياً وشرطياًً أفغانياً، وذلك بعد ساعات على تأكيد الرئيس دونالد ترامب أنه أجرى محادثة «جيدة جداً» مع زعيم الحركة.
وتعد الغارة الأمريكية ضد «طالبان» الأولى منذ 11 يوماً، وجاءت بعدما كثفت الحركة أعمال العنف ضد القوات الأفغانية في الأيام الماضية، واضعة بذلك حداً لهدنة جزئية سبقت توقيع الاتفاق التاريخي المعلن عنه قبل أيام بين واشنطن وحركة طالبان حول الانسحاب من أفغانستان.
وكتب المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، سوني ليجيت على «تويتر»: «شنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، ضربة جوية ضد مقاتلي طالبان في نهري سراج بولاية هلمند، والذين كانوا يهاجمون قوات الأمن الأفغانية».
وأضاف: «نحن ملتزمون في سبيل السلام، لكن لدينا مسؤولية الدفاع عن شركائنا الأفغان». وتابع: «في يوم 3 مارس/‏آذار الجاري فقط، أطلقت طالبان 43 هجوماً ضد نقاط تفتيش تابعة للقوات الأفغانية في هلمند». وذكر أنه إذا كان المتمردون يقولون: «إنهم يقاتلون من أجل تحرير أفغانستان من القوات الدولية، فان اتفاق 29 فبراير/‏شباط الماضي يحدد انسحاباً يستند إلى عدة شروط يجب أن يلتزموا بها». وتابع، إن «قادة طالبان وعدوا المجموعة الدولية بأنهم سيحدون من العنف وليس بزيادة الهجمات».
وأحصت وزارة الداخلية الأفغانية، 30 هجوماً لطالبان في 15 من ولايات البلاد ال34 في 24 ساعة فقط، تسببت بمقتل أربعة مدنيين و11 من عناصر الأمن و17 متمرداً. وقالت «طالبان» إنها قتلت 35 عسكرياً وشرطياً منذ مساء أمس الأول الثلاثاء. وهاجم المتمردون الشرطة في ولاية أوروزغان (وسط) ليل الثلاثاء الماضي. وأكد المتحدث باسم الحاكم زرقاي عبادي: «قتل ستة شرطيين وأصيب سبعة بجروح».
وقال ترامب أمس الأول الثلاثاء، في البيت الأبيض: «في الحقيقة أجريت حديثاً جيداً جداً مع زعيم طالبان» من دون أن يذكر اسم برادار الذي يتزعم التيار السياسي للحركة الذي قاد المحادثات قبل التوقيع على الاتفاق التاريخي.

روسيا تتهم تركيا بدعم الإرهابيين في إدلب


اتهمت روسيا تركيا بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية وبمساعدة الإرهابيين بدلاً من ذلك.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله: إن التحصينات «الإرهابية» اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، مما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.
وأكد المتحدث الروسي على أن تركيا حشدت قوات مساوية لفرقة ميكانيكية، منتهكة القانون الدولي.

وجاء الاتهام الروسي عشية اجتماع في موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن المتوقع أن يحاول الزعيمان خفض التوتر الذي دفع تركيا وروسيا للاقتراب بشكل خطير من المواجهة العسكرية المباشرة.

شارك