ارتفاع جرائم الكراهية ضد اللاجئين السوريين بعد خطاب أردوغان العدائي ضدهم

الثلاثاء 10/مارس/2020 - 01:24 م
طباعة ارتفاع جرائم الكراهية روبير الفارس
 
تسبب خليفة الارهاب الديكتاتور اردوغان في اشعال وتأجج الكراهية ضد اللاجئين السوريين .حيث صورهم واعلامه الاخواني علي انهم سبب الانهيار الذى لحق بالاقتصاد التركي  كما يمثلون عبء كبير علي تركيا الامر الذى اكتمل بالفعل لفتحه الحدود مع اليونان وحشدهم بلا رحمة ولا نظام  الامر الذى ادي الي انتشار الجرائم ضدهم  حيث أصدر القضاء التركي حكما بالسجن لـ سنتين و5 أيام، على رجل تركي اعتدى في مجمع سكني بولاية مرسين، على طفل سوري يحمل الجنسية الأردنية.ووفقا لما نقله موقع "سي إن إن" الإلكتروني، فإنّ محكمة الجزاء التركية، أصدرت -عقب الدعوى القضائية التي رفعتها والدة الطفل السوري "أ ، ك"- حكما بحق "ن ، ك"، وذلك بالسجن لـ سنتين و5 أيام، على إثر اعتدائه بالضرب على طفل سوري 

وجاء قرار المحكمة القاضي بالسجن لـ سنتين و5 أيام، بعد توجيه تهم عدّة على المعتدي، حيث صدر قرار بسجنه لـ 7 أشهر و15 يوما لضربه الطفل، وقرار بسجنه لـ 3 أشهر و10 أيام بسبب هجومه على والد الطفل، والسجن لـ 5 أشهر بتهمة إلحاق الأذى بالممتلكات العامة، والسجن لـ 8 أشهر و10 أيام بتهمة التهديد بالقتل.

وعلّقت محامية العائلة السورية، في تصريح للصحفيين، على قرار المحكمة بأنّه غير كاف، قائلة: "العقوبة غير كافية، وذلك لكوننا أمام فعل اعتداء بطفل لا يستطيع الدفاع عن نفسه".

وأضافت المحامية "هبة غوك لاب" بأنّ العائلة ستقدّم اعتراضا على قرار المحكمة.
وفي سياق الجرائم التى تلحق بالسوريين اينما تتبعهم قام ألمان بحرقون منزلَ شاب تركي لاستضافته لاجئين سوريين وأحرق مجموعة من الشباب الألمان في ولاية فنزليبين بورده الألمانية، منزلا يقطنه شاب تركي، وذلك بحجة استضافته لاجئين سوريين.وبحسب المعلومات الواردة، فإنّ الحريق الذي اندلع في منزل "أوندير بولوت" انتشر بسرعة كبيرة، حيث تمّ استدعاء فرق الإطفاء، وعدد من سيارات الإسعاف.وذكر الموقع بأنّ فرق الإطفاء لم تتمكن من إخماد الحريق الذي اندلع في ساعات الليل المتأخرة بسهولة، حيث تمّت السيطرة على الحريق بشكل كامل في ساعات الصباح الأولى.

وعملت سيارة الإسعاف على نقل شابين "لاجئين" إلى المستشفى الحكومي في الولاية، وذلك بعد إصابتهما بجروح طفيفة نتيجة الحريق.

وذهب الموقع، إلى أنّ السلطات الألمانية بدأت بالتحقيق، للبحث في حيثيات الموضوع.

ونتيجة للخطاب العدائي الاردوغاني  ضد السوريين وقعت جريمة بشعة في ولاية ازمير حيث قامت السلطات التركية بالقبض على مشتبه به، بتهمة التورّط في جريمة القتل التي هزّت ولاية إزمير، غرب تركيا قبل أيام، والتي أودت بحياة سيّدة سورية (35 عاما) حامل في شهرها الخامس طعنا بالسكين، وابنها البالغ من العمر سنوات، خنقا بواسطة كبل بلاستيكي.

ووفقا لصحيفة "حرييت" التركية، فقد ألقت السلطات القبض على "ش ، ي"  جار عائلة "منار الأحمد" التي قيل إنّها قُتلت بدافع سرقة مجوهراتها، وذلك بعد أن اشتبهت السلطات بتناقض إجاباته حول السؤال الذي وجّه إليه، عن مكان تواجده لحظة وقوع الجريمة.

وأضافت حرييت، بأنّ السلطات فضلا عن تناقض الإجابات التي أدلى بها المشتبه به، حول مكان تواجده لحظة وقوع الجريمة، فقد اشتبهت أيضا، بوجود آثار خدش في وجهه. 

وعقب الاشتباه بـ "ش ، ي" اعتقلت السلطات التركية كلّا من شقيق ووالد "ش ، ي" أيضا، حيث أفاد التقرير الصادر عن مركز العدل الطبي في إزمير، بعدم وجود آثار اعتداء جنسي في جسد الضحية.واشار بعض المراقبون بكونها جريمة كراهية 

واحتجزت مديرية الأمن الهاتف الجوال الخاص بالمشتبه به، وذلك بهدف التحقّق من البيانات الصادرة والواردة، فيما لم تعثر السلطات على هاتف الضحية والأداة -السكين-التي ارتُكبت بها الجريمة.


 

وبحسب صحيفة  حرييت فإنّ زوج الضحية،  قال بأنّهم لم يتلقوا أي تهديدات في وقت سابق، وأنهم لم يتشاجروا سابقا مع أي أحد، مضيفا: "كل سكّان الحي يحبوننا، والآن يقفون إلى جانبي، وما أنتظره من الدولة، هو أن تعثر على الفاعلين في أقرب وقت، ففي حال عدم إيجاد الفاعل، فإنّ أناسا آخرين سيتعرضون للمواجع نفسها التي تعرّضت لها".

تجدر الإشارة إلى أنّ سيّدة سورية "منار الأحمد" 35 عاما، قُتلت في منزلها بإزمير، طعنا بالسكين، فيما قُتل ابنها البالغ من العمر 5 سنوات، خنقا بواسطة كبل بلاستيكي، بينما نجت أخته البالغة من العمر 3 سنوات، حيث كانت نائمة في الغرفة المجاورة لحظة وقوع الجريمة.
وفي سياق متصل قال موقع "اليوم 24" الألماني إن الحكومة الألمانية تسعى مع دول الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل تحالف لمواجهة أزمة اللاجئين على حدود التركية اليونانية 

وأضاف الموقع أن ألمانيا مستعدة لقبول حصة من المهاجرين إذا تم توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي، كما أنها في صدد دراسة لاستقبال حوالي 5000 لاجئ قاصر من اليونان يشكل السوريون حوالي ثلثهم.يذكر أن عدد اللاجئين العالقين بين الحدود التركية اليونانية يقدر بحوالي 175 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة بينهم سوريون.

شارك