"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 11/مارس/2020 - 11:38 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  11 مارس 2020.
والبداية من صحيفة البيان" وتحت عنوان" الحوثيون يفرضون إتاوات جديدة على تجار صنعاء

قالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثي صعّدت من حملاتها ضد التجار والباعة في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها؛ لإجبارهم على دفع إتاوات جديدة دعماً لما يسمى بـ«المجهود الحربي».
وأشارت المصادر إلى أنه بالتزامن مع المعارك العسكرية التي تشهدها جبهات محافظة الجوف عاودت الميليشيا مداهمتها لعدد من المحال التجارية، وألزمتهم بدفع مبالغ تبدأ بـ3 آلاف وحتى 50 ألف ريال.


حجة.. التحالف يقصف مواقع للمليشيا في مديرية عبس

وبحسب موقع اليمن العربي" قصفت مقاتلات التحالف العربي، اليوم الأربعاء، أهدافا عسكرية للحوثيين في محافظة حجة.
وقالت مصادر محلية لـ"اليمن العربي" إن المقاتلات الحربية هاجمت أهدافا عسكرية للمليشيا في منطقة بني حسن بمديرية عبس.

الجيش الوطني يحقق مكاسب ميدانية في الجوف وصعدة

قالت صحيفة الاتحاد: حقق الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي، أمس ولليوم الثاني على التوالي، مكاسب ميدانية في المعارك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظتي الجوف وصعدة شمال البلاد.
وتواصلت، امس، المعارك العنيفة بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية خب والشعف شمال محافظة الجوف.
وذكرت مصادر ميدانية في الجوف لـ«الاتحاد» أن قوات الجيش وبغطاء جوي من التحالف العربي واصلت تقدمها خلال المعارك في جبهتي السليلة والمهاشمة، جنوب منطقة اليتمة الاستراتيجية التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها فجر الاثنين. وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية «تقترب من فرض سيطرتها الكاملة على منطقتي السليلة والمهاشمة مع تقدمها صوب منطقة سوق الثلوث» الواقع جنوب المهاشمة على الطريق الحيوي الرئيس الذي يمتد من جنوب محافظة الجوف إلى شمالها، ويربط مدينة الحزم (مركز المحافظة والخاضعة لهيمنة الحوثيين) بمحافظة صعدة المجاورة.

«التحالف» يواصل إسناد الجيش الوطني في معارك الجوف

وفي صحيفة الخليج: قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي: إن العمليات العسكرية مستمرة في محافظة الجوف وفي مختلف المناطق والجبهات حتى استكمال تحرير المحافظة وما تبقى من تراب الوطن. ومع استعادة الجيش اليمني لزمام المبادرة ميدانياً في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، الأيام الماضية، واصل طيران التحالف العربي إسناده لقوات الجيش وقصف تحركات ومواقع ميليشيات الحوثي، وشن، أمس، قرابة سبع غارات على منطقتي اليتمة والمهاشمة في المديرية.

الجيش الوطني يسدد ضربات موجعة للحوثيين في عدة جبهات

من جانبه قال موقع إرم نيوز: وجهت قوات الجيش الوطني، الثلاثاء، ضربات موجعة إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك في مختلف الجبهات التي تشهد معارك قتالية بين الطرفين.
وأعلن المركز الإعلامي للقوات اليمنية المسلحة، مساء الثلاثاء، عن مصرع أحد القيادات الميدانية البارزة لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية، إلى جانب 8 آخرين، وذلك خلال المواجهات المسلحة في منطقة باقم بمحافظة صعد أقصى شمال البلاد.

الشرعية اليمنية تغطي إخفاقاتها بانتقاد الأمم المتحدة

وفي خبر لصحيفة العرب اللندنية" تجد الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربّه منصور هادي، في ارتباك المعالجة الأممية للملف اليمني، فرصة للتغطية على حالة الضعف الشديد التي بلغتها بفعل وجود أجنحة غير متجانسة التوجّهات والأهداف داخلها، ولتبرير إخفاقاتها المتعدّدة، سواء في إدارة المناطق غير الخاضعة للمتمرّدين الحوثيين، أو في إدارة الحرب ضدّهم لاستعادة المزيد من المناطق من أيديهم، أو حتى في الحفاظ على مناطق سبق تحريرها بجهد أساسي من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

الحوثي يعرقل صفقة تبادل الأسرى

قالت صحيفة عكاظ: اتهم مصدر مفاوض في الحكومة الشرعية أمس (الثلاثاء) مليشيا الحوثي بعرقلة إتمام صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها والبالغ عددهم 1420 أسيراً ومختطفاً، والذي كان من المقرر إنهاؤها نهاية مارس الجاري. وقال المصدر الذي -فضل عدم ذكر اسمه- لـ«عكاظ»، إن الحوثيين تقدموا بأسماء وهمية غير موجودة في السجون وطالبوا بالإفراج عنها رغم تأكيدنا أنهم غير موجودين لكنهم يصرون على ذلك، ما أدى إلى عرقلة إتمام الصفقة.

شرعية اليمن تتمسك بالمرجعيات الثلاث للسلام مع الحوثيين

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" حيث أكد رئيس الحكومة معين عبد الملك، أن الشرعية في بلاده «متمسكة بالمرجعيات الثلاث للوصول إلى اتفاق سلام شامل مع (الانقلابيين) الحوثيين»، مستغرباً في الوقت نفسه من «الدعوات الأممية الأخيرة للتهدئة واستئناف المشاورات قبل تنفيذ اتفاقية استوكهولم».
وجاءت تصريحات رئيس الحكومة اليمنية الموجود في الرياض، خلال لقائه في اليومين الأخيرين سفيري الصين وهولندا، حيث تحاول الحكومة توضيح موقفها من التصعيد الحوثي الأخير في محافظة الجوف.

شارك