أردوغان يهدد مجددا بعمل عسكري في إدلب بسوريا..نائبة تونسية: الإرهاب وصل البلاد مع الغنوشي و"النهضة".."الذهب الأسود" السوري يغري أردوغان.. و"يفضح" أطماعه

الأربعاء 11/مارس/2020 - 01:48 م
طباعة أردوغان يهدد مجددا إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 مارس 2020.


نائبة تونسية: الإرهاب وصل البلاد مع الغنوشي و"النهضة"


اتهمت النائبة التونسية عن الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، حركة "النهضة" بإدخال الإرهاب إلى تونس.

وقالت عبير موسي خلال مداخلة في البرلمان التونسي، إن الإرهاب دخل البلاد مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي، ووصول "النهضة" إلى الحكم سنة 2011.

واعتبرت موسي في معرض حديثها عن التفجير الإرهابي الذي طال دورية أمنية أمام السفارة الأميركية في تونس الجمعة الماضي، أن الإرهاب وصل تونس "بإرادة ممنهجة وظهر منذ حكم (الترويكا) التي قادتها النهضة".

وأشارت موسي إلى أن قانون العفو العام الصادر في فبراير 2011، شجع الإرهاب في تونس، حيث استفاد منه متهمون في قضايا إرهابية، رفعوا سلاحهم بعد الإفراج عنهم ضد الدولة وأجهزتها.

ولفتت النائبة إلى أن إصدار قانون العفو رافقه "تهميش ممنهج" لوزارة الداخلية وأجهزة الاستخبارات، وذلك عبر عدد من الإقالات التي طالت كفاءات عاملة في المؤسستين.

وتطرقت موسي لسوداوية الفترة التي قادتها "النهضة" التي شجعت الخطاب التحريضي، ودعت شخصيات مصنفة على قوائم الإرهاب من عدة دول لحضور اجتماعات شعبية، بالإضافة إلى الاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس، ولم يكشف عمن يقف وراءها.

أردوغان يهدد مجددا بعمل عسكري في إدلب بسوريا


هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بأن بلاده ستقوم بعمل عسكري كبير في إدلب إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه، مشيرا إلى حدوث خروقات بسيطة.


وقال رجب طيب أردوغان إن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمل عسكري أكبر من سابقه في منطقة إدلب، بشمال غربي سوريا، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع روسيا الأسبوع الماضي.

وجاء إعلان أردوغان خلال كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأوضح الرئيس التركي أن وقف إطلاق النار في إدلب شهد انتهاكات بسيطة من قبل الجيش السوري والقوات الداعمة له، مضيفا أن الأولوية بالنسبة إلى بلاده هي سلامة 12 موقعا للمراقبة أقامتها في المنطقة.

وأشار أردوغان إلى أن أنقرة لن تكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية هذه "بل سترد بقوة أكبر، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم".

ودعا أردوغان روسيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة حيال هذه المسألة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.

"الذهب الأسود" السوري يغري أردوغان.. و"يفضح" أطماعه


فضحت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة، نواياه الحقيقية، وحجم الأطماع التركية، والدوافع الكامنة وراء التدخل العسكري في سوريا.


ووفق تقرير نشره موقع صحيفة "أحوال" التركي، فإن الرئيس التركي طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتن، التشارك في إدارة حقول النفط في دير الزور شرق سوريا بدلا من القوات التي يقودها الأكراد.

وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من بروكسل: "عرضت على السيد بوتن أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها".

وبحسب أردوغان فإن بوتن يدرس العرض، الذي قدمه الرئيس التركي خلال محادثات في موسكو الأسبوع الماضي، مضيفا أنه يمكنه تقديم عرض مماثل للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح أردوغان: "بدلا من الإرهابيين الذين يستفيدون هنا (الأكراد)، ستكون لدينا الفرصة لإعادة بناء سوريا من عائدات هذا النفط. سيكون من شأن هذا أيضا إظهار من الذي يسعى لحماية وحدة سوريا ومن الذي يسعى للاستحواذ عليها".


وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على معظم مناطق حقول النفط في شرق سوريا.

وطبقا لبيانات موقع "أويل برايس"، فإن احتياطي النفط في سوريا يشكل نحو ملياري برميل، ويتركز الجزء الأكبر منه في دير الزور.

وتضم دير الزور أضخم الحقول النفطية بالبلاد، تليها الحسكة، حيث يعتبر حقل العمر أكبر حقول البلاد وأشهرها ويقع في ريف دير الزور، إضافة للآبار والحقول المحيطة به كحقل العزبة، وتخضع كلها لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" والتي تصنفها تركيا على أنها "إرهابية".

ويصل إنتاج حقل العمر وفق إحصائيات أشارت إليها وسائل إعلام سورية قبل اندلاع الأزمة في البلاد إلى 30 ألف برميل يوميا.

وفي عام 2014، سيطر تنظيم داعش الارهابي على الحقل، وبات أبرز مصادر تمويله قبل أن يخسره في أكتوبر 2017.

كذلك يعد حقل التنك من أكبر الحقول في سوريا بعد حقل العمر، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.

ووفق تقارير إعلامية فإن حقل التنك كان ينتج قرابة 40 في المئة من إنتاج سوريا النفطي قبل الأزمة، وكان يبلغ إنتاجه اليومي نحو 10 آلاف برميل.

وكانت فصائل مسلحة تابعة لتركيا قد سيطرت على الحقل أواخر عام 2012، قبل أن يقع بين يدي تنظيم داعش الإرهابي في يوليو عام 2014.

شارك