"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 13/مارس/2020 - 06:55 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  13 مارس 2020.
العربة نت: الجيش اليمني يسيطر على 75% من الجوف.. وخسائر للحوثيين
أعلن الجيش اليمني، الخميس، سيطرته على 75% من مساحة محافظة الجوف شمال البلاد التي تجددت فيها المعارك مع ميليشيات الحوثي منذ نحو شهر ونصف.

وأكد المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أن الميليشيات تلقت هزيمة قاسية في جبهات خب الشعف بالجوف، موضحاً أن الجيش يسيطر على 85% من مساحة خب الشعف و75% من مساحة محافظة الجوف.

كما لفت مجلي إلى توجه القوات المسلحة مسنودة برجال القبائل ومقاتلات التحالف نحو استكمال تحرير ما تبقى من مناطق الجوف.
وأفاد أن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية ناجحة في مناطق اليتمة والمهاشمة والسليلة، وكبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة، وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني.
إلى ذلك أضاف مجلي أن "العملية العسكرية جاءت رداً على تصعيد الحوثيين ومحاولتهم التسلل لمناطق اليتمة والمهاشمة، التابعة لمديرية خب الشعف بمحافظة الجوف.

انتصارات مستمرة
وأكد أن "الجوف عصية على الميليشيات، وهناك التفاف شعبي واسع إلى جانب القوات المسلحة ورفض لتواجد الحوثيين في أي من مناطق الجوف".

كما أشار إلى انتهاكات وجرائم الانقلابيين التي يقومون بها في مناطق سيطرتهم، خصوصاً في الحزم والغيل.

وذكر أن الانتصارات في جبهتي نهم وصرواح متواصلة والتقدمات مستمرة في مختلف القطاعات، مؤكداً أن معنويات القوات المسلحة مرتفعة جداً، ومستعدين لخوض معركة استكمال التحرير.

الاتحاد: التحالف» يدك مواقع عسكرية للحوثيين في حجة وصعدة
شن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس، غارات جوية نوعية على مواقع عسكرية ومخابئ أسلحة وذخائر تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظتي حجة وصعدة شمال البلاد.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف العربي شنت خمس غارات عنيفة على معسكر للميليشيات الحوثية في منطقة العطن بمديرية بكيل المير الواقعة شمال محافظة حجة ومتاخمة لمحافظة صعدة، مشيرة إلى أن القصف الجوي، لليوم الثالث على التوالي، استهدف قاعدة عسكرية للحوثيين ومخابئ ومخازن أسلحة وذخائر، وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
ووصفت المصادر الضربات الجوية بالنوعية والعنيفة، لافتة إلى أن الميليشيات تكبدت «خسائر كبيرة» بشرية ومادية جراء القصف على «معسكر العطن» في مديرية بكيل المير.
كما أغارت مقاتلات التحالف، امس ولليوم الثاني، على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي في مديرية حرض المجاورة والحدودية مع السعودية.
وأفادت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» بأن طيران التحالف العربي شن أكثر من 15 غارة على مواقع عسكرية للميليشيات الحوثية في منطقة الجمرك، شمال حرض، وفي منطقة المزرق جنوب المديرية.
وقصفت مقاتلات التحالف، شبكات اتصالات يستخدمها الحوثيون لأغراض عسكرية في مديريتي ساقين وحيدان بمحافظة صعدة.
كما استهدف الطيران العربي، مواقع وتحركات عسكرية للانقلابيين الحوثيين في مديريتي مجزر وصرواح شمال وغرب محافظة مأرب.
وقالت مصادر محلية وعسكرية إن مقاتلات التحالف شنت غارتين على موقعين للميليشيات في مجزر، وخمس غارات على مواقع وتحركات للميليشيات في جبل هيلان ومنطقة المشجح شمال وشرق مديرية صرواح، مؤكدة تكبد الحوثيين قتلى وجرحى وخسائر مادية جراء الضربات الجوية التي تزامنت مع تجدد المعارك على الأرض شرق صرواح بين الميليشيا والقوات الحكومية. وشنت قوات الجيش اليمني، هجوماً على مواقع للميليشيات الحوثية شرق جبل هيلان ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
ورافق الهجوم قصف مدفعي عنيف من القوات العسكرية الحكومية، المتمركزة غرب مدينة مأرب، على مواقع وتحركات للميليشيات الحوثية شرق صرواح، بحسب مصادر الجيش اليمني.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، وصل الأربعاء إلى صنعاء لإجراء محادثات مع قيادات الميليشيات لخفض التصعيد العسكري في محافظة مأرب، وذلك بعد أيام على زيارته، وللمرة الأولى، مدينة مأرب حيث التقى السلطة المحلية وزعامات قبلية ومدنية وقيادات عسكرية.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أمس، عن لقاء في صنعاء جمع المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، مع قيادات قبلية من محافظة مأرب موالية للميليشيات الانقلابية، مشيرة إلى أن القيادات القبلية برئاسة، مبارك المشن، وهو عضو المجلس الانقلابي الحاكم في صنعاء.

الاتحاد: حكومة اليمن تعلق عملها بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة
أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، رسمياً، تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة، محملة ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية. وأوضحت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، أصدرته مساء الأربعاء، أن تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار يأتي نتيجة لاستمرار التصعيد من قبل الميليشيات وسوء استغلالها لاتفاق الحديدة والهدنة الناتجة عنه للحشد والتصعيد لحربها العبثية.
كما اتهمت الحوثيين بالتعنت في تنفيذ مقتضيات اتفاق الحديدة لأكثر من عام وتقييد حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بشكل غير مقبول، وتقويض عمل رئيس وأعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار وعمل نقاط الرقابة الثلاثية.
إلى ذلك أشارت إلى استمرار الميليشيات في رفضها السماح لفريق الأمم المتحدة الفني بالدخول وتقييم وصيانة خزان صافر العائم على سواحل الحديدة لتلافي وقوع كارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر لا تحمد عقباها على الرغم من تكرار الدعوة لذلك من قبل الحكومة الشرعية ومجلس الأمن والمجتمع الدولي.

الخليج: الجيش اليمني يثبت مواقعه المحــررة بمحــافظـــة الجــــوف
تواصل وحدات من الجيش الوطني اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية، وقوات التحالف، تمشيط بقايا جيوب الميليشيات الحوثية، وتثبيت المواقع التي تم تحريرها بمنطقة اليتمة بمديرية خب الشعف في محافظة الجوف.

وذكر موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أنه وبعد تحرير اليتمة مركز مديرية خب والشعف، واصلت قوات الجيش تقدمها الميداني شمالي محافظة الجوف، خلال مواجهات عنيفة تخوضها مع ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران وسط انهيار كبير وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.

وأضاف أن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف العربي شنت هجمات واسعة على مواقع الميليشيات الحوثية سيطرت خلالها على مواقع استراتيجية عديدة.

ونقل «سبتمبر نت» عن قائد المحور الشمالي قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف تأكده في وقت سابق أن قوات الجيش تمكنت، بعد تأمين منطقة اليتمة بالكامل، من تحرير مساحات واسعة في منطقة المهاشمة بمديرية خب الشعف.

وأوضح في الوقت ذاته أن قوات الجيش تمكنت من استعادة السيطرة على معسكر الخنجر الاستراتيجي بشكل كامل وتمكنت من استعادة جبال «العرفا» و«لغدم»، بعد عملية استدراج محكمة نصبها الجيش للميليشيات. وأشار «سبتمبر نت» إلى أن الجيش الوطني يواصل التقدم في أكثر من اتجاه بإسناد مباشر من طيران تحالف دعم الشرعية وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات المتمردة وخسائر فادحة في العتاد والأرواح.

شارك