"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 16/مارس/2020 - 10:11 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  16  مارس 2020.
الاتحاد: مقتل 6 حوثيين بكمين للجيش في الجوف
قتل ستة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الأحد، في كمين نفذته قوات من الجيش اليمني شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمال شرق البلاد. وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، تلقت «الاتحاد» نسخة منه، أن مقاتلين من الجيش نفذوا في وقت مبكّر الأحد «كميناً محكماً ضد مجموعة من عناصر الميليشيات» شرق مدينة الحزم التي سيطر عليها الانقلابيون الحوثيون مطلع مارس الجاري. وأضاف البيان أن الكمين أسفر عن مقتل ستة من عناصر الميليشيات الحوثية وأسر «آخرين»، مشيراً إلى أن الجنود استولوا على مركبة عسكرية كانت بحوزة المسلحين الحوثيين، وعلى متنها كميات من الأسلحة والذخائر.
ومنذ أسبوعين، تدور اشتباكات متقطعة بين ميليشيات الحوثي والقوات الحكومية المتمركزة جنوب وشرق مدينة الحزم، الواقعة جنوب المحافظة، كما تشهد بعض مديرية خب والشعف، شمال شرق المحافظة، مواجهات عنيفة.
وذكرت مصادر ميدانية في الجوف لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، قصفت موقعاً لميليشيات الحوثي في مدينة الحزم، واستهدفت أيضاً تجمعاً للميليشيات بالقرب من المجمع الحكومي.
واستهدف الطيران العربي، الأحد، تحركات وتعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديريتي خولان ونهم الواقعتين شرق العاصمة صنعاء والمحاذيتين لمحافظة مأرب اللتين تسيطر الحكومة اليمنية على معظم مناطقهما منذ أكتوبر 2015. وذكرت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف شنت أربع غارات على منطقة الاعروش في مديرية خولان، أصابت مواقع للميليشيا وجسراً بالمنطقة يعد طريقاً لإمدادات الميليشيات الحوثية نحو مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب.
كما دمرت غارتان جويتان هدفين تابعين للميليشيات الانقلابية في منطقتي خلقة وشكوان بمديرية نهم، شمال شرق صنعاء، فيما أصابت ضربة جوية هدفاً متحركاً لميليشيا الحوثي في وادي حباب شرق مديرية صرواح.
إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الأحد، عملياتها العسكرية التصعيدية في محافظة الحديدة، وقالت مصادر محلية في الحديدة لـ«الاتحاد»، إن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية مواقع تابعة للقوات الحكومية المشتركة في شارع الخمسين شمال شرق المدينة، الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر، مشيرة إلى أن القصف الحوثي «كان عشوائياً»، وأصاب تجمعات سكنية في المنطقة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
كما أصيب مدني على الأقل في قصف مدفعي عشوائي على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
وقتل ستة من عناصر ميليشيا الحوثي خلال تصدي القوات المشتركة للهجوم في التحيتا.

الخليج: تحليق كثيف لطيران التحالف في أجواء الضالع لرصد تحركات الحوثي
عاود طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن،أمس الأحد، التحليق في أجواء محافظة الضالع، بعد يوم من قصف مواقع لميليشيات الحوثي في المنطقة.

وحسب المركز الاعلامي لمحور الضالع القتالي، حلقت مقاتلات التحالف العربي على جبهات حجر شمال غربي محافظة الضالع.

وجاء هذا التحليق، بعد يوم، من قصف طيران التحالف نقاط ومواقع للحوثيين استهدفت آليات عسكرية وتجمعات لمواقع ميليشيات الحوثي بجانب مستوصف المختار في حبيل السماعي غرب مدينة الفاخر وفي بلدة صبيرة الخاضعة لسيطرة الحوثيين غرب مديرية قعطبة وفي الأطراف الشمالية لحبيل العبدي وبلدة الخرازة في منطقة بلاد الشرجي، وانتشرت أعمدة الدخان وألسنة اللهب بعد انقطاع دام عدة أشهر. كما استهدف طيران التحالف، أمس الأول، تعزيزات وأهدافاً عسكرية للميليشيات الحوثية في جبهتي الجب وباب غلق، بالتزامن مع تحليق مُكثف للطيران في المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة منذ عدة أيام.

ولقي ستة من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم إثر تصدي القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، أمس، لهجوم الميليشيات في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن 6 من عناصر الميليشيات الحوثية لقوا مصرعهم خلال هجوم شنته الميليشيات على مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا.

وأجبرت القوات المشتركة الميليشيات على التراجع والفرار مخلفة وراءها خسائر فادحة في العتاد والأرواح بعد مواجهات عنيفة.

من جانب آخر، دعت الحكومة اليمنية، أمس الأحد، إلى تكثيف الضغوط على جماعة الحوثي لرفع الحصار عن محافظة تعز جنوب غربي البلاد، بعد يومين من استهداف الأحياء السكنية شرقي المدينة. وأدان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية «الشرعية»، معمر الإرياني في تغريدات على «تويتر»، «قصف الحوثيين لمستشفى الثورة بمدينة تعز بعدد من قذائف الهاون والذي أدى إلى تضرر عدد من أقسام المستشفى، واستهدافها للأحياء السكنية الشرقية في المدينة حيث أسفر عن استشهاد ستة مدنيين بينهم أطفال».

واعتبر أن «هذا الاستهداف المتواصل للمستشفيات والأحياء السكنية في مدينة تعز يكشف عن تعمد الحوثيين الإضرار بالبنية التحتية للخدمات الصحية والإيقاع بأكبر عدد من الضحايا بين المدنيين، في ظل حصار مطبق تفرضه الجماعة على المدينة منذ خمس سنوات وأوضاع معيشية صعبة يعيشها المواطنون».

وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بإدانة هذا القصف باعتباره جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، داعياً إلى تكثيف الضغوط على جماعة الحوثيين لرفع الحصار عن محافظة تعز ووقف استهدافها للأحياء السكنية حيث يذهب ضحيته المدنيين.

سبوتنيك: القوات المشتركة اليمنية: خسائر في صفوف "الحوثيين" بالحديدة الإثنين 
تجددت المواجهات، اليوم الإثنين، بين القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وذكرت ألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، على مركزها الإعلامي، أن "الحوثيين نفذوا محاولة تسلل صوب مواقع شمال غربي مديرية حيس (جنوب شرقي الحديدة)".
وأكدت "كسر محاولة التسلل عقب معارك تكبد خلالها الحوثيون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
يأتي ذلك غداة إعلان القوات المشتركة مقتل 6 من الحوثيين وأسر قيادي خلال إحباطها هجوما في مديرية التحيتا (جنوب الحديدة)، ومحاولة تسلل في قرية بيت مغاري شمال غربي مدينة حيس (جنوب شرقي الحديدة).

الشرق الأوسط: مقتل 12 انقلابياً في الحديدة والجوف
أفادت مصادر عسكرية بتحليق متواصل لطائرات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، غرب الضالع بجنوب البلاد، بعد يوم من شن المقاتلات قصفاً مركزاً ومباشراً على مواقع عسكرية وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية، شمال وغرب مديرية قعطبة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عسكرية رسمية مقتل 12 انقلابياً في محافظتي الجوف والحديدة، في معارك مع الجيش الوطني، إضافة إلى أسر قيادي حوثي في حيس، جنوب محافظة الحديدة، غرباً.
وقالت قوات «ألوية العمالقة» الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «6 من عناصر ميليشيات الحوثي لقوا مصرعهم إثر تصدي القوات المشتركة لهجوم الميليشيات في التحيتا، جنوب الحديدة، على مواقع القوات المشتركة».
وأكدت في بيان لها، نشره مركزها الإعلامي، أن «القوات المشتركة أجبرت الميليشيات على التراجع والفرار، مخلفة وراءها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بعد المعارك العنيفة التي خاضتها القوات المشتركة بكل صلابة واستبسال، وأن القوات المشتركة تواصل توجيه الضربات والصفعات الموجعة للميليشيات الحوثية التي تسعى إلى اختراق الهدنة الأممية بشكل يومي في مختلف جبهات القتال».
كما أكدت «العمالقة» أن «القوات المشتركة في مدينة حيس، جنوب الحديدة، تمكنت من أسر قيادي تابع لميليشيات الحوثي بعد صد محاولة تسلل عناصر حوثية في قرية بيت مغاري شمال غربي المدينة». موضحة أن «القوات في جبهة حيس قامت بإسعاف الأسير الحوثي بعد إصابته خلال المواجهات وقامت بعلاجه».
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن ميليشيات الحوثي الانقلابية استهدفت، مساء السبت، بـ3 قذائف مدفعية عيار 120 حي الحضرمي في أطراف مدينة حيس، مركز المديرية، ما أثار الرعب في أوساط المواطنين وتسبب بأضرار في بعض المنازل، وأن القوات المشتركة ردت على مصادر النيران، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة في موقع للميليشيات.
وفي الجوف، قتل 6 انقلابيين في كمين محكم، فجر الأحد، شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف. وفقاً لما أفاد به المركز الإعلامي للقوات المسلحة، الذي أوضح أن «الجيش الوطني نفذ كميناً محكماً ضد مجموعة من عناصر الميليشيات، ما أدى إلى مقتل 6 منهم، وأسر آخرين، ومصادرة الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم».
وذكر أنه «من ضمن المعدات التي تمت مصادرتها طقم قتالي على متنه كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة».
ذلك، ونقل المركز الإعلامي «لمحور الضالع القتالي» عن أسرى حوثيين لدى القوات الجنوبية في الضالع، تحدثوا عن كيفية انضمامهم للقتال بصفوف الانقلابيين، القول إنهم «دُفِعوا للقتال مع ميليشيا الحوثي غصباً».


، وإن «مشرفي الميليشيات الحُوثية في محافظتي إب وذمار، الذين يقومون بدور الأجهزة الرقابية والتشريعية والتنفيذية والقضائية والدينية، يعملون على استخراج جثث (الزنابيل) واستبدالها بجثث (القناديل) من النُخب التي ترتبط بالجماعة ارتباطاً عقائدياً بما يُعرف بسلالة آل البيت».
وأكد الأسرى أن «عمليات فرز جثث المقاتلين من ثلاجات الموتى يدلُّ على النزعة العنصرية الممقوتة ذاتها في صفوف مقاتلي الجماعة وعناصر ميليشياتها المُسلحة»، وأن «اعتماد مشرفي الميليشيات الحُوثية في مدينتي إب وذمار على معايير غير إنسانية وعنصرية في التعامل مع جثامين القتلى من عناصرها، يُبيّن مدى التهميش للمقاتلين المنحدرين من القبائل الموالية لهم (السَّادة)، الذين لا يرتبطون بولاءات عقائدية مع فكر الجماعة التي تدعي زوراً وبهتاناً انتسابها إلى آل البيت، كما أن مراسم تشييع القناديل تختلف عن مراسم تشييع الزنابيل، وتجري لها جنائز مهيبة ومواكب وكرنفالات صاخبة».
وكشف الأسرى الحوثيون، الذين وقعوا في أيدي القوات الجنوبية خلال الأيام الماضية، عن «خسائر كبيرة تلقتها الميليشيات في المعارك الدائرة مؤخراً في جبهات شمال وغرب محافظة الضالع». وقالوا، وفقاً لما نقل عنهم المركز، إن «أكثر من 140 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم، إضافة إلى جرح أكثر من 460 آخرين في جبهات الفاخر والجب أثناء تنفيذهم أكثر من 30 هجوماً على مواقع القوات الجنوبية والمشتركة، وأن جثث القتلى الحوثيين ما زالت مرمية بخطوط التماس؛ حيثُ لم تتمكن الميليشيات من انتشالها بسبب ضراوة المعارك التي تجري في هذه الجبهات المشتعلة».

الشرق الأوسط: اتهامات لشخصيات «فقدت مصالحها» بتشتيت الرأي العام جنوب اليمن
ذكّر العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بيوم 27 رمضان 1436هـ (13 يوليو/ تموز 2015) و«التضحيات التي قدمها التحالف وأبناء عدن، وما قدموه من أرواح طاهرة ودماء زكية، في الوقت الذي كانت فيه الميليشيات الحوثية تقصف عدن وتقصف الأحياء في خور مكسر والمنصورة وكافة الأحياء العدنية... كان هناك كثير من التضحيات لحماية المواطنين اليمنيين في عدن».
جاء ذلك؛ في مستهل إجابته عن سؤال في مقابلة بثّتها «العربية» حول إشاعات يجري تداولها في مطار عدن؛ إذ قال المالكي: «إن ما أثير من أحداث في مطار عدن أمر غير صحيح مطلقاً. نحن نعلم جميعاً، وأبناء الشعب اليمني واليمنيون في المحافظات الجنوبية، أن هناك إعلاماً مغرضاً، يصور الأوضاع بأمور ليست على حقيقتها، والسفير (محمد آل جابر) قال (في تغريدة يوم السبت) إن هناك شخصيات من خارج اليمن تحاول نقل معلومات مغلوطة عن الواقع اليمني».
وأرجع المالكي هذه الإثارات؛ سواء التغريدات أو ما يتم نشره، إلى أنها «محاولة لخلق فجوة ما بين قيادة القوات المشتركة للتحالف، أو قيادة التحالف في عدن، وكذلك تشتيت الرأي العام في عدن».
وأضاف: «مثلما ذكرت في البداية، إذا رجعنا إلى بداية العمليات العسكرية، كانت تستهدف عدن من قبل الميليشيات الحوثية، وبعد تحريرها عاد الأمن والاستقرار إلى عدن، وعززه اتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه من قبل الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. نحن نعلم أن هناك أهدافاً سامية وثوابت في اتفاق الرياض تكمن في توحيد الصف اليمني من خلال الحوار السياسي ما بين الأطراف أو اختلاف وجهات النظر بين المكونات اليمنية، والهدف الأساسي هو عودة الأمن والاستقرار إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وعودة الحياة الطبيعية إليها، ومكافحة الإرهاب، ودعم التنمية والمشاريع الاقتصادية. تم تحقيق الكثير في ذلك، هناك ملحق سياسي، هناك ملحق اقتصادي، هناك ملحق عسكري وأمني، وكما تعلمون نحن الآن في المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، وهناك مصفوفة عمل تشمل ترتيبات عسكرية وأمنية وبإشراف مباشر من قوات التحالف».
وتابع المتحدث باسم التحالف: «نعلم أن هناك متطلبات، سواء الإخوة في المجلس الانتقالي أو الحكومة اليمنية الشرعية، وقيادة القوات المشتركة، وقيادة قوات التحالف في عدن تعمل على تذليل كافة الصعاب أمام اتفاق الرياض، وسيتم تحقيقه».
وشدد المالكي على أن ما يثيره «بعض الشخصيات أو الإعلام المغرض» عن وجود أحداث في عدن غير صحيح مطلقاً، واصفاً ذلك بأنه محاولات تستهدف خلق شرخ بين قوات التحالف والشارع العدني.
وأكد المالكي أن المملكة ودول التحالف لها علاقة سياسية مع القادة السياسيين في المجلس الانتقالي، مبنية على الاحترام والتقدير، «وهناك فرق عمل ضمن المصفوفة الأمنية والعسكرية موجودون لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف، ومع قوات التحالف في عدن ويعملون على مدار 24 ساعة، لذلك هناك إعلام مغرض وشخصيات فقدت مصالحها وتحاول إيجاد خلافات أو الإيحاء للشارع العدني بأن هناك علاقة غير مستقرة بين التحالف والمجلس الانتقالي، وهذا غير صحيح أبداً».
وتحدث عن اتفاق الرياض، وقال إنه «أسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المحافظات الجنوبية، ونحن مستمرون في مكافحة الإرهاب ودفع عجلة التنمية. مطار عدن يعمل، وهو لليمنيين، وكذلك ميناء عدن، الواردات والحركة التجارية ارتفعت في عدن، المشاريع التنموية في الاتفاق مستمرة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هناك عدة مشاريع يجري تنفيذها وأخرى تم الانتهاء منها حديثاً في عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام». 
وزاد: «نعمل الآن على سبيل المثال على مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمطار عدن الدولي. أيضاً هناك تطوير لميناء عدن، ومستشفى عدن العام، وتطوير مركز أمراض القلب، والذي يشمل المعدات الطبية. هناك أيضاً تجهيزات لقسم الكلى بـ(مستشفى الجمهورية) في عدن، والصيانة الشاملة لمولدات الكهرباء تشمل محطات المنصورة وخور مكسر، وكذلك إنشاء العديد من المشاريع التعليمية في المدارس». 
وتابع: «لا تتوقف المشاريع السعودية للإعمار في عدن، وهناك مشاريع عديدة في شبوة والضالع ولحج وتعز، من خلال دراسة كافة الاحتياجات الأساسية لتلك المحافظات بمجالات التعليم والصحة والكهرباء والزراعة والمياه».

شارك