صحيفة إيرانية.. تستر الملالي أدي إلي تفشي فيروس كورونا

الخميس 19/مارس/2020 - 02:40 م
طباعة صحيفة إيرانية.. روبير الفارس
 
في اعتراف فاضح آخر ، بخصوص الأداء الإجرامي لنظام الملالي في كارثة كورونا ، قال منظّر زمرة الإصلاحيين ”سعيد حجاريان“: كورونا قد هدم البنية الأساسية للسلطة. فهذا الفيروس استهدف البنية الأساسية للسلطة المشلولة العاجزة من زاوية جديدة وأبرز صورة جديدة من عدم تحمل المسؤولية والفوضى البيروقراطية وأعاد الإقطاعية مع الأسف. (بهار نيوز 15 مارس).

في آزمة النظام حول كارثة كورونا والصراع بين الذئاب، قالت بروانه سلحشوري عضوة مجلس شورى النظام: يجب ملاحقة شركة ماهان اير للطيران التي عرضت حياة الناس للخطر وكذلك مؤسسة الاذاعة والتلفزيون التي أعلنت قبل الانتخابات بيوم واحد بأن كورونا ليس إلا شائعة. (رويداد 24 – 15 مارس).

زهره اللهيان المصابة بكورونا في مجلس الشورى للنظام قالت: هذه القضية تحتاج حضور روحاني شخصيًا ونائبه الأول حتى يستطيع إجراء التنسيقات ولكن حضور روحاني يكاد يكون نادرًا. (رويداد 24 – 14 مارس).

وفي اعتراف آخر بالعمل الإجرامي لنظام الملالي، قال عضو هيئة رئاسة المجلس ”نعمتي“: عدم فرض الحجر الصحي على مدينة قم وإعطاء صورة عن الواقع بأن الأمور عادية تسبب في انتشار الفيروس بسرعة إلى المدن الأخرى. أزمة فيروس كورونا اجتاحت كل البلاد مما أدى إلى إصابة آلاف الناس يوميًا. الإحصائية العامة هي إحصائية كبيرة. لكن بعض المسؤولين مازالوا لم يدركوا الظروف الخطيرة التي تمر بالبلاد.

وفی ه‍ا الصدد كشفت صحيفة «جهان صنعت نيوز» في تقرير لها  عما قام به نظام الملالي من أعمال التستر في قضية تفشي فيروس كورونا في إيران وعدم الإعلان المبكر وغياب الشفافية بشأن أبعاد ومصدر التلوث بهذا الفيروس الخطير وتوفي طبيبان منذ الليلة الماضية.

ونقلت عن أحد الخبراء الحكوميين ”مصطفى اقليما“ قوله:

بما أننا لا نمتلك معدات الحجر، توفي طبيبان جراء إصابتهما بكورونا. ليس لدينا مستشفى مجهز لعلاج المصابين بهذا الفيروس. لدينا 50 طقم اختبار الفيروس وكان علينا أن نشتريها مسبقًا. لا أحد يثق بالحكومة.

وتخشى وزارة الصحة من الإفصاح عن الإحصائية الدقيقة للمصابين بهذه العدوى وهذا النفاق والكذب يزيد من الشرخة بين الحكومة والشعب. بلغ مستوى عدم الثقة لدى المواطنين حيال الحكومة 90 بالمائة.
 وفي سياق متصل فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على 3 اشخاص و 9 موسسات لمشارکتهم فی الصفقات البتروكيمياوية مع النظام الإيراني.

وأعلن مايك بومبيو فرض عقوبات جديدة ضد عدد من العلماء النوویين و موسسة حكوميه و منتهكي العقوبات المفروضة من قبل أمريكا واعتبرالنظام الإيراني « متعاونا» مع فيروس كورونا المستجد في الوفیات جراء هذا المرض.

و قال وزير الخارجية الأمريكي في موتمر صحفي : تم فرض عقوبات من قبل أمريكا ضد 9 موسسات في جنوب إفريقيا و الصين و الهونغ کونغ و3 اشخاص في إيران لمحاولتهم لبيع و شراء أو تسهيل تجارة منتجات بتروكيمياوية لإيران أي الراعي الاول للإرهاب في العالم.

تشمل هذه العقوبات ايضا منظمة الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة و رئيسها لاستخدامهم الموارد المتاحة لهم للاستثمار في المؤسسات الخاضعة للعقوبات.

وكان  بومبيو قد صرح  في حديثه مع موقع واشنطن فري بيكن إن أمريكا تدفع بجهود متعددة السبل لإحباط مساعي النظام الإيراني لمحاولاته التوسعية في الشرق الاوسط برمته و تشمل جهودنا هذه في الامم المتحدة لكي نطمئن من اعادة العقوبات الدولية التي ستكون الهزیمة المميتة للاتفاق النووي .

و حدد بومبيو الخطوات الاتية التي ستمضي الإدارة الأمريكية لاستنصال النفوذ المتنامي لطهران في البلدان العربية بما في ذلك اليمن وريا و لبنان .

يمارس أعضاء الکونجرس الضغط على بومبيو و الحكومة الأمريكية لتفعيل ألية الزناد بوجه البرنامج النووي للنظام الإيراني أن مثل هذه الخطوة يودي إلى ضربة قاصمة على الاتفاق النووي.

وكان قد أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان له الخميس الماضي وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني .

وجاء بيان الوزير في أعقاب إعلان وزارة الخزانة فرض عقوبات على أعضاء في مجلس صيانة الدستور للنظام الإيراني ولجنة الإشراف على الانتخابات التابعة له، والتي يتم تعيينها من قبل علي خامنئي.

وشملت العقوبات رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي، والمتحدث باسم المجلس عباس كدخدائي، وعضوه سيامك رابيك، وعضو مجلس خبراء القيادة محمد يزدي، وعضو اللجنة المركزية للانتخابات محمد حسن صادقي مقدم.



شارك