"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 22/مارس/2020 - 12:37 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  22 مارس 2020.

الاتحاد: «التحالف» يدمر مواقع لـ«الحوثيين» في الجوف ومأرب
شن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس، غارات جوية على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظتي الجوف ومأرب شمال شرق البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف شنت، السبت، أكثر من 12 غارة على مواقع لميليشيات الحوثي على أطراف مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، وفي مديرية خب والشعف، الواقعة شمال شرق محافظة الجوف وتشهد منذ نحو أسبوعين معارك على الأرض بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر أن الطيران العربي دمر آليات ومعدات عسكرية لميليشيات الحوثي ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيا. وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان على تويتر بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعات وآليات للميليشيات في الجوف، وأنها دمرت عربة اتصالات عسكرية تابعة للحوثيين في منطقة الجر شرق مدينة الحزم، التي سيطرت عليها الميليشيا مطلع مارس الجاري.
كما استهدفت المقاتلات العربية تحركات لميليشيات الحوثي في مديريتي مجزر وصرواح شمال وغرب محافظة مأرب، بحسب مصادر محلية وعسكرية ذكرت أن القصف دمر آليات عسكرية للحوثيين الذين يحاولون منذ الاثنين الماضي التقدم من وسط مديرية صرواح باتجاه مدينة مأرب، مركز المحافظة الغنية بالنفط والتي تخضع لسيطرة قوات الحكومة اليمنية منذ أواخر العام 2015.
وتمكنت قوات الجيش اليمني، بغطاء جوي من التحالف العربي، من إفشال المحاولات الهجومية لميليشيات الحوثيين شرق مديرية صرواح الواقعة على الطريق الحيوي بين مدينة مأرب والعاصمة اليمنية صنعاء المحتلة من قبل الانقلابيين الحوثيين.
إلى ذلك، أحبطت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ثلاث هجمات عنيفة لميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقعها في مدينة الحديدة ومديريتي الدريهمي والتحيتا بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب) حيث تصمد هدنة هشة منذ ديسمبر 2018.
وقالت مصادر ميدانية وأخرى في القوات المشتركة إن ميليشيات الحوثي دفعت، مساء الجمعة، بالعشرات من عناصرها لاقتحام مواقع تابعة للقوات المشتركة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، موضحة أن القوات المشتركة تمكنت من التصدي للمجاميع المسلحة وإجبارها على التراجع بعد تكبيدها قتلى وجرحى وتدمير عدد من آلياتها العسكرية.

الشرق الأوسط: اليمن: لا إصابات بـ«كورونا»... والحوثي يحتجز المئات بذريعة الحجر الصحي
أكد وزير الصحة العامة والسكان اليمني ناصر باعوم، خلوّ بلاده من أي حالة اشتباه بفيروس «كورونا»، داعياً إلى أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات والإرشادات الطبية والوقائية، تجنباً لأي طارئ.
ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، عن الوزير باعوم، قوله: إن الوزارة أحصت دخول نحو 50342 مواطناً تم عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية خلال الفترة من 18 يناير (كانون الثاني) حتى 15 مارس (آذار) الحالي، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية معهم، في 11 منفذاً، منها 4 منافذ جوية، و4 منافذ بحرية، و3 منافذ برية.
وأضاف أن وزارة الصحة قامت بجميع التجهيزات والمستلزمات الوقائية التي تمكّن المحاجر في المنافذ من أداء دورها على أكمل وجه، من خلال توفير الأجهزة والمستلزمات الوقائية ومحاليل الفحوصات في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظات تعز والمكلا.
وأشار المسؤول اليمني إلى أن العمل لا يزال جارياً لتدريب بقية الكوادر الطبية اللازمة، حتى تتمكن الفرق الصحية والمحاجر من القيام بمهامها في التصدي للوباء قبل وصوله، والقيام بالإجراءات المتبعة، من خلال قياس درجة الحرارة وتعبئة البيانات الصحية للواصلين، والمعممة من قبل المنظمة، وفحص حالات الاشتباه فقط.
ولفت باعوم إلى أن وزارة الصحة قامت بتفعيل فرق الاستجابة السريعة بجميع المحافظات والمديريات، ورفع جاهزية غرف عمليات الطوارئ بمكاتب الصحة بالمحافظات، وغرفة عمليات الطوارئ المركزية بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن، حرصاً منها على تفعيل جميع قطاعات وفروع الوزارة في هذه الظروف.
من ناحية أخرى، طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام وبصورة عاجلة بالضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران للإفراج عن مئات المسافرين الذين احتجزتهم في مدينة عفار بالبيضاء، بذريعة ما سمته بحجر طبي دون تطبيق أدنى المعايير الصحية.
وأكدت الحكومة أنها قامت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة في التعامل مع جائحة «كورونا» وقامت بفحص كل القادمين من الخارج في المنافذ الحدودية للتأكد من خلوهم من أعراض هذا الفيروس والحجر على المصابين منهم.
ودانت الحكومة في بيان، نشرته «وكالة الأنباء اليمنية» الرسمية، قيام الميليشيا الحوثية، منذ يوم الاثنين الماضي، بمنع دخول المسافرين إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتها واحتجازهم في العراء دون مأوى.
وقالت الحكومة في بيانها، إن هذا الأمر أسفر عن معاناة مئات المسافرين نتيجة احتجازهم في العراء دون مأوى، ودون تفريق بين الأطفال والمسنين والنساء، وفي وضع غير إنساني وغير مجهَّز بأبسط المستلزمات الضرورية للحياة.
وأكد البيان أن الحالة المأساوية التي وُضع فيها المواطنون تشكل خطراً كبيراً على حياتهم، نتيجة لاحتجازهم وعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة، ما يعكس صورة بشعة لانتهاكات الحوثي لكرامة وحقوق وحياة الإنسان.

العربية نت: اليمن يرحب بدعوة غريفثس إطلاق الأسرى: هذا ما نسعى إليه
رحبت وزارة الخارجية اليمنية، السبت، بدعوة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس لإطلاق سراح جميع الأسرى.

وقالت عبر حسابها على تويتر نقلاً عن الوزير محمد الحضرمي "هذا ما سعت إليه الحكومة ولا تزال كونها خطوة إنسانية بحتة".

كما أضافت "نجدد دعوتنا إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير في الأردن دون مماطلة ودون قيد أو شرط".

وأكدت "نحن مستعدون وجاهزون إذا كان هناك نية حقيقية من قبل الحوثيين".
وكان مارتن غريفثس، قد دعا الأطراف اليمنية إلى سرعة إطلاق جميع الأسرى والمحتجزين خشية الإصابة بفيروس كورونا.

وقال غريفثس في حسابه على موقع "تويتر"، أمس الجمعة: "أصبحت الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في ‎اليمن بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى أكثر إلحاحاً بسبب خطر فيروس ‎كورونا المستجد".

فيما لم تعلن السلطات في اليمن والمنظمات والوكالات الدولية ذات الصلة وجود أي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، لكن خطر تفشي الفيروس مازال قائماً بعد وصوله إلى دول الجوار، رغم إغلاق المنافذ وتعليق الرحلات الجوية.

نافذة اليمن: انتصارات القوات المشتركة في مأرب تزلزل الحوثي وتربك عناصره
غيرت الانتصارات التي شهدتها جبهة صرواح وجهة المعركة في محافظة مأرب والجوف مع ميليشيا الحوثي، إذ حسمت القبائل موقفها ودخلت المواجهات إلى جانب قوات الجيش وتحولت القوات الحكومية، من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم وتمكنت من استعادة كافة المواقع.

ورغم استماتة ميليشيا الحوثي في كسب ولاء القبائل إلا أن قبائل مأرب ردت عملياً واندمجت مع أفراد الجيش في المعركة وتمكنت من استعادة كافة المواقع ، وبالمثل فعلت قبائل الجوف التي تقود هجوماً مضاداً في جبهة خب والشعاف وتواصل تقدمها نحو مدينةالحزم.

من جهة أخرى استعادت القوات المشتركة جميع المواقع العسكرية التي سقطت، بيد ميليشيا الحوثي؛ في ميمنة جبهة صرواح، وجبهة المشجح، وأمنت معسكر كوفل من أي هجوم حوثي محتمل.

ونجحت في استعادة السيطرة على جميع المواقع في ميمنة جبهة صرواح، مواقع المهتدي، والخطاب، والشائف، والزبير، والمغاوير، وقرية الديرة، وهي المواقع التي كانت الميليشيا قد تقدمت فيها خلال الأيام الماضية

وسقط العشرات من مسلحي ميليشيا الحوثي خلال هذه المعارك في حين أسر مجموعة من عناصرها معظمهم من صغار السن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، حيث تم نقلهم إلى مركز لإعادة تأهيل الأطفال.

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين مجاميع من ميليشيا الحوثي في تعز وأخرى تنحدر من صعدة، على خلفية رفض الأولى إرسال مقاتلين إلى جبهات مأرب والجوف، أسفرت عن مقتل خمسة من القيادات الميدانية للميليشيا بعد مقتل القيادي الحوثي عبدالرزاق البحر والقيادي عدنان الجنيد على أيدي ميليشيا الحوثي القادمة من صعدة.

عدن تايم: القوات المشتركة تستعد لاستكمال تحرير الحديدة
تسطر القوات المشتركة المرابطة في خط كيلو 16 شرق الحديدة ملاحم بطولية ضد مليشيات الحوثي التي تخترق الهدنة مراراً وتكراراً ، فرغم التزام القوات المشتركة بالهدنة إلا انها تقوم بالتصدي لهجمات المليشيات وقمع اي محاولة تسلل وإحباط هجمات الحوثيين.


فبعد سيطرة القوات المشتركة على خط كيلو 16 في نهاية العام 2018م الذي يمثل أهمية إستراتيجية لكونه يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط صنعاء بمدينة الحديدة، ومدينة الحديدة بمديرياتها الشرقية والجنوبية ومحافظة تعز وإب وريمة وذمار، فقد استطاع الأبطال قطع إمداد الحوثي المتبادل بالأفراد والعتاد من والى الحديدة كما أستطاعت القوات المشتركة التقدم من خط كيلو 16 نحو مدينة الحديدة، وتمكنت من تحرير عدداً من الأحياء الشرقية للمدينة، حتى أعلنت الأمم المتحدة إيقاف إطلاق النار. فتوقفت عملية تحرير مدينة وميناء الحديدة بشكل كامل في الوقت الذي كانت المليشيات الحوثية منكسرة ومرتبكة في المدينة وقد هربت قيادتها ومشرفيها، لكن إعلان الهدنة جاء لينقذ المليشيات الحوثية من بداية النهاية التي كانت ستنطلق من مدينة الحديدة .

*تأهب واستعداد للتقدم* 

ويواصل أبطال القوات المشتركة في خط كيلو 16 التصدي لكل محاولة تسلل أو هجوم تنفذه عناصر الحوثي، ومتاهبين لإعلان ساعة الصفر وإنهاء اتفاق استوكهولم، كي يقوموا بتحرير مدينة الحديدة وموانئها ودحر المليشيات منها. وفي هذا الإطار يقول الجندي “عبدالرحمن الحجي” مبشرً وهو أحد أفراد اللواء الثالث عمالقة : اطمنكم باننا صامدون والمعنويات تناطح السماء ولن نبرح مواقعنا أو نتزحز قيد انمله ما دام في عروقنا دم ينبض، ويضيف : بأننا سوف نرد الصاع صاعين لمحاولات تسلل المليشيات الحوثية.

وأكمل حديثه : أن قواتنا متماسكة ومتلاحمة وتتمتع بروح قتالية صادقة، فلن تدير ظهرها للعدو العابث ، وما ينقصنا هو توجيهات القيادة العليا لاقتلاع المليشيات الحوثية من المدينة. وقال “فهد مهدي” قائد فصيلة باللواء الأول عمالقة : رغم الهدنة المتفق عليها تقوم المليشيات بالاعتداء على مواقعنا لكن بفضل الله ثم الشاب نكبدها خسائر في الأرواح والمعدات. 

وأضاف متلهفًا لتحرير المدينة ومونئها : نتمنى من قيادتنا أن تتحيح لنا الفرصة لتطهير مدينة الحديدة فتسللات المليشيات تترجم نتائج فشل الهدنة. 

وتحدث الجندي في اللواء الأول عمالقة “عزمي فيصل” : نحن على إستعداد تام للتقدم وتحرير مدينة الحديدة العزيزة علينا في أي وقت توجهنا به قيادتنا. *استغلال للهدنة الأممية* وتستغل مليشيات الحوثي الإرهابية للهدنة الأممية التي تم إعلانها وذلك للحفاظ على بقائها في الحديدة لتتلفظ انفاسها الأخيرة. وفي ذلك يقول الجندي “صالح أحمد الجعدني” وهو ضمن اللواء الثالث عمالقة : أن مليشيات الحوثي تفهم لغة المدافع والصواريخ وعندما تنتكس وتتجرع الهزيمة تذهب للحديث عن شماعة الهدنة لحشد عناصرها وإعاده ترتيب صفوفها. وأضاف :رغم هذا نحن متمترسين ليلاً ونهاراً في كل لحظة وكل دقيقة وكل ساعة للمليشيات وسوف تكون أراضي الحديدة مقابر جماعية لهم .

ومن جوار طقمه القتالي تحدث “جلال سهم” وهو أحد منتسبي اللواء الثالث عمالقة : ملتزمين بالهدنة لأجل إدخال المساعدات وتجنيب المدينة ويلات الدمار لكن الحوثيين جماعة بلا مبدأ يستغلون معاناه المدنيين بل ويسخدمون منازلهم للتمترس والتحصن ونشر القناصة على الاسطح. وتابع : منتظرين أوامر القيادة وسوف نتوغل للمليشيات إلى مواقعهم ونحسم المعركة فالمليشيات لم تلتزم بالهدنة ولن تلتزم وأن الحسم العسكري هو السبيل الأمثل لعودة الحديدة إلى أهلها.

وقال الجندي “عزمي” مخاطبًا الحوثي : أن صبرنا على انتهاكاتهم ما هو إلا حرص منا على إنقاذ الهدنة الإنسانية ولكن للصبر حدود وعندما ينفذ صبرنا لن يكون في مقدور أحد أن ينقذهم من مخالبنا.

*صمود للقوات يعقبه انكسارات للمليشيات* 
ويقول “قاسم الحميدي “عاصبًا بشالة على راسة وحاملًا بندقيتة بين ذراعيه وهو أحد منتسبي اللواء الأول عمالقة: صامدون في متارستنا وفي جميع الجبهات متصديين للمليشيات التي تقوم بعده هجمات في اليوم الواحد؛ ولكن نحن لها في المرصاد. 


وواصل حديثه مادحًا القيادة : نشكر قيادتنا الحكيمة التي تقوم بالإشراف المباشر فهم الصخرة التي نتكئ عليها في الخطوط الأمامية. وقال “فضل علي فضل” قائد السرية الخامسة في الكتيبة الأولى في اللواء الثالث عمالقة : أولاً نشكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة على تواجه في الخطوط الأمامية ومتارس المقاتلين في النسق الأول. 

ثم واصل حديثه قائلًا : نحن الآن نبعد عن العدو الحوثي خمسمائة متر ومعنوياتنا عالية وقد قامت المليشيات بعده هجمات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الحرارية لكن وجدت تصدي فولاذي من قبل رجال فوق الرجال حد تعبيره. 

وتابع “فضل” ساخرً من المليشيات : قواتنا انزلت هزيمة نكراء بعناصر الحوثيين حيث هربت تاركة جرحاها وقتلاها طعام للغرابين والكلاب وهذا على مرائ ومسع الناس. وفي السياق نفسه قال ” عمر صالح اليافعي” :أن مواقع المليشيات لا تبعد 4 كيلو وكلما حالوا أن يتقدموا باتجاه مواقعنا نكبدهم أرواحهم بكل ما يملكون من عتاد.وبروح مشبعة بالإيمان يختتم حديثه : والله ثم والله سننتصر سننتصر والنصر حليفنا.

*نوايا مقيتة للمليشيات* 

ومنذ إعلان الهدنة الأممية باتفاق استوكهولم في 18 ديسمبر من العام 2018 والتي تمت برعاية الأمم المتحدة لم تتوقف فوهات مدافع مليشيات الحوثي وطائراتها المسيرة من قصف مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية والقرى المأهولة بالسكان ومزارع المواطنين والمؤسسات والمنشآت الحيوية في مدينة الحديدة، وهو ما يكشف عن النوايا المقيتة في باطن المليشيات، وعدم احترامها للمواثيق الدولية، وتنصلها من التزاماتها بالمعاهدات، ونسفها لكل جهود إحلال السلام، لتجسد نفسها كجماعة إرهابية.

شارك