الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 23/مارس/2020 - 11:50 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 23 مارس 2020
البوابة نيوز: الإخوان في الجزائر.. الجماعة الإرهابية تستغل «كورونا» للهجوم على الدولة 
اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية فى الجزائر على لعبة التلون مع المواقف، فهم لا يهتمون إلا بمصالحهم وأهدافهم الدنيئة فقط، ورغم وضع السلطات الجزائرية عددا من الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا المستجد لحماية الشعب من الوباء، فالأزمات الإنسانية باتت خير دليل على محدودية فكر الجماعة الإرهابية، بل وإثبات محاولاتها توظيفها لصالحها، وهو أمر يمكن معاينته من تعامل قيادات الإخوان وغيرهم من الإسلاميين مع ما ترتب عن انتشار الوباء، حيث اعتبرت قيادات إسلامية قرارات تعليق صلاة الجماعة مؤامرة على الإسلام، وروّجت أن الفيروس عقوبة إلهية.
من جانبه، أشار رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبدالرزاق قسوم، العضو بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يقوده يوسف القرضاوي، إلى أن هيئته لا تملك المعطيات التى دفعت بوزارة الشئون الدينية إلى غلق المساجد وتعليق الصلوات حتى إشعار آخر، موضحًا أنه فى حال ما إذا كانت اللجنة الوزارية للفتوى قد اعتمدت على إحصائيات ومعطيات تؤكد تفشِّى فيروس كورونا خلال الصلاة داخل المساجد، فإنه يجوز لها أن تتخذ مثل هذا الإجراء؛ لحماية المصلين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وفى الوقت الذى أعلن فيه وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائرى يوسف بلمهدي، تعليق صلاة الجمعة وغلق المساجد؛ كإجراءات ترمى إلى الوقاية من الوباء والحد من انتشاره، لكن مع الإبقاء على رفع الأذان، مع التشديد على ضرورة التزام الجميع بالتدابير والإجراءات اللازمة فى هذا الصدد، اعتبر المفتي، شمس الدين الجزائري، أن الفتوى غير صحيحة، وأبرز أنه لا يشكك فى نيَّات مَن اتخذ القرار بشأن السعى للحفاظ على أرواح الناس وصحتهم؛ لكن الذى اتخذ القرار تسرَّع ولم يدرس الموضوع جيدًا، متسائلًا: ما دام تقرر إغلاق المساجد بدعوى أنها أمكنة يجتمع فيها الناس، فهل يمكن إغلاق الثكنات ومقرات الدرك والمستشفيات التى يوجد فيها آلاف الناس؟ وختم بأنه كان بالإمكان تزويد المساجد بأجهزة قياس الحمى كتلك الموجودة فى المطارات.
ووفق تقارير إعلامية، يرى السياسى والبرلمانى الجزائرى السابق خوجة الأرقم، أن الموقف الرافض قرار تعليق الصلوات فى المساجد يعكس أمرَين؛ الأول هو عدم اقتناع البعض بالخطورة الكبيرة للوباء؛ حيث يعتبرون المسألة مجرد مسرحية حيكت بدوافع استراتيجية أو اقتصادية لا تهمنا فى جميع الأحوال، حسب رأيهم، أما الثانى فيُحيلنا إلى انعدام الثقة بين السلطة وشريحة مهمة من الجزائريين؛ وهو ما يهمنا أساسًا ويستوجب المسارعة فى اتخاذ كل ما من شأنه جبر هذا الإشكال.
وقال «الأرقم» إن موضوع فيروس كورونا لا يزال ملتبسًا ومعطياته وخلفياته يلفها الغموض؛ لكن إن سلَّمنا بخطره الداهم حقيقة، فالتدابير التى أقرتها الجزائر بما فيها غلق المساجد وتعليق الصلوات ضرورة يمليها واجب المحافظة على حياة الجزائريين.
وكان، انتقد رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإخوانى عبدالله جاب الله، ما أسماه تعطيل الجماعات والجمعات، مؤكدا أن غلق المساجد وتعطيل الصلوات بسبب انتشار فيروس كورونا يحتاج إلى التريث، وقال مدوّنا على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك: نعيش فى زمن عطل الناس فيه العمل بشرع الله تعالى وناصبه معظمهم العداء، وشنوا عليه أنواعا من الحروب لإبعاده عن حياتهم، زاعما أن ظهور الأمراض الجديدة جاء بسبب تفشى الفاحشة بين الناس وحول ما وصفها بمحاولات الهروب من كورونا من خلال تطبيق الحجر الصحي.
وقال جاب الله: لجأوا إلى محاولات الهرب منه بتطبيق الحجر، محاولة منهم لحماية مواطنيهم وحذا النظام فى الجزائر حذوهم فلجأت السلطات إلى سلسلة من إجراءات وقائية رغم محدودية الانتشار لهذا الفيروس إلى حد اليوم، وساند هذه الإجراءات العديد من الجهات العلمية وبالغ بعضها، فدعت إلى غلق المساجد وتعطيل الصلوات بها دون النظر إلى قدسية الجماعات والجمعة وبلا توَرّ ولا تثبت، لافتا إلى أن أمر المساجد والصلوات ليس كغيره ولا يقاسُ بغيره، فالصلاة هى أحب الأعمال إلى الله تعالى وهى الفريضة التى لا تسقط على المسلم أبدا من ساعة تكليفه إلى الوفاة، وتؤدّى فى جميع الأحوال والظروف بالطريقة المقدورة، وهى عنوان التحرر من كل عبودية إلّا العبودية لله تعالى.
وتابع جاب الله، كان السلف الصالح يولون المساجد والصلاة فيها عناية خاصة، وكانوا يحرصون على اللجوء إلى الله تعالى، وخاصة فى مناسبات الفزع للتضرع إلى الله تعالى بصفة جماعية وسؤاله المغفرة والرحمة والفرج وقضاء الحاجات، لأنهم يؤمنون أن البلاء لا ينـزل إلا بمعصية ولا يرفع إلا بتوبة، مشددا على أنه كان الأولى فى مثل هذا الظرف العصيب أن يلجأوا إلى المساجد يتضرعون إلى الله تعالى بصفة جماعية وفردية ليرفع عنهم هذا البلاء، وكان الأولى أن يتعامل مع الصلاة والمساجد بكثير من الحذر والتحفظ.
ويرى محللون، أن غلق المساجد رغم حساسية الموضوع، يعد قرارًا سليمًا؛ تفاديًا لانتقال العدوى بالفيروس وسط المصلين، قائلًا: يجب على رافضى غلق المساجد أن يدركوا أن دخول شخص مصاب بفيروس كورونا إلى مسجد سيخلف إصابة المئات فى دقائق معدودات.
وتحاول جماعة الإخوان الإرهابية ركوب الموجة بأى شكل حتى لو على حساب الشعب، فمصالحها وهيمنتها فى المقام الأول لديهم ولا يهتمون ولا يبالون بشيء آخر.
صدى البلد: الإخوان يتاجرون بـ كورونا.. ويزايدون على قرار إغلاق المساجد.. 
دائما وأبدا يحاول تنظيم الإخوان الإرهابي استغلال الأزمات الإنسانية والوطنية للمزايدة والتضليل ونشر الإشاعات والأكاذيب من أجل تحقيق مكاسب دنيئة بغض النظر عن الأضرار والكوارث التي قد تحدث جراء ذلك.
لا سيما الحال مع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي صار وباء عالميا يهدد البشرية ككل، لكن الجماعة الإرهابية وجدت الوضع الحالي بيئة خصبة للخروج من الجحور لتضليل الناس واستغلال نقص الوعي الثقافي وبساطة الناس لاقتيادهم إلى التهلكة، متاجرين كعادتهم بدين الله مدعين بأنهم حماته ليشيعوا الفتن ويكشفون حقيقة أفكارهم المتسقة مع الإرهاب والتطرف ومدى كذب مزاعم الوسطية والاعتدال.
زايدت شخصيات جماعة الإخوان كما هو متوقع على قرارات غلق المساجد وحظر التجمعات الدينية، ووصل الأمر إلى تكفير المسؤولين عن اتخاذ القرارات، في الوقت الذي تنشر فيه مجلة "نيوزويك" الأمريكية مقالا يوضح للعالم أن نبي الإسلام، محمد (ص) كان أول من دعا إلى الحجر الصحي في مواجهة الأمراض المعدية والأوبئة، والتزام المنزل والصلاة داخله. 
لم يلتفت الإخوان كذلك إلى القرارات بغلق الكنائس وخلو الفاتيكان من البشر بالنسبة للمسيحيين. فضلا عن تسبب استمرار زيارة الأضرحة في إيران إلى انتشار كورونا كوباء، ووفاة 1685 شخصا، وإصابة 21.638 آخرين. بحسب آخر الأحصاءات الرسمية.
تجاهل الإخوان كل هذه المعطيات، وقال مفتي الإخوان في ليبيا، الصادق الغرياني إن كورونا وباء مفتعلا وأن من يغلق المساجد ويمنع إقامة الصلوات يستحق القتال، متجنبا الإشارة إلى الضرورة الوقائية في بعض البلدان والضرورة لمنع تفشي كورونا وتحجيمه في بلدان أخرى.
ووصف عبد الله جاب الله رئيس حزب "جبهة العدالة والتنمية" الإخواني في الجزائر إن إغلاق المساجد هو تقليد أعمى لبعض الدول، وأن حجة الإغلاق لم تقنعه وكأن أحد غيره لا يعرف الإسلام. 
هذه دائما الفكرة التي يلعبون عليها، بأن يوهمون الناس بأنهم هم الحق والآخرين كفارا وتابعين للحكومات العلمانية الكارهة للدين، وكأن أفكار الولاء والبراء والسمع والطاعة صدرت عن أدبيات أخرى غير أدبياتهم السوداء.
ووصل الإخواني المغربي عبد الحميد أبو النعيم إلى حد تكفير القائمين على شؤون البلاد ومصدري القرارات المذكورة، وقال إن الحكومات التي تغلق المساجد هي حكومات كافرة ارتدت عن الدين بعد الإيمان، وكأن قرار الغلق يعني أن تحريم الصلاة، وكأن صلاة الجماعة وقت خطر تفشي الوباء لا يمكن إقامتها مع الأسرة في المنزل إلى حين يرفع الله البلاء.
وقال الإرهابي وجدي غنيم إن الموت المحقق لن يكون مصير الجميع لذا فإنه لا يوجد داعي لغلق المساجد، أي إنه يجب أن يموت كل من يدخل المسجد أولا من ثم نغلقه، متجاهلا قوله تعالي في سورة المائدة 32:"وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، وكأن غلق المساجد يعني عدم إقامة الصلوات وترك الدين.
تحدث غنيم كذلك عن تناقض متوهم إزاء إغلاق المساجد في حين تزال المتاجر مفتوحة والمواصلات تعمل والناس تذهب إلى أشغالها، وكأنه عجز عن رؤية التدابير التي تتخذها الدول، وكأن غلق المسجد يتطلب ألا يشتري الناس طعاما، وألا يلبوا الضروريات الأساسية، متغافلا عن القرارات التي تصدرها الحكومات ابتداء من حظر التجوال إلى تقليل العمالة المتواجدة وغلق المقاهي والمحال إلا التي تبيع الاحتياجات الأساسية.
وقال الإخواني الكويتي حاكم المطيري رئيس حزب الأمة إن المساجد "‏كانت آخر القلاع التي ظلت عقبة كؤودا أمام الحملة الصليبية التي تحتل الدول العربية والحصن الأخير الذي يصد الثقافة الإلحادية الإباحية الغربية التي تفرض على مجتمعاتها وظل التحريض عليها قائما وتهميش دورها يمضي سريعا حتى جاءت الفرصة السانحة لجعل إغلاقها أمرا يخضع للمصلحة العامة".
في حديث يدعو إلي إثارة الفتنة الدينية في الوقت الذي أغلقت فيه الكنائس بالمثل ما يكشف مدى تفشي مبادئ الجهل والتجهيل ونشر الإشاعات المغرضة والفتن التي تقوم عليها الجماعة.
وحرض الإخواني الجزائري علي بلحاج على الحكومات مدعيا أن القرار جاء استعراضا لقوة الدولة، لحث الناس على الرد بالقوة.
أما الموريتاني محمد حسن الددو، المحسوب على الإخوان، فإنه يقول إن المساجد لا تعطل وأن من يخاف  يصلي بالمنزل ومن يريد الصلاة في المسجد يذهب للمنزل. كلام يبدو للوهلة الأولى عقلانيا صحيحا، لكن الواقع يقول إن المصاب بفيروس كورونا قد يعدي غيره قبل ظهور الأعراض عليه، وأن هذ المبدأ الذي يقول به لا يضمن الحيلولة دون تكدس بعض المساجد التي قد ينتشر خلالها الوباء، مثلما شاهدنا ازدحام مسجد السيدة زينب في القاهرة بالمئات على الرغم من التحذيرات والتنبيهات للبعد عن التجمعات.
كانت ولا تزال الجماعة الإرهابية لا تتوانى عن العمل على تحقيق أهدافها السياسية الخبيثة تحت أي ظرف، وإشعال الفتن والغضب في المجتمعات وتعريض حياة الناس للخطر من دون أدنى مراجعة للنفس.
اليوم السابع: هل أفتى حسن البنا للإخوان بقتل المستشار أحمد الخاندار في ذكرى اغتياله؟
تمر اليوم الذكرى الـ72 على اغتيال المستشار أحمد الخازندار وكيل محكمة الاستئناف الأسبق، على يد عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، نظرا لكونه كان ينظر في قضية أدين فيها أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين، وذلك في 22 مارس 1948. 
واغتيل "الخازندار" فى صباح يوم 22 مارس 1948، بعدما خرج من منزله بشارع رياض بحلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة حيث مقر محكمته، وكان في حوزته ملفات قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية "تفجيرات سينما مترو"، والتي اتهم فيها عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وما أن خرج من باب مسكنه حتى فوجئ بشخصين هما عضوي جماعة الإخوان حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم يطلقان عليه وابلا من الرصاص من مسدسين يحملانهما. أصيب الخازندار بتسع رصاصات ليسقط صريعا في دمائه.
وبحسب كتاب "أمراء الدم: صناعة الإرهاب من المودودي وحتى البغدادي" للكاتب خالد عكاشة، أن النظام الخاص داخل جماعة الإخوان بقيادة عبد الرحمن السندى، نفذ عدد من العمليات الإرهابية والتخريبية، إذ تم نسف عدد من المحلات اليهودية أثناء حرب فلسطين واغتيال النقراشى باشا، والمستشار أحمد الخازندار في 22 مارس 1948، وكذلك نسف شركة الإعلانات الشرقية التي كان يمتلكها يهودى آنذاك في نوفمبر من نفس العام.
وأكد الكاتب ياسر ثابت في كتابه " جمهورية الفوضى: قصة انحسار الوطن و انكسار المواطن" أن اثنان من عناصر الإخوان المسلمين قاما باغتيال المستشار الخازندار لأنه أصدر حكما اعتبرته الجماعة قاسيا بحق عضو فيها، وفى 15 نوفمبر عام 1948، ضبط البوليس المصرى سيارة جيب وأدى التحقيق في الحادث إلى كشف 32 من أهم كوادر الجهاز السرى للإخوان ووثائق وأرشيفات الجهاز بأكمله بما فيها خططه وتشكيلاته وأسماء الكثيرين من قادته وأعضائه.
أما الكاتب خالد محمد الصاوى فأشار في كتابه "وجوه ملائكية وأفعال شيطانية: قراءة في جماعة الإخوان المسلمين والتأسلم السياسي" أن الشيء الغريب في اغتيال الخازندار هو أنه اغتيل بسبب أنه حكم على أحد أفراد الجماعة بسبب هجومه على مجموعة من الجنود الإنجليز بصفته مشاركا في المحكمة بحكم وظيفة القضائية.
وكشف المفكر القانوني رجائى عطية في كتابه "الإسلام يا ناس" أن هناك من التقط عبارة منسوبة لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في أعقاب الحكم الذى اعتبره قاسى بحق عناصر الجماعة الذى أصدره الخاندار على الشاب الذى ألقى القنابل على المعسكرات البريطانية، يظهر فيها أنه يستحق القتل، بينما عاد مؤلف الكتاب سالف الذكر نفسه وأكد أنه بعض كتب الإخوان أكدت أن هذه الجريمة وقعت دون علم حسن البنا وأنه فؤجى بها
الدستور: كاتبة سويسرية: التعليم أداة الإخوان للتسلل إلى أوروبا 
قالت الكاتبة السويسرية من أصل تونسي سعيدة كيلر المساهلي في حوار نشره موقع ميدل ايست اون لاين البريطاني، إن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على نشر الفكر الإخواني في أوروبا عن طريق مدارس إسلامية تعلم الطلاب مناهج متشددة ولا علاقة لها بمناهج تعليم الدول التي يعشيون فيها.
وتابعت المساهلي أنه في 2002 قدم الإخوان المسلمون محاضرة تحت عنوان "التربية الإسلامية في أوروبا "في مدينة بون الألمانية، وكانت المحاضرة من تنظيم المركز الثقافي الاسلامي الموجود بإيرلندا وجمعية علماء الاجتماع المسلمين في بريطانيا وألمانيا.
وكشفت المساهلي أنه من بين الحضور في هذه الندوة كلا من طارق رمضان، محمد كرموس، أحمد جاب الله وإبراهيم الزيات وهم رجال الإخوان في أوروبا، وتابعت أن الإخوان يحاولون خلق جيل إخواني جديد في أوروبا، فهم يتحدون البرامج المدرسية العلمانية وغيرها التي لا تتوافق مع الاسلام
واستنكرت المساهلي لماذا لم يتم حتى إدراج الجماعة في قائمة الارهاب في كل دول العالم، حيث ان الجماعة مصنفة كتنظيم إرهابي في عدة بلدان عربية وتتهيأ بلدان أخرى في أوروبا وأمريكا لاتخاذ نفس الموقف.
وعن تأثير يوسف القرضاوي في إخوان الغرب قالت المساهلي إن القرضاوي هو الأب الروحي للإخوان وهو العقل المدبر حتى وهو يناهز الــ92 سنة بل يعتبر مؤسسة بذاتها، فقد حافظ على علاقات قوية مع إخوان أوروبا حتى اليوم وبنى وطوّر انطلاقا من إيرلندا كلّ بنيات وهيئات الإخوان المسلمين الأساسيّة الّتي يملكون اليوم في أوروبا.
جدير بالذكر أن القرضاوي من المؤسسين لـ"المجلس الأوروبي للبحث والفتوى"، وهي هيئة تصدر فتاوى مبسطة في مختلف أمور الحياة للمسلمين المقيمين في أوروبا، كما ترأس "الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين"وكانت مؤسسات اخوانية اوروبية اشتقت من منهجه مثل فيدرالية المنظمات الإسلامية في أوروبا أو الجمعيات الوطنية مثل "اتحاد المنظّمات الإسلامية في فرنسا" والتي تسمى اليوم بــ"مسلمي فرنسا".
التعليم أداة الإخوان في أوروبا
وقالت المساهلي إن الاخوان يركزون على التربية والتعليم، فقد تم تحت اشراف القرضاوي تأسيس "المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية" في مدينة شاتو شينو الفرنسية وهو تبع اتحاد الجمعيات الإسلامية في فرنسا، وهو معهد يهدف إلى تكوين إطارات وأئمة ومعلمين ومرشدين لتعليم الإسلام كما يرونه هم الاخوان وحسب إيديولوجيتهم.
وتابعت لا تتعاون الجماعة تعليميا مع أية مؤسسة تعليمية غربية بل هم في تواصل مع الجامعات الإسلاموية في ماليزيا وفي العالم العربي.
وقالت المساهلي إن الائمة من هذه المعاهد ينشرون م الفكر المتحجر في المساجد والمصليات وما يسمى مراكز إسلامية، لا سيما وان هذه المعاهد التعليمية الإسلامية موجودة في كلا من المانيا وبريطانيا وليس فرنسا فقط ويتم تمويلهم بشكل كبير من قطر.
وأردفت المساهلي أن مخاوف بعض الأوروبيين من تعاون الإخوان وتقربهم من تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في السنوات الأخيرة، حيث يوجد مئات المساجد تابعة للحركة الإسلامية التركية المعروفة باسم "ميلي جوروس" في كل أرجاء أوروبا وخاصة في ألمانيا وهي نسخة الإخوان التركية.
حيث تشيد مسجدا كبيرا بمدينة ستراسبورج الفرنسية على مساحة 7000 متر مربع كما تقوم قطر ببناء مسجدا كبيرا متعدد الخدمات بمدينة مولوز يهدف من ورائه الإخوان إلى عزل المسلمين نهائيا عن الفرنسيين الآخرين.

شارك