ممرات وانفاق سرية لنقل الاسلحة بين العراق وايران

الإثنين 23/مارس/2020 - 12:14 م
طباعة ممرات وانفاق سرية روبير الفارس
 
تستغل مليشيات الملالي في العراق مساحة الفوضي  والاضطرابات للقيام بالعديد من العمليات الارهابية ودعم الارهاب حيث وصل الامر لاقامة ممرات وانفاق سرية لجلب السلاح والصواريخ من ايران
حيث اكد   موقع أمريكي ان  ميليشيا حزب الله حوّلت منطقة  جرف الصخر لبؤرة للحرس الثوري الإيراني و

كشف ضابط أمني في العراق،  تفاصيل جديدة تتعلق بنشاطات ميليشيا حزب الله الموالية لإيران في منطقة جرف الصخر 60 كيلومترا جنوبي بغداد، وكيف تحولت هذه المنطقة إلى بؤرة يستغلها الحرس الثوري الإيراني لتدريب عناصر موالية له من أفغانستان والبحرين واليمن.

ونقل موقع الحرة الأمريكي عن المسؤول الأمني، إن منطقة جرف الصخر تضم معملا لتصنيع الصواريخ وقاعدة مصغرة ووحدات خاصة لإطلاق الطائرات المسيرة تم بناؤها من قبل قوات الحرس الثوري لصالح كتائب حزب الله.

ويضيف أن هناك أيضا “منصات صواريخ أرض أرض من طراز غراد والأشتر وراجمات صواريخ وأسلحة مخبأة تحت الأرض داخل ممرات وأنفاق بنيت من قبل شركات مبين للجهد الهندسي التابعة للحرس الثوري الإيراني”.

ويتابع أن “هذه الممرات والأنفاق ممتدة وفق خرائط وطرق فرعية ترتبط مع بغداد من جهة ومدينة الحلة وكربلاء من جهة أخرى، وأحيانا تخرج من هذه الأنفاق بأوقات محددة فجرا، سيارات محملة بالصواريخ تذهب باتجاه الحدود السورية عبر طرق صحراوية تربط المنطقة بمحافظة الأنبار”.

ويؤكد المسؤول على أن “قادة كبار من الحرس الثوري يشرفون على هذه المنطقة عسكريا واستخباريا، أبرزهم ضابط يدعى الحاج حامد وآخر يدعى الحاج أكبري الذي عمل في السابق مساعدا لقائد فيلق القدس قاسم سليماني” الذي قتل في غارة أميركية قرب مطار بغداد مطلع هذا العام.

ويشير إلى أن “المنطقة محظورة ولا يمكن أن تدخلها القوات، لكونها تضم ميليشيات فعلية نظامية من عناصر الحرس الثوري الإيراني، ومن قوة طليعة نواة فيلق القدس للعمليات الخارجية”.

وكان تقرير نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في أغسطس الماضي أشار إلى أن منطقة جرف الصخر كانت نقطة انطلاق لهجمات الطائرات بدون طيار على منشآت النفط السعودية في 14 مايو، مما يؤكد بشكل أكبر أن الحكومة العراقية فشلت في الحد من نشاط الميليشيات الموالية لإيران في هذه المنطقة.وفي سياق متصل كشفت
هيئة علماء المسلمين في العراق انه من جرائم عناصر ميليشيا سراياالخراساني الموالية لايران طوقت في  نوفمبرالماضي مستشفى الجملة العصبية في بغداد ومنعت الطاقم الطبي من مزاولة عمله، الأمر الذي أدى إلى وفاة 13 متظاهرا في المستشفى من جراء إصابات في الرأس مُنع الأطباء من علاجها.
فخلف كل مصائب وكوراث العراق هناك مليشيات ايران

ويؤكد المسؤول الأمني على أن منطقة جرف الصخر “تضم معتقل سري كبير بني تحت الأرض يشرف عليه عناصر في الحرس الثوري وميليشيا حزب الله ويضم مئات المعتقلين العراقيين من العرب السنة، وكذلك من جنسيات عربية وأحيانا أجانب وكل من له خصومة وعداء مع إيران”.

شارك