وهذه هي المرة الثانية التي يحاول فيها المسلحون مهاجمة المخيم بعد أن أحبط جنود من قوات الدفاع الكينية يوم 9 فبراير الماضي هجومًا مشابهًا شنه أربعة إرهابيين مشتبه بهم من حركة الشباب مدججين بالسلاح.

خلال هجوم فبراير ، تمكن المسلحون من إحراق مركبتين ، بما في ذلك حفارة تابعة لشركة H-Young وشاحنة أسمنت متجهة إلى موقع مشروع Lapsset في Kililana. لم يقتل أو يجرح أحد.

وأكد قائد شرطة لامو موسى موريثي تأكيد الهجوم أن الأجهزة الأمنية صدت الإرهابيين الذين فروا إلى الغابة المجاورة.

وقال موريثي إنه تم نشر مزيد من الضباط في المنطقة لتعقب المسلحين. وناشد wananchi بإبلاغ السلطات بأي حوادث مشبوهة أو أفراد.

وأكد موريثي أنه كانت هناك محاولة هجوم يشتبه أنها حركة الشباب في منطقة ميليهوي ، على بعد أمتار قليلة من مكان معسكر شركة H-Young للإنشاءات. حاول حوالي عشرة إرهابيين مدججين بالسلاح شق طريقهم إلى المخيم اليوم في الصباح ، ولكن تم صدهم من قبل ضباط الأمن الذين يديرون المنطقة. كان هناك تبادل لإطلاق النار قبل أن يفر المسلحون إلى الغابة المجاورة. حتى الآن ، تم احتواء الوضع. تم تشديد الأمن في المنطقة ولا يوجد سبب للقلق ". 

وحسب موقع نيشن الإخباري قال جوليوس مونيني ، وهو راكب على متن بروبوكس من مبيكيتوني إلى مدينة لامو ، إن الأمة اضطرت سائقها إلى الانعطاف بعد رؤية الوجود العسكري المكثف على الطريق في ميليوهوي.

قال مونين: "رأينا وجودًا عسكريًا كثيفًا على الطريق. وفي الوقت نفسه ، كنا نسمع طلقات نارية في الغابة المجاورة. كنا نعلم أن هناك خطأ ما".

وقالت السيدة لوسي تشيج ، أحد المشاة ، إن هناك زيادة في الدوريات على طريق لامو غارسين من قبل قوات الدفاع والشرطة ، وهو مؤشر على أن هناك خطأ ما في مكان ما.

وأكدت السيدة أنه كان عدد الأجهزة الأمنية التي تقوم بدوريات على الطريق اليوم (الأحد) غير طبيعي ، لكن قيل لنا إن هناك هجمة فاشلة على حركة الشباب في مليحوي. نشكر جنودنا ورجالنا الشجعان على صد هجوم ميليهوي اليوم. نشعر بأمان أكبر مع هجومهم. الحضور.

وتأتي محاولة الهجوم الإرهابي على ميليوهوي بعد أيام فقط من مشاركة قوات الدفاع الكويتية في العملية الأمنية الجارية متعددة الوكالات ليندا بوني التي قتلت 12 من مقاتلي حركة الشباب وألقت القبض على واحد بعد غارة على مخبأ الشباب في منطقة نغيندا بين كوريسا. 

خلال الكمين ، تمكنت قوات الدفاع الكويتية من استعادة العديد من الأسلحة بما في ذلك ثلاث بنادق من طراز AK-47 ، وسبعة مجلات ، وأكثر من 1000 طلقة من الذخيرة ، وحقائب ، وناقل مائي بين أدوات أخرى.

وشهدت الغارة أيضًا قائدًا محليًا سيئ السمعة من منطقة الساحل كان يقدم المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي للإرهابيين المختبئين داخل غابة بوني الكثيفة.

كما وقعت حادثة يوم السبت في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بعملية أمنية متعددة والهدف الرئيسي للعملية هو طرد الإرهابيين المنتمين إلى جماعة جيش النخبة من جيش الشباب. 

منذ بدء العملية ، شهد لامو عددًا أقل من هجمات حركة الشباب وقتل عناصر الأمن والمدنيين، على عكس السنوات السابقة عندما شابت المنطقة هجمات إرهابية.