الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 25/مارس/2020 - 01:26 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 مارس 2020
اليوم السابع: الإخوان تحرض عناصرها على التشكيك ضد قرارات الدولة لمواجهة كورونا
أكد محمد البهنساوى الكاتب الصحفى، أن جماعة الإخوان تتبع سياسة التشكيك في قرارات الدولة المصرية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، موضحا أن قيادات الجماعة الهاربين خارج مصر حرضوا أعضائهم المتواجدين داخل مصر بتنظيم تجمعات في محاولة من الجماعة لإحداث حالة من البلبلة ونشر الفوضى ونشر فيروس كورونا بين أكثر عدد من المصريين.
وقال الكاتب الصحفى، في تصريح لقناة إكسترا نيوز، إن جماعة الإخوان لا يهمها سوى مصلحتها وتستغل أي أزمة يمر بها العالم لمحاولة بث حملاتها التحريضية، ونشر الذعر والهلع، موضحا أن الشعب المصرى لديه وعى كامل بتلك المخططات الخبيثة للجماعة الإرهابية ضد المصريين.
وأوضح الكاتب الصحفى، أن جماعة الإخوان لا يهمها مصلحة الشعب المصرى ولكن ما تريده فقط هو مصلحة التنظيم حتى لو كانت على حساب الشعب والدولة المصرية، موضحا أن هناك ضرورة لتوعية المصريين بأننا أمام أزمة عالمية تقتضى اتباع التعليمات والقرارات التي تتخذها الدولة المصرية لمواجهة كورونا، لافتا إلى أن الدولة تستهدف بهذه القرارات الخاصة بحظر حركة المواطنين مصلحة الشعب ووقف انتشار هذا الفيروس بقدر الإمكان واتباع سياسات قوية للتصدى لهذا الفيروس المستجد.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الحملات التحريضية التي تشنها جماعة الإخوان ضد مصر، ومحاولة استغلال أزمة فيروس كورونا لبث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، موضحة أن مسيرة الإسكندرية التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية وأثارت جدلا واسعا كانت بتخطيط من الجماعة التي دست عناصرها لعمل تجمعات لمحاولة نشر هذا الفيروس في مصر.
وذكرت القناة، في تقرير لها، أن جماعة الإخوان حاولت من خلال تلك المسيرات عمل حالة زحام في محاولة منها لدفع عناصرها لنشر الشائعات وبث حالة من الرعب لدى المصريين حول فيروس كورونا عبر تنظيم مثل تلك المسيرات
إكسترا نيوز تكشف مخطط الإخوان لنشر حالة الفوضى استغلالا لأزمة كورونا
سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الحملات التحريضية التى تشنها جماعة الإخوان ضد مصر، ومحاولة استغلال أزمة فيروس كورونا لبث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، موضحة أن مسيرة الإسكندرية التى تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية وأثارت جدلا واسعا كانت بتخطيط من الجماعة التى دست عناصرها لعمل تجمعات لمحاولة نشر هذا الفيروس في مصر.
وذكرت القناة، في تقرير لها، أن جماعة الإخوان حاولت من خلال تلك المسيرات عمل حالة زحام فى محاولة منها لدفع عناصرها لنشر الشائعات وبث حالة من الرعب لدى المصريين حول فيروس كورونا عبر تنظيم مثل تلك المسيرات.
وأوضحت القناة عبر تقريرها، أن مخطط الإخوان باء بالفشل خاصة بعد أن أثارت مثل تلك المسيرات حالة رفض واسعة من جانب المصريين، لافته إلى أن المصريين يرفضون كافة محاولات الإخوان لنشر الشائعات حول فيروس كورونا كما أنهم يرفضون تلك المساعى الإخوانية لإثارة حالة الذعر لدى المواطنين.
وفى وقت سابق أكدت أميرة بهى الدين الكاتبة الصحفة، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان عن مصر تأتى بتعليمات وأوامر من أجهزة خارجية على رأسها قطر وتركيا، مشيرة إلى أن الكثير من الشعب المصرى أصبح ينتبه للدور القذر لأهل الشر بل ويصدى له على شبكات التواصل الاجتماعي ، موضحة أن هدف الإخوان من الشائعات التي تبثها خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا هو خلق مناخ رعب وخوف لدى بعض الناس.
وقالت أميرة بهى الدين، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دور خطير ومدمر ومقصود ضد الدولة المصرية ، حيث استغلتها جماعة الإخوان للسعى نحو خلق آليات عابرة للدولة الوطنية بإطلاق الشائعات والأكاذيب كجزء من مخططات الفوضى وخلق آليات تمنح مساحات تأثير للخونة والإرهابيين وأجهزة الاستخبارات الدولية المعادية لمصر.
صوت الأمة: نسخة جديدة من "الإرهابية".. هكذا ينفذ السفليون مخطط الإخوان
يخلط السلفيون الجدد ما بين الدعوة الدينية لمذهبهم المتطرف، والنشاط السياسي المحرم عليهم القيام به بقوة الدستور، وفق المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، حيث انهم النسخة الجديدة من جماعة الإخوان، فهم يتبعون نفس منهج الجماعة الإرهابية بالضبط، خصوصاً باللعب على المشاعر الدينية للبسطاء، خصوصاً في الريف والأقاليم البعيدة عن العاصمة والمدن الرئيسية بتصوير أن مظاهر الحضارة التى يمارسها المصريون ويعتبرونها نشاطا مجتمعيا روتينيا لا يستحق كل هذا الجدل، مثل مناسبات المولد النبوى وعيد الحب والكريسماس وغيرها يصورونه وكأنه "تقليعة" أو "بدعة" مستوردة من الغرب.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن السلفيين يبذلون كل الجهد لاستخراج من النصوص الدينية ما يقومون بتحريف تفسيره من أجل إثبات أن مثل هذه الأنشطة الاجتماعية الإيجابية ليست من الدين، وهي كذلك فعلاً فهي ليست أنشطة دينية ولم يمارسها النبي محمد في عصره بالطبع، لكنها أنشطة استحدثها المجتمع المعاصر لنشر المحبة والمودة بين أفراده وإعلاء قيم إيجابية مثل عيد الحب وعيد الأم، والعيد الوطني، وغيرها.
وأوضحت داليا زيادة، أن السلفيين بذلك يطبقون منهج حسن البنا في بداية دعوته لجماعة الإخوان المسلمين، حيث كان يعتمد على استخدام خطاب مشابه لذلك لاستقطاب المواطنين البسطاء بعيداً عن العاصمة، بأن صور لهم أن مظاهر الحضارة والثقافة التي كانت تملأ القاهرة الليبرالية آنذاك، ما هي إلا مظاهر "كفر" ووضعها في مقارنة لا محل لها مطلقاً مع الدين. وكما سبق ونجح حسن البنا في استقطاب البسطاء بهذا الخطاب المكفّر لكل شيء، ويحاول السلفيين اكتساب قواعد سياسية أكبر من خلال استخدام نفس المنهج.
الكلمة نيوز: الإخوان تستغل الدين لنشر كورونا.. والأزهر يحذر من المسيرات: الزم بيتك ولك أجر شهيد 
تستغل جماعة الإخوان الإرهابية، الأزمات الإنسانية التي يمر بها العالم بسبب أزمة فيروس كورونا، وتحاول العودة للمشهد من الجديد والسيطرة على عقول البسطاء وكسب تعاطفهم للانضمام لهم.
وخرج الإخوان أمس الثلاثاء بفكرة شيطانية، ونظم العشرات من الموالين لهم في الإسكندرية مسيرة ليلية ارتفعت فيها أصواتهم بالتهليل بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» محليًا وعالميًا.
وجاءت هذه المسيرة الإخوانية تلبية لدعوات خبيثة من قيادات الجماعة المحظورة تم تداولها على صفحاتهم متضمنة خطة لزيادة معدلات الإصابة والوفاة، وهو ما تم رصده على صفحتي معتز مطر ومحمد ناصر، "ما يترتب عليه إرباك القيادة السياسية والدولة".
رد حاسم
أكدت وزارة الداخلية أنها تتخذ الإجراءات القانونية ضد من تم ضبطهم لمشاركتهم في تجمع أمس.
استغلال الأزمات
وقال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن محاولة استغلال الأزمات وخداع المواطنين هي عادة الإخوان وتابعيهم، عندما تخرج الناس لتستجير بالله سبحانه وتعالى من هذا الوباء القاتل، تسعى أبواق الجماعة الإرهابية إلى استغلال هذه الدعوة وتصويرها وكأنها سخط ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، انتهازية وخداع وحقد دفين.
وأضاف في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "‏نسوا الله وخالفوا دينه الحنيف فأنساهم أنفسهم، يا ترى ماذا لو كانوا في الحكم حتى الآن، كانوا سيعجزون حتى عن تدبير الغذاء أو الدواء، ادعو للوطن وللرجال الشرفاء الذين يضحون، وادعو على كل من خان الوطن ويسعى إلى استغلال المرض للانتقام من الشعب الذي ثار عليهم وتخرج ‏عناصرهم الحاقدة لترمي المصريين بما ليس فيهم".
تخريب البلاد
وأكمل: "يا ليتهم يدعون الناس بالدعاء على أردوغان الذي خرب البلاد وتآمر على الأوطان واحتضن الخونة من أمثال هذا العميل الأفاق، الله لن يخذلنا وسيقف معنا لقهر الوباء الكوروني والإخواني على السواء ‏الحرب الإعلامية الإخوانية التي تسعى إلى استغلال أزمة مرض كورونا لها عدة أهداف".
وأشار إلى أن منها العمل على خداع الجماهير عبر استغلال الأزمة وتوجيهها إلى أفعال جماعية تبدو بريئة كالتوجه إلى الله بالدعاء، وهو أمر طبيعي في ظل الوضع الصحي الراهن، ولكن انظروا كيف تم استغلالها سياسيا ‏لحساب الجماعة والإساءة إلي النظام الذي يبذل كل الجهد من أجل حصار المرض وتداعياته، إلى جانب تصعيد المواقف رويدا رويدا لإحداث تجمعات جماهيرية تحت عناوين بريئة، ولكن الغرض منها نشر المرض والعمل على تفاقم الأزمه الصحية.
ونوه بأنها تهدف إلى استغلال صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بسبب توقف النشاط‏ الاقتصادي للعمل على نشر الفوضى في البلاد من أجل أهداف سياسية رخيصة، فضلًا عن نشر الشائعات والأكاذيب واستغلال حالة الاحتقان من المرض وتداعياته لتمرير ادعاءات زائفة وغير صحيحة.
واختتم: "هذا المخطط الشيطاني لن يكتب له النجاح لأن الناس تعرف أهداف الجماعة الإرهابية وحقدها على الوطن وعمالتها‏ لأعدائه، الشعب ملتف حول دولته وقائده وسوف يدحر كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره".
رفض أزهري
ورفض مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مسيرة الإخوان، مؤكدًا أن الدُّعاء هو أجلُّ ما يتقرب به العباد إلى ربهم سبحانه، والإلحاح على الله به من أعظم أسباب رفع البلاء، وتفريج الهموم، قال الله سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ...} [غافر: 60]، وقال سيدنا رسول الله ﷺَ: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ..» [أخرجه الترمذي].
وأضاف الأزهر : لكن مع القول باستحباب الدُّعاء وقت حلول البلاء، فإنه لا بد من الإلتزام بآدابه وضوابطه، والتي منها عدم رفع الصوت والصِّياح به؛ قال الله سبحانه: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].
ونقل قول ابْنُ جُرَيْج: «يُكْرَهُ رَفْعُ الصَّوْتِ، وَالنِّدَاءُ، والصياحُ فِي الدُّعَاءِ، وَيُؤْمَرُ بِالتَّضَرُّعِ وَالِاسْتِكَانَةِ» [تفسير ابن كثير (3/ 428)].
ونبه على أن الاجتماع للدُّعاء عند النَّوازل، فمع أصل مشروعيته إلَّا أنّ رفع الضَّرر وحفظ الأنفس مُقدم عليه؛ فقد «قضَى -ﷺَ- أن لا ضررَ ولا ضِرارَ» [أخرجه ابن ماجه]، وقاعدة رفع الضَّرر هذه من قواعد الشَّريعة الإسلامية الحاكمة لغيرها من القواعد، والضَّابطة للعديد من الفتاوى والأحكام؛ لا سيما أحكام النَّوازل، ومسائل الأقضية المُستحدثة.
وأوضح المركز أنه ثبت باليقين أن التَّجمعات -في هذه الآونة- هي أكبر مُسبِّب للعدوى، وانتشار المرض؛ لذا كانت الدعوة إليها جريمة منكرة، وكان تجنبها واجب شرعي؛ لئلا يُساهم المرء في انتشار المرض؛ فيأثم بذلك أشد الإثم.
واستدل بقول الإمام ابن حجر -رحمه الله- عن أحوال مشابهة لهذه الظروف: «فليس الدعاء برفعِ الوباء ممنوعًا، ولا مصادمًا للمقدور من حيث هو أصلًا، وإنما الاجتماع له كما في الاستسقاءِ؛ فبدعة حدثت في الطاعون الكبير سنة (749 هـ) بدمشق ... وخرج الناس إلى الصحراء ومعظمُ أكابرِ البلدِ فدعوا واستغاثوا، فعظُم الطاعونُ بعد ذلك، وكَثُرَ، وكان قبلَ دعائِهم أخفُّ! قلت (أي: ابن حجر): ووقع هذا في زماننا، حين وقع أوَّلُ الطاعونِ بالقاهرة في 27 من شهر ربيع الآخَر سنة (833 هـ)، فكان عددُ من يموتُ بها دون الأربعين، فخرجوا إلى الصحراء في 4 جمادى الأولى، بعد أن نُودي فيهم بصيام ثلاثة أيامٍ، كما في الاستسقاء، واجتمعوا، ودعوا، وأقاموا ساعةً، ثم رجعوا، فما انسلخ الشهر حتى صار عددُ من يموت في كل يومٍ بالقاهرة فوق الألف، ثم تزايد!».
أجر شهيد
وناشد مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية أبناء الشَّعب المصري كافَّةً بضرورة ملازمة البيوت، وعدم الخروج منها إلا لضرورة، ويُبشِّر من قعد في بيته صابرًا راضيًا بقضاء الله بأجر الشَّهيد، وإنْ لم يمُتْ بالوباء؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيسَ مِنْ رَجُلٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُث فِي بَيتِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُه إلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ؛ إلِّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ».

شارك