ميانمار تتهم صحافياً بموجب قانون الإرهاب وتحجب مواقع إخبارية..بيدرسن: سوريا لن تتمكن من ردع فيروس كورونا..التحالف الدولي يرجح استئناف تدريباته في العراق بعد رمضان

الأربعاء 01/أبريل/2020 - 10:18 ص
طباعة ميانمار تتهم صحافياً إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 إبريل 2020.

ميانمار تتهم صحافياً بموجب قانون الإرهاب وتحجب مواقع إخبارية


اتهمت محكمة في ميانمار، أمس الثلاثاء، صحافياً نشر مقابلة مع جماعة جيش أراكان المتمردة بموجب قانون الإرهاب، فيما حظرت السلطات موقعه على الإنترنت وغيره من المواقع التي تغطي الصراع في ولاية راخين الغربية التي تشهد اضطراباً.

وقبل أيام، أعلنت ميانمار جيش أراكان "جماعة إرهابية" بعد قتال عنيف مع الجماعة لما يزيد على عام. وتسعى الجماعة، التي تجند في صفوفها من الغالبية البوذية العرقية بولاية راخين، إلى مزيد من الحكم الذاتي للمنطقة.

واتهمت المحكمة في ماندالاي، ثانية كبرى مدن ميانمار، ناي ميو لين، رئيس تحرير صوت ميانمار بموجب بنود من قانون الإرهاب، لإجرائه مقابلة، في 27 مارس/ آذار مع جيش أراكان، ردت خلالها الجماعة على قرار تصنيفها إرهابية.

وأكد محامي الصحافي، ثين ثان، توجيه التهم إليه، قائلاً إن عقوبتها تصل إلى السجن مدى الحياة، مشيراً إلى أنه لا يعلم مزيداً من التفاصيل. وأكدت زوجة الصحافي، زارني مان، توجيه الاتهامات.
وقالت وزارة الاتصالات في ميانمار أيضاً إنّها أمرت مشغلي شبكات الهاتف المحمول بحجب عشرات المواقع بسبب نشر "أخبار مضللة".

ولم تنشر الوزارة قائمة بالمواقع المحجوبة، لكن تعذّر، الثلاثاء، تصفح عدة مواقع إخبارية بارزة تغطي الصراع في راخين.

التحالف الدولي يرجح استئناف تدريباته في العراق بعد رمضان



رجح المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" مايلز كاغينز، استئناف مهام تدريب القوات العراقية بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرا إلى استمرار دعم القوات العراقية والبيشمركة.


وقال كاغينز، إن "التحالف دعم العراق بأكثر من أربعة مليارات دولار والمئات من الآليات العسكرية والشاحنات، إضافة إلى مساعدة القوة الجوية العراقية"، مؤكدا مواصلة تقديم العون للقوات الأمنية العراقية والبيشمركة و"قوات سوريا الديمقراطية".

وأوضح أن التحالف "كان يخطط منذ عدة أشهر لتسليم القواعد إلى القوات الأمنية العراقية"، مشيرا إلى وجود "مسلحي داعش في جبل حمرين وقرجوغ ونينوى والأنبار وشمال بغداد، وأن شراكتنا مع القوات الأمنية العراقية للتأكد من عدم قدرة داعش على مسك الأرض من خلال عملنا في غرفة العمليات المشتركة ونحن نهدف للقضاء النهائي على التنظيم".

وأكد تعليق تدريب القوات العراقية والبيشمركة مؤقتا بسبب فيروس كورونا، مشددا على أنه تم إخضاع العاملين في التحالف إلى الحجر الصحي خلال وصولهم إلى العراق وإقليم كردستان.

وقال: "من المحتمل أن يتم استئناف التدريب بعد مدة من انتهاء شهر رمضان، لكن هذا يخضع للمراجعة في ظل الأوضاع الصحية الحساسة حاليا، فتركيزنا منصب على سلامة قواتنا".

ولدى التحالف الدولي أكثر من 1100 عسكري في إقليم كردستان العراق من مختلف الجنسيات.

وحول دعم "قوات سوريا الديمقراطية"، لفت كاغينز إلى أن "لدى التحالف قاعدة مصغرة في مقر قسد وسنواصل أعمالنا هناك ومنها حماية الحقول النفطية التي يرغب داعش باستخدامها لتمويل هجماته".

بيدرسن: سوريا لن تتمكن من ردع فيروس كورونا

رجح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنها لن تتمكن من ردع تفشي فيروس كورونا، داعيا جميع الأطراف لوقف إطلاق النار.

وقال بيدرسن في كلمة ألقاها خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين: "هناك خطر كبير في ألا تقدر سوريا على ردع الوباء نظرا للنزوح والظروف الصعبة في عدد من المخيمات".

وأشار إلى أن الإدارة في بعض المناطق السورية ضعيفة أو غير موجودة على الإطلاق، مضيفا أن النزاع المسلح الذي استمر لسنوات، دمر منظومة الرعاية الصحية.

وتابع أن هناك نقصا في عدد الأطباء والمعدات والمواد الطبية، مضيفا أن "الفيروس لا يفرق بين من يعيش في المناطق التي تحت سيطرة الحكومة وخارجها... فهو يهدد جميع السوريين".

وأشار إلى أنه توجه بالدعوة إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على كامل الأراضي السورية من أجل فسح المجال أمام محاربة فيروس كورونا.

الأمين العام للأمم المتّحدة: كورونا أسوأ أزمة عالمية منذ 1945



اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء أنّ جائحة كوفيد-19 هي أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 75 عاماً، معرباً عن قلقه من أن تتسبّب تداعياتها بتأجيج النزاعات والحروب في العالم.

وقال غوتيتريش في لقاء مع عدد من الوسائل الإعلامية إنّ فيروس كورونا المستجدّ الذي ظهر في الصين في نهاية العام الماضي واستحال وباء عالمياً هو "أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة" في 1945.

وأوضح أنّ السبب في ذلك هو أنّ هذه الجائحة "يجتمع فيها عنصران: الأول هو أنّها مرض يمثّل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أنّ تأثيرها الاقتصادي سيؤدّي إلى ركود لعلّنا لم نر مثيلاً له في الماضي القريب".

وأضاف أنّ "اجتماع هذين العنصرين وخطر حصول اضطرابات عميقة وأعمال عنف متزايدة ونزاعات متصاعدة هي أمور تجعلنا نعتقد أنّ هذه هي بالفعل الأزمة الأكثر صعوبة التي نواجهها منذ الحرب العالمية الثانية".

وشدّد الأمين العام على أنّ هذه الأزمة تستدعي من البشرية جمعاء التضامن ووضع الخلافات جانباً. وقال "نحتاج إلى استجابة أقوى وأكثر فعالية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضامنّا جميعاً ونسينا الألاعيب السياسية ووعينا أنّ البشرية بأسرها على المحكّ".

وبالنسبة إلى غوتيريش فإنّ الأسرة الدولية لا تزال بعيدة كلّ البعد عن تحقيق التضامن المطلوب لأنّ كلّ التدابير التي اتّخذت حتى اليوم لمواجهة الوباء قامت بها دول متطوّرة لحماية مواطنيها واقتصاداتها.

وقال "نحن بعيدون عن وجود حزمة عالمية لمساعدة الدول النامية على القضاء على المرض وفي نفس الوقت معالجة عواقبه الوخيمة على سكّانها، على الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، وعلى الشركات الصغيرة التي تواجه خطر الاندثار، وعلى أولئك الذين يعيشون خارج الاقتصاد الرسمي والذين لم تعد لديهم أي فرصة للبقاء".

وتابع "نحن نتحرّك ببطء في الاتّجاه الصحيح، لكنّنا بحاجة لأن نحثّ الخطى وبحاجة لأن نقوم بالمزيد إذا أردنا هزيمة الفيروس وإذا أردنا دعم الأشخاص المحتاجين".

وشدّد الأمين العام على أنّ العالم اليوم "بحاجة إلى أدوات مالية مبتكرة" تمكّن الدول النامية من الاستجابة لهذه الأزمة.

شارك