رغم مباحثات السلام طالبان تكثف هجماتها وسط أفغانستان

الإثنين 06/أبريل/2020 - 02:18 ص
طباعة رغم مباحثات السلام حسام الحداد
 
أعلن الجيش الأفغاني، إن قوات الأمن قتلت قياديًا بارزًا فى حركة طالبان خلال اشتباك فى إقليم وردك.
ونقلت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية فى نسختها باللغة الانجليزية، الأحد 5 أبريل 2020، عن فيلق الرعد 203 تأكيده - أن قوات الأمن صدت هجومًا لطالبان على منطقة سيد آباد وقتلت قارى جاويد إلياس مسرور وهو أحد قادة طالبان البارزين فى الاشتباك، وكان مسرور مسؤولا عن مجموعة تضم 50 مسلحًا من طالبان وكان قائد شرطة الظل لطالبان فى منطقة سيد آباد.
ولم تعلق طالبان حتى الآن على التقارير بشأن مقتل قياديها.
بينما اتهمت حركة طالبان الولايات المتحدة وحلفاءها بانتهاك اتفاق تم التوقيع عليه قبل أكثر من شهر في العاصمة القطرية الدوحة.
وعددت طالبان في بيان الانتهاكات التي تقول إنه جرى ارتكابها: والتي تشمل عدم إطلاق سراح نحو 58 آلفا من سجناء الحركة، وشن هجمات تستهدف قواعدها، واستمرار الغارات والضربات الجوية ضدها من جانب القوات ال4أمريكية والأفغانية.
وتحذر طالبان أنه من شأن مثل هذه الأعمال الإضرار بالاتفاق، وزيادة العنف من جانب المسلحين.
وجاء في بيان طالبان: "نطالب الأمريكيين جديا بالالتزام بفحوى الاتفاق وتنبيه حلفائهم إلى الالتزام الكامل به".
ويشن مسلحو طالبان حاليا هجمات قاتلة بصفة شبه يومية ضد القوات الأفغانية، رغم أنه كان من المتوقع خفض مستوى الهجمات في أعقاب توقيع اتفاق الدوحة. وعلى الرغم من وقوع هجمات في المدن الكبرى منذ الاتفاق، لم تعلن طالبان مسؤوليتها عن أي منها.
وتقول الحركة إنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق رغم احتفاظها بالحق في مهاجمة أي موقع حتى يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار. وتضيف أنها شنت هجمات فقط في المناطق الريفية، وهو ما رفضه مسؤولون حكوميون.
وقال الجيش الأمريكي إنه أيد الشروط العسكرية للاتفاق وإن ما تردده طالبان "لا أساس له من الصحة".
وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، الكولونيل سوني ليجيت، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "كانت القوات الأمريكية في أفغانستان واضحة - سندافع عن شركاء قوات الدفاع والأمن الأفغانية إذا تعرضت للهجوم، وفقا للاتفاق".
ويمهد الاتفاق الطريق أمام انسحاب تدريجي للقوات الدولية من أفغانستان.

شارك