استهداف مواقع المرتزقة وغرفة عمليات تركية بمعتيقة/مجموعة مسلحة في «التنف» تسلم نفسها للجيش السوري/«طالبان» تطلق سراح 20 أسيراً

الأحد 19/أبريل/2020 - 01:26 ص
طباعة استهداف مواقع المرتزقة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم  19 أبريل 2020.

استهداف مواقع المرتزقة وغرفة عمليات تركية بمعتيقة

استهدفت مدفعية القوات المسلحة الليبية مواقع للمرتزقة السوريين وغرفة عمليات الضباط الأتراك في قاعدة معيتيقة الجوية، ما أدى لتدمير عدد من المواقع المحصنة لمسلحي الوفاق والمرتزقة داخل القاعدة العسكرية، فيما أحبطت قوات الجيش الوطني الليبي هجوماً هو الأعنف على مدينة ترهونة غرب البلاد. في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش الليبي من إسقاط طائرتين تركيتين مسيّرتين.
واحتدمت المواجهات بين قوات الجيش الليبي ومليشيات الوفاق في عدد من محاور القتال في طرابلس كان أعنفها الاشتباكات في محور الزطارنة، بالإضافة لاشتباكات في كامل محور القرة بوللي بين قوات الجيش الوطني والمرتزقة السوريين.
واستهدفت مدفعية القوات المسلحة الليبية مواقع للمرتزقة السوريين وغرفة عمليات الضباط الأتراك في قاعدة معيتيقة الجوية، ما أدى لتدمير عدد من المواقع المحصنة لمسلحي الوفاق والمرتزقة داخل القاعدة العسكرية.
واستهدف سلاح الجو الليبي رتلاً تابعاً للمليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق التي حاولت التقدم نحو مدينة ترهونة في منطقة التراغلات قرب مدينة مسلاتة. كما استهدفت مدفعية الجيش الوطني الليبي الميليشيات التي سعت للسيطرة على مدينة ترهونة ومحاصرة الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي في محاور القتال بطرابلس.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي لـ«الاتحاد»، إن القوات المسلحة تمكنت من إحباط محاولة الهجوم على مدينة ترهونة، مؤكداً إلقاء القبض على 25 عنصراً من المليشيات والمرتزقة المهاجمين لمحور سوق الجمعه ترهونة، مؤكداً وجود عدد كبير من جثث مسلحي الوفاق في منطقة الشريدات. وأشار إلى محاصرة مجموعة من المليشيات بداخل سوق الجمعة ترهونة، لافتاً لوجود مفاوضات لتسليم أنفسها وأسلحتهم بعد أن تم دحر الهجوم.
وقالت مصادر عسكرية ليبية إنه وبعد رصد تحشيد كبير للمليشيات الإرهابية على طول محور الهيرة العزيزية جنوب العاصمة، هاجمت القوات المسلحة الليبية أماكن تحشيدهم، ملحقة بهم خسائر فادحة في الأرواح والآليات.
وكانت ميليشيات حكومة الوفاق قد حاولت التقدم إلى مدينة ترهونة عبر ثلاثة محاور هي الزطارنة والشريدات والقرة بوللي، وذلك للتقدم عسكرياً نحو المدينة التي تعد الهدف الرئيسي لها منذ فترة خصوصاً بعد تقدم الميليشيات التابعة للوفاق في مدن صرمان وصبراتة تحت غطاء جوي تركي من الطيران المسير والمرتزقة السوريين الذين دفع بهم النظام التركي لمساندة قوات حكومة الوفاق.
وتعد مدينة ترهونة إحدى أبرز مدن المنطقة الغربية دعماً للقوات المسلحة الليبية، وتوصف بأنها رأس حربة قوات الجيش الليبي ضد الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق في ضواحي طرابلس، فضلاً عن انتشار عدد كبير من أبناء القبيلة في العاصمة الليبية.
إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الليبي من إسقاط طائرتين تركيتين مسيرتين في ضواحي طرابلس، وذلك بعد محاولات استهداف تمركزات القوات المسلحة الليبية.
واستهدفت منصات الدفاع الجوي بالقوات المُسلحة الليبية طائرة تركية مُسيّرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، وتمكنت من إسقاطها في محور الهيرة جنوب طرابلس.
كما أسقطت قوات الجيش الليبي طائرة تركية مسيرة فوق منطقة الكسارات قبل تنفيذها ضربات على قوات الجيش الوطني، وذلك حسبما أعلنه المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري.
بدوره، حذر المتحدث الرسمي باسم ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، من التداعيات الشديدة لاستمرار الأعمال العدائية على المدنيين داخل طرابلس والمناطق المحيطة بها.
وجدد دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية في نيويورك، المطالبة بهدنة إنسانية على وجه السرعة، من أجل التركيز على جهود مكافحة وباء كورونا.
على جانب آخر، أعلن جهاز النهر الصناعي منظومة الحساونة- سهل الجفارة، إعادة تشغيل حقول الآبار وضخ المياه وفتح صمامات التحكم بالتدفق بدءاً من يوم الاثنين الماضي، متوقعاً بدء وصول المياه التدريجي لمدينة طرابلس والمناطق المجاور لها ليل الأحد.

مجموعة مسلحة في «التنف» تسلم نفسها للجيش السوري

تمكنت الجهات الأمنية المختصة السورية من تأمين خروج أفراد مجموعة مسلحة من منطقة «التنف» قرب الحدود السورية العراقية، وسلموا أنفسهم مع عتادهم وأسلحتهم وآلياتهم للجيش السوري.
وذكر مصدر لوكالة الأنباء السورية «سانا»، أنه «من خلال المتابعة وبعملية دقيقة، تم تأمين خروج 28 مسلحاً، إضافة إلى 6 سائقين من جيش مغاوير الثورة الذي يعمل تحت إشراف الجيش الأميركي، إلى مدينة تدمر وسلموا كامل عتادهم وأسلحتهم مستفيدين من مراسيم العفو الصادرة». وبين المصدر أنه تم تسليم 8 سيارات مركب على بعضها رشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى أسلحة تشمل 5 رشاشات متنوعة، وثلاث قناصات و7 بنادق آلية و8 بنادق روسية وقاذفي آر بي جي وقاذف قنابل وذخيرة متنوعة ومناظير ليلية ونهارية، وأجهزة اتصال مختلفة».
وأشار المصدر إلى أنه سبق أن تمت عمليات مشابهة إلا أن هذه العملية هي الأكبر حتى الآن من حيث عدد المسلحين والعتاد والأسلحة والآليات التي جلبها أفراد المجموعة معهم. ولفت مصدر من المجموعة، إلى أن هناك الكثير من المجموعات المسلحة الأخرى في منطقة التنف لديها الرغبة بالعودة، لكنهم ينتظرون الظرف المناسب، مبيناً «أنهم تعرضوا لهجوم أثناء خروجهم قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى عناصر الجيش السوري، فضلاً عن وجود مجموعات عدة مجهزة بأسلحة متطورة وطيران مسير تتدرب في منطقة التنف، ومكلفة بمهاجمة نقاط الجيش السوري، وحقول النفط والغاز، وضرب البنية التحتية لهذه المواقع».
(الاتحاد)

الجيش الليبي يحبط هجوماً لقوات «الوفاق» على ترهونة

هزّ قصف عنيف العاصمة الليبية، طرابلس، بعد اندلاع قتال عنيف وجديد، أمس السبت، بين قوات الجيش الوطني الليبي وميليشيات حكومة الوفاق، حول مدينة ترهونة الاستراتيجية الواقعة جنوبي طرابلس، اعتبره ناشطون الأسوأ الذي تشهده المدينة منذ اندلاع العملية العسكرية لتحرير طرابلس شهر إبريل من العام الماضي، فيما كشف العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، النقاب عن حصول القوات على وسائل دفاع جوي متطورة تمكنها من التشويش على الطائرات وإسقاطها.وقال الجيش الليبي إنه صد هجوماً لميليشيات طرابلس على مدينة ترهونة، بعد معارك شرسة قتل خلالها الإرهابي السوري أبو فراس الدمشقي التابع لفرقة الحمزات الإرهابية.

وأوضحت مصادر ليبية أن الجيش الوطني نجح في صد الهجوم المدعوم بطيران تركي مسير وعناصر من المرتزقة، بعد أن كبّد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأعلنت قوة الاحتياط بقيادة الجيش الليبي، إسقاط طائرة تركية مسيرة حاولت مهاجمة مواقع قوة الاحتياط جنوب طرابلس.وتابعت المصادر أن قوات الجيش ألقت القبض على 25 من عناصر الميليشيات داخل ترهونة.

كما أكدت أيضاً مقتل الإرهابي محمد عيسى قائد ميليشيات البنيان المرصوص بمحور الزطارنة، في كمين أعدته قوات اللواء التاسع.

وأوضح العميد خالد المحجوب، أن الميليشيات حاولت التمويه بنشرها معلومات عن الاستعداد للهجوم على قاعد الوطية العسكرية، ثم اتجهت للهجوم على ترهونة، وأن قواتهم ليست لديها القدرة على الهجوم على أكثر من منطقة في وقت واحد.

وشدد المحجوب على أن قوات الجيش صدت الهجوم من جميع المحاور، فيما تستمر المعارك في مناطق عدة بالمنطقة الغربية.

في سياق آخر، كشف المحجوب، النقاب عن حصول القوات على وسائل دفاع جوي متطورة تمكنها من التشويش على الطائرات وإسقاطها.

وقال المحجوب إن امتلاك القوات لوسائل متطورة جعلتها تسيطر بشكل كامل على الأجواء الليبية، وخصوصا في مسرح العمليات العسكرية بطرابلس والمنطقة الوسطى.

وأضاف المحجوب في تصريحات صحفية أن تلك التكنولوجيا ستجعل من السهل إسقاط الطائرات التركية المسيرة في مختلف أماكن القتال.

وحول الوضع العسكري بالمنطقة الجنوبية، قال المحجوب إن القيادة سيرت دوريات صحراوية مهمتها اقتفاء أثر أي عناصر لتنظيم داعش الإرهابي، وتدميرها. وأضاف أن عودة تنظيم داعش للمناطق المحررة في الجنوب الليبي ضرب من المستحيل، بسبب ترابط النسيج الاجتماعي الجنوبي الملتف حول الجيش الليبي.

إلى ذلك، توفي اللواء سعد مسعود القذافي آمر الحراسة الشخصية للعقيد القذافي في سجنه عقب 9 أعوام مكث فيها داخل سجون طرابلس، رغم صدور قرار بالإفراج عنه في فبراير الماضي.


مصر تدرج 13 من عناصر «خلية الأمل» على قوائم الإرهاب

قررت محكمة الجنايات المصرية، أمس السبت، إدراج الناشط السياسي وعضو البرلمان السابق زياد العليمي و12 آخرين من المتهمين فيما يعرف ب«خلية الأمل» على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، من تاريخ صدور القرار.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين في قضية «خلية الأمل» تهم ارتكاب جرائم بالاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة. وجاء في قرار الإدراج، أنه كان من المقرر قانوناً أن قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين يرتكز على الوفاء بالتزامات مصر تجاه ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن الملزمة، وهذا بالإضافة إلى ما نصت عليه المادة 237 من الدستور المصري بشأن التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله وفق برنامج زمني محدد باعتباره تهديداً للوطن والمواطنين مع ضمان الحقوق والحريات، وفضلاً عن أن الإدراج يتم بناء على معيار تحفظي يصدر به قرار من محكمة الجنايات بما يترتب.

وورد في القرار أن قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد ومن بينهم محمود فتحي بدر، وأحمد محمد عبد الهادي، علي السيد أحمد بطيخ، عقدوا لقاءات تنظيمية وضعوا خلالها مخططًا يهدف لتوفير الدعم المادي اللازم لتمويل تحركهم العدائي ضد الدولة المصرية والإضرار بالمصلحة القومية والأمن الاقتصادي.

إلى جانب «تنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الجيش والشرطة بغرض إسقاط نظام الدولة وتكليفهم لعناصر الجماعة وبعض العناصر الإيثارية المرتبطين بهم في الداخل من بينهم المحبوسون على ذمة بعض القضايا من بينهم أعضاء التنظيم المحبوسين محمد عبد الرحمن مرسى، رامي نبيل شعت، محمد أبو هريرة، خالد أحمد أبو شادي، زياد عبد الحميد العليمي، والذين اتفقوا خلالها على تفعيل دور لجان الدعم المالي للإخوان».

(الخليج)

«طالبان» تطلق سراح 20 أسيراً

أطلقت حركة طالبان سراح دفعة ثالثة ضمت 20 أسيراً من الموالين للحكومة، ليصل عدد المفرج عنهم خلال الأسبوع الجاري إلى 60 شخصاً بموجب اتفاق سلام تم إبرامه بين طالبان والولايات المتحدة.

وكانت طالبان سلمت الأحد الماضي 20 أسيراً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإقليم قندهار، جنوبي البلاد. وجاءت خطوة حركة طالبان بعد أن أطلقت الحكومة سراح 361 مسلحاً من الحركة على أربع مراحل بدأت منذ أوائل أبريل من مركز احتجاز باغرام في محاولة لإحراز تقدم في محادثات السلام ومكافحة جائحة كورونا.

Volume 0%
 

في المقابل، قتل مسلح ستة من العمال الأفغان في قاعدة باغرام الجوية بإقليم بروان شمالي البلاد. وألقت وحيدة باللوم على مسلحي حركة طالبان في الهجوم، لكن ناطقاً باسم الجماعة نفى تورطها فيه.

(البيان)

«الجيش الليبي» يسقط طائرتين تركيتين في مدينة بني وليد

قالت مصادر عسكرية ليبية وسكان محليون، أمس، إن «الجيش الوطني» الليبي أسقط طائرتين «تركيتين» في واديي دينار وتنيناي، بعدما حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف بمدينة بني وليد، الواقعة على بعد 180 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس، والإغارة على مواقع للجيش بالقرب من بلدة ترهونة، جنوب شرقي طرابلس.
وتعتبر ترهونة القاعدة الرئيسية الأولى للجيش في حملته لـ«تحرير» العاصمة، بعدما فقد السيطرة على بلدة غريان، التي تبعد نحو 90 كيلومتراً إلى الجنوب من طرابلس.
وأعلن «الجيش الوطني» مساء أول من أمس، في بيان مقتضب لشعبة إعلامه الحربي، أن منصات دفاعه أسقطت طائرة تركية مُسيّرة في مدينة ترهونة. لكنه لم يوضح المزيد من التفاصيل، بينما اكتفى بيان آخر لغرفة «عمليات الكرامة» بالجيش بالإشارة إلى أنه تم «إسقاط الطائرة (التركية) أثناء محاولتها تنفيذ مهمة قتالية»، فيما تحدثت مصادر عسكرية في تصريحات صحافية، أمس، عن إسقاط الطائرة الثانية.
في المقابل، اتهمت القوات الموالية لحكومة «الوفاق» في بيان لعملية «بركان الغضب» قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، بقصف مناطق سكنية وقتل طبيب، بعد سقوط قذيفة أطلقتها على منزله في منطقة عين زارة بجنوب طرابلس. بالإضافة إلى قصف مخازن المواد الغذائية بمنطقة الكريمية، وإصابة منزلين بجوار المخازن، ما تسبب في وفاة مواطن وإصابة 11 آخرين، من بينهم أربعة أشخاص من عائلة واحدة.
وأكد أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، في تصريح صحافي، أمس، سقوط قذائف على أحد المنازل في منطقة الهضبة البدري، مشيراً إلى وقوع خمسة جرحى كحصيلة أولية، وسقوط جرحى آخرين لم يحدد عددهم، بعد سقوط قذائف على أحد المنازل، أما في الناحية الغربية للمدينة، فلم تسفر قذيفة أخرى، وقعت بمنطقة غوط الشعال، عن وقوع أي ضحايا، حسب المتحدث ذاته.
وطالب جهاز الإسعاف سكان طرابلس بالتزام الأدوار السفلية، وعدم الخروج إلى الشرفات، أو الاقتراب من النوافذ، مشددا على ضرورة الاستمرار في حظر التجوال، على أمل إنقاذ الأرواح من القذائف العشوائية، ومن خطر وباء «كورونا» المستجد أيضا.

كما أفاد علي بسقوط قذائف أخرى على مصحة الروايال في طرابلس، ما تسبب في إخلاء المصحة والمرضى والأطقم الطبية.
وقال المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة السراج إنها أسقطت، مساء أول من أمس، طائرة رصد واستطلاع لقوات «الجيش الوطني» في محور عين زارة، جنوب العاصمة طرابلس، «كانت تستخدم في تحديد المواقع، ونقل الإحداثيات وتوجيه القذائف».
كما أعلن تنفيذ سلاح الجو بقواته طلعات جوية استطلاعية في سماء قاعدة «الوطية» الجوية لرصد ما وصفها بـ«فلول الميليشيات» الإرهابية الهاربة، داخل القاعدة. في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني».
ونقلت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة السراج، عن عميد بلدية سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس أن قوات الجيش الوطني قصفت أحد أحياء هذه المنطقة السكنية بصواريخ «جراد».
وفى تطور آخر، قلل «الجيش الوطني» من حادث، اعتبرته وسائل إعلام موالية لحكومة السراج، بمثابة دليل على تدهور الوضع الأمني في شرق البلاد.
ونقل اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، عن اللواء سالم الرفادي، آمر منطقة طبرق العسكرية، تأكيده أن الحادث الذي وقع أول من أمس في مدينة طبرق «عرضي بين أعضاء من مديرية طبرق (قسم النجدة)، وصاحب محل تجاري بالمدينة بسبب تنفيذ إجراءات حظر التجول المفروض لمقاومة انتشار وباء «كورونا»، وهو الحادث الذي أسفر عن وفاة مواطن وجرح آخرين».
وأضاف المسماري في بيان، مساء أول من أمس، أن ما «تنشره قنوات الفتنة الإخوانية حول الحدث غير صحيح، ولا يمت للواقع بصلة على الإطلاق».
وكان المشير خليفة حفتر قد أجرى عدة تعيينات جديدة في هيكل الجيش، حيث ضم منطقتي الزاوية ومنطقة الجبل الغربي في المنطقة العسكرية الغربية، بقيادة اللواء إدريس مادي، وتشكيل غرفة عمليات غرب طرابلس بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، واللواء مفتاح شقلوف آمرا للمنطقة العسكرية الوسطى، وغرفة عمليات تحرير غرب سرت، وتكليف العقيد عمر فرج بقيادة الكتيبة 102 مشاة.
في غضون ذلك، أباح الصادق الغرياني، مفتي ليبيا المقال من منصبه، عبر فتوى قدمها في برنامج تلفزيوني مساء أول من أمس، القيام بعمليات انتحارية في البلاد. وقال ردا على سؤال في القناة التي يمتلكها أن التفجير في العدو بعملية إرهابية «إذا كان سيحدث هزة وانكسارا أمر مشروع ومباح، إذا كان متحققا من نتائج العمل»، على حد قوله.
(الشرق الأوسط)

شارك