"التحالف العربي": ميليشيا الحوثي تطلق صاروخين بالستيين سقطا داخل الأراضي اليمنية..«حفرة الهوتة» موقع لتخلص «داعش» من ضحاياه..البرلمان الليبي يقطع الطريق أمام مؤامرة «الإخوان»

الأربعاء 06/مايو/2020 - 12:30 ص
طباعة التحالف العربي: ميليشيا إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 6 مايو 2020.

"التحالف العربي": ميليشيا الحوثي تطلق صاروخين بالستيين سقطا داخل الأراضي اليمنية
أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" أن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت صباح اليوم الثلاثاء صاروخين بالستيين من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكاني الإطلاق.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، في بيان صدر اليوم ان الصاروخ الأول سقط بعد مسافة 121 كلم في محافظة عمران، فيما سقط الصاروخ الثاني بعد مسافة 148 كلم في محافظة صعدة، لافتا الى استمرار المليشيا الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.

وأكد العقيد المالكي أن هذه الأعمال العدائية والإطلاقات باستخدام الصواريخ البالستية تمثل استمراراً لاختراقات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتي أعلن التحالف عنها وبدأت في 9 إبريل 2020م، حيث بلغ مجموع الانتهاكات أكثر من 2400 اختراق، باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك الصواريخ البالستية.

وشدد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

البرلمان الليبي يقطع الطريق أمام مؤامرة «الإخوان»

أطاح مجلس النواب الليبي محاولات جماعة الإخوان شق صفوفه من جديد والدفع به إلى التصادم مع القيادة العامة للجيش بعد إعلان المشير خليفة حفتر قبوله التفويض الشعبي لقيادة المرحلة القادمة في البلاد وإسقاط الاتفاق السياسي.

وفي الوقت الذي كانت فيه قيادات إخوانية في طرابلس وتركيا تكثف من اتصالاتها بعدد من أعضاء البرلمان، لإقناعهم بالالتحاق بصف النواب المنشقين الموجودين بالعاصمة، بحثاً عن شرعية مفقودة لحكومة الوفاق، وبينما كانت أبواق الجماعة تتحدث عن تصدع في العلاقة بين رئاسة البرلمان وقيادة الجيش، أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن المجلس لم يضمّن الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري ولم يمنح حكومة الوفاق الثقة، وطعن في ما تدعيه من شرعيـة، وتصدى للإجراءات الخاطئة التي اتخذتها، والاتفاقيات المخزية التي وقعتها، والتي تنال من كرامة الليبيين وسيادتهم بالمخالفة للإعلان الدستوري والقانون وبنود اتفاق الصخيرات، إلى أن أصدر المجلس قراره باعتبار الاتفاق ملغى وغير ملزم وأقنع المجتمع الدولي بعدم جدواه ومن ثم الذهاب إلى مؤتمر برلين، الذي عززت مخرجاته موقف مجلس النواب والجيش الليبي.‏

ودعا الشعب الليبي إلى التمسك بخياراته في الدفاع عن الوطن ضد الغزاة والطامعين والاستمرار في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على الثوابت الوطنية، موضحاً أن السير في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والإعلامية ضرورة تفرضها وتمليها المرحلة.

وجاء بيان رئيس مجلس النواب ليقطع الطريق أمام مخطط إخواني لضرب العلاقات الوطيدة بينه وبين القائد العام للجيش، وبث الفتنة القبلية في شرقي البلاد، بعد أن ربطت الأطراف الحاكمة في طرابلس بين إعلان حفتر إلغاء الاتفاق السياسي وحل البرلمان، وحاولت الاستفادة من ذلك في استدراج النواب الموجودين في شرقي البلاد للالتحاق بالبرلمان الموازي الذي يديره الإخوان في العاصمة.

وكانت حكومة فائز السراج دعت «جميع أعضاء مجلس النواب الالتحاق بزملائهم في طرابلس»، لبدء حوار شامل من أجل استمرار المسار الديمقراطي وصولاً إلى حل شامل ودائم عبر صناديق الاقتراع، وفق بيان لها، وقال وزير الداخلية المفوض في حكومة الوفاق إنه وعد بسلامة النواب في حال انتقالهم إلى العاصمة، وذلك في رد على تهديدات من بعض الميليشيات بأنها ستعتقل أي نائب تطأ قدماه تراب طرابلس.

ووفق المراقبين، فإن جماعة الإخوان راهنت على أن تندفع قيادة الجيش إلى حل البرلمان المنتخب والمعترف به دولياً، بما ينزع الغطاء السياسي عن القوات المسلحة، وهو ما لم يحدث، حيث إن أية خطوة قادمة من جانب المؤسسة العسكرية ستكون بالتوافق مع مجلس النواب وتحت غطاء الدعم الشعبي.

واتهم عدد من أعضاء مجلس النواب الذباب الإلكتروني التابع لجماعة الإخوان بفبركة مواقف لهم من دون أن تصدر عنهم، ومن بينها النائب زياد دغيم، الذي أكد أنه لا يمتلك أي صفحات شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عام 2014م، موضحاً أن هناك حالة كبيرة من التضليل الإعلامي، وأنه لم يلتقِ أعضاء مجلس النواب في طرابلس.

إحباط هجمات حوثية في حجة والتصدي لمحاولة تسلل جديدة بالحديدة

أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، هجمات لميليشيا الحوثي الإيرانية على عدد من مواقعها، شمال غرب مثلث عاهم في محافظة حجة، حيث تصدت لمحاولات عدة للميليشيا للتقدم إلى مواقعها، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين الحوثيين، وتدمير آليات قتالية.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر عسكرية في القوات المشتركة لـ«البيان» أن الميليشيا هاجمت مواقع هذه القوات في حي مدينة الصالح وسط مدينة الحديدة، كما استهدفت بالمدفعية مواقع أخرى في مديرية الدريهمي جنوب المدينة، وحسب المصادر، فإن الميليشيا هاجمت المواقع التي تتمركز فيها القوات المشتركة في مدينة الصالح، والتي تولت الرد على مصادر النيران كما تصدت لمحاولة تسلل جديدة نفذتها ميليشيا الحوثي في مديرية الدريهمي، حيث دارت مواجهات عنيفة بين الجانبين في قطاع الزرانيق، وانتهت بتلقي الميليشيا ضربات موجعة وكبدتها خسائر فادحة.

وفي محافظة البيضاء، لقي قيادي حوثي حتفه، بنيران قوات الجيش المسنودة بالمقاومة في جبهة الوهبية.

وحسب مصادر عسكرية فإن القيادي الحوثي الذي يدعى «حسين ضيف الله الريامي» لقي حتفه مع آخرين في مواجهات عنيفة شهدتها الجبهة ‎مع وصول قوات الجيش اليمني إلى مديرية السوادية التي تعد المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي في المحافظة.

وفي سياق يتعلق بممارسات ميليشيا الحوثي، ذكرت مصادر حقوقية أن أحد المختطفين الذي أفرج عنه أخيراً من سجون الميليشيا فارق الحياة متأثراً بالتعذيب الذي تعرض له طوال فترة اعتقاله في محافظة عمران شمال صنعاء.


«حفرة الهوتة» موقع لتخلص «داعش» من ضحاياه

كشفت منظمة حقوقية دولية، عن أن تنظيم «داعش» الإرهابي، استخدم هوة سحيقة شمال شرقي سوريا، لرمي جثث ضحاياه، وطالبت بإجراء تحقيقات لتحديد هوية المفقودين ومعاقبة القتلة.

وقالت «هيومن رايتس ووتش»، في تقرير أصدرته، اليوم، إن «داعش» استخدم «حفرة الهوتة»، كموقع للتخلص من جثث الأشخاص الذين اختطفهم أو احتجزهم.

وأظهر تحقيق أجرته المنظمة، ورحلة طائرة بدون طيار إلى أسفل الحفرة، الحاجة إلى أن تقوم السلطات بتأمين الموقع، واستخراج الرفات البشرية منه، والحفاظ على الأدلة، من أجل الإجراءات الجنائية ضد القتلة.

وتضمن التحقيق بشأن «الهوتة»، مقابلات مع سكان محليين، ومراجعة لمقاطع فيديو سجّلها «داعش»، وتحليلاً لصور ملتقطة بالأقمار الصناعية، وتوجيه طائرة بدون طيار إلى الحفرة التي يبلغ عمقها 50 متراً.

وتذكّر سكان محليون، تهديد عناصر تنظيم «داعش» لهم، بإلقائهم في الهوتة، عندما كان التنظيم يسيطر على منطقة الرقة، حيث قال بعضهم، إنهم شاهدوا جثثاً متناثرة على طول حافة الحفرة.

ويُظهر مقطع فيديو مُسجَّل من «داعش»، ونُشر على «فيسبوك» عام 2014، مجموعة من الرجال يرمون جثتين في الحفرة، تطابقت ملابس الرجلين مع تلك التي يرتديها شخصان يظهران في فيديو آخر، يتم إعدامهما من قبل «داعش».

وأشارت المنظمة إلى أن «داعش» سيطر على المنطقة المحيطة بـ «حفرة الهوتة»، 85 كيلومتراً شمال مدينة الرقة، من 2013 إلى 2015، كما عثر على أكثر من 20 مقبرة جماعية في أنحاء سوريا، فيها آلاف الجثث، في مناطق كان يسيطر عليها التنظيم.


من جانبها، قالت سارة كيالي، وهي باحثة سورية في هيومن رايتس ووتش: «حفرة الهوتة، التي كانت ذات يوم موقعاً طبيعياً جميلاً، أصبحت مكاناً للرعب والاقتصاص». واعتبرت أن «فَضْح ما حدث هناك، وفي المقابر الجماعية الأخرى في سوريا، أمر أساسي، لتحديد ما حدث لآلاف الأشخاص الذين أعدمهم داعش، ومحاسبة قتلتهم».

شارك