"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 22/مايو/2020 - 02:06 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  22 مايو 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يسيطر على مواقع بالجوف ويأسر 16 حوثياً
أعلن مسؤول عسكري يمني،أمس، أن قوات الجيش الوطني حررت مواقع جديدة من قبضة الحوثيين في محافظة الجوف. وقال العقيد ربيع القرشي الناطق باسم المنطقة العسكرية السادسة: «تمكنت قوات الجيش حتى الآن من السيطرة على جبل منصور ومواقع أخرى شرقي مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف». وأوضح أن: «قوات الجيش تحاصر بعض المواقع هناك، فيما نجحت في أسر 16 حوثيا». واستهدفت ميليشيات الحوثي، أمس، بصاروخ باليستي مدينة مأرب وقالت مصادر محلية في مأرب لـ«الاتحاد»: إن ميليشيا الحوثي أطلقت، في وقت مبكّر أمس الخميس، صاروخاً باليستياً على أحد الأحياء السكنية بالمدينة المكتظة بالسكان، مشيرة إلى أن الصاروخ تسبب بانفجار قوي، وأوقع أضراراً مادية لحقت بممتلكات العديد من سكان الحي.   

البيان: اليمن في انتظار بارقة أمل لتحقيق السلام
شكّل الظهور المفاجئ للأوبئة الفتاكة في اليمن بما فيها جائحة فيروس كورونا المستجد والملاريا، أملاً بإمكانية ذهاب أطراف الصراع إلى اتفاق لوقف القتال والدخول في محادثات سياسية تنهي خمس سنوات من الحرب التي أشعلها انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية.

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث المدعوم بقوة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، سلم الحكومة الشرعية والميليشيا نسخة معدلة بمقترحاته الخاصة بوقف القتال والتدابير الإنسانية والمطلوبة في هذه المرحلة، وتعهد الأطراف بالذهاب مباشرة إلى محادثات الحل الشامل. ووسط الجائحة فإن آمال السلام أسيرة تعنت ميليشيا الحوثي التي لم تعلن حتى اللحظة موقفاً إيجابياً من الخطة، كما تخفي الأعداد الحقيقية لإصابات فيروس كورونا والوفيات.

وفي خطوة اعتبرت مؤشراً لإمكانية تحقيق تقدم في هذا الجانب، ناقش المبعوث الأممي مارتن غريفيث ومعه منسقة الشوون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، وممثل منظمة الصحة العالمية، لطيف موساني مع الحكومة اليمنية، سبل توحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، والتحديات والعوائق القائمة في هذا الجانب، ومجالات الدعم الملحة في الوقت الحالي لدعم القطاع الصحي وحماية العاملين على مواجهة الوباء من أطباء وممرضين ومتطوعين وعمال، وتنسيق الجهود لتوعية المجتمع، والشفافية في التعامل مع الوباء.

الحكومة التي شكت من نقص شديد في التمويل، اقترحت صياغة آلية تسمح بإعادة جدولة الأولويات، وتخصيص الدعم نحو مواجهة هذه الجائحة التي تهدد حياة آلاف اليمنيين، خاصة وأن القطاع الصحي فقد كثيراً من قدراته خلال السنوات الماضية نتيجة الحرب التي أشعلتها الميليشيا.

وفي ظل عجز واضح في تحديد ماهية الأوبئة التي تجتاح عدن ولا القدرة على معالجتها، طلبت الحكومة من المجتمع الدولي دعم جهود مواجهة عدد من الأوبئة التي تفشت في المدينة وغيرها. وقالت إن الأولوية في الوقت الراهن هي لعملية إصحاح بيئي واسعة لمنع تفشي الأوبئة.

ووسط تأكيدات مصادر طبية إصابة العشرات ووفاة آخرين بسبب انتشار فيروس كورونا في صنعاء وأربع من المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، جدد المبعوث الأممي موقفه القائل بأنّ التعامل مع الأزمة الإنسانية ومخاطر انتشار وباء كورونا في اليمن تحتاج إلى وضع سياسي مساعد، مشدّداً على ضرورة الوصول بسرعة إلى وقف شامل لإطلاق النار.

البيان: الشرعية تتقدم في نهم والحوثي يمطر المدنيين بالقذائف
أحرزت قوات الجيش اليمني، المسنودة بالمقاومة الشعبية، تقدماً جديداً في مديرية نهم شرق صنعاء، وحررت 11 كيلومتراً في هذه الجبهة.

وقال أركان حرب المنطقة العسكرية السابعة، محمد مشلي، إنه رداً على تصعيد ميليشيا الحوثي الإيرانية واعتداءاتها على مواقع الجيش وقصفها منازل المدنيين، تمكننا من تحرير مواقع ومرتفعات جديدة بمديرية نهم، وهي الدخيل والعلق والرماة والاغر وصفراء شنان والدشوش، كانت تتمركز فيها الميليشيا، ومن خلالها تستهدف التجمعات السكنية.

وفي الحديدة، استهدفت ميليشيا الحوثي، الأحياء السكنية، في مدينة التحيتا، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة والقذائف، مسببة حالة من الرعب في صفوف المدنيين، ما ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان، خوفاً على حياتهم، وعدم القدرة على مواصلة العيش والعمل في مزارعهم، في ظل القصف الحوثي المتواصل. وفي مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، قصفت ميليشيا الحوثي، القرى السكنية ومزارع اليمنيين في المديرية، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ضمن خروقاتها اليومية للهدنة الأممية.

الشرق الأوسط: قتلى وجرحى حوثيون شمال غربي الضالع... وباليستي يستهدف مأرب
أطلقت ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساعات الأولى صاروخا باليستيا على حي سكني في مدينة مأرب اليمنية دون تسجيل أي إصابات، في الوقت الذي سقط فيه قتلى وجرحى حوثيون عقب تصدي القوات المشتركة من الجيش اليمني في محافظة الضالع (جنوبا) لهجومين مسلحين منفصلين شنتهما عليهم ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في جبهة الفاخر وقطاع غرب مديرية قعطبة وشرقي مديرية الحشاء شمال غربي محافظة الضالع، وذلك بالتزامن مع استهداف مقاتلات تحالف دعم الشرعية، الأربعاء، بعدة غارات جوّية تعزيزات عسكرية شمال شرقي مديرية الحشاء، وألحقت بالحُوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وفق المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري.

ونقل المركز عن فؤاد جباري، المتحدث الرسمي باسم جبهات محور الضالع، قوله بأنه «تمَّ إفشال هجومين منفصلين لميليشيا الحُوثي في محيط جبهة الفاخر وقطاع (الحرّة ـ قروض) شمال شرقي مديرية الحشاء، وأجبرتهم على التراجع والفرار». مشيرا إلى أنه «تم تكبيد الحُوثي عشرات القتلى والجرحى وخسائر فادحة في العتاد خلال كسر الهجومين، وما زالت جثث الميليشيات مرمية في أرض المعركة».

وكثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية من قصفها بمختلف أنواع قذائف الهاون على الأحياء السكنية في الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة الساحلية (غربا) ضمن خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية في ظل الصمت الدولي والأمم المتحدة.

وكانت جبهات القتال في الضالع شهدت إحباط القوات المسلحة محاولة تسلل حوثية بعد منتصف ليلة الثلاثاء وأدى ذلك إلى مقتل خمسة من عناصر الميليشيات بينهم قيادي كبير في قطاع الجب ـ صُبيرة، أثناء محاولتهم زرع عبوات ناسفة غرب مديرية قعطبة، شمالاً، وفق المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري؛ إذ قال إن «القوَّات المسلحة الجنوبية أحبطت محاولة زرع عُبُوَات ناسفة قامت بها مجموعة مُسلَّحَة من عناصر ميليشيا الحُوثي الإرهابيَّة غرب مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع بعد منتصف ليلة الثلاثاء، خلّفت خمسة قتلى من ميليشيا الحُوثي الإيرانيَّة بينهم قيادي ميداني كبير».

ونقل المركز عن مصدر عسكري تأكيده، أن «القوات تصدّت لمجموعة من عناصر ميليشيا الحُوثي المدعومة إيرانيّاً حاولت التسلُّل من بلدة صُبيرة باتّجاه مواقع قوَّاتنا المتقدمة في حبيل الدهنة غربي مديرية قعطبة وكانت تحمل أحزمة متفجرة وعُبُوَات ناسفة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، صُنعت محليّاً واستخدمت فيها مواد شديدة الانفجار إيرانيَّة الصُنع».

وأضاف، أن «تحركات العناصر الميليشياوية التي كانت تحمل العُبُوَات والأحزمة الناسفة تسلّلت في جنح الظلام باتّجاه الخطوط المتقدمة للقوَّات الجنوبيَّة في حبيل الدهنة من اتّجاه وادي صُبيرة، حيثُ تمَّ رصدها واستدراجها ومن ثُمَّ جرى التعامل معها وفق قواعد الاشتباك؛ مما أدَّى إلى انفجار العُبُوَات الناسفة ومقتلهم جميعاً بينهم القيادي». مشيراً إلى أنَّ «القوَّات الجنوبيَّة قامت بتمشيط المنطقة بعد الانتهاء من إحباط العملية وتمَّ العثور على خمس جثث ممزقة لخمسة من العناصر الحُوثية المُتسلّلة».

وقال المصدر ذاته، إنه «تم خلال عملية إحباط عملية التسلُّل العثور على خمس قطع سلاح نوع كلاشنكوف وأحزمة ناسفة لم تنفجر جرى تفكيكها بواسطة متخصصين من شعبة الهندسة العسكرية بمحور الضالع، وتم التحفظ على جثث القتلى الحوثيين ونقلهم إلى إحدى الثلاجات المركزية، حيث تُشير المعلومات الأولية».

وأكدت الحكومة «دعمها الكامل للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بكل الإمكانات المتاحة للقيام بدوره ومهامه من أجل حماية الوطن والمواطنين والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة الأراضي اليمنية»، خلال اجتماع افتراضي عقده مجلس الوزراء، الاثنين، عبر الاتصال المرئي عن بُعد برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبد الملك؛ حيث ناقش فيه مجمل التطورات والأوضاع على الساحة الوطنية في ضوء المستجدات الأخيرة، والجهود المطلوبة للتعامل العقلاني والحكيم معها بما يحافظ على تماسك الدولة والحكومة الشرعية وتفويت أي فرصة على الساعين لتقويض الأمن والاستقرار وحرف البوصلة عن المعركة الوجودية لليمن وشعبها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية ومشروعها العنصري والدخيل. بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

إلى ذلك، دشنت الهيئة الشعبية لإسناد الجيش في أمانة العاصمة، برئاسة وزير الدولة أمين العاصمة اللواء عبد الغني حفظ الله جميل، مطرح أبناء الأمانة لدعم وإسناد الجيش في محافظة مأرب (شمال شرق) خلال حشد ضم المئات من أبناء أمانة العاصمة تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لإسناد الجيش بالأمانة.

وخلال الحشد أعلنت الهيئة الشعبية «النفير العام لإنقاذ اليمن واستعادة مؤسساته الدستورية وحق أبنائه في العيش بحرية وكرامة».

ودعا وكيل أمانة العاصمة نائب رئيس الهيئة عبد المجيد الجرف من تأخر من أبناء الأمانة إلى «الالتحاق بإخوانهم أبطال الجيش من أجل استكمال تحرير الوطن وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي». مؤكدا «استعداد أبناء الأمانة الأحرار إلى رفد الجبهات وتقديم الغالي والنفيس في سبيل اليمن الجمهوري».

العربية نت: التحالف: 59 خرقا للهدنة من قبل الحوثيين خلال 24 ساعة
قال تحالف تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الخميس، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت 59 خرقا لوقف النار خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأكد تحالف دعم الشرعية التزامه بوقف إطلاق النار المعلن وبدعم جهود المبعوث الأممي في اليمن.
وكان التحالف قد أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من 23 أبريل الماضي، جاء ذلك بعد إعلانه في الثامن من الشهر ذاته وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

من جهته قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية ترفض السلام، وتعتبر "الحرب مشروعا استثماريا يعود عليها بالعوائد والأرصدة والمنافع الخاصة".

جاء ذلك في خطاب وجهه، مساء الخميس، بمناسبة العيد الوطني الـ 30 لقيام الجمهورية اليمنية، في الثاني والعشرين من مايو ١٩٩٠م.

وأكد هادي، أن حكومته تعاملت بإيجابية مع كل دعوات السلام وكافة المبادرات الإنسانية التي تطلق من كل الجهات، وقال "جاءت جائحة كورونا، وتداعى العالم كله للبحث عن فرص السلام وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة بمبادرة لوقف إطلاق النار والتي أعلنا مباشرة موافقتنا عليها، ثم تقدم المبعوث الخاص بمبادرة لإعلان وقف إطلاق النار وفتح الطرقات والمطارات وتعاملنا معها بكل مسؤولية وبكل جدية، وأعلن تحالف دعم الشرعية مبادرته من جانب واحد لوقف إطلاق النار، وأعلنا أننا معها ولم نترك فرصة للسلام ولا للتخفيف عن شعبنا إلا وكنا معها وسباقين إليها".

شارك