لجنة مسلمي فرنسا تطالب بإنقاذ المساجين في نظام الملالي حقوق الإنسان

الخميس 28/مايو/2020 - 10:38 ص
طباعة لجنة مسلمي فرنسا روبير الفارس
 
وجهت لجنة مسلمي فرنسا ضد التطرف ومن أجل حقوق الإنسان رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريز، وقّعها خليل مارون، مدير مسجد آوري، وداهو مسكين، سكرتير مجلس أئمة مساجد فرنسا جاء فيها:

نتشارك قلق الإيرانيين داخل إيران وخارجها بشأن مصير الطالبين، أمير حسين مرادي وعلي يونسي. تم اعتقال الطالبين بتهمة الارتباط بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ونحن على دراية بأعمال قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني للحصول على اعتراف تحت التعذيب.


تطالب لجنة مسلمي فرنسا ضد التطرف ومن أجل حقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل وإرسال وفد دولي لزيارة السجون وتقييم أوضاع المعتقلين وإطلاق سراحهم في ظل تفشي كورونا الخطير. يخشى أن يكون اعتقال أمير حسين مرادي وعلي يونسي فتح باب لقمع عام ومنظم وعنيف يطال المعارضيين خاصة الطلاب، ومقدمة لكارثة حقوق الإنسان في السجون في الأشهر ما بعد تفشي كورونا في إيران.

وفي السياق ذاته قال 22 عضوًا في البرلمان الأوروبي في بيان مشترك  "على الرغم من الوضع الحرج للسجون بسبب وباء كورونا، يواصل النظام الإيراني إعدام السجناء ويرفض إطلاق سراحهم، وخاصة السجناء السياسيين، خاصة وأن الظروف الصحية في السجون مقلقة ومهددة".

بالإضافة إلى ذلك، شن النظام حملة واسعة ضد معارضيه، وقمع المعارضة الديمقراطية، التي تقدم تقارير يومية عن الوضع في كورونا.

في 5 مايو  أعلن القضاء الإيراني أنه اعتقل وسجن طالبين من النخبة، أمير حسين مرادي وعلي يونسي، لصلتهما بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.و

كشفت المعارضة الإيرانية أسماء وصور 18 شخصًا آخرين اعتقلوا بنفس التهم. إنهم في الغالب من الشباب الذين يسعون إلى الحرية والديمقراطية في إيران. نحن قلقون للغاية بشأن إساءة معاملة وتعذيب المعتقلين.

كما وجه 9 من حائزي جائزة نوبل من أمريكا وكندا يوم 16 مايو رسالة إلى ميشل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان وكتبوا:

النظام الإيراني الخائف من انتفاضة آخرى لا يجد أمامه خيارًا آخر سوى اللجوء إلى تخويف وقمع المواطنين. ما يزيد من حدة المشكلة في هذا الوقت هو انتشار COVID-19 في الأراضي الإيرانية الذي يعرض هؤلاء وجميع الضحايا الآخرين للفيروس القاتل.

ومن جانبها أصدرت اللجنة البريطانية لإيران حرة، المؤلفة من أعضاء في مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطاني، بيانًا دعموا فيه دعوة السيدة مريم رجوي ، الرئيسة  للمقاومة الإيرانية، إلى إطلاق سراح طالبين من النخبة علي يونسي وأمير حسين مرادي اللذين اعتقلتهما مؤخرًا قوات النظام في طهران
فهل يتحرك المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية لتنقذ السجناء في إيران

شارك