تواصل القوات المسلحة المصرية جهودها المكثفة في حربها على الإرهاب ولا يكاد يمر يوم إلا وتحقق انتصارات وتقدم بطولات وشهداء واستمرارا لتلك الجهود أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة مساء السبت ٣٠ مايو ٢٠٢٠، القضاء على ١٩ تكفيريا بشمال سيناء، وأشار بيان للقوات المصرية إلى مقتل وإصابة ضابطين وضابط صف وجنديين من قواته، أثناء تنفيذ العمليات.

وأعلن الجيش المصري "مقتل 19 إرهابيا أثناء ضربات عسكرية نفذت خلال الأسبوع الماضي ضد مواقع كانت تستخدمها الجماعات المسلحة".

وأضاف أنه "بناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود عناصر تكفيرية بعدة أوكار في محيط مدن بئر العبد والشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، تم تنفيذ عمليتين نوعيتين، أسفرت الأولى عن مقتل 3 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة، عثر بحوزتهم على أسلحة آلية وذخائر، وقنابل يدوية و(آر بي جي)".

كما نفذت القوات الجوية عددا من الضربات المكثفة لعدة تمركزات نتج عنها مقتل 16 عنصرا إرهابيا.

وأفادت القوات المصرية بأنها "استهدفت ودمرت سيارتي دفع رباعي، ومخزن يحتوي على كمية كبيرة من العبوات الناسفة والدعم اللوجيستي، كما تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط عدد من المهربين وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة وعدد من سيارات الدفع الرباعي".

وقالت القوات المصرية إنها "ضبطت كميات كبيرة من مخدر الحشيش ونبات البانجو مخبأة داخل عدد من السيارات، بالإضافة إلى سيارة تحمل مبالغ مالية تصل إلى 200 ألف دولار بنفق الشهيد أحمد حمدي الذي يقع أسفل قناة السويس".

وقد أشاد الأزهر الشريف بالجهود المستمرة والضربات المتلاحقة لقواتنا المسلحة في سيناء، والتي أسفرت عملياتها الأخيرة اليوم في القضاء على ١٩ تكفيريا من الإرهابيين الذين يسعون للنيل من أمن واستقرار وطننا الحبيب.

ويؤكد الأزهر دعمه للجهود التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية، والحفاظ على أرض سيناء الغالية، داعيًا الشعب المصري للوقوف صفًّا واحدًا خلف قواتنا المسلحة للتصدي لجماعات الإرهاب الأسود والقضاء عليه.

كما يتقدم الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر شهداء أبطال القوات المسلحة، سائلا المولى-عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.