الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 02/يونيو/2020 - 11:59 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3يونيو 2020
البوابة نيوز: صلاح الحداد يكشف لـ«البوابة» خطة «الإرهابية» لإقامة دولة إخوانية فى ليبيا 
صلاح الحداد، كاتب وباحث ليبى متخصص فى شئون الإسلام السياسى، من مواليد طرابلس، حصل على الماجستير فى التعددية الثقافية من دبلن، ويُعد حاليا لأطروحة دكتوراة فى جامعة ترنيتى بإيرلندا عن تمثيلات العبودية فى الرواية العربية، وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين سن ١٩٩٠ وكان عضوا بالتنظيم الدولى، لكنه انشق عنهم سنة ٢٠٠٢ وكشف مخططاتهم المناقضة للقيم والمبادىء الوطنية، وأصدر مؤخرا موسوعة «الإخوان المسلمون فى ليبيا». فضلا عن عشرات الكتب والمؤلفات الأخرى.
وأضاف لـ«البوابة». ما تشهده ليبيا يكشف حقيقة فاضحة هى أن الحدود لدى تنظيم الإخوان حدود أيدولوجية، ما يشكل خطرا على مستقبل الدولة الوطنية فى العالم العربى ككل.
وتابع «الحداد». «التواجد التركى فى ليبيا جزء من خطة التنظيم الدولى لعام ٢٠٢٨ التى تستهدف إعلان دولة خلافة، بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء التنظيم، وهذا التواجد متحقق فى ليبيا منذ عام ٢٠١٤، وربما حتى قبل هذا العام من خلال السفن التركيةالمحملة بشحنات الأسلحة الفتاكة».
وأكد صلاح الحداد أن التواجد العسكرى التركى فى ليبيا الآن، دليل قاطع على ما يخطط له التنظيم ويعتزم تنفيذه، من أجندات خطيرة، فى السنوات القليلة المقبلة، وأن الوجود العسكرى التركى على هذا المستوى الضخم، له هدفان، هدف قصير المدى، وهو تعزيز قبضة الإخوان على مقاليد السلطة فى طرابلس، وآخر طويل المدى، وهو توطين هذا الوجود العسكرى، فى البلاد بإقامة قواعد عسكرية، تكون جاهزة لمرحلة الذكرى المئوية على تأسيس التنظيم.
وكشف الباحث الليبى أنه شارك عندما كان عضوا فى التنظيم الدولى للجماعة فى اجتماع بمكتب التخطيط الدولى سنة ٢٠٠١، عقد فى العاصمة الفرنسية باريس، وأنه تم خلال هذا الاجتماع اعتماد مشروع إقامة دولة إخوانية فى إحدى الدول العربية، بحلول الذكرى المئوية للتنظيم عام ٢٠٢٨.
وواصل: «ورغم أن مكتب التخطيط، لم يُسمى هذه الدولة، إلا أن كل التقديرات تشير إلى ليبيا، لاعتبارات خاصة، وهو ما اتضح عقب انتفاضة ١٧ فبراير عام ٢٠١١، التى أعقبها وصول الإخوان فى مصر إلى الحكم ليبدأ عهد من التعاون والتنسيق بين فرعى التنظيم فى البلدين، على كل المستويات، عسكريا وأمنيا وماليا ولوجستيا، ولو استمر الإخوان فى الحكم بمصر، لاختلف الوضع تماما فى ليبيا».
وأوضح أن إخوان ليبيا مقتنعون أنه لن تقوم لهم قائمة، طالما لا توجد دولة إخوانية جارة نصيرة وداعمة لهم، وطبعا فى مثل هذه الظروف، يكون خيار الدولة المصرية أفضل الخيارات.
وتابع:» يمكن القول إنه طالما وجد التنظيم فى ليبيا، سيكون وضع الدول المجاورة دائما محل خطر داهم».
استهداف ليبيا
وقال صلاح الحداد، إن العقد الثانى من الألفية (٢٠١٠-٢٠٢٠)، يمثل عصرا ذهبيا للإخوان فى البلاد، موضحا أن ليبيا ظلت هى الحلم الأسطورى للقوى الإسلامية، منذ منتصف القرن الماضى، خاصة مع اكتشاف وبروز عدة حقائق، منها ثروات البلاد الطبيعية الهائلة، من النفط والغاز والمعادن، والموقع الجغرافى الاستراتيجى، والمستقبل السياسى المجهول، وضعف مؤسسة الجيش، وقلة عدد السكان، والذين يدينون جلهم بالإسلام السنى على المذهب المالكى، حيث لا فرق ولا طوائف ذات بال، إضافة إلى هيمنة التقاليد القبلية، وانهيار نظام التعليم القائم على التلقين، مع تفشى الأمية وانتشار الفساد والفقر والبطالة، وعدم وجود نظام اجتماعى قوى ومنظم.
وتابع قائلا «إن الوضع بعد ٢٠١١ أثبت أن قدرات الإسلام السياسى فى ليبيا قوية، على خلاف ما اعتقده كثير من المتابعين والمحللين، ليبيين وعربا وأجانب، وذلك من خلال استيلاءهم السريع على مقاليد الحكم، فى شرق البلاد وغربها، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، بمساعدة قوى إقليمية ودولية، واستمر هذا الاستيلاء الخاطف، حتى تم هزيمة القوى الإسلامية ودحرها، من شرق وجنوب البلاد، على الأقل، فى منتصف مايو من عام ٢٠١٨، عندما أعلن الجيش الوطنى الليبى، تحرير مدينة درنة من سيطرة الإسلاميين.»
وفسر الباحث الليبى استهانة المتابعين والمحللين، بقوى الإسلام السياسى، خاصة الإخوان، فى أن تكون لهم هذه القدرة الرهيبة والسريعة، فى السيطرة على مقدرات البلاد، رغم وجودهم القليل وتأثيرهم المحدود، بالنظر إلى تقييم تنظيم الإخوان، من زاوية واحدة منعزلة، وهى زاوية قوة التنظيم الشعبية المحلية، وما يحظى به من قاعدة سياسية أو اجتماعية (قبلية)، أو اقتصادية. ويمكن القول أن هذه النظرة السطحية استمدت، قوتها من اختفاء عوامل أو مصادر وأسس، أى قوى سياسية إسلامية، من جهة عدم تمتعها بأى تجربة حزبية سياسية، توفر لها انتشارا ووجودا وحضورا واسعا، يمكنها من القفز على السلطة سريعا، نظرا لقانون حظر الأحزاب، الذى كان ساريا، منذ أيام الملك إدريس السنوسى، ناهيك عن اختفاء الحاضنة الاجتماعية القبلية، التى قد تمثل تعويضا لظاهرة غياب الأحزاب السياسية فى الحالة الليبية.
وقال، إن مثل هذه النظرة فشلت فشلا ذريعا، فى التقييم الحقيقى لقوى الإسلام السياسى فى ليبيا، وعلى رأسها الإخوان، لأنه كان قد غاب عنها حقيقة وجود التنظيم الدولى ومدى تورطه، فى رسم سياسات التنظيمات المحلية، ووضع وتنفيذ خططها فى المنطقة، بما يتمتع به من نفوذ على مستوى علاقاته بالمخابرات العالمية والقوى السياسية الغربية، علاوة على تمكنه، من تسخير قوى إقليمية كتركيا وقطر، فى تحقيق أهدافه ومصالحه، وهو ما نشاهده ونقوم بملامسته، عسكريا وسياسيا وماليا، على أرض الواقع فى ليبيا، يوما بيوم وساعة بساعة. وهنا تكمن قوة الإخوان السياسية والعسكرية والمالية.
قدرات التنظيم
ورأى صلاح الحداد أن الإخوان لا يحظون بشعبية ذات اعتبار فى ليبيا، لكنهم عبر استخدامهم الذكى للقوتين الناعمة والخشنة، استطاعوا السيطرة على مقدرات البلاد وتصدر المشهد السياسى، ناهيك عن فرض أنفسهم، كطرف سياسى، لا سبيل للقوى الدولية والأممية فى الاستغناء عن خدماته، فضلا عن استبعاد شراكته، فى أى عملية تفاوضية، تخص محاصصة سياسية، أو تقاسم للسلطة. وهكذا نجح التنظيم الدولى، فى فرض ورقة الإخوان فى الملعب السياسى الليبى، على كل الأطراف الدولية، بعد أن كان تنظيما منبوذا ومحظورا لأكثر من نصف قرن.
لقد تعلم التنظيم فى رأيه واستوعب الكثير من الدروس، من خلال تجربته الطويلة، التى قاربت على الوصول إلى قرن من الزمن، خاصة تلكم المتعلقة بكيفية إنشاء العلاقات السياسية الدولية، والتغلغل فى المؤسسات السياسية والمالية والاستثمارية؛ لأنهم صاروا يعرفون أنه ليس شرطا الآن، لكى تفرض سيطرتك على بلد ما، هو انتشارك الجماهيرى بين الناس، بل الشرط هو استيلاؤك على مفاتيح المال والسلطة والثروة.
وقال إن تنظيم الإخوان، يشبه فى دورته الحياتية، دورة حياة الفيروسات، من حيث القدرة على التأقلم واستعمال تكتيكات النجاة، مع الظروف المحيطة المتغيرة بوتيرة متسارعة، فإن أول هدف وضع الإخوان عليه أيديهم، حتى قبل اندلاع انتفاضة ١٧ فبراير، البنك المركزى الليبى والمؤسسات التابعة له.
وتابع قائلا: «لكن رغم أن ١٧ فبراير أثبتت قوة الإسلاميين، لكنها فى الوقت ذاته أظهرت مدى تباين تياراتهم، فهم ليسوا على نفس المستوى، من حيث القوة والتخطيط والتنظيم والانتشار والتوسع، رغم أنهم جميعا، فى نفس مستوى الدموية والإرهاب والإجرام والتكالب على السلطة».
وحدد الحداد هذه التيارات، فى ثلاث قوى رئيسة، الإخوان، والقاعدة، وداعش، مشيرا إلى أن تنظيم الإخوان هو أكثر هذه القوى تنظيما وتخطيطا وخبرة وحنكة وتكتيكا وفتكا، باعتباره اليد الخفية التى تتحكم فى تحريك قوى القاعدة وداعش، وحتى القوى القبلية الاجتماعية، لتحقيق مصالحه الاستراتيجية فى ليبيا، بأقل الخسائر.
ورأى صلاح الحداد أن المسألة عند الإخوان، على الأقل، لم تعد مسألة تعاطف الليبيين من عدمها، فهم لم يعودوا يهتموا بهذا الأمر كثيرا، ذلك لأنهم كانوا قد فقدوا الأمل منذ وقت مبكر فى تحقيق هذه الأمنية الغالية، لاعتبارات وجيهة، أيقنوا من خلالها أن العمل عليها قد يستغرق منهم وقتا وجهدا طويلا، لا قبل لهم به. لذلك، قرروا الاستغناء عن تحقيق هذا الأمر، بما أتينا على ذكره، من تكتيكات أخرى بديلة، تحقق لهم السيطرة والاستحواذ، على مفاتيح البلاد، دون الحاجة إلى تعاطف الليبيين.
وفى تصوره فإن الإخوان باتوا يدركون أن الأنظمة والأحزاب الشمولية فى العالم اليوم، لا تحتاج إلى كثير تعاطف من الشعوب، بقدر ما تحتاج إلى قبضة حديدية وآلة إعلامية جبارة، تدير من خلالهما، لعبة صراع العروش وخداع الجماهير. لذلك كان الهدف الثانى للتنظيم، هو السيطرة على الآلة الإعلامية، لصناعة إمبراطورية إعلامية كبرى، يستطيعون من خلالها تحقيق الهدف المنشود. وهو ما تحققت بداياته حتى قبل ١٧ فبراير، عندما سيطرت كوادر التنظيم وخلاياه النائمة على منظومة إعلام ليبيا الغد، التى كان يترأسها سيف الإسلام القذافى، والآن فإنهم يسيطرون على كم كبير من الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية.
وكشف عن أن الإخوان يلجأون إلى استخدام ثلاث وسائل للسيطرة على المجتمع، الأولى عبر المال الفاسد، فى شراء الذمم من زعماء القبائل والأعيان والوجهاء، الثانية الإغراء بالمناصب الدبلوماسية والمالية والسياسية للطامعين وأصحاب النفوذ من أفرادالميليشيات،والثالثة من خلال الإعلام الموجه بنوعيه (الفضائى والإلكترونى)، الذى يقوم على إظهار الإخوان، بمظهر المظلومين فى الأرض، أصحاب مشروع الدولة الوطنية المدينة، والنهضة الكبرى وحقوق الإنسان والديمقراطية والمساواة والحرية.
وتابع إنهم فى هذا التكتيك، يستنسخون نفس التجربة الإردوغانية الإخوانية التركية؛ لأنهم يرونها النموذج الأمثل، الذى ينبغى أن يحتذى به، للوصول إلى ما وصل إليه، حزب الإخوان فى الدولة العلية.
الاستغلال الغربى
وحول علاقات الإخوان بالقوى الاستخباراتية الغربية استدعى صلاح الحداد مقولة الباحث المصرى الشهير جمال حمدان بأن موقع ليبيا يؤهلها تاريخيا لأن تكون دولة جغرافية، لا دولة سياسية؛ أى حسب تعبيره «هى دولة من صنع الجغرافيا،لا من فرض السياسة». فضلا عن وقوعها بين كتلتين بشريتين ضخمتين، هما مصر شرقا والجزائر غربا، ليدلل على أهمية استغلال القوى الغربية للإخوان فى استنزاف ثروات ليبيا وتبديدها، وخلق حالة من عدم الاستقرار السياسى، وتعميق حالة التشظى والانقسام، ما يضع البلاد تحت تصرف القوى الأجنبية الاستعمارية. كذلك فإن تلك القوى يمكن أن تستخدم ليبيا كمخلب قط، للتأثير فى دول الجوار.
لقد ناقش صلاح الحداد هذا الأمر باستفاضة فى كتابه عن الإخوان فى ليبيا إذ يشير فيه إلى خدع وحيل الساسة الغربيين ومراكز أبحاثهم المشبوهة، التى تعمل على الترويج لنظرية التطور والارتقاء السياسى، فى موضوع التعامل مع تجربة الأحزاب الإسلامية، فى الحكم والديمقراطية، من باب مقارنتها بتجربة الأحزاب المسيحية فى أوروبا، التى نشأت فى بداياتها، ضد الديمقراطية والليبرالية وقيم العلمانية، إلا أنها سرعان ما تبنت، بمرور الوقت والتجربة والممارسة، قيم الحداثة والعلمنة،عندما أدركت أن مصالحها، تكمن فى توطيد وتوسيع العملية الديمقراطية الليبرالية. غير أنه يرى استحالة تحول أى حزب إخوانى أو أى حزب إسلامى آخر نحو الليبرالية لأنها تصطدم بقواعده الداخلية.
وحول التوقعات المستقبلية للإخوان فى ليبيا قال صلاح الحداد لـ«دقائق» إن سيناريوهات المستقبل مرعبة لأن تخلى الإخوان عن ليبيا يعنى تخليهم عن الحلم الذى عملوا على تحقيقه لتسعة عقود. وأوضح أن ما توفر للإخوان فى ليبيا، من ظروف سياسية وأسباب استراتيجية، وعوامل عسكرية واقتصادية، لم ولن يتوفر لهم فى أى دولة أخرى فى العالم. عليه، فإنه يمكن أخذ إعلان التنظيم لتحويل شمال أفريقية كله إلى جحيم، فى حال اقتراب أى قوة لانتزاع السلطة منهم فى طرابلس، على محمل الجد. وهم فى سبيل تحقيق هذا الهدف، مستعدون لتقديم التنازلات، ليس لروسيا أو أمريكا فقط، بل حتى لمصر، التى يعتبر نظامها العدو اللدود لهم، وليس أدل على هذا، من تنازلات أردوغان وحزبه، التى قدمها للجيش التركى ولحلف الناتو وللاتحاد الأوروبى، مطلع قدومه إلى السلطة عام ٢٠٠٢.
وقال إن الإخوان لا يهمهم حجم التنازلات المقدمة، لأن ما يهمهم بالفعل هو عدم ضياع السلطة منهم، ولو أدى هذا إلى إعلان انفصال غرب البلاد عن شرقها.
وأشار إلى أنه لا يوجد ما يوقف زحف الإخوان نحو تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى، إلا يقظة الدول المجاورة، التى تأتى فى مقدمتها مصر، فهناك فهم واحد للوجود الإخوانى فى ليبيا لدولة مثل مصر، وهو وضع الأمن القومى المصرى، على كف عفريت.
الدستور: وليد فارس: نيويورك تايمز استقت معلومات بشأن مصر من «الإخوان» 
قال الدكتور وليد فارس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والخبير في الشؤون السياسية الأمريكية، إن صحيفة نيوورك تايمز لا تستقي معلوماتها من جهات موثوقة.
وأضاف فارس، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المقال الذي تناول اتهامه بأنه عمل لصالح مصر من خلال التأثير على ترامب، غير صحيح، موضحا أن الصحيفة ارتكبت خطأين وكشفت عن قصور في الحصول على معلومات بطريقة صحيحة ومن مصادرها الحقيقية، الأول عندما قالت إن المقال مبني على مصدر مصري، والذي تصادف أنه عنصر إخواني،
والثاني أنها حاولت الإسناد بتصريحات من وزارة العدل الأمريكية والتي لم تعطها شيئا، ومن هنا أثبتت أنها لا تستقي معلوماتها من طرف موثوق به وهي غير قادرة على أن تأخذ معلومات من طريقة رسمية.
وأوضح، أن العلاقة بين الصحيفة الأمريكية والإخوان قديمة، حيث أن هناك مكاتب ولوبيهات تابعة للجماعة وقطر تقوم بتقديم إفادات رسمية وقانونية للحكومة عن نشاطها مع وسائل الإعلام الأمريكية.
وكشف فارس، أن عدة تقارير كشفت عن تواصل لوبي الإخوان وقطر مع صحيفة نيويورك تايمز أكثر من 67 مرة، وقدمت لها تقارير مقترحة وهو مثبت بشكل رسمي، فماذا عن باقي الصحف والمنصات الأمريكية وحجم التواصل بين الإخوان وقطر وبينها؟.
«لدعم الإخوان».. تقرير يكشف عن أجندة أردوغان في سوريا وليبيا
نشر موقع "نيوز ماكس" الأمريكي تقريرًا سلط فيه الضوء على طرق دعم وتمجيد جماعات الإسلام السياسي المحسوبة على الإخوان في أمريكا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موضحًا أن سبب تدخل تركيا عسكريا في العديد من الصراعات الخارجية، بما في ذلك سوريا في ليبيا، يرجع إلى رغبتها في دعم تلك الجماعات ومنع المزيد من الخسائر التي تتكبدها في المنطقة.
والتقرير، الذي أعده الصحفي الأمريكي ستيفن إيمرسن، المدير التنفيذي للمشروع الاستقصائي The Investigative Project on Terrorism، وهو مركز يهدف لجمع البيانات التي تركز على الجماعات الإرهابية، يشير إلى أن أردوغان دائما ما يقف بجانب جماعة الإخوان ويقدم لها دعمًا سياسيًا قويًا، كما إنه يأوي أعضائها الهاربين والمحاصرين في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن قادة جماعات الإسلام السياسي في أمريكا- وأبرزها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الذي له علاقات موثقة بالإخوان، والجمعية الأمريكية المسلمة،وهي مجموعة وصفها محققون فيدراليون بأنها "الذراع المعلنة" لجماعة "الإخوان"- اعتادوا على إرسال التهنئة والمباركة للرئيس التركي في جميع المناسبات، حيث أنهم ينظرون إليه باعتباره "زعيم العالم الإسلامي"، وعلى أن تركيا تعتبر "دولة قانون وتؤمن بالديمقراطية".
ووصف "إيمرسن" تركيا بأنها دولة معروف عنها انتهاكاتها لحقوق الانسان، من ممارسة الحرمان التعسفي من الحق في العمل وحرية التنقل، إلى ممارسة التعذيب والاحتجاز التعسفي بحق مئات الآلاف من الصحفيين وانتهاك الحق في حرية تكوين الجمعيات والتعبير عن الرأي، بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب، هذا إلى جانب إضطهادها للأقلية الكردية، وعمليات القتل التعسفي، وذلك بحسب تقارير الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية عن تركيا.
كيف تحوّل شباب الإخوان إلى قتلة لا أمل فى توبتهم؟ 
كان من الضرورى أن نفهم كيف يفكر شباب الجماعة، أو بالأحرى كيف تتم صياغة عقولهم بحيث يظلون أسرى لقيادة انحرفت فى الدين وتعسفت فى فهم نصوصه، ثم أحدثت فتنة ضارية فى البلاد حين صارعت على الحكم، وسفكت الدماء، كيف يوافق هؤلاء الشباب على تسليم عقولهم لغيرهم على وهم أنهم بهذا يعيشون فى دائرة «صفوة المؤمنين» الذين يجاهدون من أجل الإسلام، فيظل الواحد منهم صفرًا مع مجموعة من الأصفار تضعها الجماعة فى خزينتها وتغلق عليهم بابها، ثم إذا أرادت منهم حركة فتحت باب الخزينة ووجهت لهم الأمر وأدارت «الزمبلك» لينطلق الشباب إلى غاية من وجههم وهم ينشدون بصوت جنائزى أشبه بصوت «الروبوت»: إنما الإسلام قوة وشباب وفتوة، وهم لا يدركون أن فتوة الشباب لا تكون إلا فى قوة تفكيرهم لا فى قوة سواعدهم.
لذلك لا تأخذكم الدهشة وأنتم ترون مجموعة من الشباب الصغار الذين ينتمون لجماعة الإخوان وهم يقومون بأعمال عنف وإرهاب وترويع، فقد تم عمل عمليات غسيل مخ لهم ومسخ أفكارهم وتشويه مشاعرهم، وكان العيب الأكبر فى ذلك راجعًا إلى المجتمع بأسره الذى ترك تلك الجماعة كوحش استشرى واستفحل حتى استطاع سرقة قلوب هؤلاء الصغار الذين بالكاد تركوا سن الطفولة ودخلوا إلى عالم المراهقة، فإذا بهم يدخلون إلى حياة مريعة ووحشية من بوابة هذا التنظيم السرطانى، وحين تبدأ الجماعة فى اغتيال قلوب هؤلاء المراهقين، ذلك الشباب غير سليم الطوية، تزرع فيهم مشاعر مخيفة، وحشية، لا دين لها وإن ارتدت ثوب الدين، ولا أخلاق لها وإن ارتدت ثوب الأخلاق، وكيف لهؤلاء الشباب أن يعلموا ما يراد بهم فى حين أن أهاليهم تركوهم نهبًا للضباع؟
رحلة سرقة قلوب الشباب الصغار قديمة، وقع فيها عبر التاريخ من وقع، وأفلت منها بالكاد من أفلت، ولا تزال تلك الجماعة تسرق قلوب الشباب، وإن اختلفت الوسائل، وقد كانت تلك المصيدة الشيطانية تبدأ دائمًا من المعسكرات والرحلات وساعات الاعتكاف، وفيها يتم تدريب الطلاب الجدد على الطاعة، الطاعة المطلقة، الطاعة العمياء التى لا ترى ولا تبصر، فليس المطلوب من الأخ الذى يتم تجنيده أن يرى، فالرأى ما تراه الجماعة، والجماعة لا ترى إلا من خلال مصالحها وصراعها الدائم من أجل الوصول إلى الحكم ولو على جثث هؤلاء الشباب.
وبعد التدريب على الطاعة يتم تقسيم الطلاب، فمنهم من يترقى إلى مرحلة أعلى، ومنهم من يظل على مرحلته السابقة ولا يترقى إلا بعد أن يصل إلى الدرجة المطلوبة من الطاعة، أما الذى يترقى فيبدأ مرحلة ثقافية يحفظ فيها عن ظهر قلب رسالة التعاليم، تلك الرسالة التى وضعها حسن البنا لأبناء النظام الخاص، ثم يدخلون بعد ذلك إلى دراسة كتاب «نظرات» للشيخ الخطيب الذى يشرح فيه بالتفصيل فكرة «التضحية بالنفس فى سبيل الجماعة»، والرسالة واضحة فى شق التضحية فهى تدفع الطالب المستجد إلى أن يترك كل شىء ويهب نفسه للجماعة، أليس هذا هو معنى التضحية؟! التضحية بالمال والنفس، التضحية مع الجماعة الإخوانية وحدها دون غيرها، فهى عندهم جماعة الإسلام، وبهذه التضحية يوهمون الشباب الصغار بأنهم يضحون من أجل الإسلام، وبأنهم فى مرتبة عليا لأنهم من جنود الله على الأرض.
ومن المناهج التى يتلقاها الوافد الإخوانى الجديد دروس ومحاضرات عن «القوى المعادية للإسلام» ومن عناوين المحاضرات التى هى من ركائز منهج الطلبة نعرف أنهم يجعلون المسيحيين، كل المسيحيين، أعداءً للإسلام وحتى لو اشتركوا مع المسلمين فى وطن واحد! هذا تطرف يتم زرعه فى أفئدة غضة يتم استغلال عاطفتها الدينية لكى تتشرب كراهية وحقدًا على أبناء وطنهم، والغريب أن أحد الكتيبات التى يتم تدريسها لهم موضوعه يدور حول «النصرانية وما يتفرع عنها»، و«ما يتفرع عنها» هذه هى كارثة الكوارث لأن المحاضرة تشير إلى أن توابع المسيحية هى «الديمقراطية والليبرالية والاشتراكية»، وأن هذه ليست مجرد أشكال للحكم ولكنها توجهات عقائدية تعتبرها محاضرات الإخوان من ألد أعداء الإسلام، بل إن من يؤمن بها هو عدو للإسلام ولو كان ينتمى للإسلام.
والآن أنت أمام قنبلة موقوتة تتحرك بالريموت من قيادات تلك الجماعة، وبخطوات مدروسة تستخدم الجماعة وسائل حركية مع الطلبة «المجندين»، حيث يتم من خلالها تطويعهم وجعلهم «طوع بنان» الجماعة، ومع الوسائل الحركية لا بد أن يكون هناك المنهج الثقافى الذى سيكون بمثابة «طابع التمغة» الذى يتم لصقه على شخصية المنتمى للجماعة، طابع تمغة يرى أن كل الأطياف تعادى الإسلام، وأنه ليس هناك من مدافع عن الإسلام إلا الإخوان، فقد انقلب الإسلام فى عيون هؤلاء إلى جماعة محاربة همها الأول هو محاربة الجميع، ومع الحرب سيكون المآل هو القتل وسفك الدماء، حيث لا تعرف إلا الغلظة ثم الشعور الزائف بالاضطهاد والاستعلاء الذى يقود إلى تكفير المجتمع.
ولكى تكون حلقة الإخضاع محكمة يجب أن يتعلم الأخ الجديد أنه كأخ مجرد صفر دون الجماعة، هو لا شىء بغير الإخوان، فالجماعة كما يقولون لهم فى دروس الإخضاع: «بكم أو بغيركم» وكأنها الإسلام ذاته! ثم يخلطون فى دروسهم الإسلام بالجماعة فيقولون لهولاء المساكين ضعاف الشخصية آيات من القرآن، مثل قوله تعالى: «وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم»، ويحذرونهم فى شتى الدروس من الانفلات من قرار الجماعة «فكدر الجماعة خير من صفو الفرد»، وتظل عمليات التربية القائمة على الإرهاب والترهيب مصاحبة للفرد داخل الجماعة، وقسم التربية يقوم بعمله على خير قيام، قسم التربية هذا هو المستشفى الذى يتم من خلاله غسيل مخ الأفراد خاصة المستجدين منهم، لذلك فهو أخطر الأقسام، وقد كان محمد بديع، مرشد الجماعة، هو مسئول هذا القسم لسنوات، ولا يزال تلاميذ محمد بديع يتولون هذا الأمر مع اتخاذ كل الاحتياطات السرية حتى لا ينكشف أمرهم، ومن أساليب هذا القسم تدريس كتاب «المتساقطون على طريق الدعوة» الذى يضع فى ذهن الأخ المسكين أن الخروج على قرار الجماعة هو خروج عن الإسلام! وويح من يفعل ذلك، وفى المعسكرات والرحلات يمارس المسئولون على الشباب كل أساليب «مسح الشخصية» دون أن يشعر الأخ بالطبع بأنه يخضع لعملية مسح، فهم يضعون فى خلده أنهم يقربونه إلى الله، وأن الأخ يجب أن يلين تحت يد أخيه ويسمع كلام المربى، والأخ بين يدى مسئوله يجب أن يكون كالميت بين يدى من يغسله، وتسرى الروح الجمعية بينهم، فالتربية الاستعبادية تكون فى جماعة وكأنها صلاة، وعلى مهل يتعود الأخ على السجن فى ذلك التنظيم ذى الآليات العسكرية، فيصبح متطوعًا فى جيش الإخوان ويظل عمره صف ضابط تحت السلاح لا يترقى إلا بالطاعة المطلقة.
لذلك، فإن الأمل فى أن يستمع لنا شباب الإخوان يكاد يكون معدومًا، فاليقين الذى فى داخلى هو أن شباب الجماعة يجب أن يخضعوا لعلاج نفسى قبل أى شىء، فقد وصل الأمر عندهم إلى حد مرضى مستفحل، فيه إنكار للواقع، ووهم بامتلاك الحقيقة، واعتقاد بالنقاء العنصرى، فضلًا عن الشعور المتضخم بالاضطهاد، الذى يجعلهم يعيشون فى حالة نفسية فريدة تدعوهم لمحاربة الجميع دفاعًا عن الإسلام الذى يتعرض فى اعتقادهم لحرب إبادة.
اليوم السابع: مستشار مفتى الجمهورية: "تليجرام" منصة الإخوان لاستقطاب النساء وضمهن للجماعة
الحسابات الإخوانية على تويتر وفيسبوك والمغلفة بطابع دينى حسابات وصفحات كل من (محمد الصغير، وجدى غنيم، التونسى بشير بن حسن، المغربى أحمد الريسونى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والصفحة الرسمية للإخوانى السودانى عبد الحى يوسف عبر فيس بوك، وحسابات عصام تليمة، وحسابات الليبى الصادق الغرياني، وعلى القرة داغي، وحسابات يوسف القرضاوي، وعمر عبد الكافى.
أكد الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتى الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- أن فتاوى جماعة الإخوان الإرهابية جاء مغلفة بالازدواجية وهدم الأوطان وخدمة الأهداف السياسية، حيث إن المؤشر العالمى للفتوى قد حذر- من خلال رصد فتاوى هذه الجماعة - من استمرار الجماعة الإرهابية فى استغلال الدين لتحقيق أهدافها ومصالحها السياسية ونشر أفكارها ودعواتها المتطرفة ، ومن خلال رصد وتتبع أبرز المواقع الخاصة بالجماعة الإرهابية خلال العام الماضي، فقد كشفنا فى المؤشر عن تراجع اعتماد "الإخوان" على المواقع الإلكترونية بعد أن كانت المنبر الأول لنشر دعواتها، والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى وتطبيقات الهواتف بنسبة (80%)، حيث شكَّلت أرضية خصبة لنشر أفكارها المتطرفة على نطاق واسع ولفئات غير متفقهة فى الدين، كما أنها رأت فى تلك المواقع مأمنًا للبعد عن الملاحقات الأمنية.
وأكد مستشار مفتى الجمهورية أن مؤشر الفتوى قد كشف على تنوع مواقع التواصل الاجتماعى التى لجأت إليها الإخوان فى نشر أفكارها وفتاواها، وجاء موقع "تويتر" فى الصدارة بنسبة (28%)، يليه "فيسبوك" بنسبة (22%)، وتليجرام بنسبة (20%)، ويوتيوب بنسبة (18%)، وتطبيقات الهواتف بنسبة (12%).
ومن أمثلة الحسابات الإخوانية على تويتر وفيسبوك والمغلفة بطابع ديني، حسابات وصفحات كل من (محمد الصغير، وجدى غنيم، التونسى بشير بن حسن، المغربى أحمد الريسونى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والصفحة الرسمية للإخوانى السودانى عبد الحى يوسف عبر فيس بوك، وحسابات عصام تليمة، وحسابات الليبى الصادق الغرياني، وعلى القرة داغي، وحسابات يوسف القرضاوي، وعمر عبد الكافى ... وغيرهم الكثير).
أما على اليوتيوب، فتنوعت قنوات الإخوان ما بين قنوات فضائية متنوعة مثل قناة التناصح الليبية، وقنوات مخصصة للدعوة وبث الدروس والمحاضرات الدينية، ومن أمثلتها (قناة مكملين عبر يوتيوب، وقناة الإخوانى وجدى غنيم، وقناة الحركة الإسلامية بالأردن، وقناة الزيتونة التونسية، والتناصح الليبية...).
ولفت مؤشر الفتوى إلى أن أحدث ما بثته تلك القنوات هو استغلال جائحة كورونا، حيث تمحورت فتاواهم وآرائهم حول التشكيك فى قرارات الدول وزعزعة الثقة برجال الدين، واعتبار الوباء عقابًا إلهيًّا يتطلب التحرك لإنقاذ المسلمين فى الخارج.
وأورد المؤشر نماذج على ذلك، منها فتوى الإخوانى وجدى غنيم الذى قال: " كورونا.. انتقام الله للصين وابتلاء وامتحان للمسلمين"، وكذلك تغريدات الإخوانى محمد الصغير التى أكد خلالها أنه من الأولى فتح بيوت الله أمام المسلمين لأداء الصلوات لرفع البلاء.
كما أورد المؤشر فيديو متداولًا للهارب الإخوانى "بهجت صابر"، يدعو كل من يُصاب بالإنفلونزا (كاشتباه فى كورونا) بالدخول لأقسام الشرطة والمؤسسات العسكرية والحكومية، والاختلاط بأكبر قدر لنشر العدوى والانتقام ممن وصفه بـ "النظام المصري".
أما عن التطبيقات فكان أحدثها والذى حذر منه مؤشر الفتوى هو تطبيق "يوور فتوى" التابع للمجلس الإسلامى الأوروبي، والذى تضمن فتاوى الإخوانى يوسف القرضاوى التى حثت فى مقدمتها على بث الكراهية وتم حذفه من قبل فرنسا وألمانيا بعد تحذيرات المؤشر الأخيرة.
وأضح نجم أن المؤشر توصل إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت خلال العام الماضى فى اتباع سياسات التنظيمات الإرهابية الأخرى كداعش والقاعدة فى الاعتماد على قنوات التليجرام فى نشر فتاواها، والتى تمحورت حول تبرير الإرهاب وبيان المظلومية والاضطهاد بنسبة (35%)، نشر نصائح ودروس توعوية لاستقطاب الشباب بنسبة (30%)، نشر فتاوى ودروس لمؤسسى الجماعة كسيد قطب والبنا بنسبة (20%)، والدعوة إلى الاستمرار فى الجهاد ومواجهة طغيان الحكام العرب _ حسب قولهم_ بنسبة (15%).
وقد نشرت خلال الفترة الأخيرة على أحد قنواتها عبر تليجرام مجموعة من السنن المهجور والتى جاء من بينها "المصافحة، ولعق الأيد بعد الأكل"، وهو ما يحمل فى ظاهره دعوات لإحياء سنة النبى صلى الله عليه وسلم وفى باطنه محاولة لمخالفة الإجراءات الاحترازية التى قد تتسبب فى انتشار وباء كورونا.
كما لفت المؤشر إلى وجود العديد من القنوات التى خصصتها "الإخوان الإرهابية" للتأثير على النساء ومحاولة استقطابهن كما فعل (داعش) بعد تراجع أعداد جنوده، وكان آخرها قناة باسم "الإخوات المسلمات" التى دعت خلالها المرأة بإعداد الأبناء على نهج جماعة الإخوان وأن تشارك فى الدعوة مثلها مثل الرجل.
مواقع الويب الإخوانية.. بين الحذر والضغينة:-
ولفت مستشار مفتى الجمهورية إلى أنه رغم إغلاق العديد من مواقع الويب الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية، فإنها ما زلت تعتمد عليها فى نشر بعض الفتاوى والبيانات والتى تنوعت بين مواقع تتسم بالحذر بنسبة (40%) تحاول من خلالها التغطية على محتواها المتطرف المنشور على مواقع التواصل، حيث استغلتها كغطاء لأفعالها وبدأت فى نشر بعض البيانات التى فى ظاهرها معتدلة وداعمة لقرارات الدول، ومن بينها موقع الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وموقع جماعة الإخوان بسوريا، وموقع جماعة الإخوان فى الأردن، وموقع إسلام أون لاين.
حبس 6 متهمين بالترويج لأغراض جماعة الإخوان الإرهابية 15 يومًا
أمرت النيابة العامة بحبس 6 متهمين 15 يومًا احتياطيًا على خلفية التحقيقات التي تُجرى مع المتهمين بمعرفة النيابة، فى اتهامهم بنشر شائعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية، من خلال الكيانات والمنابر الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية.
المتهمون الصادر بحقهم قرار بالحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات بالقضية، وهم كل من: "ص. إ"، و"أ. إ"، و"ع. س"، و"ه. م"، و"ص. س"، و"م. س" أسندت النيابة إليهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها. 
 يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا بحبس المتهمين علي خليفة استكمال التحقيقات في القضية، وأسندت النيابة إلى المتهم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأسندت النيابة إلى المتهمين نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها. ووجهت النيابة للمتهمين تهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
صدى البلد: شائعات خبيثة.. كيف استغلت الإخوان أزمة كورونا في حربها القذرة على الدولة المصرية
باشرت جماعة الإخوان الإرهابية حربها القذرة على الدولة المصرية من خلال إطلاق الشائعات والأكاذيب حول فيروس كورونا، في الوقت الذي تكاتفت فيه مؤسسات الدولة لمواجهة الوباء المستشري والحفاظ على صحة المواطنين.
ولم تجد جماعة الإخوان عبر أذرعها الإعلامية السليطة، مدخلا للهجوم على الدولة المصرية سوى بالشائعات التي اعتادت أن تروجها في سبيل تثبيط الهمم وبث الرعب في نفوس المواطنين والتقليل من جهود الحكومة المصرية في مواجهة الوباء.
أكاذيب عدم قدرة الدولة على المواجهة 
أولى تلك الأكاذيب بدأت بحرب إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى التشكيك في قدرة الدولة المصرية على مواجهة فيروس كورونا، فضلا عن التشكيك في صحة الإجراءات التي اتخذتها مصر حيال الأزمة.
واستخدمت الإخوان في ذلك المقاول الهارب محمد علي، والذي أثبتت التجارب عدم صحة ما يزعم من أخبار وما يروج من شائعات.
كما تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من القبض على عدد من المتهمين، من مروجي الأخبار المفبركة حول زعم حدوث وفيات بأعداد كبيرة على غير الحقيقة.
وسعت لجان الكترونية تابعة للإخوان للتهكم على الإجراءات المتبعة في محاولة للتأثير على القطاع الطبي وتقليل حماسه في المواجهة.
شائعة إصابة عدد من نزلاء السجون بكورونا
تابعت جماعة الإخوان بث الأكاذيب من خلال إطلاق شائعة عبر إحدى القنوات التابعة لها بإصابة عدد من نزلاء السجون بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن ما أذاعته القناة الإخوانية عارٍ تماما من الصحة ولا وجود له في الحقيقة.
ترويج أكاذيب عن إصابة طلبة كلية الشرطة  
روج أحد مقدمي البرامج على قناة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية إصابة عدد من طلبة كلية الشرطة بفيروس كورونا المستجد.
وردا على ما أشيع قالت الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية إن أكاذيب الإخوان تأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من استخدام الفضائيات الخاصة بهم لنشر الشائعات محاولة بث الرعب بين المواطنين، كما نفت ما زعمته الجماعة جملة وتفصيلا.
شائعة إغلاق البنوك 
بثت حسابات تابعة لجماعة الإخوان شائعات عن إغلاق البنوك المصرية ووقف التعامل بها، وسعت الجماعة من خلال تلك المعلومة الخبيثة لدفع الناس لسحب أموالهم من البنوك للتأثير على الاقتصادي المصري
ومعلوم أن البنوك في مصر تعمل بكامل طاقتها مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة حفاظا على صحة الموظفين والعملاء، وقد تضطر لغلق بعض الفروع مؤقتا وليس كليا، بينما تعمل ماكينات الصرف على مدار 24 ساعة.
أرقام وبيانات كاذبة عن الإصابات والوفيات
تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي صور مفبركة تحمل أرقاما غير حقيقية عن حالات الإصابة أو الوفاة بفيروس كورونا، على الرغم من صدور بيان رسمي يوميا من وزارة الصحة بعدد الحالات، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
ومن جانبها أكدت النيابة العامة أنها ستتصدى لنشر الشائعات والبيانات والأخبار الكاذبة حول فيروس "كورونا المستجد"؛ التزامًا بأداء دورها وإعمالًا لنصوص القانون.  
وأضافت النيابة أنها تتابع عن كثب كل ما يتم نشره من أنباء في هذا الخصوص وخاصة المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُنشَرُ بعضها دون الاستيثاق من صحتها، وما يحمله ذلك من خطورة؛ إذ يكدر الأمن والسلم العام.

شارك