خطف النساء ..جريمة أردوغان الكبري لعفرين السورية

الخميس 04/يونيو/2020 - 11:23 ص
طباعة خطف النساء ..جريمة روبير الفارس
 
يشن  خليفة الإرهاب أردوغان وجنودة  في سوريا حرب همجية ضد نساء  الأكراد الأمر الذي يمثل قضية مسكوت عنها  و كشف الاقتتال الدامي الذي وقع  نهاية مايو الماضي، بين فصيل  “فرقة الحمزة” من جهة، ومستوطنين من غوطة دمشق ومسلحين موالين لهم من فصيل  “جيش الإسلام” و”احرار الشام” من جهة أخرى، عن  الجرائم التي يقترفها المسلحون التابعون للاحتلال التركي وخليفة الإرهاب أردوغان ، منذ إطباق احتلالهم العسكري على منطقة  عفرين المحتلة ، والمتمثلة باختطاف النساء وتعذيبهن، وتجريدهن من كامل حقوقهن هن واطفالهن ، حيث وجدت نساء مختطفات مع أطفالهن.
وفي السياق، يرفض والي الاحتلال التركي في عفرين الإفصاح عن وضع المختطفات الكُرديات، من اللواتي كنا في سجن فصيل  “فرقة الحمزة”، وهي ما يؤكد أن خطف النساء يتم بعلم الاحتلال التركي وإشرافه.وبرعاية أردوغان شخصيا 
وبحسب موقع عفرين بوست  إن ذوي المختطفات توجهوا إلى مقر والي الاحتلال التركي في عفرين، وهو مقر “المجلس التشريعي لـ عفرين سابقاً”، محاولين الاستفسار عن مصير بناتهم، اللواتي يوجد منهن من لهن عامين في الخطف.
وأوضح المصدر عن أحد ذوي المختطفات قوله إنهم ذهبوا إلى مكتب الوالي، لكنهم ردوا عليهم بإن المختطفات ليست لديهم، ولا عند فصيل  “الشرطة العسكرية”، وأنهم لا يعلمون أين هن، (ما يوضح نية الاحتلال في مواصلة خطفهن).
وكان قد أفاد موقع  “عفرين بوست” في الواحد والثلاثين من مايو، نقلاً عن مصادر في أوساط الفصائل المسلحة السورية التابعة للاحتلال التركي ، أن فصيل  “فرق الحمزة” نقلت 26 مختطفاً ومختطفة، من سجن فصيل  “الشرطة العسكرية” وهو “الثانوية التجارية”، إلى سجن مقرها في بلدة باسوطة وجرى تسلميهم إلى المتزعم في الفصيل  يدعى “عبد الله حلاوة”.
مشيراً إلى أن العملية تمت بسهولة بالغة، كون معظم مسؤولي سجن فصيل  “الشرطة العسكرية” في “الثانوية التجارية” بمركز عفرين، هم من منتسبي فصيل  “فرق الحمزة”، ومنهم (أبو عرب حمزات، أبو ضياء حمزات، ابو الفوز حمزات، السجان ابو حسين حمزات، وأبو نادر حمزات).
وأكد المصدر  أن عشر نساء بينهن المختطفة “هيفاء الجاسم” وهي من المكون العربي، من أهالي قرية “بابليت” التابعة لناحية جنديرس، كنّ من بين مجموع المختطفين الذين تم نقلهم إلى سجن الفصيل  في بلدة باسوطة، ، وأضاف المصدر  أن المختطفين والمختطفات ينحدرون من قرى (جوقيه وبابليت وكيمار ودار كر ودُمليا).
كما قال المصدر  أن سبعاً من المختطفين تمكنوا من الفرار من السجن “مقر الأسايش”، إلا أن فصائل ما تسمى بالجيش الوطني السوري التابع للاحتلال التركي  أعادت أحدهم وهو “صلاح الدين الصافي”، وهو من أهالي مدينة حلب، وكان يفتتح مصنعاً للبطاريات في بلدة بعدينا، ويقيم في حي عفرين القديمة.
فهل يتحرك المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المدافعة عن المرأة تجاه هذه الجريمة المنظمة ضد النساء

شارك