"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 12/يونيو/2020 - 11:04 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 يونيو 2020.
الاتحاد: القوات اليمنية تُدمر خنادق وأنفاقاً «حوثية» في الحديدة
دمرت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، خنادق وأنفاقاً استحدثها الانقلابيون الحوثيون في مناطق زراعية وعامة وسكنية بمحافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
 وذكر مصدر في القوات المشتركة، مساء الجمعة، أن القوات المشتركة تمكنت من تدمير خنادق وأنفاق استحدثتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية التحيتا المطلة على البحر الأحمر جنوب محافظة الحديدة، موضحاً أن الميليشيات قامت باستحداث خنادق وأنفاق بالقرب من منازل المواطنين، وفي مزارعهم وطرقاتهم في بعض مناطق التماس مع القوات المشتركة شمال غرب وجنوب شرق المديرية.  وأشار المصدر إلى أن ميليشيات الحوثي هجرت الأهالي من منازلهم ومزارعهم على أطراف مديرية التحيتا، وقامت بتحويل المنازل والمزارع إلى ثكنات عسكرية. ونشر مركز الإعلام التابع لألوية العمالقة، أبرز فصائل القوات اليمنية المشتركة، صوراً أظهرت الخنادق والأنفاق التي تمتد من المزارع إلى داخل منازل المواطنين في مديرية التحيتا المحررة معظم مناطقها منذ يونيو 2018.
 وتشهد محافظة الحديدة، ثاني أهم موانئ اليمن، هدنة إنسانية وعسكرية هشة منذ 17 شهراً بموجب اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في ديسمبر 2018. وواصلت ميليشيات الحوثي، الجمعة، خروقها اليومية لاتفاق السلام في الحديدة، وقصفت بالمدفعية الثقيلة والرشاشات المتوسطة مواقع تابعة للقوات المشتركة في عدد من المديريات المحررة في وسط وجنوب المحافظة.
كما طال القصف الحوثي بشكل عشوائي أحياءً سكنية في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس، ومنطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه. وكسرت القوات المشتركة اليمنية، الليلة قبل الماضية، هجوماً مباغتاً لميليشيات الحوثي على مواقعها في منطقة كيلو 16، المدخل الرئيسي والشرقي لمدينة الحديدة.
 وذكر متحدث باسم القوات المشتركة أن ميليشيات الحوثي تكبدت «خسائر فادحة في العتاد والأرواح» خلال المواجهات التي اندلعت إثر الهجوم الحوثي على مواقع القوات في منطقة كيلو 16. وأبطل خبراء متفجرات في القوات اليمنية المشتركة، مساء الخميس، عبوة ناسفة تزن 500 كجم، من مخلفات الميليشيات الحوثية، وعُثر عليها في مزرعة غرب محافظة تعز. 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مصدر عسكري قوله إن الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة فككت عبوة ناسفة تزن نصف طن في أحد المزارع غرب محافظة تعز كانت زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأوضح المصدر العسكري أن الفرق الهندسية عثرت أيضاً على رأس صاروخي متفجر في مزرعة بضواحي مديرية المخا، غرب تعز، وذلك أثناء عمليات نزع الألغام من المزارع التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى حقول ألغام قبل اندحارها منها منتصف العام 2017.
 من جانب آخر، قتل وجرح عدد من المدنيين جراء القصف العشوائي الذي شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على أحياء سكنية في محافظة تعز، وسط البلاد. وأطلقت ميليشيات الحوثي المتمركزة شمال غرب تعز عدداً من القذائف المدفعية على حي سكني في منطقة الضباب، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثالث بجراح، إلى جانب تضرر منازل وممتلكات خاصة بهم.   وبحسب مصدر محلي، فإن الميليشيات الحوثية تقوم بشكل مستمر بقصف الأحياء السكنية ضمن سياسة الانتقام التي تنتهجها لإفشال إعادة الحياة وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة من سيطرتها. وأوضح المصدر أن القذائف العشوائية خلفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الذين احتموا في الأدوار الأرضية خشية استمرار عمليات القصف.  

البيان: ميليشيا الحوثي تستهدف مديرية التحيتا بالهاون
تعرضت الأحياء السكنية في مديرية التحيتا، بمحافظة الحديدة، اليوم، لهجوم شنته ميليشيا الحوثي، كما استحدثت خنادق وأنفاقاً بالقرب من التجمعات السكنية ووسط المزارع في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وقصفت الميليشيا الإرهابية، بحسب مصادر محلية، المنطقة بقذائف الهاون من عياري 82 و60 وقذائف آر بي جي.

وتواصل الميليشيا الحوثية هجماتها على المدنيين في مختلف مناطق محافظة الحديدة، لتأزيم الوضع الإنساني في المحافظة. واستحدثت ميليشيا الحوثي خنادق وأنفاقاً بالقرب من التجمعات السكنية ووسط المزارع في مديرية التحيتا جنوب الحديدة بعد أيام على سلسلة من الهجمات التي استهدفت المناطق السكنية والمزارع بغرض تهجير السكان وتحويلها إلى مواقع عسكرية لمهاجمة مواقع القوات المشتركة.

وأكد مصدر عسكري في القوات المشتركة لـ«البيان»، أن ميليشيا الحوثي أجبرت السكان على النزوح عن منازلهم ومزارعهم نتيجة الاستهداف اليومي بقذائف المدفعية وزراعة الألغام ونيران الأسلحة الرشاشة، وقامت بتحويل مناطقهم إلى ثكنات عسكرية بالقرب من المنازل ووسط التجمعات السكنية وفي المزارع والطرقات.

وذكر أن الخنادق والأنفاق تمتد من المزارع إلى وسط المنازل وفي محيطها، فيما توزعت أخرى على جنبات الطرقات الفرعية، حيث تمركزت الميليشيا بالقرب منها وفي محيطها وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية.

ووفقاً لما قاله المصدر، فإن القوات المشتركة استهدفت هذه الأنفاق والخنادق المستحدثة في ذات المنطقة والتي كانت عناصر الميليشيا تختبئ بداخلها، وأن عدداً من هؤلاء قتلوا في الاستهداف كما جرح آخرون.

وفي تعز، قُتل شاب وأخوه وأصيب أربعة آخرون بقذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي على أحياء غرب مدينة تعز. ووفق مصادر محلية أطلقت الميليشيا من موقع تمركزها عدداً من قذائف الهاون على منطقة الضباب المدخل الغربي لمدينة تعز، حيث سقطت إحداها بجوار أحد المنازل، وأدت إلى مقتل الشاب زيد علي نعمان وشقيقه محمد البالغ من العمر 11 عاماً، كما أصيب أربعة آخرون.

البيان: قذائف الموت الحوثية تلاحق النازحين في الجوف
استهدفت ميليشيا الحوثي مخيماً للنازحين في محافظة الجوف، كما دمرت منزلاً في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة، واستهدفت مواقع القوات المشتركة في المدخل الرئيس لمدينة وميناء الحديدة.

وقالت مصادر حكومية لـ«البيان» إن ميليشيا الحوثي استهدفت بطائرة مسيرة مخيماً للنازحين في شرق جبل جعاس في صحراء مديرية خب الشعف، إذ سقطت بالقرب من المخيم مسببةً حالة من الخوف والذعر بين نزلاء المخيم، وأغلبهم من النساء والأطفال الذين فروا من جحيم الميليشيا عند اقتحام مدينة الحزم عاصمة المحافظة.

وحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف ردت على استهداف المخيم وقصفت مواقع الميليشيا في مديرية خب والشعف التي تشكّل 80% من مساحة محافظة الجوف، كما استهدفت تعزيزات وتجمعات الميليشيا في جبهة مديرية نهم محافظة صنعاء، حيث كانت في طريقها لتعزيز الميليشيا التي تهاجم مواقع القوات المشتركة في الجبهة.

وفي الساحل الغربي، دمرت قذيفة مدفعية أطلقتها ميليشيا الحوثي منزلاً وسط مدينة حيس عاصمة المديرية التي تحمل الاسم نفسه في جنوب محافظة الحديدة.

وذكرت القوات المشتركة أن ميليشيا الحوثي قصفت بقذائف المدفعية الهاون وسط مدينة حيس، وأن إحداها سقطت على منزل علي عبده مغاري، في منطقة بيت مغاري غرب المدينة، إلا أن سكانه كانوا قد فروا منه في وقت سابق نتيجة القصف المتكرر للمليشيات الحوثية على المنطقة.

وتتعرض الأحياء والتجمعات السكنية والمزارع في مناطق متفرقة من مديرية حيس ومديريات جنوب الحديدة، بشكل متواصل للقصف والاستهداف من قبل ميليشيات الحوثي.

في الأثناء، يواصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مشاوراته مع الحوثيين. وأجرى مشاورات افتراضية واسعة النطاق مع مئات اليمنيين حول فرص وتحديات السلام في اليمن، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة المستمرة للتوسط بين الطرفين للوصول إلى سلام شامل ومستدام.

الشرق الأوسط: نذر حرب شوارع في صنعاء بين أجنحة الانقلابيين
زادت حدة الصراعات بين أجنحة الميليشيات الحوثية والمقربين من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وسط توقعات بأنها باتت تنذر بحرب شوارع وشيكة في صنعاء.

يعود هذا الصراع إلى محاولة «حسم السيطرة على عقارات وأراضٍ لحزب (المؤتمر الشعبي العام)» حسبما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء «الشرق الأوسط».

وذكرت المصادر أن الصراع بات أكثر وضوحاً بين جناحين بارزين في الجماعة، على خلفية استيلاء محمد علي الحوثي؛ وهو القيادي البارز وابن عمّ زعيم الميليشيات، على أكثر من 3 آلاف لبنة من أراضي وممتلكات حزب «المؤتمر الشعبي» في حي الروضة شمال العاصمة، بعد نجاحه في ممارسة الضغط والابتزاز على قيادة الحزب للتنازل عنها وبيعها له بأقل من سعرها (اللبنة الواحدة تساوي 44 متراً مربعاً).

وقالت المصادر المطلعة على ما يدور في أروقة حكم الانقلاب إن عملية شراء محمد علي الحوثي الأراضي المملوكة لحزب «المؤتمر» وضمها إلى قائمة ممتلكاته، أثارت حفيظة عدد من القيادات البارزة في الجماعة؛ على رأسهم شقيق زعيم الميليشيات يحيى بدر الدين الحوثي، الذي شنّ، في اجتماع ضم قيادات حوثية حديثاً برئاسة مهدي المشاط رئيس ما سمي «المجلس السياسي» للانقلابيين بصنعاء، هجوماً عنيفاً على الأول، متهماً إياه بمحاولة تكوين ثروة وجاه وسلطة على حساب تدمير ما سماها «المسيرة الحوثية» من الداخل.

وأكدت المصادر أن يحيي الحوثي ومعه قيادات أخرى قدموا أثناء اجتماعهم مع المشاط قائمة تتضمن عدداً من التجاوزات والممارسات التي أقدم عليها محمد علي الحوثي بهدف تقويض حكم وسلطة الجماعة، بالإضافة إلى قائمة أخرى بإجمالي الأراضي والممتلكات والعقارات التي قام بنهبها أو شرائها وإدراجها ضمن ممتلكاته الخاصة، بما في ذلك تلك التي قيدها بأسماء عدد من أتباعه والمقربين منه.

وأشارت المصادر إلى أن من بين قيادات الجماعة التي تقف داعمة ليحيي الحوثي ضد خصومه من الجماعة، صادق أبو شوارب ومحمد البخيتي وبشكل خفي مهدي المشاط، مع قيادات أخرى من صعدة وعمران وصنعاء. في حين كشفت عن أن تلك القيادات تجري تنسيقاتها حالياً لضم قيادات حوثية أخرى إلى صفوفها بهدف ترتيب لقاء مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي لإطلاعه من كثب على فساد وانتهاكات وتجاوزات ابن عمه محمد علي الحوثي.

ويسعى القيادي أحمد حامد - بحسب المصادر - وهو المعيّن من قبل الجماعة مديراً لمكتب رئاسة حكم الانقلاب والمحسوب على جناح محمد علي الحوثي، إلى إفشال ما سماها «المخططات والتآمرات» التي تحاك ضد حليفه.

وأكدت المصادر أن النزاع بين قادة الصف الأول للجماعة بات جلياً بشكل كبير، خصوصاً أنه رافقه نشوب اشتباكات مسلحة وتهديدات واغتيالات وسعي كل جناح لجمع الولاءات والتحشيدات، مع احتمالية اندلاع مواجهات قد تحول شوارع وأحياء صنعاء ومدناً يمنية أخرى إلى ساحات حرب وتصفية حسابات بين الأجنحة الحوثية المتصارعة ذاتها.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»؛ فإن صراع الجماعة على النفوذ والمال والسلطة بات ينحصر بين جناحين؛ الأول يتزعمه يحيى الحوثي وزير التربية في حكومة الجماعة الانقلابية ويقف إلى جانبه كل من مهدي المشاط وعبد الكريم الحوثي عمّ زعيم الميليشيات والمعيّن وزيراً للداخلية، وقيادات أخرى منها محمد البخيتي وأبو شوارب وضيف الله الشامي... وغيرهم. في حين يمثل الجناح الثاني، محمد علي الحوثي ومعه القيادي أبو علي الحاكم وأحمد حامد، إلى جانب مجموعة كبيرة من القيادات العسكرية والسياسية والقبلية.

ومع اشتداد هذه النزاعات والانقسامات بين جناحي الميليشيات، كانت ازدادت في الآونة الأخيرة عمليات النهب والسطو المسلح على الأراضي والممتلكات في صنعاء ومحيطها ومناطق يمنية أخرى من قبل قيادات نافذة في الجماعة.

في السياق نفسه؛ كشفت مصادر قبلية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن بروز صراع ثلاثي بين قادة بارزين في الجماعة قبل أقل من شهر بسبب تنافسهم على نهب أراضٍ حكومية بصنعاء تصل قيمتها إلى 20 مليار ريال (الدولار يساوي نحو 600 ريال يمني).

وتحدثت المصادر عن استمرار تلك الخلافات بين القيادات الحوثية رغم تدخل زعيم الجماعة لوضع حل لها، خصوصاً بعد أن كانت اندلعت أواخر مايو (أيار) الماضي اشتباكات عنيفة بين الأطراف الثلاثة ضمن مسعى كل طرف للسيطرة على الأرض الواقعة خلف السفارة القطرية في منطقة سعوان شرق العاصمة.

وكشف مسؤول سابق في أراضي وعقارات الدولة عن أن صراع اللوبي الحوثي على تلك الأراضي المنهوبة كان قد بدأ قبل 4 أشهر، ثم عاد ليتجدد أثناء عملية بدء أحد الأطراف عملية تسويرها.

وبسبب صراع الجماعة على النفوذ والمال والسلطة، كانت اندلعت في 25 فبراير (شباط) الماضي اشتباكات عنيفة في محيط صنعاء بين مسلحين محسوبين على أجنحة الصراع الحوثية، كما اندلعت في اليوم ذاته اشتباكات أخرى أشد عنفاً في منطقة الأصبحي بصنعاء أثناء محاولات السطو على قطعتي أرض في المنطقتين.

وقبلها بفترة وجيزة كانت دبت خلافات قوية بين قيادات بارزة في الجماعة، المسنودة من طهران، حول مبلغ 380 مليون ريال (الدولار يساوي نحو 600 ريال) كانت قد رصدت لمسابقة إعلامية وهمية، حيث تمكن حينها وزير الإعلام بحكومة الانقلابيين المدعو ضيف الله الشامي من الحصول على المبلغ على أنه دعم من حكومة الميليشيات وتبرعات من تجار ورجال أعمال لإقامة مسابقة باسم «فرسان الإعلام».

وبرر الوزير الحوثي المسابقة باستقطاب الكفاءات والكوادر الإعلامية المبدعة للعمل في وسائل الإعلام التابعة للانقلابيين، غير أنّ الأموال الكبيرة التي جمعت للمسابقة، أقحمت القيادي الحوثي الشامي في خلافات مع القيادي الحوثي النافذ أحمد حامد الذي سعى بدوره لتكون المسابقة تحت إشراف مكتبه بوصفه المشرف على ما تسمى «الهيئة الإعلامية» التابعة للجماعة، والتي تملك وسائل إعلامية تلفزيونية وإذاعات وصحفاً ومواقع، فيما يرى الشامي أن المشروع جاء من وزارته.

العربية نت: بصحراء الجوف.. الجيش اليمني يسقط درون حوثية مفخخة
أسقطت قوات الجيش اليمني، الجمعة، في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال اليمن، طائرة مسيرة "درون" حوثية مفخخة، كانت في طريقها إلى مناطق مأهولة بالسكان.

وأفاد أركان حرب لواء الظافر حرس حدود اليمني، العقيد ربيع شلفط، بتمكن فرق الرصد والاستطلاع التابعه للواء الظافر حرس حدود من إسقاط الطائرة وتفجيرها أثناء تحليقها علي منطقة البرقاء في نفس المديرية.

كما أضاف أن الميليشيات الحوثية، كانت تحاول استهداف المناطق السكنية، إلا أن أفراد الجيش حولوا الطائرة إلى حطام قبل تحقيق أهدافها.

هذا وتكثف ميليشيات الحوثي من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن"، وإن "قاصف" أو "المهاجم" متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T ، التي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات.

شارك