الجيش السوري يواصل ملاحقة داعش في بادية حماة/«ترهونة»... انتهاكات مرتزقة أردوغان تطال الأحياء والأموات/عبير موسي تهاجم النهضة: يريدون تركيع تونس وبيعها

الجمعة 12/يونيو/2020 - 11:13 م
طباعة الجيش السوري يواصل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 13 يونيو 2020.

مسؤول ليبي لـ «الاتحاد»: غرفة عمليات عسكرية تركية بمصراتة

أكد مسؤول عسكري ليبي أن تركيا تدفع بعدد كبير من المرتزقة السوريين والميليشيات المسلحة في مدينة مصراتة للهجوم على مدينة سرت والسيطرة عليها للانطلاق نحو منطقة الهلال النفطي وهو السبب الرئيسي للانخراط العسكري التركي في ليبيا.
وكشف المسؤول الليبي -الذي رفض الكشف عن هويته- في تصريحات لـ«الاتحاد» عن تشكيل تركيا لغرفة عمليات عسكرية لإدارة معركة السيطرة على الهلال النفطي، واستهداف القواعد الجوية التي تسيطر عليها القوات المسلحة الليبية جنوب البلاد.
سياسياً، بحث رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، خلال اتصال هاتفي مع سفير بريطانيا لدى ليبيا نيكولاس هوبتن آخر تطورات الأوضاع في ليبيا وسُبل الوصول لحل يُنهي الأزمة في البلاد. كما تناول الجانبان خلال الاتصال إعلان القاهرة المنبثق من مبادرة رئيس مجلس النواب الليبي الأخيرة لإنهاء الأزمة الليبية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس البرلمان الليبي أن مبادرة إعلان القاهرة، مُبادرة ليبية بامتياز، وما حدث في القاهرة، كان إعلاناً لها، مع بعض الإضافات البسيطة، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تستند إلى بناء وتكوين الدولة الليبية، حيث كانت ليبيا تتكون من ثلاثة أقاليم، برقة وطرابلس وفزان، وكان المُتعارف عليه أن السلطات العليا في البلاد تكون بالتساوي.
ولفت صالح إلى أن المبادرة التي طرحت في القاهرة مستندة إلى العرف والدستور في ليبيا، وما تقرر في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وبذلت الحكومة المصرية جهداً لتقريب وجهات النظر، وإعلان هذه المبادرة من القاهرة، لافتاً إلى أن مصر تستطيع إقناع رؤساء الدول الكبرى، بأن هذه المبادرة قد تؤدي لإنهاء الأزمة.
وأشار صالح إلى التزام الجيش الوطني الليبي بوقف إطلاق النار، ولن يسمح بالهجوم على قواته، مضيفاً «على المجتمع الدولي التأكد من الحقيقة، والآن توجد مراقبة لما يجري غرب سرت، وخلال فترة صغيرة ستتضح الصورة، ويلتزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، وإن لم يلتزم، لن نستجدي أحداً، فالقوات المسلحة الليبية جاهزة، والشعب جاهز للدفاع عن ليبيا، وليس للانتقام من أحد».
وفي ترهونة، تتعرض المدينة لجرائم إنسانية ترتكبها الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريون من حرق ونهب وسلب منازل أبناء المدينة، بالإضافة إلى تهجير عدد كبير من أبناء ترهونة الداعمين لقوات الجيش الوطني الليبي وهو ما يهدد بكارثة إنسانية.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشار عدد كبير من المرتزقة السوريين في ترهونة وطرابلس خلال تواجدهم داخل منازل المواطنين الليبيين، وسرقة هذه العناصر لمنازل الليبيين والاستيطان فيها بحجج وذرائع حول وجود ألغام في تلك المنطقة.

مقتل 390 من المرتزقة بينهم إرهابيون  
أكدت مصادر عسكرية ليبية أن الإرهابي السوري سامر الأطرش المكنى «أبويعرب الأثري» قتل في ضربة جوية للجيش الليبي غرب مدينة سرت أدت لمصرعه وعدد من رفاقه.
وفي هذا الإطار قال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، إن الإرهابي السوري «أبو يعرب الأثري» كان ينتمي لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ومن ثم انتقل للقتال في ليبيا مع المرتزقة السوريين وقتل هناك.
وأشار إلى أن «أبو يعرب» طرد من جبهة النصرة بسبب قضايا الفساد والأخلاق والتحق بصفوف فصائل مسلحة موالية لأنقرة في عفرين في شهر يناير، مبيناً أنه ضمن 390 قتيلاً من مرتزقة أنقرة في ليبيا. وأضاف «نتحدث عن 13 ألف مرتزق من حملة الجنسية السورية يقاتلون الآن في ليبيا، محذراً من أن الطريق مفتوح أمام «الدواعش» والإرهابيين للانتقال إلى ليبيا. 
وقال: كتيبة الدواعش انتقلت من البادية السورية إلى مناطق جبهة النصرة ومن ثم إلى مناطق شمال سوريا، موضحاً «49 عنصراً من الدواعش بالأسماء الثلاثية لدينا ذهبوا للقتال في ليبيا» ولكن المجتمع الدولي لم يفعل شيئاً.

الجيش السوري يواصل ملاحقة داعش في بادية حماة

واصلت الطائرات الحربية السورية استهدافها مناطق انتشار تنظيم داعش في ناحية عقيربات ببادية حماة الشرقي، بالتزامن مع تمشيط القوات السورية والمسلحين الموالين لها لمنطقتي الرويضة وجنى العلباوي بحثاً عن خلايا من التنظيم، عقب الهجوم العنيف الذي نفذه الأخير الأربعاء.
 في غضون ذلك، قصف الجيش السوري، مناطق في الفطيرة وسفوهن وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في حين شهد محور فليفل استهدافات متبادلة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين الجيش وفصائل المعارضة، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين تواصل طائرات استطلاع تحليقها في أجواء إدلب.
في هذه الأثناء، استهدفت الفصائل الموالية لتركيا بالأسلحة الثقيلة، تجمعات مجلس منبج العسكري والقوات السورية، في قرية التوخار شمال شرق منبج.
وفي سياق ذلك، قصفت قوات مجلس منبج العسكري التابع لـ«قسد» مواقع سيطرة تلك الفصائل، رداً على تجاوزاتهم، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة على محوري كفركلبين وكفر خاشر بريف حلب الشمالي، بين الفصائل الموالية لتركيا والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وخرج مئات السوريين في مظاهرة بالقرب من مخيمات الساحل في منطقة خربة الجوز غرب إدلب، تأكيداً على استمرارية الثورة السورية.
 إلى ذلك، وصل عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية الغازية لشمال سوريا إلى 7320 منذ شهر فبراير الماضي، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 11 ألف جندي تركي.
(الاتحاد)

ميليشيات طرابلس تتراجع عشرات الكيلومترات عن مدينة سرت

أعلن الجيش الوطني الليبي أن ميليشيات طرابلس تراجعت لمسافة نحو 90 كيلومتراً، غربي مدينة سرت. وأكد المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري، أن انسحاب الميليشيات «تم بطريقة عشوائية»، وأن طائرات الجيش استهدفتها أثناء تراجعها. كما نفذ الطيران الليبي طلعات في محيط مدينة سبها جنوبي البلاد، ولم يرصد أي تحركات للميليشيات في اتجاه تلك المنطقة.

والأربعاء، أعلن الجيش الوطني الليبي إسقاط طائرة تركية مسيرة قرب سرت، وقصف عدة أهداف تابعة للميليشيات الموالية لأنقرة في محاور شرقي مصراتة. وقالت شعبة الإعلام الحربي في الجيش إن القوات الجوية استهدفت منظومة دفاع جوي تركية شرقي مصراتة، كما دمرت المدفعية التابعة للميليشيات التي كانت تستهدف منازل المواطنين في منطقة جارف.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية أن قواتها الجوية نفذت 5 طلعات قتالية استهدفت ميليشيات حكومة فايز السراج، في الضواحي الغربية لمدينة سرت، بضربات «موفقة» في أرض مفتوحة. وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إنه تم تنفيذ طلعتي استطلاع حول منطقة سبها. وإنه لم يتم رصد أي حركة غير طبيعية حول المنطقة.

وتسعى الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا، إلى اقتحام مدينة سرت التي تتمركز فيها قوات الجيش الوطني الليبي. وتتمتع المدينة الواقعة على البحر المتوسط بموقع استراتيجي، إذ تعد بوابة لمنطقة الهلال النفطي الغنية بالنفط.

إلى ذلك، قال مصدر عسكري في الجيش الليبي، الخميس، إنه تم التصدي لطائرة شحن تركية فوق سواحل مصراتة، وإجبارها على العودة. وكانت وسائل إعلام مصرية وليبية تحدثت عن توجه 3 طائرات شحن تركية نحو منطقة غرب ليبيا.

وأكد الاتحاد الأوروبي، من جانب آخر، اعتراض سفينة حربية تركية، خلال اليومين الماضيين، بعد أن حاولت فرقاطة يونانية إيقافها، إثر الاشتباه في نقلها أسلحة إلى ليبيا. وأوضح أن السفينة التركية «تشيركين» المشتبه فيها رست في ميناء مصراتة، مضيفاً أنها كانت تحمل راية تنزانيا، وحظيت بحماية القوات التركية. وقامت الفرقاطة اليونانية «Spetsai»،  الأربعاء، بتحذير سفينة يشتبه في أنها تحمل أسلحة متجهة نحو ليبيا، وترافقها ثلاث فرقاطات تركية.

يذكر أن تركيا تستمر في ضخ المرتزقة السوريين إلى العاصمة طرابلس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من مرة، فضلاً عن استمرارها في نقل السلاح إلى قوات حكومة الوفاق التي تقاتل ضد الجيش الليبي، على الرغم من الدعوات الدولية للتمسك بحظر توريد السلاح إلى البلاد التي مزقتها الحرب.

(الخليج)

«ترهونة»... انتهاكات مرتزقة أردوغان تطال الأحياء والأموات

منذ الجمعة الماضية، تم تسجيل مئات الجرائم التي ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعة في ترهونة وبني وليد والأصابعة وقصر بن غشير.

والتي ارتكبها مرتزقة أردوغان في حق مدنيين عزل وموظفين حكوميين وعناصر أمنية، على مرأى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة، والمراقبين الدوليين، وحكومة الوفاق، وتراوحت بين الإعدامات الميدانية والاعتقال التعسفي والتعذيب واقتحام المنازل ونهب محتوياتها وحرقها وسلب الأملاك العامة والخاصة وتخريب المنشآت، وصولاً إلى إتلاف المزارع وسرقة المواشي من خيول وإبل وأغنام.

كما لم تسلم مقبرة ترهونة من الحرق وانتهاك قبور الموتى وحفر بعضها لحرق ما تبقى من جثث أصحابها في مشاهد لم يسبق أن سجلتها الأحداث المشابهة في العالم.

انتهاكات موثقة

وأكدت لجنة رصد وتوثيق الانتهاكات في ترهونة، أن الميليشيات قامت بعمليات تعذيب لأبناء قبيلة المدينة ومن تم اعتقالهم بصورة لا تمت للقيم الدينية والإنسانية بأية صلة، مشيرة إلى أن عناصر الميليشيات نفذت إعدامات جماعية وفردية لمناصري المؤسسة العسكرية، وتصفية العديد من رجال الأمن والمواطنين بدم بارد، بعد أن اقتحمت مراكز الشرطة ومديرية الأمن.

Volume 0%
 

ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد موثقة لعمليات نهب المحلات التجارية، ومنها الفضاء التجاري الضخم بترهونة الذي تعرض لسرقة محتوياته ثم اقتحامه بالدبابات في استعراض للقوة من قبل جماعات المرتزقة والإرهابيين.

وقال مصدر عسكري لـ«البيان» إن جميع الانتهاكات التي ارتكبها مرتزقة أردوغان وميليشيات الوفاق موثقة، وستعرض على المجتمع الدولي لفضح حقيقة العصابات المسلحة المحلية والوافدة التي تمارس عمليات إبادة وحشية ضد الليبيين.

وأضاف أن الانتهاكات طالت الأحياء والأموات، والأخضر واليابس، والحرث والنسل، وأثبتت مرة أخرى حقيقة الجماعات الإرهابية التي يخوض الجيش الوطني معركته ضدها منذ العام 2014، متابعاً أن عناصر المرتزقة والإرهابيين قامت بتصوير ونشر جرائمها ظناً منها أنها انتصرت في الحرب، بينما هي أعلنت إفلاسها وهزيمتها الأخلاقية والقانونية والاجتماعية والإنسانية.

وأدانت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة، الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها مرتزقة أردوغان في بعض المناطق المجاورة للعاصمة طرابلس خاصة مدينة ترهونة ومنطقة قصر بن غشير والعربان وبعض البلدات الأخرى، بعد السيطرة عليها بغطاء جوي تركي.

وكشفت أن ميليشيات الوفاق ترتكب انتهاكات جسيمة في المناطق التي دخلتها؛ تتمثل في إزهاق الأرواح، ونهب الممتلكات الخاصة، وسلب المرافق والمنشآت العامة، والأعمال الانتقامية بما فيها قتل الجرحى داخل المستشفيات.

من جانبها دعت البعثة الأممية إلى ليبيا حكومة الوفاق إلى فتح تحقيق في عمليات النهب وتدمير الممتلكات في ترهونة والأصابعة. فيما أعرب السفير الألماني في ليبيا أوليفر أوكزا، عن صدمته إزاء التقارير الواردة عن انتهاكات حقوقية فظيعة في مدينة ترهونة، عقب دخول ميليشيات موالية لحكومة فايز السراج المنطقة.

مرتزقة أردوغان خطر يتجاوز حدود ليبيا

نبّهت مصادر عسكرية ليبية، إلى أن سواحل زوارة وصبراتة وصرمان والزاوية والقرة بوللي وغيرها، عادت لتكون منطلقاً لرحلات الهجرة غير السرية، في ظل عودة الميليشيات للسيطرة عليها، بعد انسحاب الجيش، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من أمراء الحرب، يحترفون، إلى جانب قيادة الجماعات المسلحة، تنظيم رحلات الهجرة إلى أوروبا، مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وأكدت المصادر لـ «البيان»، أنه لوحظ خلال الأيام الماضية، أن أعداداً من مرتزقة أردوغان، باتت تشارك في تنظيم هذه الرحلات، من خلال تحالفها مع الميليشيات المحلية، وخاصة في الزاوية ومصراتة، لتمرير عناصر منها نحو أوروبا.

وكان المرصد السوري قال إنّ المرتزقة باتوا يشعرون بخيبة أمل، في ما يرتبط باستمرار هجرتهم سراً عبر السواحل الليبية لأوروبا، لا سيما مع تسلل ما يقرب من 150 مقاتلاً إلى الأراضي الإيطالية في يناير 2020.

Volume 0%
 

لكن جهات ليبية، أكدت أن عدد المرتزقة الذي عبروا نحو الضفة الشمالية للمتوسط، يتجاوز هذا الرقم، وقد يبلغ 450 مرتزقاً، مشيرة إلى أن غرفة العمليات التركية، فقدت الاتصال بمئات من عناصرها من المرتزقة ممن عبروا نحو أوروبا، أو اختاروا الاختباء في مناطق الساحل الغربي.

في السياق، قال نائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، ماوريتسيو غاسباري، أول من أمس، إن آلاف المهاجرين يستعدون للقدوم إلى بلاده من ليبيا. وأوضح السيناتور الإيطالي، أن استخبارات بلاده، حذرت من عودة حالة الطوارئ مرة أخرى، بسبب المهاجرين، مبيناً أن عشرات آلاف من الأشخاص، يستعدون للانطلاق من ليبيا نحو إيطاليا.

(البيان)

حصيلة حملة «ردع الإرهاب» شرق الفرات: اعتقال 110 متهمين في 150 بلدة

أسفرت حملة «قوات سوريا الديمقراطية» العربية - الكردية لـ«ردع الإرهاب» عن اعتقال 110 أشخاص متهمين بالانتماء إلى «داعش» في 150 بلدة، بعد ستة أيام من العملية، واستهدفت مواقع ونقاطاً عسكرية كانت تابعة لموالين للتنظيم على طول الحدود العراقية من الطرف السوري.

وأعلنت القوات في بيان رسمي نشر على حسابها الرسمي، أن الحصيلة الأولية للحملة كانت إلقاء القبض على 110 مشتبه بهم ينتمون إلى خلايا «داعش»، إلى جانب تمشيط أكثر من 175 كلم مربع طول الحدود بعرض 60 كيلومتراً شملت 150 قرية ومزرعة، كما داهمت 56 موقعاً ونقطة عسكرية كان يتخذها مسلحون موالون للتنظيم المتطرف لتنفيذ عمليات إرهابية.

وعلى طول الحدود وسط صحراء وأراضٍ وعرة مترامية الأطراف، شملت الحملة العسكرية الأخيرة مناطق تقع جنوبي مدينة الحسكة وبلدات الريف الشمالي لمدينة دير الزور محاذية لنهر الفرات، والتي شهدت مؤخراً تدهوراً أمنياً بعد زيادة عمليات عناصر التنظيم. وقالت ليلوى العبد الله، القيادية العسكرية بمجلس دير الزور، إن الحملة كانت بتنسيق «بين قواتنا والحكومة العراقية وبمشاركة قوات التحالف، لتأمين المناطق الحدودية والحفاظ على السلم الأهلي وتأمين حياة الناس من هجمات خلايا (داعش) التي ازدادت نشاطها مؤخراً»، وأشارت إلى أن حملة «ردع الإرهاب» استهدفت «منطقة الدشيشة بالحسكة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز؛ تماشياً مع نهر الفرات والخابور في ريف دير الزور وقد أتمت مرحلتها الأولى بنجاح».

من جانبه، قال مايلز كاغينز، المتحدث للتحالف الدولي في تغريدة على «توتير»، بإن المقاتلين والمقاتلات: «الشجعان في قوات (قسد) جابوا البادية الشرقية على طول نهر الخابور إلى الحدود السورية العراقية للقضاء على (داعش)، وتطلبت هذه الحملة قيادة حاسمة واستعداداً لوجيستياً وجاهزية عالية، حيث ساهم التحالف بتقديم المشورة والدعم الجوي من خلال الطائرات من دون طيار».

ومنذ انتهاء العمليات العسكرية بشهر مارس (آذار) 2019 ضد تنظيم «داعش» والقضاء جغرافياً وعسكرياً على مناطق سيطرته شرقي نهر الفرات، أطلقت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن حملات عسكرية وأمنية عديدة لملاحقة خلايا التنظيم، حيث لا يعني حسم المعركة انتهاء خطر «داعش» في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة مع استمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف، فعناصر التنظيم يبسطون السيطرة على جيب صحراوي إلى الغرب من نهر الفرات، تحيط به القوات النظامية الموالية للأسد، وميليشيات إيرانية والحشد الشعبي من الجهة العراقية.

في موازاة ذلك، بدأت «قوات سوريا الديمقراطية» وعناصر «الاسائيش» حملة أمنية استهدفت قسم المهاجرات في مخيم الهول وعمدت إلى تقسيمه لقطاعات تفصلها أسلاك معدنية وسط إجراءات مشددة، بالإضافة إلى زيادة عدد قوات الحراسة وفرض حظر عام وتفتيش جميع الخيم وقاطنيها، وكشف مصدر أمني في إدارة مخيم الهول، طلب عدم الإفصاح عن هويته، عن أن الإدارة عمدت إلى تقسيم «فيز المهاجرات إلى 6 قطاعات لفرض السيطرة عليها بالكامل، بعد ورود تقارير تفيد بأن نساء (الدواعش) شكلن محاكم شرعية ومدارس دعوية لتعليم الأطفال على فكر وعقيدة التنظيم»، ولفت المصدر إلى أنهم اتخذوا الكثير من الإجراءات الاحترازية، من بينها منع إدخال ملح الليمون ومواد يشتبه بإدخالها في صناعة المتفجرات والألغام اليدوية.
(الشرق الأوسط)

طائرة تحمل 126 مرتزقا تصل ليبيا قادمة من تركيا

تواصل أنقرة تزويد كتائب الوفاق بالسلاح والمقاتلين للقتال ضد الجيش الليبي، حيث أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الجمعة، بوصول طائرة من تركيا إلى ليبيا على متنها 126 مرتزقا. وأكدت المصادر أن الطائرة تابعة لطيران "الأجنحة".
والخميس، ذكرت "الوفاق" أن "تركيا أعلنت عن فتح جسر جوي مع ليبيا".

وقالت حكومة الوفاق، الخميس، إن "4 طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة"، مؤكدة أنها تحمل دعماً لوجستياً.

كما أضافت أن "13 طائرة تركية دخلت الأجواء الليبية".

جسر جوي مفتوح
وفي وقت سابق، الخميس، أفادت معلومات لـ"العربية" و"الحدث"، بأن 3 طائرات شحن عسكرية تركية في طريقها إلى غرب ليبيا، موضحة أن طائرتين أقلعتا من إسطنبول والثالثة من قاعدة قونيا.

إلى ذلك أوضحت أن سفينة الشحن CIRKIC التي أبحرت من ميناء إسطنبول وحيدر باشا التركيين على التوالي والتي لم تتمكن فرقاطة يونانية تتبع لعملية ايريني من تفتيشها أو إيقافها، تقترب من موانئ غرب ليبيا.

جاء هذا بعد أن كشف موقع "فلايت رادار" الإيطالي، في وقت سابق اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية وسفينة على متنها أسلحة من غرب ليبيا.

مرتزقة وسلاح
يذكر أن تركيا تستمر في ضخ المرتزقة السوريين إلى العاصمة طرابلس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من مرة، فضلاً عن استمرارها في نقل السلاح إلى ميليشيات حكومة الوفاق التي تقاتل ضد الجيش الليبي، على الرغم من الدعوات الدولية للتمسك بحظر توريد السلاح إلى البلاد.

يأتي هذا في وقت تسعى الأمم المتحدة جاهدة إلى محاولة حض كل من حكومة الوفاق والجيش الليبي على استئناف الحوار والمفاوضات، بغية السعي إلى التوصل لحل سياسي.

عبير موسي تهاجم النهضة: يريدون تركيع تونس وبيعها

مرة جديدة، هاجمت النائبة التونسية ورئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، حركة النهضة، مؤكدة أنها تسعى إلى تركيع تونس وبيعها للمحور التركي القطري، بحسب تعبيرها.

إلى ذلك، اتهمتها خلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعة بالتخطيط لعملية إرهابية تستهدفها أو تلفيق تهم لها، استباقاً لتمرير لائحة تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، التي كان حزبها قدمها قبل أيام.
كما حذرت رئيسة "الدستوري الحر" من مؤامرة تحاك من قبل النهضة لاستهدافها، محملة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ومدير مكتبه الحبيب خذر وحركة النهضة والدولة التونسية، مسؤولية سلامتها الجسدية.

ونبهت من احتمال وقوع جريمة تحت قبة البرلمان، مشيرة إلى وجود تخطيط لتلفيق قضية بحقها على المقاس.

ميكروفون مفتوح
إلى ذلك أضافت أنها اكتشفت المخطط الذي يستهدفها أثناء حوار ثنائي بين النائبة عن حزب التيار الديمقراطي، سامية عبو، ونائب حركة النهضة، بشر الشابي، بعد انتهاء جلسة لجنة التشريع العام بالبرلمان تم نقلها على المباشر، نسيا خلالها أن الميكروفون بقي مفتوحاً.

وحسب ما تضمنه المقطع الذي بثته موسي، تعمدت سامية عبو شتم موسي ووصفتها بـ"المرتزقة" وتوّجهت لها بعبارات أخرى نابية، ليرد عليها الشابي قائلاً: "تجاهليها، أنا بصدد التحضير لتقديم شكاية ضدها في قضية إرهابية، وسنعد لها ملفات".

كما ذكرت موسي أنها لم تعد تشعر بالأمان والطمأنينة داخل البرلمان، وأن حياتها أصبحت مهددة، مشددة على أنه إذا لم يتم سحب الثقة من الغنوشي وتغيير ديوان البرلمان، ستحدث كارثة داخل البرلمان يتم تلفيقها للحزب الدستوري الحر للتخلص منه.

تصنيف الإخوان جماعة إرهابية
إلى ذلك، أعلنت موسي أن الكتل البرلمانية ستجتمع الاثنين لدراسة مشروع اللائحة التي تقدمت بها هذا الأسبوع، لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، مشددة "على استحالة إنجاز أي إصلاح اقتصادي أو اجتماعي في ظل وجود الإخوان في البلاد، الذين يريدون تركيع تونس وبيعها للمحور القطري التركي، وفق تعبيرها.

يذكر أن توتراً متصاعداً يسود العلاقة بين الحزب الدستوري الحر والنهضة، على خلفية اتهام الحزب للحركة بالإرهاب، ودعواته لتصنيف جماعة الإخوان على اللائحة السوداء، ومحاسبة رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

والأربعاء الماضي، قالت موسي خلال في جلسة مساءلة الغنوشي "لا يشرفنا أن تكون على رأس البرلمان التونسي"، مضيفة "قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالمياً".
(العربية نت)

شارك