بفتح جسر جوي.. تركيا تحقق أطماعها في ليبيا بضخ مزيد من السلاح للوفاق

السبت 13/يونيو/2020 - 12:41 ص
طباعة بفتح جسر جوي.. تركيا أميرة الشريف
 
مع استمرار تركيا في إرسال  السلاح والمرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق، أعلنت تركيا عن فتح جسر جوي مع ليبيا.
وقالت حكومة الوفاق، إن "4 طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة"، مؤكدة أنها تحمل دعماً لوجستياً.
وأضافت أن 13 طائرة تركية دخلت الأجواء الليبية أول أمس.
ووفق قناة الحدث، فقد أفادت معلومات بأن 3 طائرات شحن عسكرية تركية في طريقها إلى غرب ليبيا، موضحة أن طائرتين أقلعتا من إسطنبول والثالثة من قاعدة قونيا.
إلى ذلك أوضحت أن سفينة الشحن CIRKIC التي أبحرت من ميناء إسطنبول وحيدر باشا التركيين على التوالي والتي لم تتمكن فرقاطة يونانية تتبع لعملية ايريني من تفتيشها أو إيقافها، تقترب من موانئ غرب ليبيا.
جاء هذا بعد أن كشف موقع "فلايت رادار" الإيطالي، في وقت سابق اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية وسفينة على متنها أسلحة من غرب ليبيا.
يذكر أن تركيا مستمرة في إغراق ليبيا  بضخ المرتزقة السوريين إلى العاصمة طرابلس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من مرة، فضلاً عن استمرارها في نقل السلاح إلى ميليشيات حكومة الوفاق التي تقاتل ضد الجيش الليبي، على الرغم من الدعوات الدولية للتمسك بحظر توريد السلاح إلى البلاد.
وتسعى الأمم المتحدة جاهدة إلى محاولة حض كل من حكومة الوفاق والجيش الليبي على استئناف الحوار والمفاوضات، بغية السعي إلى التوصل لحل سياسي.
وأطلقت مصر و الإمارات مبادرة حوار ليبية ليبية، حذرتا من استمرار التصعيد العسكري، مؤكدة أن الحل السياسي هو الحل الوحيد الناجع للأزمة الليبية.
في سياق متصل، تستمر الجهود الأوروبية من أجل تهدئة النزاع في ليبيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، أشارت تقارير أروبية، بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيطلبون من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا والالتزام بمخرجات مؤتمر برلين.
وأوضحت التقارير أن تدخل كل من تركيا وروسيا يؤجج النزاع الليبي. وأضافت أن كلا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا تسعى معا من أجل تفادي حرب إقليمية في ليبيا والعودة إلى مسار مؤتمر برلين الذي عقد يناير الماضي.
يشار إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين وبومبيو سيبحثون أزمات ليبيا والشرق الأوسط وتداعيات كوفيد19 ظهر الاثنين المقبل.
يأتي هذا في وقت تستمر تركيا على الرغم من ترحيبها بدعوات الأمم المتحدة لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية في تقديم الدعم العسكري إلى حكومة الوفاق في وجه الجيش الوطني الليبي.

شارك