"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 15/يونيو/2020 - 12:27 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 15 يونيو 2020.
الخليج: «التحالف» يدمر صاروخاً حوثياً باتجاه نجران
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن القوات المشتركة تمكنت، صباح السبت، من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة (صعده) باتجاه مدينة (نجران) في محاولة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء بمدينة (نجران)، وقد نتج عن ذلك إصابة بعض المدنيين بإصابات طفيفة نتيجة سقوط شظايا الصاروخ الباليستي.

وأوضح العقيد المالكي، استمرار محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار باستهدافات متعمدة وممنهجة؛ حيث بلغ مجموع الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه المملكة التي تم اعتراضها 312 صاروخاً باليستياً.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات العبثية والهمجية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

قائد في الجيش اليمني: ميليشيات الحوثي تتقهقر في صرواح
قال قائد عسكري في الجيش الوطني اليمني: إن ميليشيات الحوثي تعيش حالة تقهقر وانهيار لصفوفها في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب.
ونقل موقع «26 سبتمبر» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، عن قائد جبهة صرواح العميد الركن أحمد أبو أصبع تأكيده «أن ميليشيات الحوثي المتمردة تعيش حالة تقهقر وانهيار لصفوفها؛ نتيجة سقوط قياداتها الميدانية، وتلقيها خسائر بشرية ومادية كبيرة على أيدي أبطال القوات المسلحة».
وأوضح: «إن أبطال القوات المسلحة تمكنوا، خلال الأيام الماضية، من تحرير واستعادة عدة مواقع عسكرية استراتيجية في جبهة صرواح».
ولفت قائد جبهة صرواح إلى أن الجيش الوطني مستمر في التقدم، وسط انهيارات كبيرة تعيشها الميليشيات التي تلوذ بالفرار، عقب تكبدها قتلى في صفوفها بينهم قيادات ميدانية كبيرة، مشيراً إلى أن قوات الجيش ألقت القبض خلال المواجهات على عناصر وقيادات حوثية.
وكشف عن هزيمة ساحقة، تلقتها العصابة الانقلابية؛ إثر العملية النوعية المباغتة التي نفذها أبطال الجيش، وإحباطهم لهجوم كانت الميليشيات ترتب له جنوبي صرواح.

البيان: ميليشيا الحوثي تتكبد هزيمة كبيرة في صرواح وشرق صنعاء
لقنت القوات المشتركة في اليمن درساً قاسياً للحوثيين حيث قتلت العشرات من الميليشيا وأصيب آخرون كما دمرت آليات قتالية وعربات لنقل المقاتلين بعد إفشال هجوم كبير لميليشيا الحوثي استهدف جبهة المخدرة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.

ووفق مصادر عسكرية في محور مأرب والجوف فإن ميليشيا الحوثي نفذت هجوماً كبيراً استهدف مواقع قوات الشرعية في حانة المخدرة إلا أن هذه القوات تصدت للهجوم وأفشلته وألحقت بالميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ووفقاً لهذه المصادر فإن ميليشيا الحوثي حشدت الآلاف من مقاتليها إلى هذه الجبهة بهدف تحقيق أي اختراق يمكنها من استعادة المواقع التي خسرتها خلال المواجهات السابقة إلا أن الهجوم انتهى بخسائر فادحة حيث قتل العشرات وأصيب اخرون كما دمرت آليات قتالية وعربات لنقل المقاتلين.

من جهته ذكر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد عبده مجلي، إن قوات الجيش تقدمت واستعادت تحرير عدد من المواقع في منطقة نجد العتق بمديرية نهم شرق محافظة صنعاء وقضت على العناصر الحوثية التي حاولت التسلل إلى بعض المواقع.

وأكد المجلس العسكري أن مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف استهدفت معدات وأسلحة لميليشيا الحوثي حيث دمرت آليات قتالية وأسلحة إلى جانب الخسائر البشرية.

ووجه الناطق باسم القوات المسلحة نداء للسكان في مناطق سيطرة الحوثيين بعدم السماح للميليشيا بزج أبنائهم وأطفالهم إلى محارق الموت والهلاك.

وفي مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف نفذ التجار والباعة إضراباً عاماً احتجاجاً على الممارسات التعسفية لميليشيا الحوثي. التي أقدمت على مصادرة ما بحوزتهم من أموال بحجة أنها من الطبعة الجديدة من العملة التي منعت تداولها في مناطق سيطرتها كما ابرمت السلام بعدم الشراء أو التعامل إلا بالطبعة القديمة المعدومة اصلا في المحافظة.

وفي الساحل الغربي ضبط قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، شحنة مخدرات على متن قارب يحمل كمية من الوقود.

وقال مدير عام خفر السواحل، قطاع البحر الأحمر، عقيد بحري عبدالجبار الزحزوح أن الدوريات البحرية اشتبهت بقارب ( جلبة) يحمل كمية كبيرة من البترول قبالة جزيرة حنيش وتم ضبطه. وانه خلال تفتيش المركب تم العثور على 40 كيلوجراماً من مادة الكوكايين.

كما تم ضبط طاقم المركب عددهم خمسة أشخاص. وسبق أن ضبطت قوات خفر السواحل، قطاع البحر الأحمر، العديد من القوارب التي تحمل مواد مهربة بينها مخدرات ومواد متفجرة كانت في طريقها للميليشيا الحوثية.

الشرق الأوسط: المراكز الصيفية تقتحم بيوت اليمنيين في حملة تجنيد حوثية
شرع الحوثيون في تنفيذ الحملة السنوية لتجنيد الآلاف من طلاب المدارس بمختلف المراحل الدراسية على عدة مراحل، تبدأ بالتجنيد الفكري لمن هم دون العاشرة وتنتهي بالعسكري لطلاب المراحل الدراسية الأعلى.

هذه الحملة أتت موازية لحملة مماثلة أطلق عليها حشد الطاقات الوظيفية وتستهدف تجنيد الموظفين وخاصة المعلمين وإرسالهم إلى جبهات القتال، وكان لافتا استخدام مقاطع فيديو لوصفات إرهابية وأخرى تعبوية أعدها عناصر «حزب الله».

ورغم أن جائحة كورونا وخشية الأسر على أبنائها حالت دون إرسال هؤلاء إلى ما تسمى المراكز الصيفية وهي المدارس والمساجد التي تحولها الميليشيات إلى مراكز للتعبئة الطائفية والعسكرية؛ فإن الميليشيا أعلنت تخصيص برامج المحطات التلفزيونية والإذاعية المحلية للمرحلة الأولى والمتعلقة بالتعبئة الفكرية الطائفية، على أن تنتقل في منتصف الإجازة الصيفية إلى المرحلة الثانية بعد اختيار من يجتازون الدورات الطائفية بنجاح.

ووفق مصادر تربوية في صنعاء وصعدة فإن مجاميع من طلاب المدارس الابتدائية تم إلحاقهم بدورات تأهيل طائفية في مساجد المحافظتين رغم تفشي فيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، وأن ما تسمى بالمناطق والأحياء المغلقة على الميليشيا في صنعاء وذمار وصعدة وأجزاء من عمران وحجة استنادا إلى التواجد الكبير للعناصر السلالية فيها واصلت التدريب السنوي تحت مسمى المخيمات الصيفية في المساجد والمدارس دون اعتبار لجائحة كورونا وتولت قيادات محلية ومشرفون حوثيون مهمة الإشراف على هذه المخيمات.

تقول مصادر مطلعة على خطوات الجماعة في الاستقطاب إن برامج التأهيل الفكري تشتمل على موجهات فكرية طائفية هي ملخصات لما تعرف بـ«ملازم حسين الحوثي» مؤسس الميليشيا الذي لقي مصرعه في مواجهة القوات الحكومية نهاية عام 2004. إلى جانب ملخصات لخطب ومحاضرات ألقاها أخوه عبد الملك الذي يقود الميليشيا حاليا.

يتلقى الطلاب خلال الفترة الأولى من الصباح الدروس المذهبية الطائفية التي تحث على القتال وتمجد القتلى ثم يؤخذ الطلاب لزيارة مقابر قتلى الميليشيا ويعمل المشرفون على «تعبئة الطلاب» وغالبيتهم من الصفوف الثاني وحتى السابع بخرافات عن المعجزات لهؤلاء القتلى وأنهم يعيشون الآن في قصور داخل الجنة وفق المصادر، التي قالت إن أولياء أمور بعض الطلبة تحدثوا عن الدروس وخاصة في المرحلة الثانية من التأهيل، إذ تشمل عروضا للتدريب على فنون القتال أعدها الإعلام الحربي لميليشيات حزب الله اللبناني، إضافة إلى تسجيلات لقيادات في ميليشيا الحوثي لقيت مصرعها في جبهات القتال مع القوات الحكومية.

من جهته قال أحمد المروني عضو مجلس ما سمته الميليشيا الأنشطة الصيفية إن هذه الدورات الصيفية تكسب الصغار المعارف الحقة، حيث يتلقى الطلاب المعارف من مصادرها الصحيحة، بهدف تحصينهم من أي اختراق. وأن النشاط الصيفي لهذا العام والذي بدأ (السبت) سيقتصر خلال المرحلة الأولى على دروس تبث عبر المحطات التلفزيونية والإذاعية، للطلاب في مختلف المستويات من الصف الرابع وحتى الثالث الثانوي، وأنهم قسموا المستويات الطلابية إلى أربع مراحل تأسيسية ومتوسطة.

وطلب من الأسر شراء المناهج الصيفية التي تم طباعتها وبيعها بأسعار رمزية في نقاط بيع محددة، وطالب الأسر بتحويل المنازل إلى فصول دراسية.

الإدارة العامة للدورات الصيفية التابعة للميليشيا دعت الآباء والأبناء إلى التفاعل مع النشاط الصيفي وذلك تحت شعار «علم وجهاد»، وشعار آخر: «نحو مواجهة وباء الجهل ومكافحة جائحة الفراغ ولنصنع جيلا متسلحا بالإيمان والعلم».

وذكرت المصادر أن الفعاليات والأنشطة المتنوعة والدروس التعليمية الصيفية ستبث هذا العام عبر عدد من القنوات والإذاعات الوطنية ولعدد من المستويات في الفترة الصباحية وتعاد في الفترة المسائية وأن الطلاب قسموا إلى مستويات الأول أساسي خاص بطلاب الصف الرابع والصف الخامس والمستوى الثاني أساسي: خاص بطلاب الصف السادس أساسي والصف الخامس أساسي ممن تفوق منهم بامتياز في المستوى الأول.

وبالتزامن مع هذه الحملة التي أصبحت تقليدا سنويا حذرت نقابة المعلمين اليمنيين من حملة تجنيد تستهدف العاملين في قطاع التربية والتعليم والزج بهم في المعارك التي تخوضها ميليشيا الحوثي ضد القوات الحكومية في أكثر من جبهة.

وقال يحيى اليناعي المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين إن ميليشيا الحوثي بدأت حملة تجنيد جديدة تحت مسمى «حشد القطاعات الوظيفية» تسوق من خلالها آلاف الموظفين المدنيين إلى جبهات القتال. وتستهدف بشكل رئيسي إرسال الآلاف من المعلمين والعاملين في حقل التربية إلى جبهات القتال.

ووفق ما ذكره المسؤول النقابي فإن يحيى الحوثي وزير التربية في حكومة الميليشيا وجه مديري المكاتب والمؤسسات التعليمية بحشد الموظفين لجبهات القتال في الجوف وصرواح. وأن نقابة المعلمين تلقت بلاغات وشكاوى تؤكد استدعاء مديري مكاتب التربية في المحافظات لمديري المدارس ومسؤولي الأقسام والمعلمين وإجبارهم على المشاركة في حملة «حشد القطاعات الوظيفية».

هذه الحملة بدأ تنفيذها من محافظة ريمة (جنوب شرقي صنعاء) حيث استدعى مدير مكتب التربية هناك حميد التوعري عشرات من المسؤولين على قطاع التربية والمعلمين ونقلهم برفقته إلى جبهات القتال في محافظة الجوف وقتل ثمانية منهم كما أصيب آخرون.

العربية نت: الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً شرق صنعاء
كسرت قوات الجيش اليمني، مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، الأحد، هجوماً شنّته ميليشيات الحوثي الانقلابية على أحد المواقع في جبهة نجد العتق بمديرية نهم شرق صنعاء.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن ميليشيات الحوثي شنّت هجوماً يائساً في محاولة منها لاستعادة مواقع خسرتها خلال اليومين الماضيين في منطقة نجد العتق، إلا أن أبطال الجيش الوطني أفشلوا المحاولة وأقعوا مجموعة من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
وأكد، أن ما لا يقل عن 8 من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا وجرح آخرون، فيما استهدفت مقاتلات التحالف بنحو 5 غارات تجمعات وآليات للميليشيات الانقلابية بمحيط منطقة نجد العتق وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات ودمّرت عدداً من الآليات القتالية.

ونشر المركز مقطع فيديو للحظات استهداف الجيش الوطني لعناصر ميليشيات الحوثي بجبهة نهم شرق صنعاء.

ولليوم الثالث على التوالي، يخوض الجيش اليمني معارك متواصلة ضد ميليشيات الحوثي في مختلف الجبهات بمديرية نهم، تمكنوا خلالها من استعادة مواقع ومرتفعات وكبّدوا الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وكان الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، أوضح أن قوات الجيش تقدمت وسيطرت على عدد من المواقع في منطقة نجد العتق بمديرية نهم شرق صنعاء.

وناشد، منظمة الصليب الأحمر الدولي للقيام بانتشال جثث قتلى الميليشيات الحوثية المنتشرة في شعاب ووديان منطقة نجد العتق.

كما وجه نداء الى المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعدم السماح للميليشيات بزج أبنائهم وأطفالهم إلى محارق الموت والهلاك.

شارك