في إصرار على انتهاك سيادة العراق يتحالف خليفة الإرهاب أردوغان مع ملالي إيران ويقومون بهجوم ضد أكراد العراق بحجة مطاردة حزب العمال الكردستاني وقام أردوغان بنشر  قوات خاصة في شمال العراق، في إطار عملية برية ضد حزب العمال الكردستاني و بمؤازرة من سلاحي الجو والمدفعية

شنت الطائرات الحربية التركية، سلسلة غارات على أهداف لحزب العمال الكوردستاني في سنجار ومخمور.

وهذا  الهجوم  التركي على المناطق التي تقول أنقرة إنها أصبحت "وكراً" لحزب العمال الذي يخوض صراعاً مع أنقرة منذ عقود.

وأصبح القصف التركي في المناطق الحدودية المترامية وكذلك جبال قنديل أمراً معتاداً منذ انهيار عملية السلام بين حزب العمال وأنقرة في عام 2015 وتواكب اشتراك الملالي في الهجوم بعد زيارة جواد ظريف وزير خارجية الملالي الي تركيا رغم ظروف كورونا ولتنسيق الإرهاب المشترك وفي نفس التوقيت أعدمت سلطات النظام الإيراني المعتقَل السياسي الكُردي هدايت عبدالله بور، دون الكشف عن تاريخ الإعدام.

واعتقل بور في شتاء 2017 من قبل الفرع الثاني لمحكمة “الثورة الإيرانية” في مدينة أورميه، ووجّهت له تهمة التعامل مع أحزاب كُردية معارضة، وقد حكم عليه بالإعدام. وتنفيذا للتنسيق التركي والملالي وبعد هجوم  الطائرات التركية 

أكدت مصادر محلية في اقليم كردستان، تعرض عدد من المناطق التابعة لناحية "حاج عمران" الى قصف مدفعي ايراني.

وذكرت المصادر :" ان ثلاث مناطق تابعة للناحية شهدت تحليقا للطائرات الايرانية، اعقبه بساعات قصف من قبل مدفعية الجيش الايراني".

 واوضحت :" ان تلك المناطق تشهد تواجدا للرعاة الذين يتوجهون إليها من مختلف مناطق الاقليم، في اوقات الرعي سنويا، فيما لم يتبين للسلطات المحلية لغاية الآن حجم الأضرار البشرية والمادية التي خلفها القصف".

وكانت طائرات تركية قصفت  عددا من المواقع والقرى في عمق عدة كيلو مترات داخل الاراضي العراقية في اقليم  كوردستان

كما 

قصفت المدفعية الإيرانية، قرى حدودية تابعة لبلدة حاجي عمران في محافظة أربيل.

وذكرت قناة "سكاي نيوز" في خبر عاجل، أن "المدفعية الإيرانية قصفت قرى حدودية تابعة لبلدة حاجي عمران بمحافظة أربيل شمالي العراق". وهكذا يتبادل أردوغان والملالي انتهاك سيادة العراق وقتل الأكراد في ظل صمت دولي غريب