"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 22/يونيو/2020 - 12:09 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  22  يونيو 2020.
الاتحاد: مقتل عشرات الحوثيين بمعارك مأرب والجوف
اتسعت رقعة المعارك العنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية،  لتشمل معظم الشريط الحدودي بين محافظتي مأرب والجوف في شمال شرق اليمن، كما تجدد القتال بين الطرفين في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء (وسط).
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن المعارك بين قوات الجيش، المدعومة من التحالف العربي، وميليشيات الحوثي، تواصلت، صباحاً، في جبهتي جبال الصلب ونجد العتق على الحدود بين مديريتي مجزر التابعة لمحافظة مأرب، ونهم التابعة لمحافظة صنعاء، مشيرة إلى أن المعارك تزامنت مع استمرار المواجهات الضارية بين الجانبين، ولليوم الثاني على التوالي، في مناطق عديدة شمال مديرية مجزر وصولاً إلى مديرية الحزم المجاورة والتابعة لمحافظة الجوف.
وذكر المتحدث باسم الجيش في الجوف، العقيد ربيع القرشي، أن معارك هي الأشد والأعنف تدور مع الميليشيات شرق مدينة الحزم، مركز المحافظة، وأن قوات الجيش، وبإسناد جوي من التحالف، أحرزت انتصارات ميدانية توجت بتحرير العديد من المواقع ومقتل العشرات من الحوثيين، كما أنها أسرت خلال المواجهات في جبهات الجدافر والأقشع أكثر من 20 عنصراً حوثياً بينهم قيادات من الطراز الأول.
وأفاد مصدر آخر بأن قوات الجيش استعادت السيطرة على عدد من المواقع في الجدافر والأقشع، شرق الحزم، وأن مقاتلات التحالف شنت، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، غارات على مواقع وتعزيزات للميليشيات، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية ومقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات. كما قتل عدد غير معروف من مسلحي الحوثي، وأصيب آخرون، في ضربات جوية ومعارك عنيفة في مناطق الجدعان بمديرية مجزر شمال غرب مأرب. وأكدت مصادر مقتل العشرات من الحوثيين، بينهم القياديان الميدانيان صادق الردماني ومحمد حسين المحضار، خلال المواجهات في مجزر.
وشنت قوات الجيش، مسنودة بالمقاومة، هجوماً واسعاً على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في جبهة نجد العتق الحدودية بين مجزر ونهم، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح. في وقت تجددت فيه المعارك بين الجيش والميليشيات في جبهة قانية الحدودية بين مأرب والبيضاء حيث شن طيران التحالف عشر غارات على مواقع في منطقة قانية ومديرية ردمان المجاورة (شمال البيضاء).
 من جهة ثانية، تمكن خبراء متفجرات من إبطال مفعول عبوة متفجرة تم زرعها من قبل عناصر إرهابية في أحد الأحياء الشعبية بمدينة الحوطة، مركز محافظة لحج، جنوب اليمن. وأوضح مصدر أن التحقيقات جارية لمعرفة العناصر الإجرامية التي قامت بإخفاء العبوة داخل الحي السكني، في وقت اغتال فيه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة جندياً في قوات النخبة الشبوانية أثناء تواجده في شارع رئيسي بمديرية الروضة شرق مدينة عتق مركز شبوة.

العربية نت: غريفثس يدعو حكومة اليمن والانتقالي لتطبيق اتفاق الرياض
أعلن مارتن غريفثس المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، الأحد، استنكاره بشدة التصعيد العسكري الحوثي المستمر في جميع أنحاء اليمن وخاصة الأعمال العدائية المتزايدة مؤخراً، داعياً الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لتطبيق اتفاق الرياض بشكل عاجل.

وقال مكتبه في بيان على تويتر، إن التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم الأمم المتحدة بتيسيرها بهدف إلى التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار.

كما أضاف "أحث الأطراف من جديد على خفض جدي للتصعيد وإعطاء فرصة للسلام، ولا مبرر للتصعيد العسكري وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في السلام ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة.
وأكد أن التصعيد يعوق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19 التي تجتاح البلاد.

تنفيذ اتفاق الرياض
يشار إلى أن وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أكد الثلاثاء الماضي، على ضرورة اتخاذ إجراءات من مجلس الأمن للضغط على الحوثيين وحل قضية الخزان النفطي صافر ونزع فتيل كارثة بيئية خطيرة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.

وقال في لقاء عبر الفيديو مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (أميركا وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا)، إن السفراء شددوا على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض وبذل كافة الجهود من أجل عودة الأمن والاستقرار للعاصمة المؤقتة عدن.

كما عبروا عن دعمهم للجهود الأممية وجهود المبعوث الأممي، بهدف التوصل لحل شامل ومستدام.

مقتل وإصابة عشرات الحوثيين بهجوم للجيش في البيضاء
أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، الأحد، بمقتل وإصابة العشرات من ميليشيا الحوثي بنيران قوات الجيش وغارات لتحالف دعم الشرعية في محافظة البيضاء.

وأكد المركز في تغريدة له، مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات في جبهة قانية شمال البيضاء.

بدوره، كشف مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن عناصر من الجيش الوطني حاصروا مجاميع حوثية حاولت التسلل إلى أحد المواقع في الجبهة وأوقعوا جميع تلك العناصر بين قتيل وجريح.

وأضاف بأن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بعدّة غارات تجمعات وآليات للميليشيات الحوثية في مناطق متفرقة شمال البيضاء وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير عدد من الآليات القتالية.

خسائر كبيرة للحوثيين في البيضاء
يشار إلى أن محافظة البيضاء من المحافظات اليمنية التي كبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة خلال السنوات الماضية، ففي الوقت الذي تشهد جبهاتها الشمالية والشرقية مواجهات مستمرة مع الجماعة، تواصل المقاومة القبلية في كثير من المديريات الخاضعة للجماعة شن الهجمات على الميليشيات من وقت لآخر.

ففي مايو/أيار الماضي، أكدت مصادر قبلية في محافظة اليمنية الواقعة جنوب شرقي صنعاء، قيام الميليشيات الحوثية باستقدام حشود ضخمة من مقاتليها إلى محيط مديرية ردمان المتاخمة لمحافظة مأرب من جهة الشمال، وهو ما يرجح أن الجماعة اتخذت قرارا بمهاجمة قبائل في تلك المنطقة كانت دعت إلى طرد الميليشيات من المحافظة.

إلى ذلك أكدت القبائل في المحافظة أن الجماعة الحوثية ارتكبت مئات الجرائم في حق السكان قتلا وتفجيرا للمنازل وتفخيخا للطرقات وهدما للمساجد، فضلا عن الزج بآلاف المواطنين في سجونها.

الشرق الأوسط: مدفعية الجيش اليمني تدمر 16 «طقماً عسكرياً» حوثياً في نهم
دمرت مدفعية الجيش اليمني نحو 16 طقما عسكريا تابعا لجماعة الحوثي الانقلابية كانت تحمل عناصر حوثية مسلحة لتعزيز الانقلابيين في عدد من المواقع بمديرية نهم، شرق صنعاء، في الوقت الذي دمرت فيه مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن تعزيزات ومواقع للانقلابيين وآليات عسكرية في منطقة نجد العتق بذات المديرية. والطقم العسكري في اليمن يعني في الغالب سيارة تحمل صندوقا وعلى متنها 6 مسلحين إضافة إلى السائق واثنين مجاورين.

جاء ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، من تحرير عدد من المواقع شرق مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف (شمالا)، وفق ما أكده مصدر عسكري نقل عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة. وقال المصدر إن «قوات الجيش الوطني شنت هجوما واسعا شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، الجمعة، واستعادت عددا من المواقع في جبهات الجدافر والأقشع شرق مديرية الحزم».

وأكد «سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات سقطوا خلال المواجهات فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي عددا من الآليات القتالية وأرتال من التعزيزات الحوثية».

ومن جانبه، أفاد ربيع القرشي، ‏‏الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة، بوقوع أكثر من عشرين أسيرا بينهم قيادات حوثية في معارك الجوف، وذلك في تغريدة له، السبت، على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي «تويتر» إذ قال إنه «منذ 48 ساعه مضت حتى الآن معارك هي الأشد والأعنف على ميليشيات التمرد الحوثية شرق مركز محافظة الجوف كان أبطالنا فيها هم المنتصرون والمهاجمون والصحارى». مؤكدا بأن «التباب ممتلئة بعشرات الجثث وأكثر من عشرين أسيرا بينهم قيادات من الطراز الأول».

وبالعودة إلى نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، شنت قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية، السبت، هجوماً واسعاً على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نجد العتق بمديرية. وقال مصدر عسكري رسمي، بحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن «أبطال الجيش الوطني والمقاومة خاضوا معارك ضد الميليشيات الانقلابية من ساعات الصباح الأولى وحتى ظهر السبت تكبدت فيها الأخيرة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وذكر أن «الهجوم تزامن مع غارات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات ومواقع للميليشيات الحوثية في منطقة نجد العتق، وأسفرت عن تدمير عربة bmb وعدد من الآليات، إضافة إلى استهداف مدفعية الجيش الوطني تجمعات وتعزيزات لميليشيات الحوثي الإرهابية في سلسلة جبال صلب ومنطقة الجفرة القريبة من مفرق الجوف، وأسفر القصف عن قتلى وجرحى من الميليشيات وتدمير آليات ومعدات».

وسقط قتلى وجرحى حوثيين، الجمعة، في كمين محكم نفذه الجيش الوطني. وقال مصدر عسكري «الجيش الوطني استدرج مجاميع من ميليشيات الحوثي بعدتها وأسلحتها إلى كمين محكم في منطقة لكت اللسان بميمنة جبهة نهم القريبة من مفرق الجوف قبل أن يطبقوا عليهم الحصار من جميع الاتجاهات». مضيفا «الجيش اشتبك مع العناصر الحوثية وأقعوهم بين قتيل وجريح وأسير، وتمكنوا من استعادة عربات مدرعة وأطقم وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة». وأكد أن «مدفعية الجيش استهدفت نحو 16 طقماً محملة بعناصر مسلحة في سايلة سد المزراه وسد المجاري كانت في طريقها لتعزيز العناصر المحاصرة، وتمكنت من تدميرها بالكامل».

وفي السياق استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات الحوثية في جبهات صلب ونجد العتق بمديرية نهم وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات قتالية ومعدات تابعة لها.

إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطن من إحباط تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع القوات المشتركة في الحرة بقطاع حبيل يحي، شمال شرقي مديرية الحشاء الواقعة شمال غربي محافظة الضالع (بجنوب البلاد)، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات وسط تبادل بالقصف المدفعي وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجماعة الحوثية الانقلابية وإجبار من تبقى منهم على التراجع والفرار.

في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء (وسط) أن مسلحين حوثيين في نقطة أمنية تابعة لهم (نقطة المعهد المهني) في منطقة الخوعة بمديرية السوادية، شمال البيضاء، قتلت المواطن صالح أحمد المنصوري (37) عاما، مساء الجمعة، أثناء مروره من النقطة على متن سيارته ودون معرفة دواعي مقتله، سوى أنه أطلق النار عليه بعد تجاوز المطب المستحدث في النقطة الأمنية بمسافة قليلة. موضحة أن القتيل كان يمر من تلك النقطة باستمرار وليست المرة الأولى.

شارك