البرلمان العراقي ينتفض ضد اجرام قواعد أردوغان في كردستان

الأحد 21/يونيو/2020 - 10:54 م
طباعة البرلمان العراقي روبير الفارس
 
قطع أذرع خليفة الإرهاب أردوغان في عدد من الدول أصبحت مطالب برلمانية وشعبية حيث تم الكشف  عن الوجه القبيح لدعوة إحياء العثمانية التي يتبناها أردوغان من خلال العمل الإرهابي الذي يقوم به حيث 
دعا النائب عن تحالف سائرون جمال فاخر، مجلس النواب العراقي لعقد جلسة طارئة ومنح الحكومة التخويل الكامل لاستخدام جميع أوراق الضغط على تركيا لإيقاف تجاوزاتها على العراق.
وقال فاخر في تصريح صحفي، إن "تركيا تجاوزت كثيرا وتخطت كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المعتمدة دوليا في تنظيم علاقات الجوار ابتداءً من قطع حصة العراق المائية وقبلها إرسال قوات عسكرية إلى داخل أراضينا واليوم تستخدم القوة العسكرية داخل أراضينا لتصفية حساباتها مع خصومها"، مبينا ان "لغة التهديد ومذكرات الاحتجاج نعتقد أنها لغة الضعفاء وستجعل الجانب التركي يرفع من مستوى تجاوزه على العراق دون الخشية من أي عقوبات".
وأضاف فاخر، أن "هنالك العديد من أوراق الضغط الآنية التي يمكن اعتمادها للضغط على تركيا بغية إيقاف عدوانها ونعتقد ان على مجلس النواب ان يمارس دوره الحقيقي من خلال عقد جلسة طارئة يتم فيها منح الحكومة التخويل الكامل لاستخدام جميع الإجراءات الممكنة بشكل تصاعدي وبحسب تطور الأحداث للرد على تركيا وعدوانها ومن بينها قطع العلاقات الاقتصادية وطرد الشركات التركية العاملة في العراق، وصولا الى اغلاق السفارة العراقية في تركيا وطرد سفيرها في بغداد وتقديم شكوى رسمية الى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة".
وتابع، "وبحال استمرار التجاوز والعدوان فعلى قواتنا المسلحة بكافة صنوفها استخدام القوة العسكرية القصوى للرد على اي عجلات او اشخاص او طائرات معادية تخترق الأجواء للدفاع عن سيادة بلدنا وحرمة أراضيه".
وفي السياق ذاته
اتهم النائب عن كتلة التغيير غالب محمد الحكومة الاتحادية بالموافقة على الهجمات التي تشنها تركيا داخل الأراضي العراقية. 
 وقال محمد : "خاطبنا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بكتاب رسمي  للاستفهام عن التصريحات الأخيرة لمسؤولي تركيا التي أكدت وجود اتفاق بين حكومتي العراق وتركيا لتنفيذ هجمات وعمليات داخل اقليم كردستان"،  مشيرا الى  ان "هذا الامر يثير اكثر من علامة استفهام حيال السيادة العراقية ومصالح الشعب العراقي. 
واكد محمد ان 50 نائبا في البرلمان  قدموا طلبا رسميا لرئاسة البرلمان منذ 9 اشهر لمناقشة التدخلات والهجمات التركية شمالي العراق واتخاذ مواقف حيالها الا ان الرئاسة لم تستجب لمطالب النواب ما يثير علامات استغراب عما يدور في هذا الملف.

ودعا محمد الحكومة والبرلمان الى اتخاذ مواقف حازمة وواضحة ازاء التوغل التركي والانتهاكات التي تطال سكان اقليم كردستان من الأبرياء والمدنيين العزل وما تخلفه  الغارات التركية من أضرار وخسائر بشرية غير مقبولة.و
أكد  الاتحاد الوطني الكردستاني عن رفضه  القواعد العسكرية التركية " غير الرسمية " في اراضي اقليم كردستان .

وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في دهوك، علي ورهان في تصريح صحفي :" ان  تركيا تمتلك 21 قاعدة عسكرية غير رسمية داخل اقليم كردستان ".

وأوضح ورهان :" ان هذه القواعد  موزعة على محافظتي دهوك واربيل، وفي مناطق مختلفة، وتضم مختلف الاسلحة وتصلها الإمدادات والغذاء عن طريق الطيران ".

واضاف :" ان أكبر  قاعدة تركية موجودة في ناحية كاني ماسي، بمحافظة دهوك، وتضم حوالي 1500 عنصر من الجيش التركي، وقوة مدربة ".

واشار الى :" ان وجود تلك القواعد، غير رسمي، لانهم  يستندون على اتفاق مع النظام السابق، يسمح لهم بدخول الأراضي العراقية بعمق 10 كيلو مترات ، فيما  قواعدهم  موجودة  الآن بعمق مئات الكيلومترات " الأمر الذي يعد احتلال مرفوض

شارك