25 مليار دولار.. ميليشيات الوفاق تدعم أردوغان بثروات الشعب الليبي

الأحد 21/يونيو/2020 - 10:58 م
طباعة 25 مليار دولار.. علي رجب
 


فضح لنهب التركي لثروات واموال الشعب الليبي، حقيقة "نصير المظلوم" رئيس النظام رجب طيب أردوغان في ليبيا، حيث قدرت تقارير أمريكية نهب حكومة أردوغان 12 مليار دولار، بموافقة حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج، على شكل اتفاقيات اقتصادية وصفقات سلاحن بينما قدرها المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري أنه تم تهريب ما يقارب 25 مليار دولار من ليبيا إلى تركيا.


ونشرت الصحفية الأمريكية المختصة بشؤون الشرق الأوسط ليندسي سينيل، تغريدة على حسابها الشخصى بموقع تويتر تكشف خلالها مصير 12 مليار اقتطعتهم حكومة السراج من أموال الليبيين وأعطتهم لتركيا.

وقالت سينسيل، أودعت حكومة الوفاق 4 مليارات دولار في البنك المركزي التركي ، فيما أودعت 8 مليارات دولار أخرى لدفع تكاليف التدخل العسكري التركي الأخير في ليبيا.

وتابعت، أن معظم المرتزقة 10 آلاف سوري حصلوا على جزء بسيط من  2000 دولار شهريًا التي وعدت بها تركيا.

أرسلت تركيا أكثر من 70 طائرة بدون طيار تركية إلى ليبيا ، والتي كلفت أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي للوحدة ، ومئات المركبات المدرعة (كيربي) وآلاف المرتزقة السوريين الذين يتقاضون ما يقرب من 1500 دولار أمريكي شهريًا.

كما تعتزم تركيا التوقيع بحلول فبراير على اتفاق تعويض مبدئي بقيمة 2.7 مليار دولار عن أعمال نفذت في ليبيا قبل حرب 2011، وذلك في مسعى لإحياء عمليات متوقفة لشركات تركية في البلد الذي يعاني تحت وطأة صراع.

ونشطت الشركات التركية لوقت طويل في ليبيا، لكن مشروعاتها تعطلت بفعل الاضطرابات التي رافقت الإطاحة بمعمر القذافي قبل تسعة أعوام، وتضررت من جديد بسبب القتال الدائر هناك حاليا.

ومن العقبات الكبيرة أمام إعادة إنعاش الاستثمار حالية الضبابية بخصوص الديون التي لم تُسدد بعد. وقال مظفر أكسوي رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي الليبي إن البلدين قريبان من توقيع مذكرة تفاهم.

خلال العام الماضي ، كان لدى أنقرة وطرابلس عدة خلافات حول الترتيبات المالية التي شهدت معارضة مسؤولين من مصرف ليبيا المركزي لعدد من الاتفاقيات.

وتأتي الاتفاقيات  لسرقة ثروات الشعب الليبي هي مساعي نظام أردوغان لتنقيب عن النف والغاز، بدأت تركيا بإذن من "السراج"، منذ منتصف مايو الماضي، فى التنقيب عن النفط، إذ قدمت شركة البترول التركية "تباو"، طلبا إلى حكومة الوفاق للحصول على إذن بالتنقيب في شرق البحر المتوسط، وأن أعمال الاستكشاف ستبدأ فور الانتهاء من العملية.

وأعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، «فاتح دونماز»، الإثنين 8 يونيه 2020، أن أنقرة تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص التنقيب عن النفط وإنتاجه في ليبيا، في إطار الاتفاقية الموقعة بين البلدين إضافة إلى تحديد 7 مناطق للحصول على تراخيص التنقيب عن النفط فيها؛ مشيرا إلى أن عملية التعليق والإعلان ستستمر لمدة 3 أشهر.


الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اكدت في تصريحات صحيفة أنه تم تهريب ما يقارب 25 مليار دولار من ليبيا إلى تركيا، بينها ملياران خلال يناير وفبراير 2020.

وفي وقت سابق كشف رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي في البيضاء رمزي رجب الآغا، أن البنك قام بتحويل 4 مليارات دولار من احتياطاته النقدية إلى المصرف المركزي التركي كوديعة دون الحصول على عائد عليها.

قال الأغا فى تصريحات صحفية، إن حكومة الوفاق تقوم بتسليم المؤسسات المالية لبعض القيادات المشبوهة بتنظيم الإخوان الإرهابى، موضحا أنه تم مؤخرا تكليف القيادى فى الجماعة ميلاد إبراهيم سالم الهويجى، مديرا لإدارة العمليات المصرفية بالمركزى.

وأضاف الأغا، أن المصرف المركزى بطرابلس يسيطر عليه أذرع جماعة الإخوان فى ليبيا، مؤكدا أن أموال ومدخرات الليبيين تذهب لتمويل المليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب، التى تستعين بهم حكومة الوفاق فى حربها ضد قوات الجيش الليبى التى تسعى لتحرير العاصمة من المليشيات المسيطرة عليها.

وأوضح "الآغا" أن تلك الوديعة ستزيد من احتياطات المصرف المركزي التركي من العملة الأجنبية، ما سيكون له أثر إيجابيّ في استقرار سعر صرف الليرة التركية، حسب قوله، كما ستكون الوديعة ضمانًا للاتفاقيات المبرمة بين الجانب التركي وحكومة الوفاق في ما يخص صفقات الأسلحة.

يشار إلى أن الليبيين كانوا قد نددوا بالأجندة التركية ومحاولات احتلال ليبيا بالميليشيات والإرهاب وزرع الفوضى فى بلادهم، مؤكدين أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يواصل إرسال المرتزقة والإرهابيين إلى طرابلس لمساندة ميليشيات الوفاق، التى يرأسها الإخوانى فايز السراج فى محاربة الليبين والجيش الليبى.








شارك