الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 24/يونيو/2020 - 11:07 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 يونيو 2020.
أخبار اليوم: موسى: الإخوان حاولوا بيع الوهم للشعب بمشروع النهضة والاتحادية كانت للفتة
أكد الإعلامي أحمد موسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية، حاولت بيع الوهم للشعب المصري أثناء فترة حكم محمد مرسي لمصر، بمشروع النهضة.
قال أحمد موسى، إن مرسي أكد أنه سيغير وجهة مصر في 100 يوم وتظهر بصورة لم نراها منذ أيام الفراعنة، بحل مشكلات المرور والأمن والخبر والقمامة والوقود، وهو كان كاذبًا، مشيرًا إلى أنه ادعى امتلاكه مشروع النهضة، الذي سننهض بمصر من خلاله في عام واحد.
وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن مرسي قال في خلال عام ننتظر محاسبة الشعب بعد عام واحد من مشروع النهضة، مضيفًا أن مصر كانت في طريقها للانهيار في عهد مرسي والفلس.
وتابع موسى، بأن مصر كانت في مصيبة في عهد الإخوان، والجماعة كانت لها الأولوية وكل المكاسب، ولم يذكر مرسي في خطاباته سوى جماعته وعشيرته ولم يتحدث عن المصريين في شيء.
وواصل حديثه أن قصر الاتحادية كان مفتوحًا للإخوان الذين يتناولون فيه «الفتة» ليل نهار، مشيرًا إلى أن الإخوان لا تعرف شيئًا عن المصري القبطي إطلاقًا، وكانوا من الممكن يمكنون الماليزي لحكم البلاد عن القبطي المصري.
واستكمل حديثه، أن طلبة الإخوان حاولوا اقتحام مكتب شيخ الأزهر وتحطيمه، لرغبتهم في تمكين يوسف القرضاوي من مشيخة الأزهر.
واختتم أن الإخوان اعتدوا على سيدات مصر وأهانوهم، وتحرشوا بهم، على الرغم من ادعائاتهم بأنهم يرغبون في القضاء على التحرش في مصر، مشيرًا إلى أنهم دائمًا ما كانوا يعتدون على سيدات مصر في شوارع المحروسة.

اليوم السابع: سعيد الشحات يكتب: الطريق إلى 30 يونيو بدأ مع بدايات جماعة الإخوان الإرهابية.. جرائم الجماعة الإرهابية فى الاغتيالات والتفجيرات قديما كانت تأسيسا لجرائمها أثناء حكم محمد مرسي
مع ضخامة ملف جرائم جماعة الإخوان الإرهابية يحتار المرء في تحديد الجريمة التي ارتكبتها الجماعة في حق مصر، ومهدت الطريق إلي ثورة 30 يونيو.
قد يري البعض أن جرائم الجماعة التي بدأت مع فوزهم بالأغلبية البرلمانية في انتخابات 2012 ثم فوز مندوبها محمد مرسي بالرئاسة هي التي أدت إلي ذلك، حيث شهدت هذه المرحلة إعلان مرسي للإعلان الدستوري يوم 22 نوفمبر 2012 والذي أعطي لنفسه من خلاله سلطات استثنائية تتخطي القوانين والدستور، كما شهدت هذه المرحلة حصار المحكمة الدستورية العليا في نهاية نوفمبر 2012 والذي عطل عمل المحكمة في مشهد لم تعرفه مصر من قبل.
وشهدت هذه المرحلة قرارات مرسي بالإفراج والعفو عن الإرهابيين الذي تلوثت أيديهم بجرائم الدم ضد مصريين أبرياء من الجيش والشرطة والمدنيين، وشهدت محاولة الجماعة تسليم مفتاح مصر إلي الحلف التركي العثماني القطري، والتلاعب بالأمن القومي عبر فتح المجال لحركة حماس التابعة لها، وتصدير العناصر الإرهابية إلي سوريا، للانضمام إلي الجماعات الإرهابية فيها وبلغ الفجر بمرسي افتخاره بهذا الأمر في احتفال أقيم في استاد القاهرة وسط حاشيته من الإرهابيين.
وشهدت هذه المرحلة استماتة "الجماعة" من أجل أخونة المجتمع ولو أدي  ذلك إلي تغييب القانون لحساب النزعات الدينية، ورأينا إصدار الفتاوي الضالة التي تقسم المسلمين إلي مؤمنين وملحدين، وسنة وشيعة مما أدي إلي ارتكاب جريمة قتل أربعة شيعة في "زاوية أبو مسلم" بالنمرس بالجيزة يوم 24 يونيو 2013 ، ورأينا تقسيم المصريين إلي مسلمين ومسحيين، مع إعطاء الفرصة الواسعة للفتاوي التي تحرم الاحتفال بأعياد المسيحيين والفتاوي التي تحرم الاحتفال بالأعياد الخاصة بالمصريين كعيد شم النسيم، والفتاوي التي تحرم الاحتفال بالأعياد القومية.
وتزامن مع ذلك فتاوي تطالب بهدم الآثار باعتبارها أوثان، ووصل الحال إلي درجة مطالبة احدي الجماعات الإرهابية التي تؤيد مرسي والإخوان بهدم الأهرامات أسوة بما فعلته مع تمثال بوذا في أفغانستان، ودعوة جماعة أخري بأن يكون الاحتفال بتعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني في "أبو سمبل" والذي يأتيه السياح من بقاع الأرض بقراءة القرآن الكريم داخل المعبد، وداخل هذا المشهد العبثي كان ما حدث في صباح يوم 14 فبراير 2013  بالمنصورة مذهلا بكل المقاييس، حيث فوجئ الناس بتغطية تمثال سيدة الغناء العربي أم كلثوم بالنقاب، في نفس الوقت الذي كان جاهلون يفتون بتحريم قراءة أدب نجيب محفوظ لأنه يحض علي الفسق ويدعو إلي الدعارة.
الجرائم السابقة هي غيض من فيض في ملف جرائم الإخوان، غير أنه ليس من الواجب الاكتفاء بذكرها كأسباب أدت إلي ثورة 30 يونيو، فالجماعة منذ تأسيسها عام 1928 وحتي سقوطها في 30 يونيو ملف جرائمها متخم، وما حدث في القريب هو استكمال لما حدث في الماضي البعيد ، وفيه جريمة اغتيال الجماعة للمستشار أحمد الخازندار يوم 22 مارس 1948، واغتيالها لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي يوم 28 ديسمبر 1948، وارتكابها لعمليات تفجير في ممتلكات اليهود عام 1948، ومحاولتها الفاشلة في اغتيال جمال عبد الناصر عام 1954 بميدان المنشية بالإسكندرية، ثم خططها بقيادة سيد قطب عام 1965 للاغتيالات وتفجير القناطر والكباري.
واصلت الجماعات الإرهابية الأخرى وبغطاء من الإخوان ارتكاب الجرائم الإرهابية بالاغتيالات والتفجيرات ومنها علي سبيل المثال لا الحصر، عملية اختطاف واغتيال الشيخ الذهبي وزير الأوقاف يوم 3 يوليو 1977 وقامت بها جماعة التكفير والهجرة، واغتيال الرئيس السادات يوم 6 أكتوبر 1981، وقتل حوالي 118 من الشرطة والمدنيين في أسيوط فور اغتيال السادات وقاد هذه العملية الإرهابي عاصم عبد الماجد حليف مرسي أيام حكمه الغابر، واغتيال الدكتور فعت المحجوب رئيس مجلس الشعب في أكتوبر 1990، ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ عام 1995، واغتيال الدكتور فرج فودة يوم 8 يونيو 1992 ، هذا بخلاف التفجيرات التي شهدتها الكنائس والجرائم التي ارتكبت ضد المسيحيين.
هذا السجل الجرائمي الأسود هو الأساس الذي سارت الجماعة عليه في جرائمها خلال الفترة التي حكمت فيها، وكان قيام محمد مرسي بالإفراج عن الإرهابيين الذي مازالوا في السجون بسبب هذه الجرائم، وكذلك قرارته بالعفو عن الهاربين في الخارج والسماح لهم بالعودة هو أكبر دليل علي أنه وجماعته وهؤلاء يأكلون من طبق واحد، وأن حديث الإخوان الزائف عن السلمية كان مجرد توزيع أدوار بينها وبين باقي قوي الإرهاب.
لأجل ذلك نقول أن الطريق إلي ثورة 30 يونيو بدأ من زمان، بدأ منذ تأسيس هذه الجماعة الملعونة.

بسمة وهبة تهاجم الإخوان.. ولـ"زوبع": "اتغطي قبل ما تنام"
شنت الإعلامية بسمة وهبة، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان، بعد حملاتهم المحرضة ضد مصر في الملف الليبي وملف سد النهضة.
وقالت بسمة وهبة، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن: "الإخوان ولاد الجماعة الإرهابية سواء في قطر أو تركيا، مبيتعلموش أبدًا وربنا مسلط عليهم غبائهم ومش قادرين يفهموا إن شعارتهم مش بتاكل مع المصريين وإن كروت أكاذيبهم حرقت".
وأضافت: "تصريحات الرئيس السيسي هزيمة لأردوغان الذي يريد أن يدخل ليبيا.. فيما بدأ الإخوان حملات التشكيك وتناول قضايا أخرى للتشويش على خبيتهم التقيلة.. حيث بدأوا حملات ضد تصريحات الرئيس".
وتابع: " ولاد الجماعة الإرهابية شغالين مرتزقة بالأجرة عند تميم وأردوغان وشغالين في التحريض على مصر في ملف سد النهضة"، مؤكدة أن المسار المصري في التعامل مع الأزمات محترم ومحترف.
كما هاجمت حمزة زوبع، قائلة :"حمزة زوبع أراجوز يخدم بقنوات الإخوان.. اتغطي يا زوبع قبل ما تنام بدل أكاذيبك دي، وبدل تقارير الضابط التركي الساقط ابتدائية"؟

الدستور: إبراهيم المصري: الإخوان آلة تافهة تطحن كثير من الدم.. وسقوط الجماعة كان حتميًا في 30 يونيو
يحل يونيو من كل عام ومعه تحل ذكرى أعظم أيام تاريخ مصر، يوم الثلاثين من يونيو 2013 ذكرى ثورة شعب استعاد هويته ومصره المختطفة من أنياب جماعة الإخوان الإرهابية.
«الدستور»، حاورت المثقفين حول ثورة 30 يونيو، ذكرياتهم معها، أثرها عليهم وعلي إبداعاتهم، والأهم ماذا لو كان استمر حكم الإخوان لمصر حتى الآن؟
يقول الشاعر إبراهيم المصري إن جماعة الإخوان لا يعرفون ماذا سنفعل بهم حينما فاز محمد مرسي أو "فوَّزوه" في انتخابات الدورة الثانية للرئاسة 2012، سألني زميل عربي في العمل عن رأيي، وقلت له إن مرسى وجماعته لن يظلُّوا في الحكم أكثرَ من عام، وكان توقعي أن الجماعة التي تتصور أن مصر وشعبها ودولتها غنيمة ستصطدم بالناس، الأمر الذي يُحتم في مرحلة غليانٍ ثوري يسقطهم فيها الجمهور الغاضب.
صحيحٌ أن حملة تمرد لعبت دورًا في الحشد ضد جماعة الإخوان لإقصائها ومندوبها في قصر الرئاسة عن السلطة، لكن الأمر وعقب شهور قليلة من تولي مرسي سدة الحكم، كان يختمر في رد فعل المصريين على سلوك جماعة الإخوان وعلى سبيل الدلالة لا أكثر في أكتوبر 20102 لم يكن مرّ على تولي المعزول لرئاسة الجمهورية أربعة أشهر دار بيني وبين سائق تاكسي حوار حول وجود الإخوان في السلطة الذي قال لي: "الإخوان مش عارفين إحنا ممكن نعمل فيهم إيه؟"
وأضاف المصري: كانت جماعة الإخوان وعقب سيطرتها على البرلمان ورئاستها للحكومة وتولي أحد أعضائها الرئاسة أخذت في "فرد عضلاتها" على المصريين، وبعيدًا عن "دستور الإخوان" وعن خطابات المعزول الرئاسية وعن واقعة الاحتفال الشهيرة بنصر السادس من أكتوبر وحشد الإرهابيين في استاد القاهرة، فإن الذين كانوا يعيشون التقية من الجماعة قد ظهروا، وبدت مصر كما لو كانت تعاني من سلوك غشيم، وكان أعضاء جماعة الإخوان يتصرفون مع عموم المصريين كما لو كان بينهم وبين الناس "تار بايت" إضافة إلى خطط الإخوان ومكتب إرشادها لتغيير مصر لتصبح نسخة مطابقة "لتعاليم حسن البنا" أو "للثورة الإيرانية" أو لأي تصور في أذهان الجماعة التي كما قلت لم تكن مصر وشعبها ودولتها في نظرها أكثر من "غنيمة".
وتابع "تدخل الجيش حمى الإخوان من غضب المصريين، وكلنا يعرف بالطبع ومنا من شارك ومنا من شاهد، كيف تصرف أعضاء جماعة الإخوان بإرهابٍ بيِّن في الاتحادية، وإن لم تكن القوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع وقتها المشير عبد الفتاح السيسي قد تدخلت وساندت رغبة الناس في إسقاط جماعة الإخوان من السلطة فإنني شخصيًا لا أشك لحظة في أن المصريين، كانوا سيواجهون هذه الجماعة مباشرةً في مدنهم وقراهم وشوارعهم وحاراتهم، أو بعبارة أخرى، بقدر ما تدخل الجيش لحماية رغبة الشعب المصري في إسقاط الإخوان من السلطة ولحماية مصر من حرب أهلية، فإنه في الوقت ذاته حمى أعضاء الجماعة من المصريين، وهذا ما لا تدركه الجماعة الموبوءة بفكرٍ يجعل الاستعلاء على الشعب المصري وعلى البشر جميعًا مسرحًا لأوهامها الفاشية.
يستطرد المصري مؤكدًا: الإخوان آلةٌ تافهةٌ تطحنُ الكثيرَ من الدم، في كتابه "بعثُ العراق: سلطةُ صدام قيامًا وحُطامًا" يقول حازم صاغية "لم يكن البعث سوى آلةٍ تافهة، لكنها طحنت الكثيرَ من الدم" وفي رأيي أن هذه العبارة تنطبق تمامًا على جماعة الإخوان التي لم تكن أكثر من آلة تافهة طحنت ولا تزال الكثير من الدم، فليس بوسع أحد كائنًا من كان أن "يصادر الإسلام كملكية حصرية له" في الفهم أو التقدير أو الانتماء، والأمر ذاته ينطبق على مصر، أي ليس بوسع جماعة أسسها عميلٌ للاستعمار البريطاني، أن تصادر مصر كغنيمة أو كولاية في دولة الخلافة التي ظن رجلٌ مريضٌ نفسيًا كحسن البنا أن بوسعه إعادتها إلى مسرح أحداث العالم والتاريخ والجغرافيا، وإذ ظلَّت الجماعة من مؤسسها إلى وصولها إلى السلطة في مصر، تناور وتصطدم وتتحالف وترتكب أعمالًا إرهابية، حتى وصلت إلى ما اعتبرته "الجائزة الكبرى" أي مصر، فإن إسقاطها كان ضرورة، ليس من السلطة فقط، وإنما لتخرج تمامًا من التاريخ المصري الحديث، كجماعة خائنة بليدة الفكر والفهم حتى للدين الإسلامي الحنيف، وكان ذلك ما حدث بالضبط يوم الثلاثين من يونيو عام 2013، وبالنسبة لي كمواطن مصري وكاتب، كان إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية، حدثًا عظيمًا، وأنا على أية حال من المواطنين المصريين، الذين كانوا معارضين تمامًا لتلك الجماعة حتى في أوج قوتها في الشارع المصري خلال فترة حكم حسني مبارك الطويلة، وقد كان منطقيًا تمامًا.. بغض النظر عن التحاق جماعة الإخوان متأخرين ونفعيين ومُرائين ومنافقين بثورة 25 يناير 2011.. أن تسقط تلك الجماعة بعد سقوط مبارك. وكنت ولا زلت أقول "حتى لو جعلت جماعة الإخوان مصر جنة الله على الأرض، فأنا كمواطن مصري لا أقبل بحكمها ولا بسلطتها ولا بها لا كجماعة دعوية ولا كحزب سياسي" ولا أعتبرها حتى جماعة تنتمي إلى الإسلام الذي أخذته مطية للسيطرة على مصر والمصريين.
يضيف: في عملي "مهربو الأحلام" وهو ريبورتاج روائي صدر 2012 عن دار الأدهم في القاهرة، ثمة شخصية افتراضية هي "قصيدة مصر تتحدث عن نفسها" وهي كما نعلم القصيدة الشهيرة لحافظ إبراهيم التي غنّتها أم كلثوم.. تتحرك تلك الشخصية الافتراضية استنادًا إلى شخصية مصر، وتطلب "قصيدة مصر تتحدث عن نفسها" لقاءً مع مكتب إرشاد جماعة الإخوان، للنظر في الأحداث التي كانت تمر بالبلد آنذاك:
"كان جدول أعمال قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" مزدحمًا، ولم تكن الجلسة الإجرائية لمجلس الشعب بهذه الأهمية من وجهة نظرها.
يواصل:"كانت تفكر منذ فترة بلقاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان، كانت تود أن تطرح على أعضاء المكتب بعض الأسئلة وأن تتلقى إجاباتٍ عليها، ولم تكن الأسئلة فقهية فهي تعرف أنها حينما تطلب الفتوى، فإنها تطلبها من الأزهر الشريف أو من مفتي مصر، أو من الكرازة المرقسية إن كانت تخص أبنائها المسيحيين كانت ظمأى فدخلت دكانًا للعصير وطلبت كوبًا من عصير القصب، شربته بتمهل وتلذذ، ثم أخرجت هاتفها المحمول واتصلت بمقر جماعة الإخوان في المقطم. عرَّفت بنفسها وقالت إنها تطلب لقاءً مع مكتب الإرشاد لم يفهم محدثها في المقر جيدًا ماذا تقول، ولا ما هي هذه المتصلة التي تطلب لقاء مع النواة الصلبة في الجماعة، ولم يحولها إلى آخر أكثر فهمًا لها ولما تقول، وإنما أغلق الهاتف في وجهها.
أعادت الاتصال وتكرر السيناريو ذاته، وبكياستها المعهودة لم تخبر وسائل الإعلام بما كان، وإنما أصدرت بيانًا تثمِّن فيه جهد جماعة الإخوان بوصف أعضائها "مصريين" في بناء مصر الجديدة، ونضالها على مدى ثمانين عامًا، وإكبارها لشعار الجماعة "نحمل الخير لمصر" ثم طلبت في بيانها لقاءً مع مكتب إرشاد جماعة الإخوان ولم تضف بفطنتها المعهودة كلمة "المسلمون" لسببين: أولهما أن معظم المصريين مسلمون، وليس من الحصافة أن يميز بعض المصريين أنفسهم بوصف المسلمين.
الثاني أن الجماعة ذاتها تعتمد على منظِّر مسيحي للترويج لأدبياتها السياسية وكتابتها، بالإضافة إلى أن حزب الجماعة "الحرية والعدالة" يضم أعضاء مسيحيين، فكيف تكون الجماعة حصرًا هي: جماعة الإخوان المسلمين. وإن كان هذا كله مفهومًا في البعد الوطني الذي تسعى الجماعة إلى التشديد عليه حقيقةً أم مراوغة سياسية، فإننا جميعًا "مصريون".
أحدث البيان ضجة كبيرة، تولت معظمه وسائل الإعلام الثرثارة كعادتها وبطبيعة عملها، وتساءل البعض، إن كان "مرشد الجماعة" بشحمه ولحمه استقبل السفيرة الأمريكية لدى مصر، فكيف ترفض الجماعة لقاء بين مكتب إرشادها وقصيدة "مصر تتحدث عن نفسها؟" ولم تكن الجماعة قد قالت كلمة واحدة حول بيان قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" وكأن كل هذا اللغط الإعلامي لا يعنيها.".. ص 169ـ 170 من "مهربو الأحلام"
يختتم الشاعر الكبير حديثه: "جماعة الإخوان أبعد ما تكون عن مصر وعن الإنسان"والاقتباس هذا من "مهربو الأحلام" هو في رأيي موقف جماعة الإخوان الحقيقي "إنها جماعة لا يمكن أن تقابل مصر" وإنما جماعة تسعى إلى مصر كغنيمة، ولم تكف الجماعة حتى اللحظة عن إعادة سعيها، سواء بالإرهاب، أو بإعلامها المُغرض، أو بالتحالف كما فعلت دائمًا مع أعداء مصر في المنطقة والعالم. وإذ تدلِّس تلك الجماعة كعادتها، فإنها تتحدث بما يعنينا نحن، أي قضايا الحرية والتنمية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وهي أبعد ما تكون عن تلك القضايا، وإنما هي جماعة أقرب دائمًا إلى الإرهاب وخراب الأوطان والحياة والدين، وأبعد ما تكون عن مصر وعن الإنسان.

مخططات الإخوان واليسار للضغط على القضاء والإفراج عن مجرمين 
أكدت مصادر أنه كما اعتدنا في كل مناسبة أن تظهر جماعة الإخوان، بحملة ادعاءات كاذبة ضد مصر تدور حول عدد من الموضوعات بشكل متكرر خاصةً السجون ويحذوا حذوهم العناصر الإثارية التي تطلق على نفسها (حقوقية) مستخدمة نفس الشعارات ومرددة نفس الإدعاءات الكاذبة.
وكما هو الحال في كل مرة نرى في الوقت الحالي الجماعة الإرهابية تتباكى على المسجونين وتطالب
بالإفراج عن عناصرها الإرهابية المحبوسة باعتبارهم فئة سامية عن باقي المسجونين.. ثم تقوم أيضًا الكيانات والأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم حقوقيين بالتباكي على هؤلاء العناصر وتظهر التصرفات غير المسئولة بقيام ليلى سويف، وبناتها بمحاولة اختلاق المشاكل أمام السجون وافتراش الأرض بصورة (خليعة) لا تتناسب مع تقاليد المناطق الشعبية المتأخمة للسجن ثم توجيه ألفاظ بذيئة يعاقب عليها القانون لضباط السجن على شبكة الإنترنت ويدعون بأنهم تم الاعتداء عليهن من أهالي المنطقة بالضرب.
و تجد نفس الوجوه تصيح وتتباكى أمثال خالد علي وجمال عيد وكالعادة يسجلون ما قاموا به فواتير لصرف قيمتها من جماعة الإخوان الإرهابية والأطراف الأجنبية الممولة لهم.. وأمام غباء
الجماعة الإرهابية وحلفائهم اكتشف الشعب المصري زيف ادعاءاتهم فلم يكترث لهذا العواء والنباح بل ينظر إليهم بازدراء لدورهم المكشوف في محاولة النيل من استقرار البلاد.. واستمروا في النباح والعواء طالما هناك أطراف تسعد بذلك وتدفع الأموال والدولارات مقابل ذلك.
ولكن ندعو الجهات المختصة في مصر ونحثهم بأنه يجب تنظيف الدولة من مثل هؤلاء وعزلهم عن
المجتمع حتى لا يستمروا في بث سمومهم في أوساط الشعب المصري.

البوابة نيوز: النجار: تركيا تحارب من أجل إحياء تنظيم الإخوان في ليبيا 
قال هشام النجار الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن التوترات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، على وقع تعقيدات الأزمة الليبية، التي تتفاقم كل يوم حتى تكاد تتحول إلى لغز بلا حل، في ظل إصرار تركيا على الفوز بكل شيء.
وأوضح لـ"البوابة نيوز"، أن أنقرة تعمل على إحكام سيطرتها السياسية على ليبيا وثرواتها النفطية، مرورا بإعادة إحياء تنظيم الإخوان الإرهابي، وانتهاءً باغتنام نصيب الأسد من مخزون الطاقة بالبحر المتوسط، وذلك كله بمعاونة مخلصة من حكومة السراج التي لم يعد لها هم سوى بيع الوطن لمن يضمن استمرارها، وبقاء ما تتمتع به من أموال الشعب الليبي تحت يدها.
وقال: "السيناريو الذي تنفرد تركيا بوضعه لمستقبل المنطقة يدفع طبول الحرب لتدق بكل قوة فوق رؤوس الجميع، خاصة أنه لا أحد يمكن أن يقبل بعودة السيادة العثمانية على الشرق الأوسط من جديد، لا سيما وأن بني عثمان اعتادوا على ممارسة أكثر أشكال الطمع قسوة وظلما، خاصة إذا أضفنا لذلك استخدام أنقرة لقيادات جماعة الإخوان مثل: فايز السراج رئيس حكومة الوفاق نفسه، ومعه خالد المشري رئيس ما تسمى بمجلس الدولة، فضلا عن مفتي التطرف الصادق الغرياني، من أجل تثبيت دعائم نفوذها في طرابلس وما حولها".
وأضاف: "بينما تتمزق ليبيا بين دول اختارت ألا تفعل شيئا حيال الأزمة، ودول لديها الرغبة في إيجاد حل للأزمة لكنها لا تمتلك النفوذ الكافي لتحقيق ذلك، يقضي الليبيون أوقاتهم يشاهدون التوغل التركي في أراضيهم، وهو ما أثار غضب فرنسا، التي تهاجم تركيا بشكل مكثف لإدراكها أبعاد مؤامرة أنقرة على ليبيا، والمنطقة وأوروبا أيضا".
ولفت النجار إلى أن ما يجري في ليبيا من إعادة إحياء تنظيم الإخوان، يمكن النظر إليه بوضوح أكبر، من خلال تصريحات زعيم حركة النهضة الإخوانية، ورئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، خلال حديثه عن السر وراء دعمه الواضح لحكومة السراج غير الشرعية في ليبيا. 
ولفت إلى أن الغنوشي كشف عن أطماع جماعته في السيطرة على ثروات الليبيين، لكنه حاول المراوغة عن طريق إلصاق هذه الأطماع بالدولة التونسية، متناسيا أنه يخالف السياسة الرسمية لبلاده.
وقال النجار: "الغنوشي حاول إيجاد مخرج ينقذه من المطالب المتصاعدة بسحب الثقة منه داخل البرلمان، حين ادعى في حوار متلفز أن مصالح تونس تقتضي ألا تقف على الحياد تجاه الأزمة الليبية، وهو بذلك يحاول توريط بلاده في الميل تجاه الطرف الذي يروق لجماعة الإخوان، خاصة أنه لم يوضح لماذا ترتبط المصالح التونسية بدعم حكومة السراج على وجه الخصوص، إلا لكونها إخوانية، وموالية لتركيا معقل الجماعة الإرهابية حاليا".

الأهرام: حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. كيف تحول مكتب الإرشاد إلى مأوى للإرهابيين؟
«دماء على الجدران.. اشتباكات متواصلة.. رصاص و طلقات خرطوش .. مظاهرات تطالب ب القصاص »، هكذا بدا المشهد المعتاد أمام مكتب الإرشاد ب المقطم معقل جماعة الإخوان الإرهابية خلال عام حكمهم الأسود لمصر، ليكون ذلك المقر شاهدًا على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية.
تاريخ دموي
لم تتوقف الاشتباكات والمظاهرات أمام مكتب الإرشاد ، منذ تولي مرسي وجماعته الحكم للمطالبة بإنهاء حكم جماعته الدموي، حيث مارست قيادات وعناصر الإخوان جرائم القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف.
وهو ما لم يكن مستغربًا على جماعة الإخوان الإرهابية، التي مارست كافة أشكال العنف على مدار عدة عقود من وقائع قتل واغتيال لضباط وقضاة ومفكرين ووزراء ومدنيين أبرياء.
ولعل الاشتباكات الدامية والعنيفة بين المتظاهرين المطالبين برحيل المعزول وبين أنصار الجماعة الإرهابية، والتي أسفرت في 30 يونيو 2013 عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين، كانت شاهدة على السجل الإجرامي والدموي لتلك الجماعة وأشبه بعلامة فارقة تبرز مدى وحشيتهم، لتنتهي بالزج بعدد من قيادات الجماعة في السجون في 30 سبتمبر 2013 بإحالتهم لنيابة جنوب الجيزة المتهمين في القضية للمحاكمة الجنائية، لبدء محاكتهم وفق التهم التي تم إسنادها إليهم في أمر الإحالة.
تحقيقات في القضية
وكشفت أوراق التحقيقات في القضية، أن قيادات الجماعة الإرهابية، عقدوا اجتماعا سريا يوم 26 يونيو 2013، واتفقوا على تكليف عناصر مسلحة بحماية مقار الإخوان وإطلاق النار على المتظاهرين دون النظر إلى عدد القتلى.
كما كشفت التحقيقات، أن أحد قيادات الإخوان تلقى معلومات من المعزول محمد مرسي، تفيد بأن مكتب الإرشاد ومقار الجماعة لن تنعم بالتأمين يوم 30 يونيو، وأن قيادات الجماعة دفعوا أموالا للعناصر المسلحة وأمدوهم بالأسلحة داخل مكتب المقطم ووعدوهم برحلة "عمرة" بعد انتهاء الأزمة، ومبالغ مالية أخرى.
وتبين من التحقيقات، أن "بديع" و"الشاطر" و"البيومي" اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام للجماعة الإرهابية ب المقطم وقتل أي من المتظاهرين الموجودين أمام مكتب الإرشاد .
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة في تلك القضية، الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
ومن أبرز الشهود الذين استمعت إليهم المحكمة، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الاسبق، والذي أكد في شهادته أن المتواجدين داخل مكتب الإرشاد ، لا يستطيعون إدخال الأسلحة النارية إليه إلا بعد موافقة القيادات.
كما تم الاستماع لشهادة العقيد طارق قرني مأمور قسم شرطة المقطم ، والمقدم أحمد هدية رئيس مباحث المقطم ، إبان الأحداث.
الإعدام والمؤبد لقيادات الجماعة
وفي جلسة النطق بالحكم بأول درجة قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بالإعدام في القضية لكل من عبد الرحيم محمد، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبدالعظيم البشلاوي، وعاطف عبدالجليل السمري، بينما قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، سعد الكتاتنى، ونائب رئيس الحزب، عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذي للحزب، محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق للجماعة الإرهابية محمد مهدي عاكف، ووزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ومستشار الرئيس الأسبق أيمن هدهد، وقيادات وأعضاء الجماعة أحمد شوشة، وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتي، ورضا فهمي.

شارك