بأموال قطر.. تركيا وإيران يستهدفان الدول العربية

الجمعة 26/يونيو/2020 - 01:48 ص
طباعة بأموال قطر..  تركيا علي رجب
 

 

اعتبر عددا من الخبراء والمراقبون، ان قطر  تمثل الخزينة التي ينفق منها على الارهاب وداعمة للنفوذ التركي والإيراني في المنطقة، موضحين أن قطر أنفقت 25 مليار دولار على مشروع تركيا بالمنطقة.

وأفاد الكاتب والمحلل السياسي عماد الدين أديب، بأن هناك تمويل قطري للتحركات العسكرية التركية في المنطقة العربية، قائلا: "قطر وضعت في المشروع التركي إلى الان 25 مليار دولار وتستمر في تمويل التحركات التركية فى سوريا"، كما تقوم قطر وتركيا بالوقوف بجانب أثيوبيا في ملف سد النهضة والأزمة الليبية.

 

وأكد عماد الدين أديب، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي"، الإعلامي محمد علي خير، على قناة القاهرة والناس، أن مشروع الخلافة العثمانية التركية لا علاقة له بالإسلام والعقيدة الاسلامية ولكن الرئيس التركي أردوغان يحلم الان أن يعلن الخلافة في المناطق التي كانت عليها الخلافة في عهود ماضية. 

 

وأوضح عماد الدين أديب، أن تركيا وإيران عقدوا هدنة تكتيكية لأنهم جيران والحرب بينهم تكون مقلقة، كما أنهما يشتركان مع وجود قوى اقليمية في المنطقة، فضلا عن تعرضهما لعقوبات شديدة وتجارية من امريكا، مؤكدا أن هذه العناصر تسبب في التقاءهم في نقطة ومخطط واحد.

كما أكد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام أن لمصر دورا تاريخيا واستراتيجيا ومحوريا كعمق حيوي للأمة العربية، ومن دون شك أنها عندما تتخذ أي إجراء لحماية حدودها وأمنها واستقرارها من أي تهديد إرهابي أو تهديد خارج من تدخلات خارجية قد تؤثر على أمن واستقرار مصر، فإن هذا بالطبع أمر مرفوض من جانب الجميع وكل من ينتمي إلى العروبة، وبالتالي كان موقف البحرين الداعم لمصر ليس وليد اللحظة بقدر ما هو ممتد بعلاقات طويلة مع مصر.

 

وشدد خلال اتصال هاتفي لبرنامج من القاهرة بقناة النيل للأخبار، على أن البحرين ومصر لهما علاقات طويلة لم تشبها أية شائبة، ولذا كان موقف البحرين واضحا في البيان الذي صدر باسم المملكة، والبيان التالي له الذي صدر ليؤكد على موقف المساندة للإجراءات التي اتخذتها مصر من خلال مجلس الوزراء البحريني.

 

وأضاف الحمر إنه من دون شك أن الموقف الذي ننظر إليه اليوم يشكل خطورة، لسببين أولهما أن أن ليبيا دولة على حدود مصر، وثانيا في التهديد الذي يأتي من الخارج وتحديدا من تركيا التي تدخلت بشكل سافر في الشأن الداخلي وإرسالها المرتزقة والجنودإلى ليبيا وهو ما يشكل تهديدا ليس على أمن مصر فقط وإنما على الأمن القومي العربي، وبالتالي جاء اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الطارئ لوزراء الخارجية كما أُعلن عنه كان رافضا لكل التدخلات الأجنبية، وكان المقصود فيها التدخلات التركية.

 

وقال نبيل الحمر إنه عندما أظهرت مصر الاستعداد الكامل للقوة العسكرية المصرية في هذا الاتجاه جاء في المقام الأول حماية لحدودها، وثانيا حماية للشعب الليبي الشقيق الذي يتعرض اليوم لتدخلات خارجية.

 

وأضاف إنه مما يؤسف له في اجتماع الجامعة العربية أن نسمع التحفظ الذي أبداه مندوب قطر في الاجتماع وكأنه يؤكد أن قرار الدوحة ليس بيدها وإنما بيد من يحكم الآن قطر وهم الأتراك والإيرانيين الذين لا يعجبهم هذا الموقف العربي، وكان تحفظه تغريدة خارج السرب العربي وهذا الموقف الموحد ضد أي تدخلات خارجية سافرة.

 

وأكد الحمر قائلا: للأسف دائما تغرد قطر خارج السرب العربي، ولكن المهم أن هنا إجماعا عربيا وإجماعا دوليا على عدم التدخل في شؤون ليبيا، وأيضا إجماع على دعم المبادرة المصرية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبذلك فإن من يغرد خارج السرب لن يفيده أي شئ من هذا الخروج.

كما أكد اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن إيران وتركيا وإسرائيل لهم أجندات وطموحات سياسية في المنطقة العربية بينما قطر مجرد أداة لتنفيذ ذلك ولا يوجد لها أي ثقل عسكري أو سياسي بالنسبة للمجتمع الدولي.

 

وأضاف اللواء عادل العمدة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" على قناة القاهرة الناس، مع الاعلامي محمد علي خير، اليوم الخميس، أن قطر أداة تحاول تفعيل الأجندة المطلوبة منها حرفيا، ووصف الدور القطري في المنطقة قائلا: "قطر منديل ورق وبعد الانتهاء من استخدامه سيتم القاءها في القمامة، ولا يوجد لها عقيدة ولا ثقل عسكري".

 

وأشار الإعلامي محمد علي خير، إلى أن تركيا تسعى إلى تكوين ما يمسى بالخلافة العثمانية لتعويض عدم دخولها الاتحاد الأوربي، بينما الجيش المصري يمثل آلة ردع لمخططات تركيا وإيران وإسرائيل في المنطقة العربية، مؤكدا أن الدولة المصرية جاهزة للتعامل العسكري وكلنها تفكر برشد وحكمة في الموقف داخليا وخارجيا.

شارك