الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 27/يونيو/2020 - 12:15 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 27 يونيو 2020.

العين: وثائق.. أردوغان أشرف على تغطية مظاهرات الإخوان بمصر 2013
كشف موقع إخباري سويدي، الجمعة، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تدخل شخصيا في دعم التغطية الإعلامية لاحتجاجات تنظيم الإخوان الإرهابي بمصر في عام 2013.
ووفق موقع "نورديك مونيتور" فإن تسجيلات هاتفية سرية في إطار تحقيق جنائي بشأن شبكة للجريمة المنظمة في تركيا عام 2013، أظهرت أن أردوغان حاول السيطرة على القصة المعروضة حول مظاهرات الإخوان.

وأضاف أن أردوغان عندما رئيسًا لوزراء تركيا تدخل شخصيًا في تغطية إحدى الشبكات التلفزيونية الخاصة للأحداث في مصر في يوليو/تموز عام 2013، حيث أمر مدير الشبكة بعرض برامج مواتية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأظهرت الوثائق أن أردوغان تدخل لدعم مرسي في ظل افتقاره لدعم المعارضة التي اتهمته بالسطو على انتخابات عام 2012، وتقويض مؤسسات الدولة، والسعي وراء تعزيز قبضته وجماعة الإخوان على البلاد.
وبالتدخل عبر أحد الموالين الذين زرعهم في الشبكة التلفزيونية الخاصة، وجه أردوغان بالتقليل من خطورة الاحتجاجات المناهضة لمرسي في ميدان التحرير، والتركيز على مظاهرات الإخوان في ميدان رابعة (ِشرق القاهرة)، كما طلب بتغطية تتماشى مع شبكة الجزيرة القطرية، التي تتبع سياسة تحريرية موالية للإخوان.

ومساء 3 يوليو/تموز عام 2013، هاتف أردوغان مدير مجموعة "سينر ميديا" التركية محمد فاتح سراج؛ ليشكو بشأن تغطية "خبر ترك" للأحداث في مصر، وتعليقات ضيف أحد البرامج، حيث طلب منه استخدام الجزيرة كمصدر للمعلومات، ورد سراج بالقول إنه سيهتم بطلباته فورًا.

وأشار "نورديك مونيتور" إلى أن سراج، وهو شخصية تركية في جماعة الإخوان، جاء على المجموعة الإعلامية في 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2012 بصفته نائب رئيس مجلس الإدارة بعد اتفاق سري أبرم بين مالك المجموعة تورجاي سينر وأردوغان.

وكان مكلفًا بتحريف السياسة التحريرية للمنصات التابعة للمجموعة الإعلامية، متضمة صحيفة خبر ترك، وتلفزيون خبر ترك، والمواقع الإخبارية، والمحطات الإذاعية، لمصلحة أردوغان وحكومته.

وفي المقابل، حصل سينر، الذي يهتم بعدة قطاعات من التعدين إلى الطاقة، بمكاسب من العقود والعطاءات المقدمة من الحكومة.

وقال أردوغان: "لما لا تعرض مسجد رابعة العدوية والشوارع المحيطة"، في إشارة إلى المنطقة التي شهدت مظاهرات الإخوان احتجاجا على الإطاحة بمرسي، لكن رد سراج بالإشارة إلى انقطاع البث.

وعلى ما يبدو أن هذا الرد أغضب أردوغان، الذي انتقده بسبب عرضه ميدان التحرير، حيث كان يحتفل المصريون بالإطاحة بمرسي.

وقال أردوغان: "لا، تظل تعرض ميدان التحرير، دائمًا تعرض شوارع التحرير"، وعندما رد سراج بأنه غير قادر على التواصل مع الناس في رابعة، وجهه رئيس الوزراء التركي باستخدام المقاطع المصورة المعروضة عبر شبكة الجزيرة.

وفورًا، انقسمت شاشة "خبر ترك" كما لو أنها تعرض المظاهرات في المكانين، لكنها أخطأت وعرضت احتفالات التحرير عبر الشاشتين، الأمر الذي زاد من حنق أردوغان.

وقال سراج إن الجهة الشمال تعرض رابعة العدوية، لكن قاطعه أردوغان بالقول إن هذه ليست رابعة، مضيفًا: "ألا ترى، إنهم يطلقون الألعاب النارية هناك (في التحرير). فكر في الأمر، استخدام الألعاب النارية في ميدان رابعة (من جانب أتباع الإخوان؟)، ورد سراج بأنه سيعتبر طلبات أردوغان أوامر، وسيطبقها على الفور.

وخلال المحادثة بين مدير الشبكة التركية وأردوغان، ظهر اسم أشرف عبدالغفار أحد قادة جماعة الإخوان، وقال سراج لأردوغان: "أتواصل مع الدكتور أشرف حالًا. سيدي، سأحصل على المعلومات من الدكتور أشرف فقط، وسأتواصل معه".

وتدعم تركيا تنظيم الإخوان الإرهابي بشكل واسع منذ الإطاحة بمرسي في احتجاجات شعبية صيف 2013 وتحتضن العديد من قادتها وشبابها الذي فروا من مصر جراء تورطهم في أعمال عنف بالبلاد، كما تبث منها قنوات معادية للقاهرة.


الوطن: العثيمين: الدول الغربية تأخرت في تجريم الإخوان
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، إنه يستغرب تأخر الدول الغربية في حظر تنظيم الإخوان رغم وضوح جرائمه وفشله، مؤكدا في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أنه مقتنع بأن تنظيم الإخوان أكثر خطرا من تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح العثيمين، أن تنظيم داعش الإرهابي حديث ويمتد لسنوات قليلة فقط، أما عناصره فينحدرون من مختلف دول العالم ويضمون أصحاب السوابق أو مدمني المخدرات والمنتمين لعائلات مفككة، وبالتالي، سهُل على الدول أن تقضي عليهم، رغم أنهم احتلوا ثلثي العراق وسوريا.

أما تنظيم الإخوان فيختلف أمره كثيرا، بحسب العثيمين، وتبعا لذلك، فهو أكثر امتدادا من الناحية الزمنية لأنه نشأ منذ ما يزيد عن 70 سنة، ومشروعه هو الوصول إلى السلطة عن طريق استغلال الدين والعبث بعقول الشباب.
وأضاف العثيمين، أن الأمر الثاني الذي يجعل الإخوان أخطر من داعش هو أنهم ليسوا مجرد تجمع لسجناء سابقين أو مدمني مخدرات، بل يشملون برلمانيين وسياسيين وأساتذة جامعيين وأطباء ومحامين، أي مختلف فئات المجتمع، ومن يجري اعتبارهم ناجعين.
وأورد العثيمين، أن عددا من الإخوان يمارسون "التقية" فيخفون انتماءهم إلى التنظيم المتشدد، كما أنهم لا يعترفون بالدولة القطرية بل يتبنون "نظرة أممية"، وذلك ما يجعل منهم تنظيما دوليا.

وأشار العثيمين، إلى أن الإخوان حاولوا أن يصوروا أنفسهم بمثابة ضحية، أما التجارب التي خاضوها في الحكم فلم تستمر، لأنهم ظلوا يعملون بعقلية التنظيم لا الدولة.

وقال العثيمين، إن الإخوان زعموا أنهم تعرضوا للاضطهاد ونالوا لجوءًا في الدول الغربية، لكن البلدان التي استقبلتهم لم تسلم أيضا من الأذى، لأنهم راحوا يؤلبون الأقليات المسلمة فيها بعدما كانت تعيش في وئام وصاروا يجندون الشباب.

وأشار العثيمين، إلى أن تنظيم الإخوان يحاول التغلغل في المجتمعات من خلال الجمعيات الخيرية والتعليم ووسائل الإعلام ومن يسمون "الفقهاء" عندهم "الإخوان مشروع خطير يجب الانتباه إليه".

وتحدث العثيمين، عن الصلة بين النازية وتنظيم الإخوان، قائلا إن كتبا جادة تتحدث عن تعاون فيما بينهما، إذ قام أدولف هتلر باستغلالهم حتى يكونوا بوقا وجنودا له في بعض الدول باسم الإسلام.

وأشار العثيمين، إلى أن تنظيم الإخوان استغل أزمة الدول العربية فقدم نفسه بديلا ورفع شعار "الإسلام هو الحل"، لكنه لم يحقق أي فائدة، وأوضح أن الجانب الأمني لن يكفي في التصدي للإخوان حتى وإن كان مطلوبا ومن حق كل دولة.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن الجانب الفكري والثقافي مهم، لأنه لا بد من فضح مخططات الإخوان وغربلة مناهج التعليم التي يستخدمونها بمثابة أداة حتى يصلوا إلى العقول، كما يتعين أيضا مراقبة بعض المنابر التي تستغل في بعض المساجد  "وهذه الاستراتيجيات تتطلب طول النفس، لأن التنظيم ما يزال قائما رغم ضعفه والتخلص من بعض رموزه".

وعلى صعيد آخر، أكد العثيمين دعم المنظمة لقرار السلطات السعودية بشأن موسم الحج لهذا العام، واصفا إتاحة الشعيرة لأعداد محدودة جدا بالقرار الحكيم والمتوازن والمبني على الجانب الشرعي.

وأضاف العثيمين، أن القرار لم يجر اتخاذه بسبب عدم استعداد المملكة العربية السعودية لموسم الحج، لأن المملكة تتولى خدمة الحجاج منذ مئات السنين وتسخر كل جهودها لخدمة ضيوف الرحمن، وإنما لأسباب صحية ومن باب الحرص على سلامة الحجاج.


العربية نت: قبائل ليبيا: سنقاتل الأتراك ولن نسمح بنهب الإخوان ثرواتنا
كشف عبد الكريم العرفي الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا عن إعداد القبائل قوائم من المتطوعين الشباب لتدريبهم وتسليحهم، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من قتال من وصفهم بالمستعمرين الأتراك وميليشياتهم من المرتزقة، مشددا على أنهم لن يسمحوا بنهب الإخوان لثروات ليبيا، كما سيقفون بوجه طموحات وأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أراضيهم.

وقال في حديث مع "العربية.نت" إن جميع القبائل فتحت باب التطوع، للشباب الراغبين في القتال ضد المستعمرين الأتراك، الطامعين في ثروات البلاد ومواردها". وأوضح أن كل قبيلة جهزت عن طريق قائدها ومجلسها قائمة بأسماء الشباب الذين سيتم تدريبهم وتسليحهم بالتنسيق بين الجيش الليبي ومصر.

كما أشار إلى وجود قيادة في كل قبيلة مختصة لوضع خطط الدفاع عن الأرض والآليات اللازمة للتنسيق والخطط العسكرية، والمناطق التي ستتولى القبيلة حمايتها وتأمينها، مشددا على أن كل القبائل أعلنت استعدادها للقتال والتدريب والتسليح .

وذكر أن مجلس شيوخ وأعيان القبائل ينسق حاليا مع الجيش الليبي قبل التوجه إلى القاهرة خلال أيام عبر وفد يمثل جميع القبائل لتقديم الشكر أولا للرئيس السيسي والشعب المصري لمساندتهم لإخوانهم في ليبيا، وللإعلان عن جاهزية المتطوعين والشباب الليبي للتدريب وخوض القتال ضد الأتراك ووضع الخطوط العريضة لبرامج التدريب والتسليح .
نهب الإخوان
إلى ذلك، أكد العرفي أن القبائل انتفضت ضد الأتراك الطامعين بمساعدة عناصر إخوانية في نهب ثروات ليبيا، وتعهدوا بتلقينهم درسا لن ينسوه، مضيفا أن الأيام القادمة ستوقف الساعين للاستيلاء على آبار النفط واحتلال ليبيا والبحث عن إرث تاريخي مزعوم لرئيس موهوم، في إشارة إلى أردوغان.

كما أضاف أن الليبيين لن ينسوا دور الشعب المصري في دعم المقاومة الليبية بقيادة عمر المختار ضد المستعمر الإيطالي، مذكرا بنصب الاحتلال الإيطالي أسلاكا شائكة من البحر حتى الصحراء على الحدود بين ليبيا ومصر، لمنع تدفق المقاتلين المصريين والأسلحة لمواجهته، وهو ما أدى في النهاية إلى إضعاف المقاومة الليبية، وكان سببا مباشرا في نهايتها . وتابع قائلا: "الجيش الليبي تأسس في مصر عام 1940 في منطقة أبو رواش، وما زال النصب التذكاري قائما هناك حتى الآن، كما أن متطوعين مصريين قاتلوا بجانب إخوانهم الليبيين ضد الإيطاليين، فيما قاتل ليبيون بجانب إخوانهم المصريين في حرب أكتوبر "
حرب شعبية" ضد أحلام أردوغان
إلى ذلك، أوضح أن تأكيد السيسي لشيوخ القبائل في كلمته الأخيرة أمامهم في المنطقة الغربية في مصر، استعداد بلاده لتدريب شباب القبائل الليبية وتسليحهم وتجهيزهم لاقت تجاوبا كبيرا من جميع قبائل ليبيا، التي بدأت في الاستعداد على الأرض لمقاومة وطرد "الاستعمار التركي" الذي جاء إلى ليبيا باحثا عن إرث تاريخي، كما يزعم رجب طيب أردوغان .
وأشار إلى أن شيوخ القبائل وأعيانها اتفقوا على خوض حرب شعبية ضد الأتراك مثلما حدث إبان الاحتلال الإيطالي، حيث كان لكل قبيلة دور في الحرب متفق عليه مسبقا، مضيفا أن أي حرب شعبية يخوضها الليبيون تستند إلى قاعدة تاريخية سابقة ولذلك فإن القبائل عزمت على أن تجعل مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مشابها لمصير جراتسياني القائد الإيطالي خلال عهد الاحتلال.

كما شدد على أن ليبيا ستكون مقبرة لأحلام أردوغان وطموحاته إلى الأبد.

سكاي نيوز: عبير موسي: نسعى لتحرير الحكومة من سيطرة الإخوان
قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي، عبير موسي، يوم الجمعة، إن مساعي تجري في المشهد السياسي لأجل تشكيل أغلبية مدنية وتحرير الحكومة من سيطرة الإخوان.
وأوضحت موسي، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن التحالف مع حركة النهضة يشكل خيانة للقوى المدنية، مضيفة أنه ما من طرف تحالف مع الإخوان إلا وخرج من السلطة بطريقة مهينة.

وأشارت المشرعة التونسية، إلى أن المطلب في الوقت الحالي هو تغيير الدستور، مضيفة أن سبب الأزمة هو رغبة رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، في تغيير التركيبة السياسية.

وأكدت موسي العزم على كشف تجاوزات حركة النهضة في البرلمان، قائلة إن موقف رئيس الجمهورية، قيس سعيد، غير واضح حتى الآن.

وأوردت أن بعض القوى السياسية تتخوف من فك الارتباط بالإخوان، قائلة إن منظمات أجنبية تمول كتلا حزبية في برلمان تونس.
وقالت البرلمانية التونسية إن تلك المنظمات الأجنبية تتدخل في صياغة مشاريع قوانين، في إطار دعم تنظيم الإخوان.

وأردفت ، أن مكافحة الفساد أضحى شعارات ترفعه بعض القوى السياسية لأجل خدمة مصالحها. 

ونبهت السياسية التونسية، إلى حوادث تكفير تحت قبة البرلمان التونسي، في إشارة إلى اتهامات تلاحق من ينتقدون تجاوزات الإخوان.

وتعد موسي صوتا بارزا في البرلمان التونسي، وقادت في الآونة الأخيرة جهودا لمساءلة رئيس البرلمان حول دعمه للتدخل التركي في ليبيا المجاورة، رغم جلبه آلاف المرتزقة والإرهابيين من سوريا، وهو ما يشكل تهديدا أمنيا على تونس والمنطقة برمتها، بحسب المشرعة التونسية.

شارك