"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 28/يونيو/2020 - 12:06 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  28 يونيو 2020.

الخليج: ضبط عصابة تهريب أسلحة للحوثيين غربي اليمن
ضبطت الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي اليمني عصابة تهريب بحوزتها كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر ومبالغ نقدية، فضلاً عن بعض الحلي، كانت تحاول تهريبها إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية، فيما أحبطت القوات المشتركة تسللاً حوثياً، وفجرت مخزناً لأسلحة الميليشيات في الدريهمي الحديدة.

قال مصدر أمني، بحسب بيان وزعه الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن منتسبي الأمن المركزي في منطقة يختل بمديرية المخا التابعة لمحافظة تعز، ضبطوا سيارة كانت تقل على متنها عائلات للتمويه، بينما كان المهربون يخفون داخلها نحو عشرين قطعة سلاح آلي «قطفة حديد»، إضافة إلة قطعتي سلاح آلي نوع «أرسلان» مع مخازن الذخيرة. كما عُثر بحوزتهم على 137 مخزن ذخيرة مخفية داخل صناديق كرتونية، وكمية أخرى من الذخائر، إضافة إلى العثور على 8 قطع سلاح مخفية داخل صندوق السيارة. وأضاف المصدر إنه خلال عملية التفتيش تم ضبط كيس بداخله كمية من الذهب.

وأحبطت القوات المشتركة، محاولة تسلل للميليشيات، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح في قطاع الدريهمي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن. وقال مصدر عسكري: إن مدفعية القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة خلال استهدافها لتجمعات وأفراد وآليات حوثية حاولت التسلل إلى تباب قرب خطوط التماس شمال الدريهمي، كما تمكنت المدفعية من تفجير مخزن أسلحة في موقع استخدمته الميليشيات باستهداف قرى ومزارع المواطنين جنوب غرب مدينة الدريهمي.

ولقي ثمانية عناصر من الميليشيات الانقلابية بينهم قناص مصرعهم، خلال إحباط القوات المشتركة محاولة تسلل حوثية فاشلة صوب المناطق المحررة جنوبي محافظة الحديدة. وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة، بأن وحدات الإستطلاع بالقوات المشتركة رصدت 8 عناصر بينهم قناص ومساعد قناص من بقايا جيوب الميليشيات لحظة تسللها من جهة خط زبيد إلى مزارع نخيل قريبة من خطوط التماس شرق منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وتم التعامل مع تلك العناصر الحوثية من قبل القوات المشتركة.

ياتي ذلك، غداة تحقيق قوات الجيش الوطني اليمني، انتصارات ميدانية على حساب الميليشيات في جبهات القتال بمحافظتي الجوف والبيضاء. وأكد القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، تطويق الجيش مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، بعد أن تمكن من تحرير عدد من المواقع العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية. وأشار إلى تحرير مواقع استراتيجية في الجوف آخرها العرق الأسود، وسلسلة جبال الأقشع.

وفي السياق ذاته، أكد قائد اللواء 143 مشاة العميد ذياب القبلي، أن ميليشيات الحوثي، تكبّدت ومنيت بخسائر كبيرة في جبهة قانية، بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.. موضحاً: إن قوات الجيش مسنودة برجال القبائل في جبهة قانية، كبّدوا ميليشيات الحوثي خسائر فادحة وكبيرة في العتاد والأرواح، خلال اليومين الماضية. وقال: إن قوات الجيش تتقدم بخطى ثابتة نحو مفرق عفار الاستراتيجي، وإن قوات الجيش ورجال القبائل على استعداد للتقدّم نحو مركز محافظة البيضاء؛ لتحريره والانطلاق إلى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات؛ لتحريرها واستعادة الدولة.

البيان: تدمير مسيّرة حوثية.. والميليشيا تستهدف مستشفى في تعز
أعلنت القوات اليمنية المشتركة، إسقاط طائرة مسيّرة بدون طيار أطلقتها ميليشيا الحوثي جنوب مدينة الحديدة، غربي البلاد، فيما تم إحباط محاولة تسلل لعناصر الميليشيا، شمال غرب مدينة تعز.

وقالت القوات المشتركة، في بيان، إنها رصدت طائرة مسيّرة لميليشيا الحوثي كانت تحلّق فوق سماء مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، قبل أن يتم استهدافها وإسقاطها بسلاح مناسب، لم يتم الكشف عنه. وأشار البيان، إلى أن الميليشيا الحوثية، تواصل خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية منذ توقيع اتفاق ستوكهولم، بهدف القضاء على مساعي السلام.

وفي السياق ذاته، تمكنت قوات الجيش اليمني، من إحباط محاولة تسلل شنتها الميليشيا الحوثية على عدد من المواقع شمال غرب مدينة تعز.

وقال مصدر عسكري، إن الميليشيا الحوثية حاولت التسلل إلى مواقع الدفاع الجوي، وذلك تحت غطاء ناري مكثف، لكنه تم إحباط محاولة تقدمهم بعد تكبيدهم عدداً من القتلى والجرحى.

بالمقابل، قالت مصادر طبية في مدينة تعز، إن جرحى من مرضى الجذام سقطوا الليلة قبل الماضية جراء قصف شنته ميليشيا الحوثي.

وذكرت المصادر أن 3 من مرضى الجذام جرحوا بالقصف الحوثي الذي طال مستشفى الجذام بمدينة النور غرب تعز.

وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي أطلقت عدداً من القذائف باتجاه المناطق السكنية غرب المدينة، بينها قذائف أُطلقت باتجاه المستشفى.

وفي محافظة الضالع، قتل طفلان، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي في منطقة مريس شمال المحافظة، وفقاً لمصادر محلية.

الشرق الأوسط: الحوثي يساوم بـ«صافر» ويتجاهل نصيحة بريطانية لتفادي الكارثة
في الوقت الذي تصاعدت فيه النداءات الأممية والدولية المحذرة من الكارثة المحتملة لانفجار ناقلة النفط اليمنية «صافر» على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، تجاهلت الجماعة الحوثية مجددا نصيحة بريطانية تدعو للسماح بوصول الأمم المتحدة إلى الناقلة لتقييمها تمهيدا لصيانتها.

وأصر محمد علي الحوثي وهو القيادي البارز في الجماعة وابن عم زعيمها على ربط تفادي الكارثة ببيع الجماعة للنفط الخام المخزن في الناقلة منذ سنوات والمقدر بنحو مليون ومائتي ألف برميل، كما جاء في تغريدات على «تويتر» رد بها على نصيحة السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون.

وشكك الحوثي في الدراسة التي أجرتها أخيرا بريطانيا عن تقديرها للمخاطر المحتملة على البيئة البحرية والإنسان اليمني ودول الجوار في حال تسرب النفط من الناقلة أو انفجارها، زاعما أن البريطانيين يعتقدون أن الأسماك أهم من «الشعب اليمني».

وقال آرون في تعليقه على تغريدة الحوثي «أنا أهتم بالأحياء السمكية والبيئة ولكن دراستنا تظهر أن 63000 صياد يمني سيفقدون مصدر رزقهم، وستتلف محاصيل 3.25 مليون مزارع يمني وسيتم إغلاق ميناء الحديدة مما يؤثر على ملايين آخرين». وأضاف مخاطبا الحوثي «محمد يمكنك حل هذا. دع الأمم المتحدة تفحص الناقلة وتجعلها آمنة».

وتابع السفير البريطاني في تغريده مبديا نصيحته للجماعة لتفادي الكارثة قائلا: «لماذا الانتظار يا محمد الحوثي كل المطلوب الآن هو تقييم وضع سفينة صافر، لا أقل ولا أكثر. التقييم سيحدد طبيعة العلاج وسيكون جزءا من الاتفاق السياسي. اتخذوا القرار الآن».

وبعيدا عن إدراك الجماعة لحجم الكارثة التي تحاول أن تبتز بها الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي اتهم الحوثي البريطانيين بالتبعية المطلقة للخارجية وخاطب السفير آرون بقوله «لست راسم سياسة بل ناقل أخبار وتقارير والسلام باليمن لا يحتاج إلى تفصيل بحسب ما تريده دولكم ولا يمكن أن يأتي من ندوات ومؤتمرات مع غير الفاعلين» في إشارة إلى جماعته الانقلابية.

وهون الحوثي من الكارثة المحتملة للناقلة النفطية الراسية في ميناء رأس عيسى النفطي شمال مدينة الحديدة، زاعما أن التسرب النفطي أقل ضررا من حصار جماعته واستمرار الحرب عليها من قبل الشرعية والتحالف الداعم لها.

ودعا محمد علي الحوثي الذي يعد الحاكم الفعلي لمجلس حكم الانقلاب في صنعاء إلى التفاوض صراحة على بيع النفط الموجود في الناقلة باعتبار ذلك هو الحل الوحيد لمنع التسرب.

وقال في تعبير ينم عن الابتزاز والاستهتار بالمصالح اليمنية «نخلي مسؤوليتنا عن أي تسرب في خزان صافر وندعو إلى المضي قدما في التفاوض حول الموضوع بشكل جدي وأي نتيجة كارثية تحصل لا سمح الله فنحمل المسؤولية الكاملة لأميركا والسعودية وتحالفهما بسبب استمرار الحصار وعدم السماح ببيع النفط المخزن في صهريج صافر العائم».

وسبق أن قدمت الجماعة الحوثية مناورات عدة في هذا السياق مشترطة أن يتم بيع النفط المجمد منذ سيطرتها على الميناء وانقلابها على الشرعية واقتسام عائداته مع الحكومة الشرعية بإشراف أممي.

ومنذ الانقلاب على الشرعية توقفت عملية إنتاج النفط من حقول مأرب باتجاه ميناء رأس عيسى حيث يوجد أنبوب يربط المحافظة (شرق صنعاء) بالميناء النفطي، في حين دأبت الجماعة منذ انقلابها على القيام بعدة عمليات تخريب ضد الأنبوب بما في ذلك سحب النفط المجمد منه.

وكانت الحكومة اليمنية طلبت في خطاب سابق من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات من أجل أن تسمح الأخيرة لفريق فني من الأمم المتحدة لإجراء التقييم وأعمال الصيانة اللازمة للخزان النفطي.

وحذرت الشرعية اليمنية من التداعيات البيئية المحتملة لتدهور حالة الخزان بحسب الدراسة العلمية والفنية التي أعدتها الهيئة العامة لحماية البيئة والتي تشير إلى أن الخزان لم يخضع لأي عمليات صيانة منذ العام 2015 وهو الأمر الذي قد يعجل بتآكل جسم الخزان، ويهدد بحدوث تسرب نفطي أو تراكم الغازات شديدة الاشتعال والتي قد تؤدي إلى انفجار الخزان نتيجة لتكون الغازات الهيدروكربونية المنبعثة من النفط الخام في الخزان، ما ينذر بكارثة بيئية خطيرة.

وأكدت الدراسة الحكومية، أن الأضرار المحتملة ستتعدى اليمن إلى الدول المطلة على البحر الأحمر وستؤثر على البيئة البحرية والملاحة الدولية.

وأوضحت تحذيرات الحكومة أن من بين تلك الأضرار المحتملة، تدمير المحميات الطبيعية في الجزر الواقعة في البحر الأحمر ومنها جزيرة كمران اليمنية، وتهديد الأسماك والأحياء البحرية والشعب المرجانية والطيور البحرية، والإضرار بمشاريع تحلية المياه من البحر الأحمر، وتشويه المناظر الجمالية للشواطئ والكورنيشات ومنتجعات السياحة والترفيه، والتأثير على مزارع تربية الأسماك، وتهديد صناعة الملح البحري من البحر الأحمر.

وأشارت الحكومة اليمنية إلى أن أي كارثة بيئية قد يسببها الخزان النفطي (صافر) لن يقتصر تأثيرها على اليمن وإنما سيشمل جميع الدول المشاطئة والبحار المجاورة.

العربية نت: الجيش اليمني يسقط مسيرة حوثية بالحديدة ويصد هجوما بتعز
أسقط الجيش اليمني، السبت، مسيرة استطلاع حوثية جنوب محافظة الحديدة. وقال المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة"، في بيان، إن "أفراد القوات المشتركة أسقطوا مسيرة حوثية بعد أن شاهدوها تحلق في سماء جنوب الحديدة وتمكنوا من إسقاطها بنجاح".
إلى ذلك صدت قوات الجيش اليمني، السبت، هجوماً شنته ميليشيات الحوثي كان يستهدف عدداً من مواقع شمال غربي مدينة تعز.

وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية، سبأ، أن "قوات من اللواء 17 مشاة تمكنت من إفشال هجوم للحوثيين مصحوب بقصف مدفعي في محيط معسكر الدفاع الجوي، وأسفرت المواجهات عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات".

قصف مستشفى
يشار إلى أنه في وقت سابق، أصيب 3 أشخاص جراء سقوط قذيفتين أطلقتها ميليشيات الحوثي على مبنى تابع لمستشفى الأمراض الجلدية والتناسلية بتعز، وفق ما أفادت معلومات لـ"العربية/الحدث".

وتضررت أجزاء من مبنى مخصص للرجال، وأصيب المرضى بالهلع نتيجة سقوط القذيفتين على المستشفى الواقع بمدينة النور شمال غربي مديرية المظفر بمدينة تعز، حيث يتواجد 100 نزيل من النساء والرجال، غالبيتهم من كبار السن.

في السياق، أكدت مصادر محلية أن الميليشيات أطلقت عدداً من القذائف باتجاه المناطق السكنية غرب المدينة، بينها قذائف أُطلقت باتجاه المستشفى.

كما لفتت إلى أن القصف تسبب بأضرار بالغة في المباني والممتلكات الخاصة وتهشم واجهات منازل المواطنين وتضرر محلات تجارية، فضلاً عن إثارة الرعب بين المواطنين في المنطقة، لاسيما الأطفال والنساء.

شارك