الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 28/يونيو/2020 - 02:05 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم ٢٨ يونيو 2020.

الوطن: لماذا لم نمنح الإخوان الفرصة؟

تكرر هذا السؤال كثيراً بعد ٣٠ يونيو، «الإخوان ما خدوش فرصة، ليه ماعطيتوش فرصة لهم؟»، ونحن فى أجواء الاحتفالات بذكرى ثورتنا العطرة على تلك العصابة الكريهة التى لا بد أن تظل غلطة مطبعية فى كتاب تاريخنا الممتد والمجيد، الفرصة تمنح للوطنيين، لمن ينتمون لهذا الوطن، لكن تلك الجماعة تنتمى للخلافة ولا تعرف وطناً، بل تكره كلمة وطن، فهو حفنة من تراب عفن، وطظ فيه، على رأى المرشد عاكف، فلو حكم ماليزى إخوانى أفضل من أى مصرى سواء مسيحى أو مسلم ما دام لا ينتمى إلى قطيعهم، هم جماعة أممية، دينها الخلافة، لا تعترف بالحدود، شعارها الغزو والجهاد ولا تعترف بمصطلحات حقوق الإنسان التى تسمى الأشياء بمسمياتها، فالغزو هو احتلال، والجهاد هو اعتداء على الحدود والأنفس لدولة أخرى لا حق لك فى اقتحامها، الفرصة لا تمنح إلا للمؤمن بفضيلة الحوار، والفاشية الدينية لا تعرف الحوار بل تعرف الإملاء والانسحاق، فمن يحاورنى ويبدأ حواره بأنه يتحدث نيابة عن الله، هو وكيل الله، وهو العارف الذى يملك الشفرة والباسوورد الربانى، يحاورنى من منطلق الاستعلاء واحتكار الحقيقة، ليس على استعداد للسماع، بل هو على استعداد لقبول توبتى أو رفضها، حسب مزاجه وفرمانه، وتطبيق ولائه وبرائه، الفرصة لا تمنح إلا لمن يعتبر نفسه من أوركسترا الوطن المتناغم، لا من الفرقة الناجية التى تعيش فى الجيتو، تنظر إلينا نحن الضالين من كهفها النائى، الفرصة لا تمنح لمن يستخدم الديمقراطية أو بالأصح صندوق الانتخاب سلماً للصعود ثم يركله، الديمقراطية بدون علمانية وبدون اقتناع بدولة مدنية لا تعترف إلا بالقانون والمواطنه، هى وهم كبير وخدعة عظمى، فلتقتنع كما شئت بأن ممارساتك الدينية ستمنحك أفضلية فى السماء، أنت حر، لكنها لا تمنحك أفضلية على الأرض، ستلتحق بالمدرسة وتنجح فى الجامعة وتتوظف فى المؤسسة بناء على الكفاءة وليس بناء على مقدار التزامك بالطقوس الدينية، ستأخذ حقك فى المحكمة أو المنصب بناء على سيرتك الذاتية وليس بناء على هويتك الدينية، وبعيداً عن كل ذلك، هناك مفاجأة لمن يطرحون هذا السؤال بإلحاح، من قال لكم إن الإخوان لم يمنحوا الفرص لا الفرصة الواحدة؟، منحتهم ثورة ٥٢ الفرصة حين عين مجلس قيادة الثورة واختار من كل الأحزاب وزيراً إخوانياً ودللهم وقرب منظرهم وفيلسوفهم سيد قطب وجعلوا له مكتباً مجاوراً، كان رد الجميل هو محاولة اغتيال عبدالناصر!، أخرجهم السادات من السجون لضرب اليسار ومنحهم الذراع الإعلامية والوجود فى المناسبات السياسية، وكان رد الجميل هو اغتياله شخصياً فى حفل عرسه، منحهم مبارك الفرصة وترك لهم الشارع والمدرسة والمستوصف وكراسى البرلمان التى تعدت الثمانين، وبعدما وافقوا على التوريث خطفوا ثورة يناير من أصحابها وجثموا على أنفاس الشعب، إنهم أصحاب شعار «امنحنى صباعك لألتهم دراعك».



سكاي نيوز: مليونية 30 يونيو.. الخرطوم تتحسب وسلمية الثوار تفضح الإخوان

مع اقتراب موعد مسيرة "مليونية" الثلاثين من يونيو التي أعلنت لجان المقاومة ومجموعة من الأحزاب السودانية تنظيمها دعما للحكومة الانتقالية، وللمطالبة باستكمال مهام الثورة، وتحقيق العدالة والإسراع في محاكمة عناصر النظام السابق، بدأت الخرطوم تتحسب للأسوأ في ظل بروز مؤشرات على مخطط تعده مجموعات إخوانية بهدف تسلق المسيرة وتغيير مسارها السلمي واستخدام العنف لخلق فوضى أمنية تتيح لهم العودة إلى السلطة مجددا.

وفيما أظهرت بيانات ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات مباشرة من مجموعات إخوانية للحكومة والثوار، أكد عدد من الناشطين قدرتهم على التحكم في المسار السلمي للمسيرة، وتفويت الفرصة على عناصر الإخوان.

وفي الجانب الآخر، أكد يوسف آدم الضي والى ولاية الخرطوم رئيس لجنة تنسيق أمن الولاية، اتخاذ كافة الترتيبات لتأمين  المسيرة حتى تخرج بسلمية تامة.

وقال إن اللجنة وضعت خطة  أمنية محكمة إشتملت على عدة  محاور أكدت من خلالها على التنسيق التام  بين كافة الأجهزة الأمنية والنظامية. وشدد على جاهزية القوات الأمنية من حيث  توفر المعلومات عن مخططات "المتربصين والمندسين" الذين يخططون لجر المسيرة الى هاوية التخريب والفوضى.

وشملت الخطة قفل الأسواق التجارية، وكافة الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم الثلاث لمدة 48 ساعة.

تسلق القطار

وسخر ناشطون سياسيون من محاولات المجموعات الإخوانية الرامية لتسلق قطار الثورة. وقال الناشط السياسي محمد ابراهيم قرض ردا على مطالبة الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي باستقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قبل المسيرة.

وقال قرض إن المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني هما وجهان لمنظومة الإخوان التي ثار ضدها الشعب السوداني، لذلك لا يحق لأيا منهما الحديث عن الثورة السودانية ومسيراتها السلمية.

وأبدى قرض استغرابه من حديث رحمة، مستهجنا عدم فهمه لمقاصد مسيرة الشباب التي تهدف لدعم حكومة حمدوك وليس إقالتها.

وطالب قرض المؤتمر الشعبي وجميع مكونات تنظيم الإخوان بالاعتراف بفشلهم وفسادهم طوال الأعوام الثلاثين الماضية وترك الشعب السوداني ليقرر مستقبله.

وعي الشباب

من جانبه، أكد محمد عصمت القيادي في قوى الحرية والتغيير أن 30 يونيو تهدف إلى دعم الحكومة الانتقالية والمطالبة باستكمال مهام الثورة، مشيرا إلى أن شباب لجان المقاومة قادرون على إخراجها بالشكل السلمي القوي الذي يحقق طموحات السودانيين.

وحذر عصمت فلول الإخوان من محاولة تسلق المسيرة وتجييرها لصالح أجندتهم المبنية على العنف، وقال إن على الأجهزة الأمنية الارتقاء لمستوى الحدث والعمل بمهنية عالية من أجل منع أي محاولة تفلت قد تقدم عليها فلول النظام السابق بكافة اشكالها، مؤكدا أن عقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء.

رهان فاشل

تقطع الناشطة السياسية سارة سعد بأن أي محاولة من قبل فلول الإخوان لإخراج المسيرة من محتواها ومسارها المقصود ستكون فاشلة لأن شباب الثورة ظلوا يقدمون نموذجا مختلفا أذهل العالم وغير صورة السودان الدموية التي رسمها الإخوان إلى الأبد، مشيرة إلى أن الإخوان لم يستطيعوا حتى الآن فهم قوة الشعب السوداني وثورته.

وأضافت أن شعار السلمية كان وما زال هو السلاح الفتاك الذي أطاح بأجندة فلول الإخوان.

وتشير سعد إلى أن مليونية ٣٠ يونيو تعتبر امتداد لثورة ديسمبر المجيدة وتهدف لتصحيح مسار الحكومة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة من حرية وسلام وعدالة.

رؤية مختلفة

ومن جانبه، بدا الكاتب الصحفي طه النعمان أكثر حذرا ودعا لوقف المسيرة وتفويت الفرصة على عناصر النظام السابق.

وقال النعمان إن الوقت ليس مناسبا لتسيير المسيرات، لأن فلول الإخوان يريدون تنفيذ مخططات "جهنمية" ظلوا ينسجون خيوطها من الإطاحة بهم.


المصري اليوم: "النمنم": الإخوان ضد أي «فكرة وطنية».. و«البنا» اختراع المخابرات البريطانية

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الإخوان أساتذة في الغباء السياسي وخيانة الدولة المصرية.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة البلد، أن الإخوان كانوا ضد أي فكرة وطنية لأن نشأتهم وزعيمهم حسن البنا كانت اختراع المخابرات البريطانية .

ولفت إلى أن الإخوان نشأوا على خلفية انهيار الخلافة العثمانية 1924 وهدفهم كان عودة الخلافة العثمانية ولذا يعملون خدم في بلاط أردوغان.

وأكد وزير الثقافة الأسبق أن الإخوان في بداية حكمهم سعوا لأخونة الدولة ودخلوا في عداء مع الشعب المصري ما مهد الطريق لقيام ثورة 30 يونيو

وأوضح حلمي النمنم، أن ثورة 30 يونيو شهدت خروج الملايين ضد هذه الجماعة الإرهابية من أجل استعادة الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو تؤكد أنه ليس في الإسلام السياسي معتدل ومتطرف.

وأضاف حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الإسلام السياسي فكرة متطرفة، لافتا إلى أن سقوط الجماعة في مصر يعني سقوطها في مصر بالكامل.

وأردف النمنم، أي احتلال يحتاج لطابور خامس والإسلام السياسي فكرة للخيانة والعمالة وهو الطابور الخامس في المنطقة العربية بالكامل لكل محتل ومستعمر.

واستطرد، القوى الاستعمارية ذهبت إلى ليبيا وسوريا في ركاب الإسلام السياسي، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو حمت مصر من مصير ليبيا، لأن الإخوان سعوا لتفكيك المؤسسات الوطنية، وكذلك تطبيق فكرة الحرس الثوري الإيراني في مصر.

وأشار إلى أنه في حال فشل 30 يونيو كانت المشانق ستعلق والسجون تفتح ويوضع فيها قيادات القوات المسلحة، مشيرا إلى أن مكتب الإرشاد بالجماعة كان يشهد صراعا خلال حكم مرسي لكونه المرشح الاحتياطي للرئاسة ودفعوه للصدام مع الشعب حتى يكون منبوذا ومن ثم الإطاحة به ليأتي خيرت الشاطر


مصراوي: البابا تواضروس: أشكر الله على إنهاء حكم الإخوان سريعًا

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إنه كلما نقترب من ذكرى ثورة 30 يونيو يتذكر المصريون السنة السوداء التي عاشتها مصر خلال حكم الإخوان، متابعًا: "أشكر الله على إنهاء حكم الإخوان سريعًا"، موجهًا التهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة على ذكرى ثورة 30 يونيو.

وأضاف "تواضروس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" اليوم السبت، أن إنجازات 6 سنوات من رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر تفوق الوصف والثمار الآن مفرحة، موضحًا: "إعادة بناء الوطن ليس بالشيء السهل، ومصر الآن أصبح لها مكانة عالميًا والتحديات التي نواجها الآن تكشف مدى قوة القيادة السياسية، والوقت في حكم الرئيس السيسي له قيمة".

وتابع البابا: "كنت موجود لحظة من لحظات التاريخ وكان 3\7 يوم مفرح في تاريخ المصريين.. ثورة 30 يونيو أساس للنهضة الحالية".



البوابة نيوز: باحث: حديث الإخوان عن المسماري يثبت تعاونهم الوثيق مع الجماعات التكفيرية

قال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن حديث الإخوان عن المسماري وغيرها من الإرهابيين يثبت العديد من الحقائق على الأرض أولها أن هناك تحالف وتعاون وثيق بين جماعة الإخوان والجماعات التكفيرية المسلحة وضح للعيان بصورة أكبر مابعد يونيو2013م، شمل هذا التحالف مد جماعة الإخوان الإرهابية ورعاتها الاقليميون لهذه الجماعات سواء القاعدة أو داعش لاحقا بكل الدعم المادي والتسليحي والتدريبي وجميع التسهيلات بغرض استهداف الجيوش والأجهزة الأمنية العربية. 

وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه حدث تنسيق عالي المستوى بين هذه الجماعات "داعش والقاعدة" وخلايا جماعة الإخوان المسلحة التي تشكلت بعد يونيو 2013م وقام بالتنسيق بينهما وتوجيههما معا أجهزة مخابرات الدول المعادية خاصة تركيا وقطر من خلال قيادات هاربة بالخارج من عينة يحيى موسى قائد خلية حسم الإخوانية وغيره من قيادات الإخوان وحلفائها الهاربين بتركيا.

وأشار، إلى أن هذا التحالف قائم منذ عقود طويلة وطالما اعتبرت جماعة الإخوان الجماعات التكفيرية والجهادية المسلحة ذراعها العسكري الذي يساعدها في التصدي للحكومات والانظمة ومن خلالها تنفذ أعمالها القذرة وقد أطلق أحد منظري جماعة الإخوان على هذه الجماعات في التسعينات مصطلح فصيل الانياب والاظافر، فالإخوان استخدمت تلك الجماعات لتنفيذ اغتيالات وأعمال قذرة للتخلص من خصومها كما حدث باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات والمفكر الدكتور فرج فودة.

شارك