الكاظمي يرسم ملامح عراق أكبر من «الميليشيات»/الخطوط الحمراء تحاصر أطماع تركيا/«المرصد»: مقتل 6 من عناصر ميليشيات موالية لإيران بغارة جوية شرق سوريا

الإثنين 29/يونيو/2020 - 12:01 ص
طباعة الكاظمي يرسم ملامح إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 29 يونيو 2020.

اتفـاق فرنسـي ــ جزائـري على حـل أزمة ليبيـا سياسياً

أكد بيان للرئاسة الجزائرية، «تطابق وجهات نظر» الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي، واضعاً بذلك حداً لمحاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استثمار الخلافات الدبلوماسية بين البلدين، فيما أبلغ رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، السبت، رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، بضرورة عمل جميع أطراف الأزمة الليبية من خلال مسار سياسي يحقق الاستقرار وفقاً لقرارات مجلس الأمن ومخرجات حوار برلين، في حين أكد نائب رئيس مجلس النواب الليبي أحميدة حومة، أن المجلس تلقى دعوة من روسيا لترتيب زيارة لوفد برلماني برئاسة عقيلة صالح إلى موسكو خلال الأيام المقبلة.

هذا التطابق في وجهات النظر حول الملف الليبي، جاء خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتفقا فيه على «استئناف الاتصالات بين البلدين على أعلى مستوى» في مؤشر على انفراج الأزمة بين البلدين والتي لطالما استثمرها أردوغان لجر الجزائر إلى مخططاته التآمرية على المنطقة.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية، إن تبون وماكرون «سجلا تطابقاً في وجهات النظر بينهما حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الأخيرة في منطقة الساحل وليبيا».

واتفق الرئيسان الجزائري والفرنسي على «استئناف الاتصالات بين البلدين على أعلى مستوى»، كما اتفقا على «دفع التعاون في جميع المجالات».

ويعد هذا «أول اتصال هاتفي يُجريه الرئيس الجزائري مع نظيره الفرنسي» منذ توليه الحكم نهاية العام الماضي، فيما كانت الاتصالات الثلاثة السابقة بينهما بمبادرة من إيمانويل ماكرون.

وقرأ مراقبون خطوة تبون وإعلان الجزائر وفرنسا استئناف العلاقات بينهما على أعلى مستوى، وتطابق وجهات النظر حول الأزمة الليبية، على أنه مؤشر واضح على خطوة جزائرية حاسمة ضد المخططات التركية المريبة في ليبيا والتي تستهدفها وكل دول المنطقة.

يأتي ذلك بعد أن عبرت فرنسا عن رفضها للدور التركي في ليبيا، وبدأت تحركات أوروبية لعزل تركيا عقاباً على التدخل العسكري في ليبيا، وإغراق هذا البلد بالمرتزقة.

باريس متوافقة مع الرؤية الروسية

وكانت المحللة السياسية الفرنسية فابيولا بدوي، قالت إن فرنسا هي الأكثر توافقاً مع الرؤية الروسية في الملف الليبي، لقناعة باريس بأن موسكو قادرة على الدفع باتجاه الحل السياسي في ليبيا.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعهما الافتراضي، الجمعة، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا واستئناف الحوار لحل الأزمة في البلاد.

وأبلغ رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، بضرورة عمل جميع أطراف الأزمة الليبية من خلال مسار سياسي يحقق الاستقرار، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ومخرجات حوار برلين.

وأكد كونتي ورئيس حكومة طرابلس، أن حل الأزمة الليبية المتواصلة منذ سنوات لا يمكن أن يتم بشكل عسكري.

وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة عودة الشركات الإيطالية لاستئناف نشاطها في ليبيا، وكذلك استمرار مساهمة إيطاليا في عملية نزع الألغام التي بدأت منذ أيام.

زيارة مرتقبة لعقيلة صالح إلى موسكو

من جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس النواب الليبي في طبرق أحميدة حومة، أن المجلس تلقى دعوة من روسيا لترتيب زيارة لوفد برلماني برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح إلى موسكو خلال الأيام المقبلة.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن حومة، أنه ستجرى خلال الزيارة مناقشة عدد من القضايا، أبرزها «إعلان القاهرة»، ومخرجات مؤتمر برلين​​​.

وأوضح: «هناك ترتيب في بداية يوليو/تموز المقبل لزيارة للمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، إلى روسيا للتحدث عن العديد من القضايا، وعلى رأسها مناقشة مبادرة أو إعلان القاهرة، وكذلك مخرجات مؤتمر برلين، وأيضاً مبادرة رئيس مجلس النواب لمحاولة الدفع بهذا الاتجاه، وهو وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، أو بما معناه دعم الجهود الروسية الرامية إلى هذا الاتجاه».

عبير موسى: برلمان تونس يماطل بتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية

حذرت النائبة التونسية عبير موسى، السبت، من عواقب رفض البرلمان التونسي عرض لائحة كتلة «الدستوري الحر» الهادفة إلى تصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية. وأكدت أن البرلمان يماطل في تحديد تاريخ جلسة عامة لمناقشة تلك اللائحة التي تقدمت بها كتلة الدستوري، معلنة «الدخول في تحركات» في حال رفض عرضها. كما شددت، رئيسة كتلة الدستوري الحر، على أن فريقها لن يسكت «إذا لم يتم تحديد جلسة عامة لمناقشة اللائحة».
وتوعدت النائبة التونسية، بتنفيذ تحركات احتجاجية ستكون في 8 يوليو/تموز المقبل، إذا لم يتم تحديد جلسة عامة.
واعتبرت أن هذه اللائحة «مصيرية»، مؤكدة «تشبثها بعرضها على الجلسة العامة البرلمانية»، باعتبار ذلك سيمكن من فرز المشهد السياسي في تونس.
وأوضحت أن المشهد السياسي في تونس يتضمن تنظيماً، تونسي في ظاهره ويلتزم بقانون الأحزاب، لكن تحركاته ذات علاقة بتنظيم جماعة «الإخوان»، في إشارة إلى حركة النهضة التي يرأسها رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي.
واعتبرت موسى أن «ائتلاف الكرامة» هو ذراع حركة النهضة لضرب الدولة المدنية ودستور البلاد والتجربة الحديثة التقدمية، وهو مكلف بتنفيذ ما لا تستطيع حركة النهضة القيام به علناً.
يذكر أن كتلة الدستوري الحر أعلنت في 8 يونيو/حزيران الحالي، تقديمها لائحة لمطالبة البرلمان بتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية، مناشدة الحكومة اعتماد هذا التصنيف رسمياً، واعتبار كل شخص طبيعي أو معنوي تونسي له ارتباطات معها مرتكب لجريمة إرهابية، وفق قانون مكافحة الإرهاب.
وكان مكتب مجلس نواب الشعب، قرر في اجتماعه الاثنين الماضي، تأجيل النظر في تحديد موعد الجلسة العامة التي ستخصص لمناقشة تلك اللائحة، بداعي «ضغط أجندة الأعمال».
(الخليج)

أحلام أردوغان التوسعية تتحول إلى كوابيس

بعد سنوات من التدخل التركي في سوريا والعراق، وليبيا وحلمها التوسع في المنطقة، لم يحقق الرئيس طيب رجب اردوغان أياً من أحلامه بل بالعكس تحولت أحلامه إلى كوابيس في ظل الهبة الدولية ضد التدخلات الخارجية التركية وما اعقبها من وعيد وتهديد بعقوبات وردع عسكري.

إعلان القاهرة حسب عدد من المحللين يشكل كابوساً لمن صب الزيت على الحرب في ليبيا وأجج الصراع طمعاً في النصيب الأكبر من ثروات ليبيا، حيث إن جلوس أطراف النزاع في ليبيا إلى طاولة حوار لن تكون تحت رعايته من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة بل ان اردوغان سيكون معزولاً عن أي تحرك في ليبيا مثلما تم تحييده عن الصراع السوري. الرحلة الطويلة المليئة بالمغامرات التي بدأها الرئيس التركي أصبحت على وشك الوصول إلى محطة النهاية.

مغامرات أردوغان غير المحسوبة تعبّر حسب عدد من المختصين،عن تخبط كبير في السياسة الخارجية وفقدان للبوصلة في تقدير المصالح التركية العليا، ما قد يؤدي به إلى دفع ثمن قراءاته الخاطئة، فلم تكن تخلق توازناً عسكرياً في ليبيا للتفاوض، إلا لأن طموحاتها مبالغ فيها، حيث إنها لا ترغب في إنهاء النزاع الليبي، لكن تدفعه إلى الدخول في مرحلة جديدة. هذا بالإضافة للتوترات والردود التي أثارتها تركيا من قِبل الاتّحاد الأوروبي والعالم العربي رداً على ترسيم الاتفاقية الأمنية مع ليبيا والاعتداء الصريح على حقوق قبرص في المياه الاقتصادية علماً أن الحدود الليبية البحرية في اتفاقية أردوغان مع السراج التي بررت بها تركيا تنقيبها على الغاز تقع تحت يد القوات المسلحة والبرلمان الذي رفض وأبطل هذه الاتفاقية.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فضح أردوغان أمام العالم بتأكيد انه يمارس لعبة خطيرة في ليبيا فالتهديدات الإرهابية في ليبيا بدعم أردوغان سيجعل فرنسا قريبة من الدخول في جبهة جديدة ضد الإرهاب بقارة أفريقيا، حيث رسمت باريس خط الدفاع الأول في منطقة الساحل الأفريقي ثم الثاني سيكون في ليبيا دعماً للجيش الوطني.حيث إن العالم ترك أردوغان يخلق فوضى في سوريا، لكنه لن يدعه يكررها في ليبيا، فأمريكا وهي الطرف الأكبر في حلف الناتو مع بريطانيا وألمانيا بدأت تعترض على تركيا وتدخلها في ليبيا في ظل إمعان انقرة في تجاوز كل الخطوط الحمراء في ليبيا.

الدول الغربية وجهت تحذيرات مهمة لأنقرة لكي تتنبه وتراجع سياساتها ، لأنها ستواجه دولاً كبرى .

Volume 0%
 

الكاظمي يرسم ملامح عراق أكبر من «الميليشيات»

كان مشهد ظهور مجموعة من الشباب في العراق وهم يؤدون أغنية «فوت بيها وعالزلم خليها» لرئيس الحكومة الجديد، مصطفى الكاظمي، لحضه على ضرب الجماعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة واحدة من مظاهر القبول الشعبي لخطوات الكاظمي في تصحيح مسار الدولة العراقية بعيداً عن الوقوع تحت هيمنة الميليشيات الخارجة عن القانون.

وحظيت خطوة الكاظمي بالتصدي للميليشيات الموالية لإيران والقبض على 14 عنصراً من كتائب حزب الله العراقي تورطوا في تنفيذ هجمات صاروخية ضد المصالح الأمريكية بإشادة شعبية، فيما رأت صحيفة «فايننشيل تايمز» أن المداهمة اختبار مبكّر لقدرة رئيس الوزراء العراقي على مواجهة المسلحين الذين تدعمهم طهران وطلقة في جبين الميليشيات المرتبطة بها، التي أضعفت الدولة العراقية.

وقدم الظاظمي صورة متميزة عمن سبقوه من رؤساء حكومات. فقد منح الأولوية للاستماع إلى مطالب المتظاهرين والفئات الشعبية الساخطة على الحكومة، ما كان له أثر إيجابي في تخفيف حدة الاستقطاب الداخلي، وإعادة الشرائح المهمشة للعمل السياسي.

تعهّد رئيس الوزراء العراقي بالمضي قدماً في إجراء إصلاحات مالية واقتصادية رغم محاولات التشويش. وقال الكاظمي: «من المهم أن تتحول الإيرادات النفطية إلى مشاريع تنموية، ونعمل على تشكيل صندوق الاستثمار للأجيال المقبلة».

واعتبر أن «الاعتماد الكلي وبـ95 في المئة من الموازنة على الإيرادات النفطية دليل فشل السياسات السابقة»، لافتاً إلى أن حكومته تعمل لتعظيم الإيرادات الأخرى.

ويعمل رئيس الوزراء العراقي على أكثر من جبهة، حيث تعهد بتنفيذ حملة لاستعادة السيطرة على المنافذ الحدودية في البلاد، وإعادة الاعتبار لها، إعادة هيبة الدولة العراقية بتجفيف منابع الإرهاب.

كما نالت الحكومة العراقية برئاسة الكاظمي ترحيباً عربياً واسعاً، حيث وجّه أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط رسالة تهنئة إلى الكاظمي أكد فيها استمرار الجامعة العربية في دعم العراق واستعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة في كل ما من شأنه أن يحفظ للعراق وحدته واستقراره، ويمكنه من النهوض من الوضع الصعب الذي يمر به في الفترة الأخيرة.

Volume 0%
 

الخطوط الحمراء تحاصر أطماع تركيا

تقف «الخطوط الحمراء» التي رسمها المجتمع الدولي، سداً منيعاً في وجه المخطّطات التركية لدخول سرت والجفرة، وتهديد منطقة الهلال النفطي، وذلك تزامناً مع رسالة عسكرية يونانية غير مسبوقة بإجرائها تدريبات عسكرية في المنطقة التي شملتها مذكرة التفاهم غير الشرعية بين أنقرة وحكومة السراج.


وأبدت اليونان، جاهزيتها للدفاع عن مصالحها، بما في ذلك الخيار العسكري، في ظل الانتهاكات التركية للمصالح اليونانية والقبرصية في البحر المتوسط.

وأكد نائب وزير الدفاع اليوناني الجنرال الكيافيدس ستفانيس: لقد قمنا خلال اليومين الماضيين ودون أي إعلان بتنفيذ خطة عسكرية عبارة عن مناورات بحرية جوية لأول مرة في المنطقة البحرية التي تزعم تركيا وحكومة الوفاق الليبية أنها تقع ضمن اتفاق بينهما.

كما أوضح أن تلك التمرينات تحمل رسائل عدة، أولاها للداخل اليوناني، ومفادها ضرورة الثقة بالنفس والتدريب، وثانيها التأكيد على فعالية القوات المسلحة، أما الثالثة فللغرباء للتأكيد أن إمكاناتنا هائلة وقوية للغاية.

خطوط حمراء
في السياق، أكّد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن، أنّ توازنات القوى الدولية والإقليمية لا تسمح للأطراف في ليبيا بتجاوز الخطوط الحمراء، مستبعداً تقدّم تركيا نحو سرت والجفرة.

وشدّد رخا في تصريحات لـ «البيان»، على ضرورة أن تأخذ كل الأطراف التحذير المصري بمنتهى الجدية، مضيفاً: «من الممكن أن تكون ثمة مناوشات بين المتصارعين في ليبيا، وليست معركة، على اعتبار أنه إذا حدثت اشتباكات على نطاق واسع مرة أخرى ستكون مدمرة، وستمتد آثارها لفترة طويلة، لاسيّما مع قيام كل طرف بالحشد والاستعداد لاحتمالات المعركة».

واستبعد رخا، إقدام تركيا على الحرب في سرت والجفرة، مشيراً إلى أنّ التوازنات الإقليمية والدولية لن تسمح بذلك.

وأوضح أنّ ملامح الموقف الأمريكي في ليبيا بدأت تتضح إلى حد كبير، لافتاً إلى اللقاء الذي انعقد مؤخراً بين سفير الولايات المتحدة في ليبيا، وقائد القوات الأميركية في قارة إفريقيا، مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.

وأبان عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن هناك توافقاً على عدم دخول ميليشيات الوفاق المدعومة تركياً إلى سرت أو الجفرة، لما يمثله ذلك من استفزاز للجيش الليبي ومصر التي حذرت من تجاوز الخط الأحمر، فضلاً عن تحذير مماثل أطلقه رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، بأنّه سيطلب تدخل مصر حال تم تجاوز ذلك الخط الأحمر.

Volume 0%
 

بوادر عودة
وقال رخا إنّ هناك بوادر عودة جادة إلى اللجان الثلاث التي كان قد شكلها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، قبل استقالته، وأولها اللجنة العسكرية والأمنية، والتي شهدت مفاوضات غير مباشرة قبل نحو أسبوع، فضلاً عن اجتماعات اللجنتين الاقتصادية والسياسية.

وتوقّع رخا أن تبحث اللجنة السياسية مقترحات المستشار عقيلة صالح، ممثلة في مسألة تشكيل مجلس رئاسي جديد، من ثلاثة نواب يمثلون الأقاليم الثلاثة، وذلك في إطار مرجعية برلين التي تحيل إلى اتفاق الصخيرات.

مؤامرة تركية
على صعيد متصل، حذّر البرلمان الليبي المنتخب، من مؤامرة تركية للسيطرة على حقول النفط، إذ أشار رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعة بمجلس النواب، عيسى العريبي، إلى أنّ مؤسسة النفط في طرابلس تنتهج سياسة تمهد من خلالها للاحتلال التركي بسرقة الحقول والموانئ النفطية.

وقال العريبي، إن مؤسسة النفط في طرابلس، تغض الطرف عن تهريب النفط في منطقة سيطرة «الوفاق»، موضحاً أنّها لم تصدر أي بيان ضد هذه التجاوزات.

تفنيد مزاعم
في الأثناء، نفى مصدر عسكري ليبي، ما روّج له مؤخّراً عن وجود روس في الحقول النفطية، مبيناً أنّ هذه الشائعات صناعة تركية إخوانية تهدف لخلق مبرّرات للهجوم على منابع الثروة في وسط وجنوب البلاد.

ولفت المصدر في تصريحات لـ «البيان»، إلى أنّ ذات الأسلوب تم تبنيه سابقاً عندما زعم الأتراك والإخوان ومن ورائهم «الوفاق»، وجود قوات وطائرات روسية في ترهونة وبني وليد، وهو الأمر الذي فندته الحقائق.

وشدّد المصدر ذاته، على أنّ الجيش الليبي سيتصدى لكل محاولات أردوغان، بسط نفوذ الميليشيات والمرتزقة على منطقة الهلال النفطي وبقية الحقول وسط وجنوب البلاد، لافتاً إلى أنّ هناك إجماعاً شعبياً على إغلاق تلك المواقع، وأنّ الجيش الوطني سينفّذ الإرادة الشعبية في مواجهة الغطرسة التركية.

(البيان)

مقتل جندي تركي بمواجهات مع «العمال الكردستاني» في العراق

قُتل جندي تركي (الأحد)، في شمال العراق في مواجهات مع «حزب العمال الكردستاني»، في إطار عملية العملية العسكرية التي تشنها أنقرة شمال العراق، وفق وزارة الدفاع التركية.
ولم يوضح بيان وزارة الدفاع أين وقعت المواجهات.
وفي 17 يونيو (حزيران)، شنت تركيا عملية «مخالب النمر» على مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي لديه قواعد ومعسكرات تدريب في كردستان العراق.
ورغم معارضة السلطات العراقية تواصل تركيا التصدي لحزب العمال الذي تعده «إرهابياً» كما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقُتل خمسة مدنيين على الأقل في هذه العمليات في كردستان العراق، في حين أعلنت أنقرة مقتل اثنين من جنودها، وحزب العمال أحد عناصره.
وبدأ حزب العمال تمرداً انفصالياً في تركيا في 1984، وتسبب النزاع بين السلطات التركية والمقاتلين الأكراد في سقوط أكثر من 40 ألف قتيل بينهم عدد كبير من المدنيين.

«المرصد»: مقتل 6 من عناصر ميليشيات موالية لإيران بغارة جوية شرق سوريا

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، (الأحد)، مقتل ستة من عناصر ميليشيات موالية لإيران قتلوا في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق في غارات جوية استهدفت عصر السبت مواقعهم ومواقع لقوات النظام التي يدعمونها.
وقال المرصد، إنّ «ستّة عناصر من الميليشيات الموالية لإيران، بينهم 4 من الجنسية السورية، قتلوا جرّاء الغارات التي يُعتقد أنها اسرائيلية، استهدفت مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في قرية العباس بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور».
وتأتي هذه الغارات بعيد أيام من مقتل جنديين سوريين وخمسة مقاتلين موالين للنظام السوري في ضربات إسرائيلية استهدفت جنوب سوريا وشرقها مساء الثلاثاء، وفق المرصد.
وفي 4 يونيو (حزيران) قُتل ما لا يقلّ عن تسعة عناصر موالين للنظام السوري، بينهم أربعة سوريّين، في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط سوريا، في منطقة يُسيطر عليها الجيش السوري وقوّات إيرانيّة، بحسب المرصد.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011، تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
(الشرق الأوسط)

شارك