الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 01/يوليو/2020 - 02:02 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 يوليو 2020.
اليوم السابع: عماد الدين أديب: أردوغان أكبر متضرر من سقوط مشروع الإخوان فى المنطقة
قال الكاتب الصحفى عماد الدين أديب إن أردوغان هو المتضرر الإقليمى من سقوط مشروع جماعة الإخوان، مضيفاً أن مشروع جماعة الإخوان قام بالترويج له رجب طيب أردوغان لدى إدارتى بوش وأوباما، وقال لهم في 11 سبتمبر 2001 ثبت لكم أن هناك ما يسمى بالإسلام المتوحش وهذه هي القوة التي تمثل الشارع في العالم العربى ولا توجد قوة سياسية أو حزبية، واتركوا ما يسمى بالحكم القائم على مؤسسات عسكرية، أو شيوخ القبائل في الخليج.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، أنه فكرة أن يكون هناك إسلام سياسى وأفكار قد تكون مقبول لدى بعض الناس، لكن من يحمل السلاح ويستخدمه خارج سلطة القانون وأنه وحده الذى يمتلك شرعية السماء ويقوم بتهديد البلاد والعباد وضربهم بالرصاص والنار، هو ما وصلنا لداعش.
وذكر أنه عندما جاء الإخوان بعد 2011 كانت نظرية أردوغان ونصيحته لجماعة الإخوان، ألا يدخلوا انتخابات الرئاسة في اجتماع شهير عندما زارهم في قمر قيادتهم فى المقطم، عندما خرج ذهب للمطار دون أن يوصله أحد، لأنه قال لهم: "أنتم الآن في مرحلة التمكين أبنوا قواعدكم ومؤسساتكم ولا تدخلوا مؤسسة الرئاسة"، ودخلوا الانتخابات ونجحوا، وقال للأمريكان هؤلاء من رشحتهم لكم ولديهم توكيل الامتياز الحصرى على أساس أن التنظيم يضم 86 فرعا على مستوى العالم وفى منطقة الشرق الأوسط يسيطر المرشد العام من ناحية أخرى، والخلافة الإسلامية والموديل الأوروبى والعصرى هو النموذج التركى.
وتابع، إننا كنا نعيش حالة صعبة قبل 30 يونيو 2013، مضيفاً أن مصر ليلة 30 يونيو كانت على مفترق طرق تاريخى، وما يمكن تسميته نظام حكم كان يمثل مجموعة ناس بين رفض شعبى لهذا النظام، وتدخل الجيش وهو المؤسسة الصلبة داخل المجتمع المصرى وانحاز إلى الشارع ضد من كان يحكم في ذلك الوقت.
وأضاف، أنه وقتها حدثت حركة تمرد بنوع من الاستقطاب الشعبى، ووقف الجيش، موضحاً أنه لو لم تحدث ثورة 30 يونيو لحدثت حرب أهلية في الشارع المصرى.
وتابع: "لو القوات المسلحة كانت مع نظام الحكم فى 30 يونيو، كنا دخلنا في مذابح وحرب أهلية، ولكن تاريخ الجيش المصرى عمره ما كان ضد الشعب، ومنذ 3 آلاف و400 عام قبل الميلاد كان جيش مرمر أو الملك مينا كان أول جيش محد وعلى مر هذا التاريخ، الجيش ينصر شعبه ولا يطلق النار على شعبه ويستجيب للإرادة الشعبية للجماهير".

البوابة نيوز: حلمى النمنم: الإخوان هم المنفذ لمشروع "أيرنة" و"عثمنة" المنطقة 
قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إنه كان يوم 30 يونيو 2013، في محيط قصر الاتحادية بصحبة جميع أفراد أسرته للوقوف في وجه جماعة الإخوان التى وحدت المصريين على كراهيتها ورفض أسلوبها وطريقتها في إدارة البلاد.
وتابع "النمنم"، في حواره مع الإعلامى سمير عمر، ضمن حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن الخروج الكبير كان بسبب أن الشعب لا يحب الجماعة، وعندما قبل نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2012 بفوز محمد مرسى، كان إنما يمنح الجماعة فرصة، لكنها لم تكن تستحقها، إذ سعت من اللحظة الأولى لوصولها إلى الحكم إلى أخونة كل مؤسسات الدولة، وتصفية الخصوم معنويا، وتغيير هوية مصر وهو الأمر الذى لا يمكن أن يقبله المصريون، إضافة إلى تردى الخدمات وفشل السياسة الخارجية، ولذلك خرجوا ليس في موجهة الفشل الإدارى للجماعة وحسب، وإنما في مواجهة مشروعها الكبير.
وأضاف، وزير الثقافة الأسبق، أن مشروع الإخوان ليس وطنيا، وإنما هو مشروع ضد فكرة الوطنية وضد مفهوم الدولة وضد مصر على وجه الخصوص، وهو يشبه مشروع الفوضى الخلاقة الذى كان معدا للشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المنطقة إزاء مشروع العثمانيين الجدد، أو المشروع الفارسى لعودة هيمنة إيران، موضحا أن الجماعة تأسست على خلفية إنجليزية ترفض الحركة الوطنية وحزب الوفد، كما قامت على أنقاض الدولة العثمانية التى سقطت لكن المشروع العثمانى لم يسقط، وتستغل تركيا جماعة الإخوان في كل الدول التى تتوجه إليها، لتنفيذ مشروعها الاستعمارى.
وأشار النمنم إلى العلاقة الوثيقة بين الإخوان وإيران، بقوله إن الأزهر أصدر بعد حادث محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الإسكندرية عام 1954، كتابا اعتبر فيه أن الإخوان هم خوارج العصر، وهو تعبير غير دقيق، لأن الإخوان يعتنقون جزء واحدا من أفكار الخوارج وهو قتل المخالفين، لكن جوهر فكرهم مأخوذ من المذهب الشيعى، مدللا على ذلك بأن الإخوان يتسامحون مع من يخطئ في حق النبى، أو حتى من يلحد، لكنهم لا يغفرون لمن يتجاوز في حق المرشد، كما أن الجماعة أطلقت على مؤسسها حسن البنا لقب الإمام وهو لقب شيعى، وأصدرت 76 كتابا عن حسن البنا لكنها لم تصدر كتابا واحدا عن النبى، كما أنها تعتنق الباطنية، والتقية، ولذلك لم تكن زيارة الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمد نجاد، إلى مصر في عهد مرسى، غريبة بل كانت طبيعية في ظل التقارب الفكرى، كما أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، هو الذى ترجم أحد كتب سيد قطب، منظر الجماعة، إلى الفارسية، ونفس الأمر بالنسبة للتقارب مع تركيا ظهر عند زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للقاهرة، فأحد مستشارى أردوغان ترجم كتابا آخر لقطب إلى اللغة التركية، مشددا على ضرورة التصدى بكل حسم وقوة لمشروعى "أيرنة" و"عثمنة" المنطقة حتى لا يعود الاستعمار من جديد على يد إيران أو تركيا، معربا عن ثقته في فشل تلك المشروعات، فكما أسقط العرب الدولة العثمانية فسوف يسقطون مشروع أردوغان.

العين الاخبارية: ثورة 30 يونيو.. كيف حمت المنطقة من خطر الإخوان؟
تحل اليوم ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو 2013، ثورة الشعب المصري على نظام حكم الإخوان المسلمين، والتي أطاحت بحكمهم بعد سنة واحدة كادت أن تضع هذا البلد المعروف تاريخياً بتماسكه الداخلي ووحدته الوطنية، على طريق الفتنة والفرقة والانقسامات بل والصراعات الأهلية، بسبب السياسات الفاشلة لهذه الجماعة، وسعيها المستميت لـ"أخونة" الدولة ومؤسساتها وإقصاء أغلب فئات الشعب المصري، وفرض رؤاها المتطرفة والظلامية عليه. 
ثورة المصريين على "الإخوان"، والتي وقفت معها القوات المسلحة المصرية بالرغم من تهديدات الجماعة وإرهابها للمصريين، لم تحم مصر فقط من خطر هذه الجماعة الإرهابية، التي كانت ستوردها حتماً موارد الهلاك، وإنما حمت المنطقة العربية كلها من خطرها ومشروعها التفكيكي والتدميري. فمصر درة التاج، والسيطرة عليها تفتح الطريق للجماعة لفرض مشروعها للهيمنة الإقليمية، بالتعاون مع الأجندات الإقليمية الأخرى التي تتحالف مع الجماعة وتنبثق عنها، ولاسيما حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والذي سارع عقب تسلم الإخوان الحكم في مصر عام 2012 إلى الحديث عن مشروع تحالف إخواني تركي- مصري إقليمي.
ثورة الثلاثين من يونيو لم تنجح فقط في استعادة مصر من قبضة جماعة الإخوان والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، ولكن أيضاً في حماية الأمن القومي العربي برمته.
لا أحد ينكر تأثير مصر الإقليمي، فهي الدولة الأكبر عربياً في عدد السكان، وهي التي شهدت نشأة هذه الجماعة الإرهابية "الإخوان المسلمين" في أواخر عشرينيات القرن العشرين، وانطلاق مشروعها الرامي إلى إعادة إحياء ما يسمونه الخلافة الإسلامية، ليس بهدف إحياء أمجاد هذه الأمة كما تصور هذه الجماعة وأبواقها، ولكن كشعار يغلف طموحها الحقيقي في السيطرة على السلطة والتسلط على رقاب العباد. ولذلك، رأينا كيف أدت سيطرة الجماعة على الحكم في مصر بعد فوضى ما يسمى الربيع العربي، إلى تحريك كل أتباعها والموالين لها في الدول العربية الأخرى لاقتناص ما كانوا يعتبرونه "فرصة تاريخية" للانقلاب على حكوماتهم ومحاولة السيطرة على السلطة، والخروج من حالة التخفي و"التقية" التي كانوا يمارسونها، والكشف علناً عن مخططاتهم الحقيقية.
وحتى نستوعب الصورة بشكل أفضل، ونفهم الأهمية التاريخية لثورة الثلاثين من يونيو 2013 في مصر، يمكن أن نطرح السؤال بالمخالفة: ماذا لو كانت جماعة الإخوان قد تمكنت من السيطرة على مصر ولم تنجح هذه الثورة الشعبية في الإطاحة بها؟!
لاشك أن السيناريوهات كانت ستكون مرعبة. فدولة بحجم مصر كان يمكن أن تكون عرضة لحرب أهلية، كما حدث في كل مكان تمكنت فيه الجماعة من بسط نفوذها وسلطتها. ولنا أن نتصور حالة الفوضى التي كانت ستعم المنطقة، بل والعالم كله، إذا حدث هذا السيناريو المرعب.
كان من الممكن، بل والمرجح، أن نشهد تحالفاً إخوانياً تركيا- مصرياً يسعى إلى فرض أجندته التخريبية في المنطقة بكاملها، ويسهل لتركيا تدخلها وهيمنتها على العالم العربي كله. ولنا أن نتخيل لو كان هذا التحالف قائماً الآن ماذا كان سيحدث في ليبيا التي تشهد حالياً تدخلا تركياً- إخوانياً فجاً للسيطرة عليها وعلى مقدراتها، وهو التدخل الذي تم عرقلته بسبب تدخل مصر والخطوط الحمراء التي رسمتها لأنقرة وحلفائها من الميليشيات الإخوانية في هذا البلد. كان من الممكن أيضاً أن نشهد تحالفاً إيرانياً- مصرياً إخوانيا يهدد الأمن والاستقرار في مناطق أخرى من المنطقة العربية، وغير ذلك من السيناريوهات الظلامية التي تمكن الشعب المصري من إبعادها من خلال إطاحته بهذه الجماعة الإرهابية.
إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تنجح فقط في استعادة مصر من قبضة جماعة الإخوان والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، ولكن أيضاً في حماية الأمن القومي العربي برمته، من خلال دورها المهم في إفشال المخططات التخريبية لهذه الجماعة ومشروعها الإقليمي للهيمنة والتسلط وفرض رؤاها الظلامية على شعوب المنطقة، وإعادة دولة بحجم مصر إلى مسارها الطبيعي كدولة عمق وظهير وسند لأشقائها العرب.

الأهرام: أحمد موسى: الشعب المصري دفن جماعة الإخوان في 30 يونيو
شن الإعلامي أحمد موسى ، هجوما حادا على جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الرئيس الراحل المعزول محمد مرسي كان شخصا لا يصلح لقيادة مصر وسقط سقوطا مروعا بأيدي الشعب المصري.
وأضاف موسى، في برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، أن "مرسي كان بيدور عصابة، مش بيدور بلد، ومصر في حكم الإخوان كانت بتضيع لولا وقفة الشعب المصري والجيش ضد الإخوان".
وتابع مقدم برنامج «على مسئوليتي»، أن "الشعب المصري دفن جماعة الإخوان في 30 يونيو عام 2013، مستدركا أنه: "نتذكر هذه الثورة وعلى كل من شارك فيها أن يكون فخورا، وحررنا بلادنا من الاحتلال الإخواني الإرهابي"، لافتا إلى أن الشعب المصري خرج في أعظم ثروات الكون ومصر لن تشهد ثورة مثل هذه عبر التاريخ.
وأشار إلى أن الشعب المصري أعظم شعب وظهرت عظمته في ثورة 30 يونيو ، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو ذكرى احتفال.
وأكمل موسى، أن لغتهم كانت لغة القتل، وحازم صلاح أبو إسماعيل أخطر واحد فيهم".

سبوتنك: زاهي حواس: الإخوان أرادوا هدم الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إنه ما كان يتصور إنهاء حكم الإخوان المسلمين في مصر، الذي وصفه بـ"الظالم القاسي".
وبحسب صحيفة "الأهرام" قال حواس خلال مداخلة تلفزيوينة، إن الإخوان لا تربطهم صلة بالثقافة أو الفنون وكانوا يريدون هدم الأهرامات.
وأضاف أن "أعظم ما قام به الجيش المصري على مر العصور، هو إنقاذ البلاد من هذا الحكم"، معتبرًا تاريخ الثالث من يوليو/ تموز عام 2013 هو "أعظم يوم في التاريخ".
وأشار إلى أن إعادة افتتاح الرئيس، عبد الفتاح السيسي، لقصر البارون بعد ترميمه يعد رسالة للعالم كله بأن مصر وقيادتها تهتم بالفنون والثقافة.
وافتتح الرئيس المصري، أمس الاثنين، قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة، بعد أعمال صيانته وترميمه ورفع كفاءة المبنى وتحويل حديقته إلى متحف مفتوح يحاكي حي مصر الجديدة مطلع القرن العشرين.
وعلى هامش حديثه، قال حواس إن الفنان الراحل عمر الشريف أعرب له عن عدم رغبته في العودة إلى مصر ما دامت تحت الإخوان، وإنه شعر بسعادة غامرة عند الإطاحة بهم في الثالث من يوليو.

المصري اليوم: عدلي منصور: «الإخوان» كانت تراهن على فشل 30 يونيو.. والجيش انحاز للشعب
كشف المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، كواليس ما جرى في الأيام التي سبقت ثورة 30 يونيو 2013، قائلًا: «كنا في حيرة من أمرنا في المحكمة الدستورية العليا، ونتساءل هل لو قامت حركة تمرد بجلب التوكيلات سحب الثقة من نظام الإخوان للمحكمة، هل سيتم تسلمها نظرًا لأن المحكمة ليست جهة الاختصاص، إلا أن بعد ذلك توالت الأحداث بعد ذلك».
وأضاف «منصور» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الثلاثاء، أن في اليوم الثاني لـ30 يونيو، ذهب إلى مكتبه في المحكمة الدستورية العليا، وانتابته حالة من القلق بسبب الظروف التي كانت تشهدها البلاد آنذاك، حتى أن انكشفت الغمة وانحاز الجيش لجموع المصريين لإزالة عبء الإخوان الثقيل من على صدورنا جميعًا.
وأوضح رئيس الجمهورية السابق، أن جماعة الإخوان كان تراهن على فشل ثورة 30 يونيو، لأنهم يريدون للإسلام السياسي أن يستولى على البلد، إلا أن إرادة جموع المصريين وتصميمهم أدى إلى نجاح الثورة، قائلًا: «لو وقعت مصر في هذه الفترة لوقعت المنطقة كلها، لكن إرادة الشعب أنقذت البلد».
وأكد «منصور» أن ما تشهده مصر في الفترة الحالي، هو إعجاز ولا ينكره إلا مغرض أو حاقد، مشيرًا إلى أزمة فيروس «كورونا» المستجدّ عطلت المسيرة، متمنيًا ألا يكون لها آثار سلبية كبيرة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، نشر «تغريدات» عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» قال خلالها: «سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، وستظل حية في ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف».
وأضاف «السيسي» «وفى العيد السابع لثورتنا المجيدة، أؤكد أننا أمة صنعت التاريخ وما زالت تصنعه في شتى الميادين وتلهم الإنسانية بما تحققه، وأجدد العهد على المضي في معركتنا الشريفة في العمل والبناء ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بنفس العزم والإصرار.. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير».

الشروق: عبد المجيد محمود يروي تفاصيل محاولة إنهاء خدمته خلال حكم الإخوان: «دور القضاة حينها لا ينسى»
قال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، إن خطة التخلص منه أثناء فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين بدأت بعد انتخابات مجلس النواب، حينما كانت أغلبية المقاعد للإخوان.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «On E»: «كانوا يتلفظون بأفظع الألفاظ ضد القضاء والنائب العام في مجلس النواب، حين ظهرت المقولة السخيفة "الشعب يريد تطهير القضاء"».
وتابع: «كان أحمد مكي، وزير العدل في حكومة الإخوان يدعي أن "تطهير القضاء" توجهات قوى ثورية، وقلت له اوعى تقول "القوى الثورية"؛ القوى الثورية بريئة من هذا الشعار.. القوى الإخوانية هي من أخرجت هذا الشعار».
وأوضح أنه حين صدر بيان يتضمن إنهاء خدمته كنائب عام وتعيينه كسفير لدولة الفاتيكان، رفض التخلي عن منصبه بشدة، لافتًا إلى أن المستشار الأسبق حسام الغرياني، اتصل هاتفيًا به كمقرب من حكومة الإخوان، وأبلغه أن الوضع حرج وسيتفاقم الأمر إن لم يترك منصبه.
وذكر أن في ذات يوم اتصال حسام الغرياني به، تم إذاعة البيان الذي تضمن إنهاء خدمته، مضيفًا أن المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة الأسبق، اتصل به هاتفيًا متسائلًا عما إذا كان موافقًا على قرار إقالته، حيث أبلغه رفضه القاطع.
وعقب: «دور أحمد الزند وأبناء مصر الشرفاء من القضاة والنيابة لا ينسى أبدًا»، مشيرًا إلى حدوث استنفار بين القضاة وأعضاء النيابة فور صدور البيان الذي تضمن إقالته.
وذكر أن محكمة النقض حكمت بانعدام الإعلان الدستوري الذي بين مكوناته إنهاء خدمة النائب العام، حيث طعن المستشار طلعت عبد الله، النائب العام الذي تم تعيينه حينها على حكم انعدام الإعلان.
وتابع: «ويشاء القدر أن يتم رفض الطعن المقدم ويحكم بعودتي لمنصب النائب العام في يوم 30 يونيو، بحكم من قضاء مصر الشريف».
وتحل اليوم الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو.

شارك