بعد ضرب قواته في ليبيا وسوريا ..العراق تتصدى لأردوغان

الثلاثاء 07/يوليو/2020 - 10:35 ص
طباعة بعد ضرب قواته في روبير الفارس
 
في إطار التصدي القوي لجنوح خليفة الإرهاب أردوغان
بدأت قوات الجيش العراقية  في إقامة نقاط حدودية؛ لمنع توغل القوات التركية في شمال العراق، وذلك في مواجهة تعزيز الجيش التركي لنقاط عسكرية في منطقة زاخو بمحافظة دهوك.
وتعكف القوات الأمنية على تعزيز مواقع بطول الحدود مع تركيا؛ لمنع القوات التركية من التوغل في الأراضي العراقية بعد أسبوعين من الغارات الجوية.
يأتي ذلك فيما تستمر أنقرة في استهداف متمردي حزب العمال الكردستاني التركي في شمال العراق.
وأقام حرس الحدود نقطتين على طول خانكيري، حسب ما قال دلير زيباري، قائد الكتيبة الأولى لحرس الحدود العراقي، المخولة بتأمين 245 كيلومتراً من الأراضي الحدودية. 
وأبلغ متحدث من الحرس، أن مهمة قواته هي القضاء على الهجمات على المدنيين في المنطقة.
وقال مسؤولون أمنيون: إن أنقرة أقامت على الأقل 12 نقطة عسكرية في منطقة زاخو في محافظة دهوك داخل الأراضي العراقية، ضمن حملة عسكرية؛ لمطاردة أعضاء حزب العمال الكردستاني التركي الذي تقول أنقرة: إن له ملاذات آمنة في شمال العراق.
وقال مسؤولون محليون: إن القوات التركية أقامت نقاطاً عسكرية على عمق 15 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية. 
وقال زريفان موسى، عمدة ناحية دركار: إن هناك خمس نقاط تركية قريبة من بلدته؛ حيث إنها تضم نقطتين على جبل قريب. وأضاف: إن الغارات التركية ضربت قريتي شرانيش وبانكا في المنطقة.
وتشن تركيا هجمات منتظمة ضد حزب العمال الكردستاني في العراق و التوغل الأخير في الأراضي العراقية؛ أثار إدانة من قبل بغداد التي استدعت سفير تركيا لديها مرتين منذ بدء الحملة العسكرية التركية.
من جهتها، استنكرت "مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان"، شن القوات التركية سلسلة غارات على الجبال المحيطة ببلدتي ديرلوك وشيلادزي، بمحافظة دهوك. 
وأشارت إلى أن القوات التركية شنت منذ منتصف مايو الماضي 60 غارة بالطائرات الحربية على 81 موقعاً، بما في ذلك مناطق مدينة مخمور، سنجار، قنديل، زاب وزاكورك.
كما استهدفت الغارات مخيماً للاجئين على بعد 60 كيلومتراً من أربيل ويقطنه 15000 مدني، وفي السياق قامت الغارات باستهداف مستشفى سردشت في شنكال.وياتي رد فعل الجيش العراقي للتصدي لاردوغان بعد قيام 
طيران مجهول باستهدف مناطق نفوذ “القوات التركية والفصائل الموالية لها” بريفي الحسكة والرقة و
رصد المرصد السوري لحقوق  استهداف جوي نفذته طائرات مجهولة حتى اللحظة، على قرية شاخات الواقعة عند أطراف بلدة مبروكة بريف رأس العين الغربي والتي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، كما جرى استهداف بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، إلا أن الصاروخ لم ينفجر، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية الطائرات المسيرة والخسائر التي تسببت بها. هذا في الوقت الذي اعترفت
تركيا عن خسائرها في قاعدة الوطية الجوية في ليبا حث
أفادت وسائل إعلام مختلفة في وقت سابق عن غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية العسكرية الليبية غربي البلاد التي تقع تحت سيطرة تركيا وحكومة الوفاق بعد نجاحهما بالسيطرة عليها.وأعلنت تركيا  أن الغارات الأخيرة على قاعدة الوطية الليبية دمرت منظومات دفاع جوي تركية.كما أكدت مصادر عسكرية أن 9 غارات عنيفة استهدفت منظومة الدفاع الجوي التركي ودمرت 3 رادارات، بقاعدة الوطية"، مشيرا إلى أن الأنظمة التي تم تدميرها نصبت بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إلى طرابلس ومصراته.وأضافت المصادر أن "سكان مدينة الرجبان وضواحيها سمعوا دوي انفجارات وتحليق للطيران قرب قاعدة الوطية العسكرية"، مشيرا إلى أن "طيران مجهول يقصف مواقع بالقرب من قاعدة الوطية العسكرية غرب البلاد مع استمرار تحليق الطيران على مناطق الجبل الغربي".

شارك